الأدوية

يُعرَّف الدواءُ بحسب القانون الأمريكي بأنَّه أيّ مادة (عدا الطعام أو الأجهزة) مُعدَّة للاستعمال في التشخيص أو الاستشفاء أو التسكين أو العلاج أو الوقاية من المرض، أو تهدف إلى التأثير في بنية الجسم أو وظيفته. (حبوب منع الحمل هي مثال على الأدوية التي تؤثر على وظيفة للجسم بدلاً من المرض). وهذا التعريف الشامل للدواء، على الرغم من أهميته للأغراض القانونية، إلا أنه مُعقَّد للاستخدام اليومي. ولذلك، هناك تعريف أكثر بساطة - ولكنه عملي - للدواء، وهو أنَّه أي مادة كيميائية أو بيولوجية تؤثر في الجسم وعملياته.

إعطَاء الأدوية هو إعطاء الدواء عن طريق واحدة من عدَّة وسائل (طرائق). تَصِف حركيَّة الأدوية (الحَرائك الدوائيَّة) كيف يتعامل الجسم مع الأدوية، مع الأخذ بعين الاعتبار عمليَّات الامتصاص والتوزُّع والتمثيل الغذائي (الاستقلاب) والتخلُّص منها.

وصف العالم الألماني بول إهرليخ الدواءَ المثالي بأنه "رصاصة سحرية" في مطلع القرن العشرين. حيث يستهدف مثل هذا الدواء موقع المرض بشكلٍ دقيق دون أن يضرَّ بالأنسجة السليمة. ورغم أن الكثير من الأدوية الجديدة تستهدف المرض بشكل أكثر دقة من سابقاتها، إلا أن أيَّا منها لم يُصب الهدف بدقةٍ حتى الآن.

يكون للأدوية عدة أسماء غالبًا. يُعطى الدواءُ عند اكتشافه للمرة الأولى اسمًا كيميائيًّا يصف التركيب الذري أو الجزيئي للدواء. وبذلك، يكون الاسم الكيميائي شديد التعقيد وصعبًا للاستخدام العام؛ ثمَّ تُطوَّر بعد ذلك نسخة مختصرة من الاسم الكيميائي أو الاسم الترميزي (مثل رو 486 RU 486) لتسهيل الرجوع إليه بين الباحثين.

تنطوي الديناميكية الدوائية (الحرائك الدواء) على ما يفعله الدواء للجسم.

تعدُّ استجابة المرضى للأدوية مختلفة؛ حيث تتأثَّر الطريقةُ التي يستجيب بها الشخص للدواء بعوامل كثيرة، نذكر منها:

الأدوية التي تُعطى دون وصفة طبية هي أدويةٌ يمكن الحصول عليها دون أخذ رأي الطبيب.