لمحة عامّة عن الاستجابة للأدوية

حسبShalini S. Lynch, PharmD, University of California San Francisco School of Pharmacy
تمت مراجعته ذو الحجة 1443

    تختلف استجابةُ المرضى للأدوية؛حيث تتأثَّر الطريقةُ التي يستجيب بها الشخصُ للدواء بعوامل كثيرة، نذكر منها:

    كما أنَّ استعمالَ الأشخاص للدواء وفق التعليمات (الالتزام) يؤثِّر في استجابتهم له.وقد تؤثِّر هذه العواملُ في طريقة امتصاص الجسم للدواء، أو في طريقة تفكيكه (استقلابه) وطرحه أو التخلّص منه، أو في تأثيراته في الجسم.

    ونظرًا لوجود الكثير من العوامل التي تؤثِّر في الاستجابة للدواء، ينبغي أن يختارَ الأطباء الدواءَ المناسب لكل شخص مع ضبط الجرعة بدقَّة.وتزداد هذه العملية تعقيدًا إذا كان الشخصُ يستعمل أدويةً أخرى، ويعاني من أمراضٍ أخرى، وذلك لاحتمال حدوث تداخل بين هذه الأدوية، وبين الأدوية والأمراض الأخرى.

    تُحدَّد جرعة معياريَّة أو وسطيَّة لكل دواءٍ جديد.ولكنَّ مفهومَ الجرعة المتوسطة أو الوسطيَّة يمكن أن يكون مثل "مقاس واحد يناسب الجميع" في المَلابس: فهي قد تكون مناسبةً لمجموعة من الأشخاص، إلَّا أنَّها قد لا تناسب أيَّ شخصٍ بشكلٍ كامل تقريبًا.لا تحتاج بعضُ الأدوية إلى تعديل الجرعة عندَ الاستعمال، لأن نفس الجرعة تعمل بشكل جيِّد عندَ جميع المرضى تقريبًا.

    تأثيراتُ العمر في الاستجابة الدوائيَّة

    يواجه الرُضَّعُ وكبار السن بشكلٍ خاص مشاكلَ مرتبطة بالاستجابة الدوائيّة؛حيث تكون وظائفُ الكبد والكلى أقلَّ كفاءة لديهم، لذلك تزداد فرصة تراكم الأدوية التي يَجرِي تفكيكها في الكبد أو تُطرحُ عن طريق الكلى، ولهذا يُحتَمل أن تَتسبَّبَ في حدوث مشاكل.

    يعاني كبارُ السنّ من اضطراباتٍ أكثر من الأطفال والبالغين الشباب عادةً، ولذلك فهم يستعملون أَدوِيَة أكثر (انظر الشيخوخة والأدوية).وكلَّما ازدادت الأدويةُ التي يستعملها الأشخاص، ازدادت فرصُ حدوث المشاكل الناجمة عن حدوث تداخل بين الأدوية أو بينها وبين الأمراض الأخرى.ومع تقدُّم الناس بالعمر، قد تزداد صعوبة التزامهم بالتعليمات المعقدة لاستعمال الأدوية أيضًا، مثل استعمال الدواء في أوقات محدَّدة أو تجنُّب تناول بعض الأطعمة.

    تؤثِّر الكثيرُ من العوامل في الاستجابة الدوائيَّة

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID