أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

عدوى فَيروس العَوَز المَناعِيِّ البَشَرِي عند الأطفال

حسب

Geoffrey A. Weinberg

, MD, Golisano Children’s Hospital

تمت مراجعته رمضان 1441

عدوى فيروس العَوَز المَناعيّ البشري Human immunodeficiency virus هي عدوى فيروسية، تعمل تدريجيًا على تخريب كريات دم بيضاء مُعيَّنة، وتسبب مُتلازمة العَوَز المَناعيّ المكتسب acquired immunodeficiency syndrome (الإيدز).

  • تنجُم هذه العدوى عن فيروس العَوَز المَناعيّ البشري من النوع الأول وفيروس العوز المناعي البشري من النوع الثاني؛ وبالنسبة إلى الأطفال الصغار، يجري اكتسابها من الأم عند الولادة عادةً.

  • تنطوي علاماتُ العدوى على تباطؤ النمو وتضخم العُقَد اللِّمفِية في عدة مناطق من الجسم وتأخر في النماء وعدوى جرثومية متكرِّرة والتهاب الرئة،

  • ويَستند التَّشخيصُ إلى اختبارات دموية خاصَّة.

  • يمكن للأطفالِ الذين يتلقون العلاج بالأدوية المضادة لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري (يُسمى العلاج بمُضادات الفيروسات القهقرية ART ) أن يعيشوا إلى ما بعدَ البلوغ.

  • تستطيع الأمهاتُ المصابات بالعدوى الوِقاية من انتقال العدوى إلى صغارهن حديثي الولادة عن طريق أخذ العلاج بمُضادات الفيروسات القهقرية، وتغذية صغارهنَّ بالحليب الصناعيّ الخاص بالمواليد الجدد، بدلاً من حليب الثدي؛ وبالنسبة إلى بعض النساء، عن طريق الخضوع إلى الولادة القيصرية.

  • تجري معالجة الأطفال بنفس الأدوية المُستخدمة مع البالغين.

هُناك نوعان من فيروسات العَوَز المَناعي البَشَري:

  • فَيروس العوز المناعي البشري من النوع الأوَّل

  • وفَيروس العوز المناعي البشري من النوع الثاني

تعدّ عدوى فيروس العوز المناعي البشري من النوع الأوَّل أكثر شيوعًا من عدوى فيروس العوز المناعي البشري من النوع الثاني في جميع المناطق الجغرافية تقريبًا؛ولكن، يقوم النوعان معًا وبشكلٍ تدريجيّ بتخريب انواع معيَّنة من كريات الدم البيضاء التي تُسمَّى الخلايا اللمفاويَّة الخلايا اللِّمفَية يشتمل الجهاز المناعي (الذي هو أحد الخطوط الدفاعية للجسم) على الكريَّات البيض leukocytes التي تنتقل عبر مجرى الدَّم وإلى الأنسجة، باحثةً عن الكائنات الدقيقة الغازية ومهاجمةً لها.(انظر أيضًا لمحة... قراءة المزيد الخلايا اللِّمفَية ، وهي جزء مهم من الدفاعات المناعية للجسم.عندما يجري تخريب هذه الخلايا اللِّمفَاوية، يصبح الجسم عرضةً للهجوم من قبل العديد من المكروبات المُعدِيَة الأخرى.يكون العديدُ من أعراض ومُضَاعَفات العدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري، بما في ذلك الوفاة، نتيجة لهذه الحالات الأخرى من العدوى، وليس من عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري نفسها.قد تؤدي عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري إلى أنواع مختلفة من العدوى المُزعجة بالمكروبات التي لا تُصيب الأشخاص السليمين عادةً،وهي تُسمَّى العدوى الانتهازية، لأنها تستفيد من ضعف الجهاز المناعي.قد تنجم العدوى الانتهازية عن فيروسات وطفيليات وفطريات، وفي بعض الأحيان، عن بكتيريا وذلك بشكلٍ أكثر مما يحدث عند البالغين.

مُتلازمة العَوَز المَناعيّ المكتسب (الإيدز) هي أشد أشكال العدوى بفَيروس العَوَز المَناعي البَشَري،ويعدّ الطفل الذي لديه عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري مصابًا بالإيدز عندما يحدث على الأقل مرض مصحوب بمُضاعفات، أو عندما يكون هناك تراجعٌ ملحوظٌ في قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضدّ العدوى.

يُشكِّلُ الأطفال أو المراهقون اليافعون نسبة تصل إلى نحو 1% فقط من الأشخاص الذين تُشخَّص إصابتهم بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري في الولايات المتحدة،أصبحت عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري المُكتَسَب عند الأطفال نادرةً حاليًا، وذلك بسبب إجراء المزيد من الاختبارات ومُعالجة النساء الحوامل المصابات بعدوى فيروس العوز المناعي البشري.على الرغم من أنه جرى الإبلاغ عن نَحو 9000 حالة من حالات العدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري عند الأطفال والمراهقين اليافعين في الفترة ما بين عامَي 1983 و2015 ، إلَّا أنَّه جرى في العام 2018 تشخيص أقل من 100 حالة جديدة عند الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 13 عامًا.

على الرغم من أنَّ عدد الرضع والأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري الذين يعيشون في الولايات المتحدة، مستمرٌّ في التناقص، فإن عدد المراهقين والبالغين اليافعين المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري آخذ في الازدياد.وهذا العدد آخذ في الازدياد لأن الأطفال الذين أصيبوا بالعدوى وهم رُضع يبقون على قيد الحياة لفترة أطول، وتحدُث الحالات الجديدة عند المراهقين والبالغين اليافعين، خُصوصًا الرجال اليافعين الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

في جميع أنحاء العالم، يُعدّ فيروس العَوَز المَناعي البَشَري مشكلة أكثر شُيُوعًا بين الأطفال،حيث يُوجَد نَحو 1.7 مليون طفل مصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري،وفي كل عام، يحدُث نحو 160 ألف حالة جديدة، ويقضي نحو 100 ألف طفل نحبَهم.في السنوات القليلة الماضية، أدت البرامجُ الجديدة التي جرى وضعها لتقديم العلاج بمضادَّات الفيروسات القهقرية (ART) إلى النساء الحوامل والأطفال، إلى التقليل من العدد السنوي للحالات الجديدة من العدوى عند الأطفال، ومن معدل الوفيات بينهم بنسبةٍ تتراوح بين 33 إلى 50%،ومع ذلك، لا يزال الأطفال المصابون لا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بقدر ما يتلقاه البالغون تقريبًا.

انتِقالُ عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري

الأطفال الصغار

يكون انتقالُ فيروس العوز المناعي البشري إلى الأطفال أكثر شُيوعًا عن طريق:

  • أم مصابة قبل الولادة أو في أثناء الولادة،

  • بعدَ الولادة عن طريق حليب الأم

بالنسبة إلى الصغار، يجري اكتساب عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري من الأم في جميع الحالات تقريبًا.يكتسب أكثر من 95% من الأطفال المصابين بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري في الولايات المتحدة العَدوى من أمهاتهم، وذلك إمَّا قبل الولادة أو في فترةٍ قريبةٍ منها (يسمى الانتِقال العَمودِيّ vertical transmission أو انتقال المرض من الأم إلى الطفل).بالنسية إلى معظم الأطفال المتبقين الذين يتعايشون حاليًا مع الإيدز، فقد اكتسبوا العدوى من النشاط الجنسي الذي ينطوي على الاعتداء الجنسي في حالاتٍ نادرةٍ.نظرًا إلى تحسّن إجراءات السلامة فيما يتعلق بفحص الدَّم ومنتجاته، لم تنجُم في السنوات الأخيرة أيَّ حالة عدوى تقريبًا عن استخدام الدَّم ومنتجاته في الولايات المتحدة أو كندا أو أوروبا الغربية.

لا يعلم الخبراء بدقة عدد النساء المصابات بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري المُكتَسَب واللواتي يلِدنَ كل عام في الولايات المتحدة، ولكنَّ تُقدِّرُ مراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عددهنَّ بنحو 5000 امرأة،ومن دُون اتخاذ تدابير وقائية، فإن ما يتراوح بين 25 إلى 33% منهنَّ سينقلنَ العدوى إلى صغارهنَّ.غالبًا ما يحدث انتقال العدوى في أثناء المخاض والولادة،

يكُون خطر انتقال العدوى في أعلى درجاته عندَ الأمهات اللواتي:

  • اكتسبن العدوى في أثناء فترة الحمل أو في أثناء الرضاعة الطبيعية

  • يُعانين من مرض شديد

  • لديهن المزيد من الفيروس في أجسادهنَّ

ولكن، انخفض معدل انتقال العدوى بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة، وذلك من نحو 25% في العام 1991 إلى أقل من 1% في العام 2018.جرى تقليل انتقال العدوى من الأم إلى الطفل بسبب الجهود المكثفة لاختبار ومُعالَجة الحوامل المصابات بالعدوى في أثناء الحمل والولادة معًا.

كما يمكن أن ينتقل الفيروس في حليب الثدي أيضًا،حيث يكتسب نَحو 12 إلى 14% من الرضع غير المصابين بالعدوى عند الولادة عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري إذا كانوا يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية من أم مصابة بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.وفي معظم الأحيان، يحدث الانتقال في الأسابيع أو الأشهر القليلة الأولى من الحياة، ولكنه قد يحدث لاحقًا.يكُون انتقالُ العدوى عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر ميلاً لدى الأمهات اللواتي لديهن مستوى عالٍ من الفيروس في الجسم، بما في ذلك اللواتي اكتسبنَ العدوى في أثناء الفترة الزمنية التي كانوا يستخدمون فيها الرضاعة الطبيعية مع صغارهنَّ.

هل تعلم...

  • في الولايات المتحدة، انخفض معدل انتقال فيروس العَوَز المَناعي البَشَري من الأم المصابة إلى طفلها، من نَحو 25% في العام 1991 إلى أقل من 1% في العام 2018.

المُراهقون

  • ممارسة الجنس من دون وسائل حماية

  • مشاركة الإبر الملوثة

يُواجه المراهقون المُغايرو الجنس والمثليُّون زيادةً في خطر العدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري إذا كانوا يمارسون الجنس من دون حماية،كما يُواجه المراهقون الذين يتشاركون الإبر الملوثة عند تعاطي المخدرات عن طريق الحقن زيادةً في الخطر أيضًا.

في حالات نادرة جدًّا، انتقل فيروس العوز المناعي البشري عن طريق ملامسة الدَّم الملوث على الجلد؛وفي كل مثل هذه الحالات تقريبًا، كان سطح الجلد متهتكًا بسبب السحجات أو القرحات المفتوحة.على الرغم من أن اللعاب قد يحتوي على الفيروس، فإنه لم يُذكر مُطلقًا تأكيد انتقال العدوى عن طريق السعال أو التقبيل أو العض.

لاينتقلفيروس العوز المناعي البشري عن طريق:

  • الطعام

  • الماء

  • الأدوات المنزلية

  • المُخالَطة الاجتماعية في المنزل أو مكان العمل أو المدرسة

أعراض عدوى فيروس العوز المناعي البشري عندَ الأطفال

بالنسبة إلى الأطفال الذين وُلِدوا ولديهم عَدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري، من النادر أن تظهر لديهم أعراض في الأشهر القليلة الأولى حتى إذا لم يتلقَّوا العلاج بمُضادات الفيروسات القهقرية (ART)،ولكن، إذا بقي الأطفال من دون علاج، فإن حَوالى 20% فقط تحدث لديهم مشاكل في أثناء السنة الأولى أو الثانية من الحياة؛ومن المُحتَمل أن يُصاب مثل هؤلاء الأطفال بالعَدوى بشكلٍ كبيرٍ قبل الولادة.بالنسبة إلى نسبة الثمانين في المائة المتبقية من الأطفال غير المعالجين، قد لا تظهر المشاكل حتى عمر 3 سنوات أو حتى بعد عمر 5 سنوات،ومن المُحتَمل أن يُصاب مثل هؤلاء الأطفال بالعَدوى عند الولادة أو في فترةٍ قريبةٍ منها.

الأطفالُ المُصابون بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري الذين لم تجرِ مُعالَجتهم

تنطوي الأَعرَاضُ الشائعة لعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري عند الأطفال الذين لم تجرِ معالجتهم على:

  • النمو البطيء وتأخّر النضج

  • تَضخم العُقَد اللِّمفِية في عدة مناطق من الجسم

  • الإسهال المتكرر

  • عدوى الرئة

  • تضخم الطِّحال أو الكبد

  • عدوى فطرية في الفم (السُلاَق)

يُعاني الأطفالُ أحيانًا من عوارض متكررة للعَدوى البكتيريَّة، مثل عدوى الأذن الوسطى (التِهاب الأُذُنِ الوُسطَى otitis media)، أو التهاب الجيوب أو البكتيريا في الدَّم (تَجَرثُم الدَّم bacteremia)، أو الالتهاب الرئويّ.

ويمكن أن تظهر مجموعة متنوعة من الأَعرَاض والمُضَاعَفات مع تدهور جهاز المناعة عندَ الطفل.يصاب حَوالى ثلث الأطفال من مرضى العدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري بالتهاب في الرئة (التِهاب رِئَوِي خِلاَلِي لمفاوي الخلايا lymphoid interstitial pneumonitis)، مع سعال وصعوبة في التنفُّس.

بالنسبة إلى الأطفال الذين يولدون ولديهم عدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري، غالبًا ما تحدث لهم نوبة واحدة على الأقل من الالتِهاب الرِئَوِي بالمُتَكَيِّسَة الجُؤجُؤِيَّة Pneumocystis jirovecii( انظر الالتهاب الرئوي عند منقُوصي المناعة الالتهاب الرئوي عند منقُوصي المناعة الالتهاب الرئوي هو عدوى في الرئتين،غالبًا ما ينجُم الالتهاب الرئوي عند الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي (على سبيل المثال، بسبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة [الإيدز]، أو السرطان أو زرع... قراءة المزيد )،ويمكن أن تحدثَ هذه العدوى الانتهازية الخطيرة في عُمر مبكر يتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، ولكنها تحدث في معظم الأحيان عند الرضع في عمر يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر والذين اكتسبوا عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري قبل أو عند الولادة.يحدث الالتهاب الرئويّ في وقتٍ ما عند أكثر من نصف الأطفال المصابين بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري والذين لم تجرِ مُعالجتهم.الالتهاب الرئويّ بالمتكيسة الجؤجؤية Pneumocystis هو سبب رئيسي للوفاة بين الأطفال والبالغين المصابين بالإيدز.

بالنسبة إلى عدد كبير من الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، يحول الضررُ المستفحل في الدماغ دُون ظهور الأهداف النمائية أو يؤخرها، مثل المشي والكلام.كما قد يكون لدى هؤلاء الأطفال ضعف في الذكاء ورأس صغير بالنسبة إلى حجم الجسم أيضًا.تضعف المهارات الاجتماعية واللغوية والقدرة على ضبط العضلات تدريجيًا عند نسبة 20% من الأطفال المُصابين بالعدوى الذين لم تجرِ مُعالجتهم؛وقد يُصبِحون مشلولين بشكلٍ جزئيّ أو غير ثابتين عند الوقوف على أقدامهم، أو قد تصبح عضلاتهم صُلبَةً بعض الشيء.

يعدّ فقرُ الدَّم لمحة عامّة عن فقر الدَّم فقرُ الدَّم anemia هو حالةٌ ينخفض فيها عددُ كريَّات الدَّم الحمر. تحتوي كريَّاتُ الدَّم الحمر red blood cells على الهيموغلوبين، وهذا البروتين يُمكِّنها من حمل الأكسجين من الرئتين وإيصاله إلى... قراءة المزيد (أي التعداد المنخفض لكريات الدم الحمراء) شائعًا بين الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، وهُو يجعلهم ضعفاء، ويشعرون بالتعب بسهولة.يعاني نحو 20% من الأطفال الذين لم تجرِ معالجتهم من مشاكل في القلب، مثل تسرّع نبضات القلب او عدم انتظامها أو فشل القلب.

كما من الشائع أيضًا أن يُصاب الأطفال الذين لم تجر معالجتهم (بالتهاب الكبد لمحة عامة عن التهاب الكبد التهاب الكبد هو التهاب الكبد. (انظر أيضًا لمحة عامة عن التهاب الكبد الفيروسي الحاد و لمحة عامة عن التهاب الكبد المزمن.) يُعدُّ التهاب الكبد من الحالات الشائعة في جميع أنحاء العالم. يمكن لالتهاب... قراءة المزيد ) أو التهاب الكلى.تُعدُّ السَّرطاناتُ غير شائعة بين الأطفال المصابين بالإيدز، لكن قد تحدث لمفومة لاهودجكين لِمفومَة لاهودجكين اللِّمفَوماتُ اللاهودجكينيَّة (Non-Hodgkin lymphomas) هي مجموعة متنوِّعة من أنواع سرطانات خلايا الدم البيضاء التي تُسمى الخلايا اللمفاوية. وفي كثير من الأحيان، تتضخَّم العُقَدُ اللِّمفِية في... قراءة المزيد لِمفومَة لاهودجكين والأورام اللمفاوية في الدماغ بدرجة أكبر نوعًا ما بالمُقارنة مع الأطفال غير المُصابين بالعدوى.تُعدُّ ساركومةُ كابُوزي ساركومة كابوزي ساركومة كابوزي kaposi sarcoma هي سرطان في الجلد يُؤدِّي إلى بُقعٍ أو كتل مُتعدِّدة مُنبسطة بلونٍ ورديّ وأحمر أو أرجواني على الجلد،وهي تنجُم عن العدوى بالفيروس الهربسي البشري من النوع 8. قد تظهر... قراءة المزيد ساركومة كابوزي ، وهي سرطان مرتبط بالإيدز يُصيب الجلد والأعضاء الداخلية، شائعةً بين البالغين المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، ولكنها نادرة جدًا عند الأطفال المصابين بهذه العدوى.

الأطفالُ المصابون بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري الذين جَرت معالجتهم

عند الخضوع إلى العلاج بمُضادات الفيروسات القهقرية، لا تظهر بالضرورة عند الأطفال المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أية أعراض لهذه العدوى؛ولقد غيرت المُعالَجَة بمُضادات الفيروسات القهقرية بشكل كبير من الطريقة التي تتظاهر بها عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري عند الأطفال.على الرغم من أنّ حالات الالتهاب الرئوي البكتيري وحالات العَدوَى البكتيرية الأخرى (مثل تجرثم الدَّم والتهاب الأذن الوسطى المتكرر) تحدث بشكل أكثر بعض الشيء عند الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، إلا أن حالات العدوى الانتهازية وفشل النمو تحدث بوتيرةٍ أقل بكثير ممّا كان الأمر عليه قبل مرحلة استخدام العلاج المُضاد للفيروسات القهقرية.

وعلى الرغم من أنّ العلاج المُضاد للفيروسات القهقرية يقلل بشكلٍ واضح من تأثيرات اضطرابات الدماغ والحبل الشوكي، إلَّا أنه تبدو هناك زيادة في معدل المشاكل السلوكية والنمائية والإدراكية عندَ الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.من غير الواضح ما إذا كانت هذه المشاكل ناجمة عن الإصابة بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري نفسها، أو الأدوية المستخدمة لمعالجة هذه العدوى، أو غير ذلك من العَوامِل البيولوجية والنفسية والاجتماعية الشائعة بين الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.

نظراً إلى أنَّ المُعالَجَة بمُضادَّات الفيروسَات القهقرية سمحت للأطفال والبالغين بالنجاة لسنوات عديدة، فإن المزيد من الأشخاص تحدث لديهم مُضاعفات طويلة الأمد لعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري،وتَنطوي هذه المُضَاعَفاتُ على البدانة ومرض القلب والسكّري وأمراض الكلى،ويبدو أنّ هذه المُضَاعَفات مرتبطة بالعدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري نفسها وبتأثيرات أدوية معيَّنة للعلاج المُضادّ للفيروسات القهقرية معًا.

تشخيص عدوى فيروس العوز المناعي البشري عندَ الأطفال

  • التحرِّي قبل الولادة

  • الاختبارات الدموية

  • بعد التَّشخيص، المُراقبة المتكررة

يبدأ تشخيصُ العدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري عند الأطفال بالتعرُّف إلى هذه العدوى عند النساء الحوامل، من خلال الفحص الروتيني للدم قبل الولادة.يمكن إجراءُ فحوصات سريعة لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري عندما تكون النساء في مرحلة المخاض وفي أجنحة الولادة في المستشفى؛ويمكن أن تُعطي هذه الاختبارات النتائجَ في غضون دقائق إلى ساعات.

الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 18 شهرًا والمراهقون

بالنسبة إلى الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 18 شهرًا والمراهقين، قد يجري استخدَام نفس الاختبارات الدموية الهادفة إلى تشخيص عَدوى فيروس العوز المناعي البشري عند البالغين،وهي اختبارات دموية تُستخدم للتَّحرِّي عن الأجسام المُضادَّة والمستضدات لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري عادةً،(الأجسام المُضادَّة هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي للمساعدة على الدفاع عن الجسم ضد هجوم، والمستضدات هي المواد التي يمكن أن تُحرِّض استجابة مناعية في الجسم، انظر الاختباراتُ التي تتحرى عن الأجسام المُضادَّة أو مُستضدَّات المكروبات الاختباراتُ التي تتحرَّى عن الأجسام المُضادَّة أو مُستضدَّات المكرُوبات تنجُم الأمرَاضُ المُعدِية عن الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا، و الفيروسَات، و الفطريات، و الطفيليَّات. ويشتبه الأطباءُ بالعدوى استنادًا إلى الأعراض عند الشخص ونتائج الفحص البدنيّ وعوامِل الخطر،ويقومون... قراءة المزيد ).

الأطفال دون عُمر 12 شَهرًا

بالنسبة إلى الأطفال دُون عمر 18 شهرًا، فإن اختبارات الدَّم المعيارية للبالغين حول الأجسام المُضادَّة والمستضدات لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري ليست مفيدة، لأن دم الرضيع الذي ولدته أم مُصابة لهذه العدوى يحتوي بشكلٍ دائم تقريبًا على أجسام مضادة لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري انتقلت عبر المشيمة، حتَّى إذا لم يكُن الرضيع مُصابًا.وهكذا، لتشخيص الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري بشكل أكيد عند الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 شهرًا، يجري استخدام اختبارات دموية خاصَّة تسمى اختبارات تضخيم الحمض النووي nucleic acid amplification tests،وتتحرَّى هذه الاختبارات عن مادة جينية (الحمض النووي الوراثي أو الحمض النووي الريبي) باستخدَام اختبارات التفاعل المتسلسل للبوليميراز تفاعلُ البوليميراز المتسلسل (PCR) تقنيات أو طَرائق التَّشخيص الوراثي هي أساليب علميَّة تُستخدَم لفهم جينات الكائن العضوي وتقييمها. (انظر أيضًا الجينات والصبغيات). و الجينات هي أجزاء من الحَمض النَّووي الرِّيبي منزوع الأكسجين... قراءة المزيد .يجري تأكيد تشخيص عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري إذا تحرَّت اختبارات تضخيم الحمض النووي عن مادَّة وراثية من فيروس العَوَز المَناعي البَشَري في دم الطفل.

ينبغي إجراء اختبارات تضخيم الحمض النووي على فترات متكررة، وعادةً في أول أسبوعين من عمر الصغير وعندما يصل عمره إلى نحو شهرٍ، وبين عمر 4 و6 أشهُر.تساعد مثلُ هذه الاختبارات المتكررة على التعرف إلى معظم الرضع المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري قبل 6 أشهر من العمر،ولكن قد يجري اختبار بعض الرضع الذين يُواجهون زيادة كبيرة في خطر الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي بشكلٍ متكرر أكثر.

ينبغي اختبار جميع الرضَّع إذا وُلِدوا من أمهات:

  • مُصابات بعدوى فيروس العوز المناعي البشري

  • يُواجهن زيادةً في خطر هذه العدوى

المراقبة

يقل تعداد الخلايا اللمفاوية CD4 مع تفاقم عَدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري؛وإذا كان تعداد الخلايا اللمفاوية CD4 منخفضًا، يكُون الأطفال أكثر ميلاً للإصابة بعدوى خطيرة ومُضَاعَفات أخرى لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري، مثل أنواع معيَّنة من السَّرطان.

يزداد الحِمل الفيروسي مع تفاقم عَدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري،ويُساعد الحِمل الفيروسي على التنبؤ بمدى احتمال سرعة انخفاض تعداد الخلايا اللمفاوية CD4 على مدار السنوات القليلة القادمة.

يساعد تعدادُ الخلايا اللمفاوية CD4 والحِمل الفيروسي الأطباءَ على تحديد متى يجري البدء باستخدام الأدوية المُضادَّة للفيروسات القهقرية، وما هي التأثيرات المُحتَملة للمُعالَجة، وما إذا كانت هناك أدوية أخرى قد يحتاجون إلى استخدامها للوقاية من العدوى المصحُوبة بمُضاعفاتٍ.

مآل عدوى فيروس العوز المناعي البشري عندَ الأطفال

قبلَ أن يجري استخدام العلاج المٌُضاد للفَيروسَات القهقرية (ART)، قضى ما يتراوح بين 10 إلى 15% من الأطفال في البلدان الصناعية وربما ما يتراوح بين 50 إلى 80% من الأطفال في البلدان النامية نحبهم قبل العام الرابع من العُمر؛ولكن في أيامنا هذه ومع استخدام العلاج بالأدوية المُضادة للفيروسات القهقرية، يعيش معظم الأطفال الذين وُلِدوا ولديهم عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري بشكل جيد حتى مرحلة البلوغ،وقام عدد متزايد من هؤلاء البالغون اليافعون الذين كانوا مُصابين بالعدوى عند الولادة بإنجاب أطفالٍ أو أصبحوا آباءً لأطفالهم؛

ولكن إذا حدثت عدوى انتهازية، خُصوصًا الالتهاب الرئويّ بالمُتَكَيِّسَةِ الجُؤجُؤِيَّة Pneumocystis، فإن المآل يكون سيئًا ما لم ينجح العلاج المُضاد للفيروس القهقري.يُؤدِّي الاتِهاب الرِئَوِي بالمُتَكَيِّسَةِ الجُؤجُؤِيَّة Pneumocystis إلى الوفاة عند ما يتراوح بين 5 إلى 40% من الأطفال المُعالَجين، وعندَ حَوالى 100% من الأطفال غير المُعالَجين.كما أن المآل يكون سيِّئًا أيضًا بالنسبة إلى الأطفال الذين يجري اكتشاف الفيروس عندهم مُبكرًا (خلال الأسبوع الأول من الحياة)، أو الذين تظهر لديهم أعراض في السنة الأولى من الحياة.

من غير المعروف ما إذا كانت عَدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري نفسها، أو المُعالجة المُضادة للفيروسات القهقرية المُعطَاة للأطفال المصابين بهذه العدوى في أثناء الفترات الحرجة من النمو والنماء، ستتسببان في تأثيراتٍ جانبية إضافية تظهر لاحقًا في الحياة.ولكن حتَّى الآن، لم تُلاحَظ مثل هذه التأثيرات الجانبية عند الأطفال المصابين بالعدوى عند الولادة أو قبلها والذين تلقوا معالجة مضادة للفيروسات القهقرية وأصبحوا حاليًا بالغين يافعين.

نظرًا إلى الطريقة التي يبقى فيها فيروس العَوَز المَناعي البَشَري مختبئًا في داخل خلايا الأشخاص، فإن الأدوية لا تتخلص منه بالكامل من الجسم؛وحتى عندما لا تتحرَّى الاختبارات عن الفيروس، تبقى بعض الفيروسات في داخل الخلايا.في إحدى الحالات، أُعطِيَ طفلٍ وُلِد من أم لديها عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري ولم تتلقَّ مُعالجةً، جرعات عالية من العلاج المُضادّ للفيروس القهقري،وعلى الرغم من أنه جرى الانقطاع عن غير قصد عن تقديم العلاج المُضادّ للفيروس القهقري عندما كان الصغير في عمر 15 شهرًا وفي عمر 24 شهرًا، بقي الأطباء غير قادرين على التحري عن إعادة إنتاج (مضاعفة) فيروس العَوَز المَناعي البَشَري عند الطفل؛ولكنهم تمكَّنوا التحري عن الفيروس في وقت لاحق.تجري دراساتٌ بحثية لمعرفة ما إذا كان إعطاء جرعات عالية من العلاج المُضادّ للفيروس القهقري لكبح الفيروس، حتى لفترة قصيرة فقط، يؤدي إلى صحةٍ أفضل.ينصح الأطباء الأشخاص بعدم الانقطاع عن المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية.

حتى اليوم، لا يوجد شفاء من عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الشفاء ممكنًا،ولكن، ما هو معروف هو أنَّ عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري هي عدوى قابلة للعلاج، وأنَّ البقاء على قيد الحياة لفترةٍ طويلة أمر ممكن إذا جرى إعطاء المعالجة المُضادَّة للفيروسات القهقرية الفعَّالة.

الوقاية من عدوى فيروس العوز المناعي البشري عندَ الأطفال

الوقاية من نقل العدوى عند الأمهات المصابات

يُعدُّ العلاجُ الوقائي الحالي للنساء الحوامل المصابات بالعدوى فعالًا جدًا في الحدّ من انتقال العدوى؛ولذلك، ينبغي أن تبدأ النساء الحوامل المصابات بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري بأخذ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية عن طريق الفم.من الناحية المثالية، ينبغي أن يبدأ العلاجُ بمضاد الفيروسات القهقرية بعد وقت قصير من تشخيص الإصابة بالعَدوى وتكُون المُصابات جاهزاتٍ لمتابعة العلاج بحسب التوجيهات.ينبغي على النساء الحوامل المصابات بالعدوى ويخضعن إلى العلاج المُضاد للفيروسات القهقرية، مواصلة العلاج طوال فترة الحمل،كما ينبغي أيضًا أن تواصل النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري الاستمرار في أخذ العلاج المُضاد للفيروسات القهقرية عندما يُحاولن الحمل.

بالإضافة إلى العلاج المُضاد للفيروسات القهقرية عند الأمهات، يجري غالبًا إِعطاءُ الزيدوفودين zidovudine عن طريق الوريد في أثناء المخاض والولادة للعديد من الأمهات،ثم يَجرِي إعطاءُ الزيدوفودين لحديثي الولادة الذين تعرَّضوا إلى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري عن طريق الفم مرتين في اليوم خلال الأسابيع الأربعة إلى الستة الأولى من الحياة (في بعض الأحيان مع أدوية إضافية مُضادَّة للفيروسات عند بعض حديثي الولادة الذين يُواجهون زيادة كبيرة في خطر اكتساب عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري).تؤدي معالجة الأمهات والأطفال بهذه الطريقة إلى التقليل من معدل انتقال العدوى من 25 ٪ إلى 1 ٪ أو أقل.كما أنَّ الولادة القيصرية الولادة القيصريَّة الولادة القيصرية cesarean delivery هي الولادة الجراحية للطفل من خلال شق البطن والرحم. في الولايات المتحدة، تكون حوالى 30% من الولادات قيصرية. يستعمل الأطباء الولادة القيصرية عندما يعتقدون أنها... قراءة المزيد الولادة القيصريَّة ، التي تُجرى قبل بدء المخاض، قَد تُقلل أيضًا من خطر اكتساب المواليد الجدد عَدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.قد يُوصي الأطباء بالولادة القيصرية للنساء اللواتي لم يجر ضبط العدوى لديهنَّ بشكلٍ جيِّد عن طريق استخدام العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.بعد الولادة، يستمرُّ العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية لجميع النساء المصابات بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.

بالنسبة إلى البلدان التي يتوفر فيها وبسهولة حليب جيِّد للأطفال وماء نظيف، ينبغي على الأمهات المُصابات بعدوى فيروس العوز المناعي البشري تغذية صغارهنَّ عن طريق زجاجة الإرضاع؛ وينبغي تقديم النصح إليهنَّ بعدم استخدام الرضاعة الطبيعية مطلقًا أو التبرُّع بحليب الثَّدي إلى بُنوك حليب الأمهات.أمّا بالنسبة إلى البلدان التي يكُون فيها خطر سوء التغذية أو الإسهال العدوائيّ الناجم عن استخدام مياه غير نظيفة لتغذية الرضَّع أو تجهيز حليب الرضع مرتفعًا، فتفوق فوائد الرضاعة الطبيعية خطرَ انتقال عدوى فيروس العوز المناعي البشريّ،وفي هذه البلدان النامية، ينبغي أن تستمرّ الأمهات المصابات بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري في استخدام الرضاعة الطبيعية لأوَّل 6 أشهر من عمر الرضيع، ومن ثم فطم الرضيع بسرعة؛وغالبًا ما يُعطى صغارهنَّ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية طوال فترة الرضاعة الطبيعية.ينبغي على الأمهات المُصابات بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري عدم مضغ الطعام للرضع مسبقًا.

الوقايَة من انتقال العدوى للأطفال

نظرًا إلى أنَّه قد لا يكون من المعروف ما إذا كان الطفل لديه فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، ينبغي أن تعتمد جميع المدارس ومراكز الرعاية النهارية إجراءات خاصة للتعامل مع الحوادث، مثل الرعاف، ولتنظيف وتعقيم السطوح الملوثة بالدم؛وفي أثناء التنظيف، يُنصح المُوظفون بتجنب ملامسة الجلد للدم.ينبغي أن تكون القفازات الطبية متوفرةً بشكل روتيني، وينبغي غسل اليدين بعد إزالة القفازات.ينبغي تنظيف وتعقيم السطوح الملوثة عن طريق محلول تبييض جرى تحضيره حديثًا ويحتوي على جزء واحد من مُنظِّف منزليّ لكل 10 إلى 100 جزء من الماء.ينبغي ألَّا تقتصِرَ هذه الممارسات (تسمى الاحتياطات العالمية) على الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري فقط، بل ينبغي أن تُستخدَم مع جميع الأطفال وفي جميع الحالات التي تنطوي على الدم.

الوقايَة من الانتقال للمراهقين

المعالجة الوقائية قبل التعرض

يمكن أن يُؤدِّي أخذ دواء مُضاد للفيروسات القهقرية قبل التعرض لفيروس العَوَز المَناعي البَشَري إلى التقليل من خطر عدوى العَوَز المَناعي البَشَري،وتُسمَّى مثل هذه المعالجة الوقاية بالوقاية قبل التعرض (PrEP).تكُون الوقاية قبل التعرُّض أكثر فعالية إذا أخذ الأشخاص الدواء كل يوم، ولكن يمكن أن تكلفتها مرتفعةً.يُوصي الأطباءُ حاليًا بالوقاية قبل التعرُّض للأشخاص الذين يواجهون زيادةً في خطر الإصابة، مثل الأشخاص الذين أُصيب أحد الآباء لديهم بعدوى فيروس العوز المناعي، والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجالٍ، والأشخاص المتحولين جنسيًا.كما قد يتلقَّى المراهقون الأكبر سنًّا الذين يُواجهون هذا الخطر المعالجة قبل التعرض أيضًا، ولكن تكُون مسائل السرية والتكلفة أكثر تعقيدًا من مشاكل هذه المعالجة عند البالغين.

الوقايَة من العدوى الانتِهازِيَّة

للوقاية من الالتهاب الرئوي بالمُتَكَيِّسَةِ الجُؤجُؤِيَّة الالتهاب الرئوي عند منقُوصي المناعة الالتهاب الرئوي هو عدوى في الرئتين،غالبًا ما ينجُم الالتهاب الرئوي عند الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي (على سبيل المثال، بسبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة [الإيدز]، أو السرطان أو زرع... قراءة المزيد ّ، يقوم الأطباء بإعطاء التريميثوبريم/سلفاميثوكسازول لأطفال معينين جرى تشخيص إصابتهم بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري ولديهم ضعف ملحوظ في الجهاز المناعيّ، ولجميع الرضع الذين ولدوا من أمهاتٍ مصابات بهذه العدوى، وذلك ابتداءً من عمر 4 إلى 6 أسابيع (يجري الاستمرار في إعطاء الدواء إلى أن يُبيِّن الاختبار أنَّ الرُّضع غير مُصابين بالعدوى).بالنسبة إلى الأطفال الذين لا يتحملون دواء تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول، يُمكن أن يُعطيهم الأطباء دواء دابسُون dapsone أو أتوفاكون atovaquone أو بنتاميدين pentamidine.

كما يجري أيضًا إعطاء الأطفال الذين لديهم ضعف ملحُوظ في الجِهاز المَناعيّ دواء أزيثروميسين azithromycin أو كلاريثرومايسين clarithromycin، وذلك للوقاية من عَدوى معقدة بالمُتَفَطِّرَة الطَّيرِيَّة Mycobacterium avium،ويعدّ الريفابوتين Rifabutin دواءً بديلاً.

علاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري عندَ الأطفال

  • الأَدوِيَة

  • المراقبة المستمرة

  • التشجيع على الالتزام بالمُعالجَة

المعالجة الدَّوائيَّة

ينبغي إعطاء جميع الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري العلاج المُضادّ للفيروسات القهقرية في أقرب وقت ممكن، ومن الناحية المثالية في غضون أسبوع إلى أسبوعين من التشخيص.تجري معالجةُ الأطفال بمُعظَم الأدوية المُضادَّة للفيروسات القهقرية المُستخدَمة مع البالغين ( انظر العلاج الدوائي لعدوى فيروس العوز المناعي المكتسب HIV العلاج الدوائي لعدوى فيروس العوز المناعي المكتسب HIV تهدف معظم مضادات الفيروسات القهقرية المستخدمة لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري (HIV) إلى القيام بما يلي: تقليل مستوى المادة الوراثية RNA للفيروس HIV (الحِمل الفيروسي) في الدم إلى درجة ضئيلة... قراءة المزيد )، وعادةً تتكون هذه الأدوية من توليفةٍ من الأدوية التالية:

  • اثنان من مثبطات نوكليوزيد المُنتَسِخَة العَكسِيَّة nucleoside reverse transcriptase inhibitors، مع

  • مُثبِّط للبروتياز أو مُثبِّط للإنزيم المُدمج (الإنتيغراز integrase)

في حالاتٍ نادرةٍ، يُعطى مُثبِّط المنتسخة العكسيَّة غير النيوكليوتيديَّة Nonnucleoside reverse transcriptase inhibitors مع اثنين من مثبطات نوكليوزيد المُنتَسِخَة العَكسِيَّة.

ولكن، لا تتوفر جميع الأدوية المستخدمة مع الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين والبالغين للأطفال الصغار، ويعود هذا بشكلٍ جزئيّ إلى أن بعضها لا يتوفر على شكل سائل.

بشكل عام، تحدُث عند الأطفال نفس أنواع التأثيرات الجانبية التي تحدث عند البالغين، ولكنها تكون بمُعدَّل أقل بكثير عادةً؛غيرَ أنَّ التأثيرات الجانبية للأدوية قد تجعل المُعالَجةَ محدودةً أيضًا.

المراقبة

قد تكون الزيادة في أعداد الفيروس في الدَّم علامةً تُشير إلى أنه يقوم باكتساب مقاومة للأدوية أو أن الطفل لا يأخذ الأدوية؛وفي كلتا الحالتين، قد يحتاج الطبيب إلى تغيير الأدوية.لمراقبة حالة الطفل، يقوم الطبيب بفحص الطفل وإجراء اختبارات دموية على فترات منتظمة كل 3 إلى 4 أشهُر،وتُجرَى اختباراتٍ دمويَّةٍ أخرى واختبارات بوليَّة على فترات منتظمة كل 6 إلى 12 شهرًا.

الالتزام بالخطة العلاجيَّة Adherence

يُعدُّ الالتزام (أخذ العلاج الدوائيّ بحسب التوجيهات) بجدول جرعات الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية الموصوفة أمرًا بالغ الأهميَّة؛فإذا كان الأطفالُ يأخذون هذه الأدوية بشكلٍ أقلّ مما هو مفترض، فإنه يمكن أن يصبح فيروس العَوَز المَناعي البَشَري في أجهزتهم مقاومًا بشكل دائم لواحد من هذه الأدوية أو أكثر؛ولكن قد يكون من الصعب على الآباء والأطفال الاتباع والالتزام بالخطط العلاجية المعقدة، مما يمكن أن يحد من فعالية العلاج.لتبسيط الخطط العلاجية وتحسين الالتزام، قد يجري إعطاء أقراص تحتوي على ثلاثة أدوية أو أكثر؛وقد يكون هناك حاجة لأخذ هذه الأَقراص مرةً واحدة فقط أو مرتين في اليوم.أصبحت الأشكال السائلة للأدوية ذات مذاق أفضل حاليًا، مما قد يُحسِّن من الالتزام.

قد يكون الالتزام بالأدوية المُضادَّة للفيروسات القهقرية أكثر صعوبة بالنسبة إلى المراهقين، وذلك بالمُقارنة مع الأطفال الأصغر سنًا؛كما يجدُ المراهقون صعوبةً أيضًا في الالتزام بالخطط العلاجية لأمراض مزمنة أخرى، مثل مرض السكّري والربو؛ويرغبون في أن يكونوا مثل أقرانهم، ولكن يمكن أن يشعروا بأنهم مختلفون عنهم بسبب المرض الذي يُعانون منه؛وقد يكون إغفال الجرعات أو التوقف عن المعالجة طريقةً لإنكارهم الإصابة بالمرض.تنطوي المشاكلُ الإضافية التي قد تُعقد المعالجة وتُقلِّل من الالتزام عند المراهقين على:

  • ضعف احترام الذات،

  • اتباع أسلوب حياة فوضويّ وغير مُنظَّم،

  • الخوف من التمييز عن الآخرين بسبب المرض،

  • الافتقار إلى دعم العائلة أحيانًا،

بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون لدى المراهقين القدرة على فهم لماذا تكون الأدوية ضروريةً عندما لا يشعرون بالتوعُّك، وقد يشعرون بقلق كبيرٍ حول التأثيرات الجانبية.على الرغم من التواصُل المتكرر مع فريق الرعاية الصحية للأطفال، فإن المراهقين الذين أصيبوا بالعدوى منذ الولادة قد يخافون أو ينكرون أن لديهم عدوى بفيروس العَوَز المَناعي البَشَري، أو لا يثقون في المعلومات التي يقدمها فريق الرعاية الصحية؛وبدلاً من المواجهة المباشرة مع المراهقين الذين لديهم نُظم داعِمة سيئة حول الحاجة إلى أخذ الأدوية، يقوم فريق الرعاية أحيانًا بمُساعدتهم على التركيز على مسائل عملية، مثل كيفية تجنب العدوى الانتهازية وكيفية الحصول على معلومات حول خدمات الصحة الإنجابية، والإسكان، والنجاح في المدرسة (انظر الانتقال إلى رعاية البالغين الانتقال إلى رعَاية البالغين عدوى فيروس العَوَز المَناعيّ البشري Human immunodeficiency virus هي عدوى فيروسية، تعمل تدريجيًا على تخريب كريات دم بيضاء مُعيَّنة، وتسبب مُتلازمة العَوَز المَناعيّ المكتسب acquired immunodeficiency... قراءة المزيد ).

التطعيم

يمكن أن تسبب بعضُ اللقاحات التي تحتوي على بكتيريا حية، مثل عُصَيَّة كالميت غورين bacille Calmette-Guérin ( تُستخدم للوقاية من السلّ في بعض البلدان خارج الولايات المتحدة)، أو فيروساتٍ حيَّة، مثل لقاح فيروس شلل الأطفال الفموي والحُماق واللقاح الثلاثي، مرضًا شديدًا أو قاتلاً عندَ الأطفال الذين لديهم فيروس العَوَز المَناعي البَشَري وضعف شديد في الجهاز المناعيّ؛ولكن يُوصي الأطباء باللقاح الثلاثي الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) عبارة عن لقاح مُرَكَّب يساعد في الوقاية من هذه العدوى الفيروسية الخطيرة ثلاثتها.يحتوي اللقاح فيروسات حية من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ولكنها... قراءة المزيد الحيّ و لقاح الحماق لقاح الحُماق يساعد لقاح الحُماق في الوقاية من جُدري الماء (الحُماق)، التهاب مُعدي للغاية يسببه فيروس الحماق النطاقي.وهو يسبب طفح جلدي يثير الحكة يبدو مثل البثور الصغيرة ذات قاعدة حمراء.بالنسبة لبعض الأشخاص،... قراءة المزيد الحيّ للأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري الذين ليس لديهم ضعف شديد في الجهاز المناعيّ.

كما يُوصي الأطباءُ أيضًا بلقاح الإنفلونزا لقاح الأنفلونزا لقاح فيروس الأنفلونزا يساعد في الوقاية من الأنفلونزا.هناك نوعان من فيروس الأنفلونزا، النوع A والنوع B، وهما عادةً يسببان أوبئة الأنفلونزا الموسمية في الولايات المتحدة الأمريكية.وهناك سلالات... قراءة المزيد المُعطَّل (غير الحي) سنوياً لجميع الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري في عمر أكبر من 6 أشهر، وبلقاح مُعطَّل أو حيّ لأفراد الأسرة،

ولكن، تكون فعالية أي لقاح أقل عند الأطفال المصابين بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري.يعدّ الأطفالُ المصابون بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري ولديهم تعداد منخفض جدًا للخلايا اللمفاوية +CD4، معرضين لأمراض يُمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات عندما يتعرضون لأحد هذه الأمراض (مثل الحَصبَة أو الكُزاز أو الحماق)، وذلك بغض النظر عما إذا أخذوا اللقاح الخاص بهذا المرض، وقد يُعطيهم الأطباءُ الغلوبين المناعيّ عن طريق الوريد.كما ينبغي أن يُؤخذ في الاعتبار أيضًا الغلُوبُولين المناعي الوريدي أو اللقاح الثلاثي المباشَر بالنسبة إلى أي فردٍ من أفراد الأسرة لم يأخذ اللقاح وتعرَّض إلى الحصبة.

القَضايا الاجتماعيَّة

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إلى الأطفال اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ رِعايَةٌ تَربَوِيَّة foster care أو رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل أو تعليم، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﺒﻴﺐ على ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺧﻄﺮ ﺗﻌﺮض اﻟﻄﻔﻞ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ.بشكل عام، يكون انتقال العدوى، مثل الحُماق إلى الطفل المصاب بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري (أو إلى أي طفل لديه ضعف في جهاز المناعة)، أكثر خطورة من انتقال فيروس العَوَز المَناعي البَشَري من ذلك الطفل إلى الآخرين.ومع ذلك، ينبغي على الطفل الصغير المصاب بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري ولديه قرحات جلدية مفتوحة أو ينخرط في سلوك قد يكون خطيرًا مثل العض، ألَّا يلتحق بمراكز رعاية الأطفال.

ينبغي أن يشارك الأطفالُ المصابون بعدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري في العديد من النشاطات الروتينية في الطفولة، وذلك وفقًا لحالاتهم البدنية،حيثُ يُعزز التفاعل مع الأطفال الآخرين من النماء الاجتماعي واحترام الذات.نظرًا إلى الوصمة التي تترافق مع المرض وإلى الاستخدام الروتيني للإجراءات الوقائية العامّة في المدارس ومراكز الرعاية النهارية، وإلى حقيقة أن انتقال العدوى إلى الأطفال الآخرين مستبعدة جدًّا، فلن تكون هناك حاجة لأن يكون أي شخص من غير الآباء والطبيب وربما ممرضة المدرسة على معرفة بحالة الطفل المُصاب بعدوى فيروس العوز المناعي البشري.

عندما تتفاقم حالة الطفل، يكون من الأفضل إعطاء المُعالَجة في بيئةٍ تنطوي على أقل قيود ممكنة؛وإذا كانت الرعاية الصحية المنزلية والخدمات الاجتماعية متوفرةً، يستطيع الطفل قضاءَ المزيد من الوقت في المنزل بدلاً من المستشفى.

الانتقال إلى رعَاية البالغين

عندما يصل المراهقون المُصابون بعدوى فيروس العوز المناعي البشري إلى عُمرٍ مُعيَّن (عادةً ما بين 18 إلى 21 سنة)، سينتقلون من رعاية الأطفال إلى رعاية البالغين،ويُعدُّ نموذج الرعاية الصحية للبالغين مُختلفًا بشكلٍ كبير، ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على مُجرَّد إحالة المراهقين إلى عيادةٍ للبالغين من دُون تخطيط إضافيّ.

تميل الرعاية الصحية للأطفال إلى التركيز على الأسرة، وينطوي فريق الرعاية على فريقٍ متعدد الاختصاصات من الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين واختصاصيي الصحة النفسية،وقد يقوم مثل هذا الفريق برعاية المراهقين الذين اُصيبوا بالعدوى عند الولادة طوال حياتهم.على النقيض من ذلك، يميل نموذج الرعاية الصحية النموذجية للبالغين إلى التركيز على الفرد، وقد يجري وضع ممارسي الرعاية الصحية المعنيين في مكاتب منفصلة تتطلب زيارات متعددة.غالبًا ما يقوم ممارسو الرعاية الصحية في عيادات ومكاتب رعاية البالغين بتدبير كميات كبيرة من المرضى، كما أن عواقب التأخير أو إغفال المواعيد (التي قد تكون أكثر شُيُوعًا بين المراهقين) هي أكثر صرامة.

يمكن أن يؤدي التخطيط للانتقال على مدى عدة أشهر وإجراء المناقشات مع المراهقين أو القيام بزيارات مشتركة مع ممارسي الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، إلى انتقال سَلِسٍ وناجحٍ بشكلٍ أكثر.(انظر أيضًا مصادر الانتقال transition لدى منظمة الصحَّة العالمية).

للمزيد من المعلومات

  • إنهاء وباء فيروس العوز المناعي البشري Ending the HIV Epidemic: نصائح للمُساعدة على القضاء على الحالات الجديدة من عدوى فيروس العوز المناعي البشري من مراكز مُكافحة الأمراض والوقاية منها

  • الانتقال من رعاية الأطفال إلى رعاية البالغين Transitioning from child to adult care من منظمة الصحة العالمية

  • الوِقاية قبل التعرُّض Preexposure Prophylaxis (PrEP): شرح للأدوية التي تُشكِّلُ أقراص الادوية المستخدمة في الوقاية قبل التعرُّض من الجمعية الأمريكيَّة للصحة الجنسيَّة

quiz link

Test your knowledge

Take a Quiz! 
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID
أعلى الصفحة