ألم الرقبة

حسبPeter J. Moley, MD, Hospital for Special Surgery
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

يُعدُّ ألم الرَّقبة من أكثر الأَسبَاب شيوعًا لزيارات مراكز الرعاية الصحية إلى جانب ألم أسفل الظهر.ينجم الألمُ عادةً عن وجود مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي - العمود الفقري، بما في ذلك عظام العمود الفقري (الفقرات) والعضلات والأربطة التي تدعمها.يقتصر تأثيرُ بعض الاضطرابات على ألم الرقبة.ويمكن لاضطرابات أخرى أن تُسبِّبَ ألمًا في أسفل الظَّهر والرَّقبة.ينجم ألم الرقبة في بعض الأحيان القليلة عن اضطراب، مثل التهاب السحايا، لا يكتنف الجهاز العضلي الهيكلي.

تؤدي مرونة الرقبة إلى جعلها عُرضة للاهتراء وإصابات التمطيط المفرط، مثل المَصع.كما أنَّ للعنق وظيفة أساسية وهي الحفاظ على رفع الرأس.تؤدي الوضعية السيئة إلى جعل هذه الوظيفة أكثر صعوبة.كما هي الحال مع آلام الظهر، تُعد آلام الرقبة من الحالات الشائعة والتي تُصبح أكثرَ شُيُوعًا مع تقدُّم الأشخاص بالعمر.بالنسبة للألم الموجود في الجهة الأماميَّة من الرقبة. انظر التهاب الحلق.

يُسمَّى جزء العمود الفقري الموجود في الرقبة الشَّوكة العنقيَّة.والذي يتكوَّن من سبع عظامٍ ظهريَّة (فقرات) مفصولة بأقراص مصنوعة من مادة تشبه الهلام والغضاريف.تحتوي الشَّوكة العنقيَّة على الحبل النُّخاعي.وعلى امتداد الحبل النُّخاعِيّ تبرز الأَعصابُ النُّخَاعِيَّة من خلال الفراغات بين الفقرات لتَّتصل بالأعصاب في جميع أنحاء الجسم.يُسمَّى جزء الأَعصابُ النُّخَاعِيَّة القريب من الحبل النُّخاعي بجذور هذه الأعصاب.تدعم العضلات والأربطة في الرقبة الشَّوكة الرَّقبيَّة.

قد ينطوي ألم الرقبة على تضرُّر العظام أو العضلات أو الأقراص أو الأربطة، ولكنَّ الألم قد يكون ناجمًا عن تضرُّر الأعصاب أو الحبل الشوكي.يمكن أن ينضغط جذر العصب النُّخاعي عندَ إصابة العمود الفقري، ممَّا يؤدي إلى الشعور بالألم، وأحيانًا بالضُّعف والاخدرار والوخز في الذراع.وقد يؤدي انضغاط الحبل الشوكي إلى حدوث اخدرار وضُعفٍ في الذراعين والساقين، وفي بعض الأحيان فقد السيطرة على المثانة (سلس البول) والأمعاء (سلس البراز).

أسباب ألم الرقبة

يمكن لمعظمُ الاضطرابات التي تُسبب ألم أسفل الظهر أن تسبب ألم الرقبة أيضًا، حيث يشتمل معظمها على العمود الفقري أو الأنسجة التي تدعمه أو على كليهما.

الأَسبَاب الشائعة

تشتمل الأسبابُ الشائعة لألم الرقبة على:

تُعدُّ تشنجات عضلات الرقبة من الحالات الشائعة التي يمكن أن تحدث من تلقاء نفسها أو بعد التَّعرُّض لإصابة، حتى وإن كانت الإصابة طفيفة.

يمكن أن تحدث الإصابات خلال أداء النشاطات الروتينية (مثل الرفع وممارسة الرياضة والتحرك بطريقة غير متوقعة) أو قد ينجم عن صدمة مثل السقوط أو حوادث السيارات.لا يمكن في كثير من الأحيان التعرُّف إلى بُنى مُصابة محددة عن طريق اختبارات التصوير، ولكن يفترض الأطباء أنَّ بعض العضلات أو الأربطة قد أُصيبَت.

تؤدي الإصابة بداء الفقار الرَّقبية، إلى تخرُّب الفقرات الموجودة في الرَّقبة والأقراص الموجودة بينها نتيجة وجود الفصال العظمي عادةً.ونتيجةً لذلك، قد تنقرص الأعصاب التي تبرز من خلال الفقرات.يمكن أن تتضيَّق القناة الشوكية (التضيّق الشوكي الرقبي) في بعض الأحيان، وينضغط الحبل الشوكي.

يصف مصطلح التضيق الشوكي الرقبي الحالة التي يصبح فيها الحيِّز داخل قناة العمود الفقري ضيِّقًا.في الجزء الرقبي من العمود الفقري، يؤدي هذا إلى انضغاط الكيس القُرابي (الغطاء الخارجي للحبل الشوكي)، و/أو الحبل الشوكي غالبًا، و/أو جذوره العصبيَّة.السَّببُ المعتاد هو مزيجٌ من خشونة المَفاصِل وتنكُّس القرص وتسمُّك الأنسجة الرَّخوة في الرَّقبة.

يُمكن أن تُسبِّب الأقراص المنفتقة ألمًا في الرَّقبة.تحتوي الأقراصُ التي توجد بين كلِّ فقرتين على طبقة خارجية من الغضروف (نسيج قاسي شبيه بالألياف) وداخلي رخو يشبه الهلام؛فإذا انعصر القرص بشكل متكرر بالفقرات الموجودة فوقه وتحته، فقد تتمزق الطبقة الخارجية (ينفتق) مُسبِّبًاً الألم.ويمكن أن يبرز محتوى القرص من خلال التمزّق (الفتق).يمكن للقرص البارز أن يدفعَ أو حتَّى يُلحق الضَّرر بجذر العصب الشوكي الذي يُجاوره.يضغط القرص على الحبل الشوكي في حالاتٍ نادرة.

ويُعدُّ الألم العضليّ الليفيّ أحدَ الأسباب الشائعة للألم، ويشتمل في بعض الأحيان على ألم الرقبة.يُسبِّبُ هذا الاضطراب ألمًا مزمنًا واسع الانتشار في العضلات والأنسجة الرخوة الأخرى في المناطق المجاورة للرقبة.

الأَسبَاب الأقلُّ شيوعًا

تشتمل الأَسبَاب الأقل شيوعًا والخطيرة لألم الرَّقبة على:

كما يُعدُّ الصَّعَر التَشَنُّجِيّ من الأَسبَاب الأقل شيوعًا، ولكنه ليس بخطورة بعض الأَسبَاب.وهو نوعٌ شديدٌ من التشنُّج في عضلة رقبة معيَّنة تؤدي إلى إمالة الرأس وتدويره إلى وضعيَّة غير طبيعيَّة.تكون التشنجات نظميَّة في بعض الأحيان، ممَّا يؤدي إلى حدوث نفضان في الرأس.يمكن أن يكون السببُ غيرَ معروف، أو قد يكون ناجمًا عن استعمال بعض الأدوية أو عن اضطرابات وراثيَّة.

تقييم ألم الرقبة

يمكن للمعلوماتُ التالية أن تساعد المصاين بألم في الرقبة على تحديد مدى ضرورة الحصول على تقييم الطبيب، وعلى معرفة ما يُتوقَّع خلال ذلك التَّقييم.خلال التقييم، يحاول الأطباء في البداية تحديد الاضطرابات الخطيرة.

العَلاماتُ التحذيريَّة

توجد علاماتٌ معينة تُثيرُ قلق الأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة.وهي تشتمل على ما يلي:

  • نقص القوة أو الإحساس في الذراعين والساقين - ربَّما يكون من أعراض تضرُّر الأعصاب

  • الحُمَّى

  • التَّعرُّق الليلي

  • الصُّداع

  • الخُمول أو التَّخليط الذهنِي

  • شعور بالانزعاج في الصدر

  • التَّعرُّق المفاجئ أو صعوبة التنفُّس

  • الألم الذي يُثار أو يتفاقم عند الإجهاد

متى ينبغي مراجعَة الطبيب

يجب على الذين ظهرت عندهم علامات تحذيريَّة، أو يُعانونَ من صعوبةٍ أو ألمٍ عندَ البلع، مراجعة الطبيب على الفور.

وإذا عانى الأشخاص الذين لم تظهر عندهم علامات تحذيريَّة من ألمٍ شديدٍ (وخصوصًا إذا استمرَّ رغم استعمال الأسِيتامينُوفين أو أحد مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة)، فيجب أن يراجعوا الطبيب في غضون يومٍ أو نحو ذلك.

ويمكن للآخرين الانتظار بضعة أيام أو الاتصال بطبيبهم لمناقشة مدى سرعة مراجعتهم له.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يقوم الأطبَّاء في البداية بتوجيه بضع أسئلة للاستفسار عن أعراض الشخص وتاريخه الطبي؛ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري.من شأن ما يجده الطبيب في أثناء الفحص وتحري التاريخ الطبي للمريض أن يُشير غالبًا إلى سبب ألم الرقبة، وتحديد الاختبارات التي يحتاج المريض لإجرائها (انظر جدول بعضُ أسباب وملامح ألم الرقبة).

يُركِّز الفَحصُ السَّريري على العمود الفقري والجهاز العصبي (الفحص العصبي ) للبحث عن علاماتٍ جذر العصب أو انضغاط الحبل الشوكي.تنطوي علاماتُ انضغاط جذر العصب على ضُعف العضلات وحدوث مُنعكسات غير طبيعية (يجري اختبارها عن طريق النقر على الأوتار المحيطة بالمرفق والرُّسغ) ونقص الإحساس في أجزاء الجسم الأخرى غير الرأس وعدم القدرة على التبوُّل وحدوث سلس بولي أوسلس البراز.قد يطلب الأطباء من الشخص تحريك رقبته بطرائق معيَّنة.

وبتوفُّر معلوماتٍ حول الألم والتاريخ الطبي للشخص ونتائج الفحص السريري، قد يتمكَّن الأطباء من تحديد السبب الأكثر احتمالًا:

  • قد يشير نقص شدّة القوة أو الإحساس إلى تضرُّر الحبل الشوكي أو الأعصاب الخارجة من الفقرات الرَّقبيَّة.

  • لا يكون الألم في الجزء الأمامي أو على أحد جانبي الرقبة ناجمًا عن مشكلة في الحبل الشوكي.

  • يحدث ألم الرقبة الذي ينتشر إلى أسفل الذراع عادةً بسبب فتق القرص العنقي، أو التضيق الشوكي الرقبي، أو داء الفقار مع انضغاط الجذر الشَّوكي.

  • قد يكون ألم الصدر الذي ينتشر إلى الرقبة أو إلى الذراع ناجمًا عن اضطرابٍ في القلب، مثل الذبحة الصدرية أو نوبة قلبيَّة.

  • يمكن أن يُشير الألم الذي يكون مستمرًّا وشديدًا ويتفاقم بشكلٍ تدريجيٍّ ولا يزول بالراحة، ولاسيَّما إذا كان يُجبرَ الشخص على الاستيقاظ طوال الليل ويُتزامن مع حدوث تعرُّق، إلى وجود إصابةٍ بالسرطان أو بعدوى.

الجدول

الاختبارات

لا يكون الاختبار ضروريًا في كثيرٍ من الأحيان لأن معظم آلام الرقبة ناجمةٌ عن تشنُّج العضلات وإجهادها، والتي يمكن للأطباء تشخيصها بناءً على الفحص عادةً.تُجرى الاختبارات عادةً عند اشتباه الأطباء في بعض الاضطرابات الأخرى (انظر الجدول بعض أسباب وملامح ألم الرقبة).

فإذا كان لدى الأشخاص أعراض خللٍ وظيفيٍّ في الجهاز العصبي (أعراض عصبية)، مثل الضُّعف أو الاخدرار، فيُجرى التَّصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التَّصوير المقطعي المُحوسَب (CT) عادةً.يُوفِّر التصويرُ بالرنين المغناطيسي صورًا أوضح للأنسجة الرخوة (بما في ذلك الأقراص والأعصاب)، مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب.كما أنَّ التصوير المقطعي المُحوسب يُوفِّر صورًا أفضل للعظام من الأشعَّة السِّينية البسيطة.ولكن، يمكن للأشعة السِّينية البسيطة أن تُحدِّد الشذوذات الشائعة في العظام (مثل التهاب المَفاصِل) غالبًا، لذلك إذا اشتبه الأطباء بمثل هذا الشذوذ، فقد تُجرى الأشعَّة السِّينية أولاً.

يجري تَخطيط كَهرَبِيَّةِ العَضَل ودراسات التوصيل العصبي في بعض الأحيان لتقييم احتمال وجود انضغاطٍ في الجذر العصبي أو لإيجاد تفسير بديل للضعف أو الوخز والتنميل.

علاج ألم الرقبة

تُعالج الاضطرابات النوعيَّة؛

التدابير العامّة لألم الرَّقبة

تنطوي التدابير على:

  • استخدام الأدوية التي تُخفف الألم

  • تطبيق الحرارة أو البرودة على المنطقة المؤلمة

  • تعديل الأنشطة

  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بحسب تحمُّل المريض

يكون سببُ ألم الرقبة غالبًا هو وجود التواء أو تشنج عضلي أو إصابة عضليَّة هيكليَّة أخرى، ويكون استعمالُ المسكن الذي يُستخدم من دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين acetaminophen أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAID، هو كلُّ ما يحتاجه الشخص لتخفيف الألم.تزول الأعراضُ بشكلٍ كاملٍ عادةً.وإذا كان الالتهابُ لا يُسهم في حدوث الألم (كما هي الحال في الالتواء والتشنجات والإصابات الأخرى)، فيمكن استخدام الأسيتامينوفين للاعتقاد بأنه أكثر أمانًا من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs.قد يساعد الثلج أو الحرارة أيضًا في تسكينه (أنظر علاج الألم والالتهاب)

وعندَ وجود حاجة إلى مزيد من تخفيف الألم، فقد يصف الأطباء المُسكِّنات الأفيونية ولكن إذا جرى وصفها فينبغي أن يقتصر استعمالها على مدة قصيرة لأنَّ الاستعمال طويل الأمد للمسكنات الأفيونية قد يزيد في الواقع من الحساسية للألم ويسبب آثارًا جانبية، مثل النعاس والتَّخليط الذِّهني والإمساك وخطر حدوث اضطراب تعاطي المواد.تُستخدم مُرخيات العضلات في بعض الأحيان، مثل كاريزوبرودول carisoprodol أو سيكلوبنزابرين cyclobenzaprine أو ديازيبام diazepam أو ميتاكسالون metaxalone أو ميثوكاربامول methocarbamol، ولكن يوجد خلاف حول فائدة استعمالها.يُنصَح بعدم استعمال مُرخيات العضلات عند كبار السن الذين يكونون أكثرَ عُرضةً لظهور الآثار الجانبية.

وقد يُفيد تجنبُ الأنشطة المُفاقمة، مثل الجلوس لفترات طويلة من الوقت (وخاصة عندَ استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف أو جهاز إلكتروني آخر).ومن الضَّروري أن يتَّخذ الأشخاص وضعيَّاتٍ جيدة واستعمال آليَّات الجسم عند الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء أو القيام بأيِّ نشاط.يجري تعليم المرضى كيفيَّة الوقوف والجلوس والنَّوم بطرائق لا تُجهِدُ الرَّقبة.يجب على الأشخاص الذين ينامون على جانبهم استخدام وسادة تدعم رأسهم ورقبتهم في وضعيَّةٍ معتدلة (لا يميل رأسهم نحو السرير أو نحو السقف).وينبغي على الذين ينامون على ظهورهم استخدام وسادة تدعم الرأس والرقبة، ولكن ليس لرفعهما.ويجب على الأشخاص تجنُّب النوم على بطونهم.كما قد يرتدي الأشخاص دعامة للرقبة (طوق رقبي) للحفاظ على ثبات الرقبة والمساعدة على تخفيف الألم.يمكن أن يقترحَ الأطباء أو المعالجون الفيزيائيُّون تمارين تقوية وتمطيط، بما في ذلك تمارين التقوية للجزء العلوي من الظهر.

تدابير أخرى للحدِّ من ألم الرَّقبة

يمكن أن يحتاج الأشخاصُ الذين يعانون من الألم الذي ينتشر إلى ذراع واحدة وينطوي على أعراض تضرُّر الأعصاب، مثل ضعف الذراع والساق، إلى معالجة أكثر كثافة.قد يكون الجرُّ مفيدًا.يجري إعطاءُ الستيرويدات القشرية عبر الفم، وأحيانًا عبر الحقن فوق الجافية، لتخفيف شدَّة الأعراض، ولكن استعمال حقن الستيرويدات القشرية محط جدل لأنها قد لا تؤدي إلى تحسن طويل الأمد وقد يكون لاستعمالها تأثيرات جانبية.

ولمعالجة الصَّعَر التشنجي spasmodic torticollis، يمكن للعلاج الفيزيائي أو التدليك في بعض الأحيان أن يُوقف التشنجات مؤقتًا.يمكن لبعض الأدوية تخفيف شدَّة الألم عادةً (بما في ذلك دواء مضاد للاختلاج antiseizure drug مثل كاربامازيبين carbamazepine وبعض المهدئات الخفيفة مثل كلونازيبام clonazepam، والتي يمكن استعمالها عبر الفم)؛لكنَّ الأدوية تضبط التَّشنُّجات عند حوالى 33% من الأشخاص فقط.وإذا كان الألم شديدًا أو إذا كانت وضعيَّة الجسم مائلة، فقد يُحقَن ضِدُّ ذِيفَانِ الوَشيقِيَّة botulinum toxin (وهو سُمٌّ جرثومي يستخدم لشلِّ العضلات) في العضلات المصابة.

العلاجُ الجِّراحي لتدبير ألم الرَّقبة

قد يحتاج الذين يُعانون من انضغاط الحبل الشوكي أو العصب الشوكي بسبب انفتاق القرص في الرقبة والضعف أو الألم الشَّديدين إلى الجراحة.يُعدُّ الاستئصال الجراحي للقرص (استئصال القرص) وجراحة دمج الفقرات مع بعضها (تُسمَّى الدمج الرَّقبي أو الفقري) العلاجَات الأكثر شيوعًا.ولكن معدلات النجاح هي نفسها تقريبًا بالنسبة إلى الأشخاص الذين يُعالجون إمَّا بالخيارات غير الجراحيَّة أو الجراحيَّة.تختلف فعاليَّة الجراحة في علاج ألم الرقبة النَّاجم عن اضطرابات أخرى باختلاف السَّبب.

نقاط رئيسيَّة

  • تنجم معظمُ آلام الرقبة عن الالتواءات وعن التشنُّجات العضليَّة و تزول بشكلٍ كامل.

  • يمكن للكثير من الاضطرابات، التي قد تسبِّبُ ألم أسفل الظهر، أن تُسبِّبَ ألم الرقبة.

  • يجب على الأشخاص الذين تظهر عندهم علامات تحذيريَّة، مثل التَّنميل أو ضَعف الذراع والساق، مراجعة الطبيب مباشرةً.

  • يمكن تخفيفُ شِدَّة معظم آلام الرقبة من خلال استعمال المُسكِّنات التي لا تستلزم وصفةً طبيَّة، وتعديل الأنشطة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID