مقدّمة لأعراض اضطرابات الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب

حسبMichael C. Levin, MD, College of Medicine, University of Saskatchewan
تمت مراجعته ذو الحجة 1442

    تُسمَّى الاضطراباتُ التي تصيب الدِّماغ والحبل الشوكي والأعصاب بالاضطرابات العصبية.

    ويمكن أن يوجدَ اختلافٌ كبيرٌ في الأعراض العصبية - الأعراض الناجمة عن اضطرابٍ يُصيبُ كاملَ الجهاز العصبي أو جزءًا منه - لأن الجهاز العصبي يضبط الكثير من وظائف الجسم المختلفة.يمكن أن تشتملَ الأعراضُ على جميع أشكال الألم، بما في ذلك الصُّدَاع وألم الظهر.تعتمد العضلاتُ وإحساس الجلد والحواس الخاصة (النظر والذوق والشم والسمع) وغيرها من الحواس على عمل الأعصاب بشكلٍ طبيعي.وبذلك، يمكن أن تشتملَ أعراضُ الجهاز العصبي على ضُعف العضلات أو نقص التناسُق والإحساس غير الطبيعي في الجلد واضطرابات البصر والذوق والشم والسمع.

    يمكن أن تؤثِّر اضطراباتُ الجهاز العصبي في النوم، ممَّا يجعل الشخص قلقًا أو مضطربًا قبلَ الخلود إلى النَّوم، وبذلك يشعر بالتعب والنعاس في أثناء النهار.

    قد تكونَ الأعراضُ العصبية طفيفة (مثل تنميل القدم) أو مهدّدة للحياة (مثل الغيبوبة بسبب السكتة الدماغية).

    ما هو العَرَضُ العصبي؟

    يمكن أن يوجد اختلافٌ كبيرٌ في الأعراض العصبية - الأعراض الناجمة عن اضطرابٍ يُصيبُ كامل الجهاز العصبي أو جزءًا منه - لأن الجهاز العصبي يضبط الكثير من وظائف الجسم المختلفة.ويمكن أن تشتملَ الأعراضُ على جميع أشكال الألم؛ كما يمكن أن تؤثر في وظائف العضلات والإحساس والحواس الخاصة (النظر والذوق والشم والسمع) والنوم والإدراك (الوعي) والوظائف العقليَّة (المعرفة).

    وفيما يلي بعض الأَعرَاض العصبية الشائعة نسبيًّا:

    الألم

    خلل في وظائف العضلات

    تغيُّرات في الإحساس

    • الشعُّور باخدرار في الجلد

    • الشُّعور بالنَّخز أو بإحساس مشابه لوخز الدبابيس والإبر

    • زيادة (فرط الحساسية) للَّمس الخفيف

    • نقص الإحساس باللمس أو البرودة أو الحرارة أو الألم

    • فقد الإحساس بالوضعية (معرفة موقع أيّ جزء من الجسم في المكان أو الحيِّز)

    تغيُّرات في الحواس الخاصَّة

    الأَعرَاضُ الأخرى

    مشاكل النوم

    تغيُّرات في الوَعي

    التغيُّرات في الإدراك (القدرة الذهنية)

    • صعوبة فهم اللغة أو استخدام اللغة للتحدّث أو الكتابة (حُبسَة aphasia)

    • ضُعف الذاكرة

    • صعوبة أداء المهارات الحركية الشائعة، مثل اللعب في المباراة أو تمشيط الشعر، رغم وجود قوة طبيعية (لاأَدَائِيَّة apraxia)

    • العَجز عن تمييز الأشياء المألوفة (العَمَه agnosia) أو الوجوه المألوفة (عَمَهُ تَعَرُّفِ الوُجوه prosopagnosia)

    • عدم القدرة على المحافظة على التركيز عندَ القيام بمهمة ما

    • العجز عن تمييز اليمين من اليسار

    • عدم القدرة على القيام بعمليَّة حسابيَّة بسيطة (تَعَذُّرُ الحِسَاب acalculia)

    • صعوبة فعم العلاقات الحيِّزية (مثل، عدم القدرة على رسم ساعة أو عدم القدرة على القيادة في حيٍّ مألوف)

    • الخَرَف (خلل في عددٍ من الوظائف المعرفية)

    • إهمال أحد جانبي الجسم أو إنكار وجوده (غالبًا بسبب إصابة في الدماغ)

    تُساعد الملامحُ ونمطُ الأَعرَاض الأطباءَ على وضع تشخيص الاضطراب العصبي.كما يقوم الأطباء بإجراءالفحص العصبي، الذي يمكنه اكتشاف اضطرابات الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب في أجزاء أخرى من الجسم (الأعصاب المحيطية).

    تشتمل الأعصابُ المحيطية على ما يلي:

    • الأعصاب التي تصل الرأس والوجه والعينين والأنف والعضلات والأذنين بالدماغ (الأَعصابُ القِحفِيَّة)

    • الأعصاب التي تصل الحبل الشوكي ببقية الجسم: 31 زوجًا من الأعصاب الشوكيَّة أو النخاعية

    • الأعصاب التي تسير في جميع أنحاء الجسم

    تحمل بعضُ الأعصاب المحيطية (الأعصاب الحِسِّيَّة) معلومات حسيَّة (حول أشياء مثل الألم ودرجة الحرارة والاهتزاز والروائح والأصوات) إلى الحبل الشوكي ثم إلى الدماغ.وتحمل أعصابٌ أخرى (الأعصاب الحركية) إشاراتٍ تضبط حركة العضلات من الدماغ عبر الحبل الشوكي إلى العضلات.كما توجد أعصابٌ أخرى (يُطلَق عليها الأَعصابُ المُستَقِلَّة autonomic nerves) تحمل معلومات عن الجسم والبيئة الخارجية إلى الأعضاء الداخلية، مثل الأوعية الدَّمويَّة والمعدة والأمعاء والكبد والكليتين والمثانة.وكردَّة فعلٍ على هذه المعلومات، تُحفِّز الأَعصابُ المُستَقِلَّة أو تُثبِّط الأعضاء التي تُعصِّبها.تعمل هذه الأعصابُ تلقائيًا (بشكلٍ مستقل)، دون أن يُدركَ الشخص ذلك.

    وفي حالة تضرُّرِ الأعصاب الحَركيَّة، قد تضعُف العضلات أو تصابَ بالشلل.أمّا في حالة تضَرَر الأعصاب الحِسِّيَّة، فيمكن أن يشعرَ الشخص بأحاسيس غير طبيعية أو قد يضعف الإحساس أو النظر أو أيَّة حاسَّةٍ أخرى أو قد تُفقد.وأمّا في حالة تضرُّر الأعصاب المُستَقِلَّة، فقد يحدث خللٌ في وظيفة العضو الذي تقوم بتنظيم عمله؛فمثلًا، قد لا يرتفع ضغط الدَّم كما يحدث عندَ وقوف الشخص عادةً، وقد يشعر الشخص بخفَّة الرَّأس.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID