يُمكن أن يتعرَّض البطن إلى الإصابة بطرقٍ عديدة،وقد يُصاب البطن وحده أو قد تحدُث إصابات في أي مكان في الجسم.يمكن أن تكون الإصابات خفيفة نسبيًا أو شديدة جداً.
أكثر ما تُؤثِّرُ إصابات الصدر في الأضلاع والجزء العلويّ من البطن والرئتين والأوعية الدمويَّة والقلب والعضلات والنُّسج الرخوة وعظم القصّ؛وأحيانًا قَد تحدث إصابة في المريء أو الترقُوَة أو لَوح الكتف أيضًا.
يجرب الحِفاظُ على الجلد والأنسجة تحته في درجة حَرارَة ثابتة (حوالى 98.6° ف، أو 37° مئوية) عن طريق جريان الدم وآليَّات أخرى.ويحصل الدمُ على الحرارة بشكلٍ رئيسي من الطاقة التي تعطيها الخلايا عندما تحرق (أو تستقلِب) الطعام - وهي عمليَّة تتطلَّب إمدادات ثابتة من الطَّعَام والأكسجين.وتعدُّ درجةُ حَرارَة الجسم الطبيعيَّة ضَرورية للعمل السليم لجميع الخلايا والأنسجة في الجسم.ولذلك، في الشخص المصاب بانخفاض درجة حَرارَة الجسم، تصبح معظمُ الأعضاء، وخاصَّة القلب والدماغ، بطيئة وتتوقَّف عن العمل في نهاية المطاف.
الخلع هو الانفصال الكامل بين العظام التي تُشكل المفصل.في حالات الخلع الجزئي، تنزاح عظام أحد المفاصل بشكل جزئي من موقعها.في كثير من الأحيان، يبقى المفصل المخلوع كذلك إلى أن يعيده الطبيب إلى مكانه، ولكنه قد يعود أحيانًا إلى مكانه من تلقاء نفسه.
يواجه الأشخاص الذين يغوصون عميقًا في الماء، أو يستخدمون أسطوانات التنفس تحت الماء scuba diving خطر الإصابة بالعديد من الحالات، والتي تنجم في معظمها عن الفوارق في الضغط.يمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات أيضًا في الأشخاص الذين يعملون في الأنفاق تحت الماء أو القيسونات caissons (منصات مُحكمة الإغلاق تحت الماء تُستخدم في أعمال الإنشاءات).تحتوي هذه البنى الإنشائية على هواء مرتفع الضغط لمنع المياه من النفوذ إليها.
تُعدُّ بنية الوجه والعينين مناسبةً لوقاية العينين من الإصابة،وتتموضع مُقلة العين في الحَجاج orbit، وهو تجويف تُحيط به حافَّة عظمية قويَّة.تُغلَق الأجفان بسرعة لتُشكِّل حاجزًا أمام الأجسام الغريبة، وأحيانًا تستطيع العين تحمُّل صدمة خفيفة من دُون ضرر.
يُحافِظُ البشرُ، وهُم من الكائِنات ذات الدَّم الحار، على حرارة أجسادهم ضمن درجةٍ أو درجتين من 37 درجة مئويَّة عندما يجري قياسها عن طريق الفم، و38 درجة مئويَّة عندما يجري قياسها عن طريق المُستقيم، وذلك بالرغم من التقلُّبَات الكبيرة في درجات الحرارة الخارجيَّة.يينبغي الحفاظُ على هذا المدى الداخليّ لدرجة الحرارة حتَّى يستطيع الجسم القيام بوظائفه بشكلٍ طبيعيٍّ،حيث يُمكن أن تُؤدِّي درجةُ حرارة الجسم المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا إلى إصابة خطيرةٍ في الأعضَاء، أو إلى الوَفاة.
قَد تتعرَّض الكلى وبقيَّة السبيل البوليّ ( المَثانة و الحالبان [الأنبوبان اللذان ينقلان البول من الكلى إلى المَثانة]، و الإحليل[الأنبوب الذي يمر عبره البول إلى خارج الجسم])، إلى الإصابة بعددٍ من الطرائق.وتنطوي الأمثلة على إصاباتٍ نتيجة قوَّة كليلة blunt force (تُعدُّ حوادث اصدام السيارات والسقوط والإصابات الرياضيَّة هي الأكثر شُيوعاً)، أو قوَّة اختراق (أكثرها شُيوعاً الطلقات النارية أو الجروح الناجمة عن الطعن)، أو الجراحة.تترافق الإصاباتُ في السبيل البوليّ مع إصاباتٍ في أعضاء أخرى غالبًا، خُصوصًا أعضاء البطن؛وبالنسبة إلى الرِّجَال، قد تحدُث إصابةٌ في القضيب والخصيتين أيضًا.
أسلحة الإصابات الجماعية هي أسلحة يُمكن أن تُؤدِّي إلى حوادث الإصابات الجماعيَّة.وتُؤدِّي الحوادث الناجمة عن هذه أسلحة الإصابات الجماعية إلى استنزاف الموارد الطبية المتاحة، لأنها تنطوي على عدد كبيرٍ من المُصابين.تتضمن أسلحة الإصابات الجماعية على مجموعة متنوعة من
ينطَوي دُوارُ الحركة (الذي يُعرَف أيضًا بدوار السيارات أو البحر أو القطارات أو الطيران) على مجمُوعة من الأعراض، خُصوصًا الغَثيان، وهي تنجُم عن الحركة في أثناء السَّفَر.
التَّسمُّم هو التأثير الضَّار الذي يحدث عند ابتلاع أو استنشاق مادة سامة أو عند ملامستها للجلد أو العينين أو الأغشية المخاطية، كتلك الموجودة في الفم أو الأنف.
من الشَّائع حدوث الإصابات الرياضية بين الرياضيين وغيرهم من الأشخاص الذين يشاركون في الألعاب الرياضية.كما يمكن أن تحدث بعض الإصابات التي تُعَدُّ تقليديًّا من الإصابات الرياضية عند الأشخاص الذين لا يُمارسون الرياضة.فمثلًا، تحدث عند رَبَّات المنازل وعمال المصانع إصابةٌ " بمرفق التنس tennis elbow"، رغم أنَّهم قد لا يكونوا من ممارسي هذه اللعبة الرياضيَّة على الإطلاق.
الالتواءات هي تمزقات في الأربطة (الأنسجة التي تربط عظمًا بآخر).تنطوي إصابات الأنسجة الرخوة الأخرى على تمزُّق العضلات (الشد أو الإجهاد) والتمزُّقات في الأوتار (الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام).