يتطلَّب العلاج بالأدوية وُصول الدواء إلى موقعه أو مواقعه المستهدفة المحدَّدة في النسج، حيث يؤدِّي عمله. يَجرِي إدخال الدواء في الجسم (عملية الإعطاء}) عادة، وبعيدًا عن هذا الموقع المستهدف أحيَانًا. يجب أن يتحرَّك الدواء نحو مجرى الدَّم (عملية الامتصاص)، ويَجرِي نقله إلى المواقع المستهدفة حيث هناك حاجة إليه (عملية التوزيع). تتغيَّر بعضُ الأدوية كيميائيًا (عملية التمثيل الغذائي أو الاستقلاب) من قِبل الجسم قبل أن تؤدِّي عملها، ويَجرِي استقلاب البعض الآخر بعدَ ذلك، ويبقى البعض الثالث من دون استقلاب على الإطلاق. والخطوةُ الأخيرة هي إزالة الدواء ومستقلباته من الجسم (عملية الإزالة أو التخلّص).
يمكن أن تؤثِّر العديدُ من العوامل، بما في ذلك وزن الشخص والتركيب الجيني ووظيفة الكلى أو الكبد، في هذه العمليات الحركيَّة (انظر لمحة عامة عن الاستجابة للأدوية و انظر التركيبة الوراثية والاستجابة للأدوية). كما أنَّ التغيَّرات الناجمة عن الشيخوخة تؤثر في كيفية معالجة الجسم للأَدوِيَة أيضًا (انظر الشّيخوخةُ والأدوية).