(انظر مقدمة إلى اللدغات واللسعات مُقدِّمَة إلى اللدغات واللسعات تقُوم كائنات عديدة ومن بينها البشر بالعضّ عندما يجري ترويعها أو تحريضها،وتنطوي الكائنات الأخرى على: التماسيح والقواطير الإغوانة Iguanas حشرات السُوس حشرات القراد قراءة المزيد أيضًا).
ويستطيع القراد نقل العديد من الأمراض،فعلى سبيل المثال قد ينقل قراد الأيل البكتيريا التي تُسبب داء لايم داءُ لايم Lyme Disease داءُ لايم Lyme disease هُوَ عَدوى تنتقل عن طريق القراد، وتنجُم عن أنواع البورَلِيَّة Borrelia، لاسيَّما البورَلِيَّة البُرغدورفيرية Borrelia burgdorferi في الولايات المتحدة، وهي... قراءة المزيد أو الأواليّ protozoa التي تُسبب داء البابسيات babesiosis داءُ البابِسِيَّات Babesiosis داءُ البابِسِيَّات babesiosis هو عدوى في خلايا الدَّم الحمر، يسبِّبها طفيلي وحيد الخلية هو البابِسيَّة Babesia. ينتقل داءُ البابِسِيَّات عن طريق النوع نفسه من قُراد الغزلان deer tick... قراءة المزيد
.قد تنقل أنواع أخرى من القراد البكتيريا التي تُسبب حُمَّى جبال الروكي المُبقَّعة Rocky Mountain spotted fever حُمَّى الجِبالِ الصَّخرِيَّةِ المُبَقَّعَة Rocky Mountain Spotted Fever (RMSF) حُمَّى الجِبالِ الصَّخرِيَّةِ المُبَقَّعَة rocky Mountain spotted fever هي عدوى ريكيتسيَّة قاتلة، تنتقل عن طريق قُراد الكلب وقُراد الخشب.وهي تتسبَّب في طفح جلدي وصداع وارتفاع في درجة الحرارة... قراءة المزيد
أو داء إرليخ ehrlichiosis داءُ الإيرليخِيَّات وداء الأَنابلازميَّات داءُ الإيرليخِيَّات ehrlichiosis وداء الأَنابلازميَّات anaplasmosis هما من الأمراض المنقولة عن طريق القراد، التي تسبِّب الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والصداع والشعور العام بالتوعُّك. تعدُّ... قراءة المزيد
.
تُسبِّبُ لسعات قُراد باجاريلو pajaroello الموجود في مكسيكو والولايات الجنوبية الغربية بثرات أو نفطات مليئة بالقيح تتمزَّق وتترك قرحات مفتوحة لتُصبِح خُشارات ثخينة سوداء.
لا تُؤدِّي معظم لسعات القراد إلى نقل الأمراض وهي غير مُؤلمة،ولكنها تُسبب غالبًا عُقيدةً وحكَّةً في موضع اللسعة وقد تُسبب استجابات تحسسية جلدية عند البعض.
قراد الأيل Deer Ticks
![]() |
شلل القُراد Tick paralysis
تقوم بعض أصناف القراد في أمريكا الشمالية بإفراز ذيفان في لعابها يُسبب شلل القُراد،ويشعر الشخص الذي يُعاني من شلل القراد بالضعف والإرهاق،ويُعاني البعض من التململ والضعف والهيجان.بعد مرور بضعة أيام، يحدث شلل القراد الذي يبدأ صعوداً من الساقين عادةً،كما قد يحدث شلل في العضلات التي تضبط التنفُّس أيضًا.
يجري الشفاء من شلل القراد بسرعة عن طريق إيجاد حشرة أو حشرات القراد وإزالتها،وإذا حدث ضعف في التنفُّس، قد تحتاج الحالة إلى العلاج بالأكسجين العلاجُ بالأكسجين الأكسجين هو غاز يُشكِّل حوالى 21٪ من الهواء الذي نتنفّسه.تقوم الرئتان بأخذ الأكسجين من الهواء ونقلهما إلى مجرى الدم (انظر تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون).هناك حاجةٌ إلى الأكسجين لحرق الوقود... قراءة المزيد أو المنفسة التَّهويةُ الميكانيكيَّة Mechanical Ventilation التهويةُ الميكانيكية mechanical ventilation هي استخدام آلة للمساعدة على حركة الهواء إلى داخل وخارج الرئتين. يحتاج بعضُ المُصابين بالفشل التنفُّسي إلى استخدام المنفسة الاصطناعيَّة (آلة تساعد... قراءة المزيد لدعم التنفُّس.
المُعالجَة
إزالة حشرة القراد
تطبيق مُطهِّر antiseptic
أحيَانًا المضادَّات الحيوية عن طريق الفم للوقاية من داء لايم
يُمكن الوقاية من لسعات القراد أحيانًا عن طريق أخذ احتياطات في المناطق التي تشيعُ فيها هذه الحشرات ( انظر الشكل: الوقاية من لدغ القراد الوقاية من لدغ القراد ).
ينبغي إزالة القراد في أسرع وقت ممكن.تنطوي أفضل طريقة لإزالة الحشرة على الإمساك بها بملقط معقوف في أقرب نقطة ممكنة إلى الجلد ومن ثم سحبها للخارج مباشرةً.ينبغي إزالة رأس الحشرة الذي قد لا يخرج مع جسمها، وذلك لأنَّه يُمكن أن يُسبب التهابًا يدوم لفترةٍ طويلةٍ.تُعدُّ أكثر الطرق شعبية لإزالة القراد، مثل تطبيق الكحول أو طلاء الأظافر أو الفازلين أو استخدام عود ثقاب ساخن، غير فعَّالة وقد تُسبب ضرراً للجلد أو تجعل الحشرة تطلق لعابها المصاب بالعدوى إلى داخل موضع اللسعة.
بعد أن تجري إزالة الحشرة، ينبغي تطبيق مُطهِّر.إذا حدث تورُّم وتغيُّر في لون الجلد، قد يكون من المفيد استخدَام مُضاد للهيستامين عن طريق الفم.إذا بدا أن الحشرة كانت ملتصقة بالجلد لفترةٍ طويلةٍ (كانت الحشرة منتفخة)، أو كان داء لايم منتشراً في المنطقة، قد يستخدم الأطباء مُضاداً حيوياً للمساعدة على الوقاية من داء لايم.
إذا سببت لسعة الحشرة، مثل قراد باجاريلو، ضرراً ملحوظاً في الجلد، يقوم الأطباء بتنظيف وإزالة الجلد الميت عن الجرح بشكلٍ شاملٍ.قد يقومُ الطبيب بتطبيق ستيرويدات قشرية ومُطهِّرَات على المنطقة للوقاية من حدوث المزيد من الضَّرر والعدوى في الجلد.