تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعيَّة من شخصٍ لآخر وتختلف خلال ساعات اليوم (تكون أكثر ارتفاعًا خلال فترة ما بعد الظهر عادةً).تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية أعلى عند الأطفال في سنِّ ما قبل المدرسة كما تكون أعلى عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 24 شهرًا.ولكن، رغم هذه الفوارق، يُعرِّف معظم الأطباء الحُمَّى على أنَّها درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أعلى عند قياسها بميزان الحرارة المستقيمي (انظر طريقة قياس درجة حرارة الطفل طريقة قياس درجة حرارة الطفل ).
ورغم أنَّ القلق يُساور الآباء غالبًا من ارتفاع درجة الحرارة، إلَّا أنَّ ارتفاع درجة الحرارة لا يُشير بالضرورة إلى مدى خطورة السبب.حيث تُسبِّبُ بعض الأمراض البسيطة حدوث ارتفاعٍ كبير في درجة الحرارة، بينما لا تتسبَّب بعض الأمراض الخطيرة إلَّا في حدوث حمَّى خفيفة.بينما تُشير أعراضٌ أخرى (مثل صعوبة التنفُّس والتَّخليط الذهنِي وعدم الشرب) إلى شِدَّة المرض بشكلٍ أفضلَ بكثير من درجة الحرارة.ولكن، يمكن أن تكون درجة الحرارة الأعلى من 41° درجة مئويَّة خطيرةًٌ في حدِّ ذاتها رغم أنَّها نادرة الحدوث.
يمكن أن تكون الحُمَّى مفيدةً في مساعدة الجسم على مكافحة العدوى.ويعتقد بعض الخبراء أنَّ خفض شدَّة الحُمَّى يمكن أن يُطيلَ أمدَ بعض الاضطرابات أو قد يؤثِّر في ردَّة فعل الجهاز المناعي للعدوى.وبالتالي، فرغم أنَّ الحُمَّى مُزعِجة، إلا أنَّها لا تحتاج دائمًا إلى معالجةً عند الأطفال الأصِحَّاء.ولكن قد تتسبَّبُ الحمَّى عند الأطفال المُصابين باضطرابٍ في الرئة أو القلب أو الدِّماغ في حدوث مشاكل لأنَّها تزيد مُتطلَّبات الجسم (من خلال زيادة مُعدَّل ضربات القلب على سبيل المثال).لذلك فمن الضَّروري خفض درجة الحرارة عند أولئك الأطفال.
يكون الرُّضَّع الذين يعانون من الحُمَّى مُتهيِّجون عادةً وقد لا ينامون أو يتناولون طعامهم بشكلٍ جيد.يفقد الأطفال الأكبرُ سِنًّا اهتمامهم باللعب.فكلَّما ارتفعت درجة الحرارة، أصبح الأطفال أكثرَ تهيُّجًا وفتورًا عادةً.ولكن يمكن أحيانًا أن يبدو الأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة بصحَّةٍ جيِّدة تمامًا.يمكن أن تحدث اختلاجاتٌ عند الأطفال عند ارتفاع حرارتهم أو يسقطون بسرعة (تُسمَّى الحالة اختلاجات حُمَّوِيَّة febrile seizures الاختلاجات الحمَّوية الاختِلاجَات الحمَّوية febrile seizures هي اختلاجات تُحرِّضها الحُمَّى بحيث لا تقل درجة حرارة الجسم عن نحو 38 درجة مئويَّة. معظمُ الاختلاجات الحُمَّوِيَّة غير ضارَّة، وهي تنجُم عن حمَّى من عدوى... قراءة المزيد ).وفي حالاتٍ نادرة، ترتفع درجة الحرارة بحيث يصبح الأطفال خاملين ويشعرون بالنُعاس وغيرَ مستجيبين.
(انظر أيضًا الحُمَّى عند البالغين الحمَّى في البالغين الحمَّى هي درجةُ حرارة الجسم المرتفعة.وتُعَدّ درجةُ الحرارة مرتفعة عندما تكون أعلى من 100.4°F (38° C)، مقيسة بمقياس حرارة فموي أو أعلى من 100.8 درجة فهرنهايت (38.2 درجة مئوية) مقيسَة بمقياس... قراءة المزيد ).
الأسباب
تحدث الحُمَّى كردَّة فعلٍ على العدوى أو الإصابة أو الالتهاب ولها الكثير من الأسباب.تعتمد الأَسبَاب المُحتملة للحُمَّى على ما إذا كانت قد استمرَّت 14 يومًا أو أقل (حاد) أو أكثر من 14 يومًا (مزمن) وكذلك على عمر الطفل.تكون حالات الحُمَّى حادَّةً عادةً.
الحُمَّى الحادَّة
عادةً ما تنجم حالات الحُمَّى الحادة عند الرُّضَّع والأطفال عن عدوى.لا يؤدي التَّسنين التَّسنين أو الإثغار (بزوغ الأسنان) تظهر السنّ الأولى للطفل بعمر 6 أشهر عادةً، وتظهر مجموعة كاملة مُكوَّنة من 20 سنًا أوَّليًّا في غضون عامين ونصف. يمكن أن يبكي الطفل قبل بزوغ الأسنان، ويكون مُزْعجًا وسريع الاهتياج وينام ويأكل... قراءة المزيد إلى حدوث ارتفاعٍ في درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئويَّة.
الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا للحُمَّى الحادَّة هي:
حالات عدوى السَّبيل التنفُّسي النَّاجمة عن فيروس، مثل الزُّكام أو الأنفلونزا
التهاب المَعدة والأمعاء التِهابُ المَعِدَةِ و الأَمعاء لدى الأطفال التهاب المعدة والأمعاء gastroenteritis هو التهاب في السبيل الهضمي يؤدي إلى القيء والإسهال أو كليهما، ويصاحبه أحيانًا الحُمَّى أو تشنجات البطن. عادةً ما يحدث التهاب المعدة والأمعاء عن طريق عدوى... قراءة المزيد (عدوى السَّبيل الهضمي) النَّاجم عن فيروس
بعض حالات العَدوَى الجُرثومِيَّة، ولاسيَّما حالات عدوى الأذن العدوى الحادَّة في الأذن الوسطى عندَ الأطفَال العَدوى الحادَّة في الأذن الوسطى هيَ عَدوى بكتيرية أو فيروسيَّة تُصيب الأذن الوسطى، وتترافق مع الزكام عادةً. يُمكن أن تُصيب البكتيريا والفيروسات الأذنَ الوسطى بالعَدوى؛ وقد يُعاني الأطفالُ،... قراءة المزيد (التهاب الأذن الوسطى) وحالات عدوى الجيوب و الالتهاب الرِّئوي pneumonia لمحَةٌ عن الالتهاب الرئوي الالتهابُ الرئوي هَو عدوى في الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئتين (الأسناخ) والنسج المحيطة فيها، وهُو يُعَدّ من أكثر أسباب الوفيات شيوعًا في مُختلف أنحاء العالم. غالبًا ما يكون الالتهاب الرئوي... قراءة المزيد
و حالات عدوى السَّبيل البولي عدوى المجاري البولية عند الأطفال عدوى المجاري البولية urinary tract infection (UTIs) هي عدوى بكتيرية تصيب المثانة ( التهاب المثانة)، أو الكلى ( التهاب الحويضة والكلية)، أو كليهما. تنجم عدوى المجاري البولية عن بكتيريا. ولكن،... قراءة المزيد
يكون الأطفال حديثو الولادة والرُّضَّع الصغار أكثرَ عُرضة للإصابة ببعض حالات العدوى الخطيرة نتيجة عدم تطوُّر جهازهم المناعي بشكلٍ كامل.قد يتمُّ التقاط حالات العدوى هذه قبل الولادة أو في خلالها وتشتمل على إنتان الدَّم sepsis الإنتانُ عند حديثي الولادة الإنتان هو عدوى في الدَّم. يكون حديثو الولادة المصابون بالإنتان متوعّكين بشدّة - لا يرضعون جيدًا، ولون جلهم رمادي، وقد تكون درجة حرارة أجسامهم مرتفعة أو منخفضة. يعتمد التَّشخيصُ على الأَعرَاض... قراءة المزيد (عدوى خطيرة في الدَّم) والالتهاب الرِّئوي (عدوى الأكياس الهوائيَّة الصَّغيرة في الرئتين) و التهاب السَّحايا meningitis التهاب السحايا عند الأطفال التهاب السحايا البكتيري bacterial meningitis هو عدوى في طبقات الأنسجة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي ( السحايا). غالبًا ما ينجم التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سنًا... قراءة المزيد (عدوى الأنسجة التي تُغلِّفُ الدِّماغ).
توجد عند الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 3 سنوات والذين يُعانون من الحُمَّى (لاسيَّما إذا كانت درجة حرارتهم 39 درجة مئويَّة أو أعلى) جراثيمٌ في مجرى الدَّم (تَجَرثُمُ الدَّم bacteremia تجرثم الدم تجرثم الدم هو الحالة التي تنجم عن وجود بكتريا في المجرى الدموي. قد ينجم تجرثم الدم عن القيام بنشاطات اعتيادية (مثل تفريش الأسنان بقوة)، أو القيام بمعالجات سنية أو طبية، أو بسبب عدوى (مثل الالتهاب... قراءة المزيد ) في بعض الأحيان.وخلافًا للأطفال الأكبر سنًّا، فإنَّهم يكونوا مصابين بتجرثم الدَّم في بعض الأحيان دون أن تظهر عندهم أعراضٌ إلى جانب الحُمَّى (تسمَّى الحالة تجرثم الدَّم الخَفي occult bacteremia تجرثم الدم الخفي يُعرّف تجرثم الدم الخفي occult bacteremia بأنه وجود البكتيريا في مجرى الدم عند طفل مُصاب بالحمى ولكنه فيما عدا ذلك يبدو بصحة جيدة، مع عدم وجود مصدر واضح للعدوى. ينجم تجرثم الدم الخفي في معظم... قراءة المزيد ).تستعمل حاليًّا لقاحاتٌ روتينيَّة جدول تطعيم مرحلة الطفولة يتبع معظم الأطباء جدول التطعيمات التي توصي به مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) (انظر جدول الرُضَّع والأطفال schedule for infants and children وجدول الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين schedule... قراءة المزيد مضادَّة للجراثيم التي تُسبِّبُ عادةً الإصابة بتجرثم الدَّم الخفي (العِقدِيَّةُ الرِّئَوِيَّة Streptococcus pneumoniae لقاح المكورات الرئوية يساعد لقاح المكورات الرئوية على الوقاية من العدوي البكتيرية التي تسببها البكتيريا العقدية الرئوية (المكورات الرئوية). التهابات المكورات الرئوية تشمل التهابات الأذن، و التهاب الجيوب الأنفية،... قراءة المزيد و النَّمط b من المُستَدمِيَةُ النَّزلِيَّة Haemophilus influenzae لقاح المستدمية النزلية من النوع ب يساعد لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib) على الوقاية من العدوى البكتيرية بسبب المستدمية النزلية من النوع ب، مثل الالتهاب الرئوي و الالتهاب السحائي.قد تكون هذه العدوى خطيرة بالنسبة... قراءة المزيد ) وذلك على نطاقٍ واسعٍ في الولايات المتحدة وأوروبا.ونتيجة لذلك، فإنَّ هذه اللقاحات قد قضت تقريبًا على تجرثم الدَّم الخفي عند الأطفال في هذه الفئة العُمريَّة.
وتنطوي الأسبابُ الأقلُّ شُيُوعًا لحالات الحُمَّى الحادَّة على التأثيرات الجانبيَّة للُّقاحات وبعض الأدوية وحالات العَدوَى الجُرثومِيَّة في الجلد (التِهابُ الهَلَل cellulitis التهاب الهلل (التهاب النَّسيج تحت الجلد) التِهابُ الهلل أو التِهاب النَّسيج تحت الجلد cellulitis هُوعدوى بكتيريَّة منتشِرة، تُصِيب الجلدَ والنُّسج التي تقع تحته مُباشرةً. غالبًا ما تنجم هذه العدوى عن المكورات العقدية streptococci أو... قراءة المزيد ) أو المَفاصِل (التهاب المَفاصِل الإنتاني septic arthritis التِهابُ المَفصِلِ العَدوائِيّ التهابُ المَفاصِل العدوائي infectious arthritis هو عدوى في سوائل وأنسجة المَفصِل، تنجم عن الجراثيم عادةً، ولكنَّها تنجم عن فيروساتٍ أو فطريَّاتٍ في بعض الأحيان. قد تنتشر الجراثيمُ أو الفيروسات... قراءة المزيد ) و التِهابُ الدِّماغ encephalitis التهابُ الدماغ التهابُ الدماغ هو التهابٌ يُصيبُ الدماغ ويحدث عندما يتعرَّض الدماغ لعدوى فيروسيَّة مباشرة، أو عندما يُحرِّضُ فيروسٌ أو لقاحٌ أو أيِّ شيءٍ آخر الالتهابَ.ويمكن أن تنطوي الحالة على الحبل الشوكي... قراءة المزيد وحالات العدوى الفيروسيَّة أو الجرثوميَّة في الدماغ (داء كاواساكي Kawasaki disease داءُ كاواساكي يُسبّب داء كاواساكي Kawasaki disease التهاب الأوعية الدَّمويَّة في أنحاء الجسم. ما زال سببُ الإصابة بداء كاواساكي مجهولًا، ولكنَّه قد يترافق مع الإصابة بعدوى. يُعاني الأطفالُ عادةً من الحمّى... قراءة المزيد
) والأنسجة التي تُغطي الدِّماغ (التهاب السَّحايا meningitis التهاب السحايا عند الأطفال التهاب السحايا البكتيري bacterial meningitis هو عدوى في طبقات الأنسجة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي ( السحايا). غالبًا ما ينجم التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سنًا... قراءة المزيد ) أو كليهما.تُسبِّبُ ضربة الشَّمس ضربةُ الحرارة ضَربة الحرارة هيَ حالة تُهدِّدُ الحياة وتُؤدِّي إلى ارتفاع كبيرٍ في درجة حرارة الجسم وخلل في وظائف العديد من الأجهزة العضوية، (انظُر لمحة عامَّة عن اضطرابات الحرارة أيضًا). ويمكن أن تَحدُثَ... قراءة المزيد ارتفاعًا شديدًا في درجة حرارة الجِّسم.
تستمر الحُمَّى النَّاجمة عن التطعيم من بضع ساعات إلى يوم بعد إعطاء اللقاح عادةً.إلَّا أنَّه يمكن لبعض اللقاحات أن تتسبَّب في حدوث الحُمَّى لمدَّةٍ تتراوح بين 1- 2 أسبوع بعد استعمال اللقاح (كما هيَ الحال في لقاح الحصبة).مازال بإمكان الأطفال الذين يُعانون من الحمَّى عند حلول موعدٍ لتلقِّي اللقاح الحصول عليه إذا كانت الحُمَّى منخفضة ولا يُعانون من أيِّ مرضٍ خطير.
الحُمَّى المزمنة
تُعدُّ الحُمَّى المزمنة أكثرَ شُيُوعًا وهي تنجم عن:
الإصابة بمرض فيروسي لمدَّة طويلة
الإصابة بأمراض فيروسيَّة متتالية، ولاسيَّما عند الأطفال الصغار
كما قد تنجم الحُمَّى المزمنة عن الكثير من الاضطرابات المُعدِيَة وغير المُعدِيَة الأخرى.
تشتمل الأَسبَاب المُعدية للحُمَّى المزمنة على:
تنجم حالات عدوى السَّبيل الهضمي عن الجراثيم أو الطُّفيليَّات
حالات عدوى عظميَّة (مثل التهاب العظم والنقي osteomyelitis التهابُ العظم والنقي Osteomyelitis التهابُ العظم والنقي osteomyelitis هو حالة عدوى تصيب العظام، وينجم عادةً عن الجراثيم أو المتفطرات أو الفطريَّات. يمكن للجَّراثيم أو المتفطّرات أو الفطريات أن تُصيبَ العظامَ بالعدوى من خلال الانتشار... قراءة المزيد )
وتنطوي الأَسبَاب غير المُعدِيَة للحُمَّى المزمنة على:
الالتِهابات المَفصِلِيٌّة اليَفَعِيَّة مجهولة السَّبب Juvenile idiopathic arthritis التِهاب المَفاصِل اليفعيّ مجهُول السَّبب (JIA) التهاب المَفاصِل اليفعيّ مجهول السبب هو مجموعةٌ من الأمراض المُرتبِطة بالطفولة تبدأ في عُمر 16 عامًا وتنطوي على التهاب مستمرّ أو مُتكرِّرٍ في المَفاصِل. قد تُسبِّبُ أنواع معينة من التهاب المَفاصِل... قراءة المزيد أو غيرها من اضطرابات النسيج الضام
السَّرطان (مثل ابيِضَاض الدَّم leukemia لمحة عامة عن سرطان الدم ابيِضَاضاتُ الدَّم هي سرطانات على حِساب الكريَّات البيض أو الخلايا التي تتحوَّل إلى خلايا الدَّم البيضاء. وتتخلَّق خلايا الدَّم البيضاء من الخَلايا الجذعية في نِقي العَظم.ولكن، في بعض الأحيان،... قراءة المزيد و سرطان العُقَد اللِّمفِية lymphoma لمحة عامّة عن سرطان العُقَد اللِّمفِية أو اللِّمفومَة الأورام اللمفاوية أو اللمفوماتُ هي سرطانات في الخلايا اللِّمفَاوية، التي تتوضَّع في الجِهَاز اللِّمفِي وفي أعضاء تشكيل الدم. الأورامُ اللمفاوية هي سرطانات من نوعٍ معيَّن للكريَّات البيض، تُعرَف... قراءة المزيد
)
وفي بعض الأحيان، يتظاهر الأطفال أنَّهم مُصابون بالحُمَّى أو يَدَّعي مُقدِّمو الرِّعاية الصِّحيََّة وجود حرارةٍ عند الطفل الذي يَرعَونه في حين أنه ليس كذلك.ولا يَتمُّ تحديد السَّبب في بعض الأحيان.
التَّقييم
يُعدُّ اكتشاف وجود الحُمَّى أمرًا سهلًا، ولكنَّ تحديد سَببَها قد يكون صعبًا.
العَلامات التَّحذيريَّة
تكون بعض الأَعرَاض مدعاةً للقلق.وهي تنطوي على:
حدوث حُمَّى عند الرُّضَّع الذين تَقلِّ أعمارهم عن شهرين
الخمول أو الفتور
المظهر غير الجيِّد
صعوبة التَّنفُّس
حدوث نزفٍ في الجلد، والذي يبدو على شكل نقاط صغيرة أرجوانيَّة مُحمرَّة (نمشات) أو بقع (فُرفُرِيَّة)
البكاء المستمرُّ عند الرَّضيع أو الطفل في بداية المشي "الطفل الدَّارج" (مرحلة صعوبة إرضاء الطفل)
الصُّدَاع وتيبّس الرَّقبة والتَّخليط الذهنِي أو توليفة منها عند الأطفال الأكبر سنًّا
متى ينبغي مراجعة الطبيب
يجب أن يحصل الأطفال الذين يُعانون من الحُمَّى على تقييم الطَّبيب مباشرةً عند وجود أيِّ علاماتٍ تحذيريَّة أو إذا لم تتجاوز أعمارهم الشَّهرين.
يجب أن يخضع الأطفال الذين ليست لديهم علاماتٌ تحذيريَّة والذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 3 سنوات إلى فحصٍ طِبيٍّ إذا كانت درجة الحرارة 39 درجة مئويَّة أو أعلى، وذلك عند عدم وجود أيِّ عدوى واضحة في السبيل التَّنفُّسي العلوي (أي أنَّ الأطفال يعطسون مع وجود سيلان واحتقان في الأنف) أو إذا استمرَّت الحُمَّى لأكثر من 5 أيَّام.
أمَّا بالنسبة للأطفال الذين ليست لديهم علامات تحذيريَّة وتزيد أعمارهم عن 3 سنوات، فإنَّ الحاجة إلى تَقيِيم الطَّبيب وتوقيت حدوثه يعتمدان على أعراض الطفل.وبالنِّسبة للأطفال الذين يُعانون من أعراضٍ في السَّبيل التنفُّسي العُلوي ولكنَّهم خلافًا لذلك يبدون بصحَّة جيِّدة؛ فقد لا يحتاجون إلى المزيد من التَّقييم.أمَّا الأطفال الذين تزيد أعمارَهم عن 3 سنوات والذين يُعانون من استمرار الحُمَّى لأكثر من 5 أيام فعليهم مراجعة الطَّبيب.
ما الذي سيقومُ به الطبيب
يستفسرُ الأطبَّاء في البداية عن أعراض الطفل وعن تاريخه الطِّبِّي.ثمَّ يقومون بإجراء الفحص السَّريري.يُتيح وصف أعراض الطفل وفحصه الدَّقيق من قِبَل الأطباء تحديدَ سبب الحُمَّى( انظر جدول: بعض الأَسبَاب الشائعة وملامح الحُمَّى عند الأطفال بعض الأَسبَاب الشائعة وملامح الحُمَّى عند الأطفال ).
يقوم الأطبَّاء بقياس درجة حرارة الطفل.حيث يجري قياسها عن طريق المستقيم عند الرُّضَّع والأطفال الصِّغار للتَّأكُّد من دقَّتها.وتتمُّ مراقبة مُعدَّل التنفُّس.ويَجرِي قياس ضغط الدَّم عند الأطفال الذين يبدو عليهم المرض.أمَّا عند الأطفال الذين يُعانون من مشاكل في السُّعال أو التنفُّس، فيتمُّ تثبيت مِجَسٍّ على الإصبع أو على شحمة الأذن لقياس تركيز الأكسجين في الدَّم (قِياسُ التَّأَكسُج النبضي).
ويقوم الأطبَّاء عند فحصهم للأطفال بالتَّحرِّي عن علامات تحذيريَّة (مثل المظهر غير الجيِّد والخمول والتململ والانزعاج)، مع التَّدقيق بشكلٍ خاص على طريقة استجابة الأطفال للفحص - كأن يكون الأطفال خاملين وسلبيين أو شديدي الانفعال.
يمكن للحُمَّى نفسها أن تَتسبَّب في ظهور بعض العلامات التَّحذيريَّة عند الأطفال في بعض الأحيان، بما في ذلك الخمول والفتور والمظهر غير الجيِّد.قد يعطي الأطباءُ الأطفالَ الأدوية الخافضة للحمَّى (مثل ايبوبروفين) وتتمّ إعادة تقييمهم بمجرَّد انخفاض الحُمَّى.وممَّا يبعث على الاطمئنان أنَّ الأطفال الخمولين يعودون إلى نشاطهم ومرحهم بمجرَّد انخفاض الحُمَّى.ومن ناحية أخرى، من المثير للقلق استمرار الأطفال الذين يظهرون بشكل سيء على حالتهم رغم أنَّ درجة حرارتهم طبيعيَّة.
الاختبارات
يمكن للأطبَّاء وضع تشخيص الحُمَّى الحادَّة دون اختباراتٍ على الأغلب.فمثلًا، إذا لم يكن يبدو على الأطفال معاناةٌ من مرضٍ شديد، فإنَّ السَّبب يكون عادةً عدوى فيروسيَّة أو عدوى تنفُّسيَّة إذا كان لديهم سيلانٌ في الأنف أو أزيزٌ أو سُعال أو قد يكون التهاب المعدة والأمعاء إذا كان لديهم إسهالٌ وقيء.يكون التَّشخيص واضحًا عند مثل هؤلاء الأطفال ولا توجد حاجةٌٌ إلى إجراء اختبارات.وحتى في حال عدم وجود أعراضٍ مُحدَّدة تُساعد على وضع التَّشخيص، فإنَّ السَّبب لا يزال في كثيرٍ من الأحيان هو عدوى فيروسيَّة عند الأطفال الذين لا يبدو عليهم المرض الشديد.يحاول الأطبَّاء الحدَّ من الاختبارات التي يُجرونها للأطفال الذين قد يكونوا مُصابين باضطرابٍ أشدُّ خطورة.تختلف فرصة حدوث اضطرابٍ خطيرٍ (وبالتالي الحاجة إلى إجراء اختبارات) باختلاف عمر الطفل وأعراضه ومظهره العام، بالإضافة إلى الاضطرابات الخاصة التي يشتبه فيها الطَّبيب ( انظر جدول: بعض الأَسبَاب الشائعة وملامح الحُمَّى عند الأطفال بعض الأَسبَاب الشائعة وملامح الحُمَّى عند الأطفال ).
إذا كان حديثو الولادة (عمر الوليد 28 يومًا أو أقل) مُصابين بالحُمَّى، فينبغي إدخالهم إلى المستشفى لإجراء اختباراتٍ لأنَّ خطر إصابتهم بعدوى خطيرة يكون شديدًا.تشتمل الاختبارات عادةً على اختباراتٍ دمويَّة وبوليَّة و البَزل النخاعي البَزلُ الشَّوكي أو النُّخاعي Spinal Tap قد يكون من الضروري القيامُ بإجراءات تشخيصية لتأكيد التشخيص الذي أشار إليه التاريخ الطبي و الفحص العصبي. يُعدّ تخطيط كهربية الدماغ (EEG) إجراءً بسيطًا وغير مؤلم، يجري فيه تسجيل النشاط الكهربائي... قراءة المزيد (البزل القطني) وإجراء صورة بالأشعَّة السينيَّة للصَّدر تصويرُ الصدر وتشتمل دراساتُ تصوير الصدر على: التصوير بالأشعّة السينية X التصوير المقطعي المُحوسَب، أشعة مقطعية محوسبة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التفرُّس النووي قراءة المزيد في بعض الأحيان.
عند الرُّضَّع الذين تتراوح أعمارهم بين 1- 3 أشهر، تُجرى اختباراتٌ دمويَّةٌ واختباراتٌ بوليَّةٌ (تحليل البول تحليلُ البول وزرعُه قد يكون تحليل البول، وهو اختبار للبول، ضَروريًا في: تقييم اضطرابات الكلية والسبيل البولي؛ كما يمكن أن يساعد أيضًا على تقييم الاضطرابات في جميع أنحاء الجسم ، مثل السكّري أو مشاكل الكبد؛حيث تُجمع... قراءة المزيد ) وزراعة للبول.تختلف الحاجة إلى دخول المستشفى وتصوير الصَّدر بالأشعة السِّينيَّة وإجراء بزلٍ نخاعي باختلاف نتائج الفحص والاختبارات الدَّمويَّة والبوليَّة، وكذلك طريقة ظهور المرض أو تحسُّن حالة الرُّضَّع وإمكانيَّة إجراء فحصٍ للمتابعة.تُجرى اختباراتٌ للرُّضَّع الذين لم تتجاوز أعمارهم 3 أشهر للتَّحرِّي عن تَجَرثُمُ الدَّم وحالات عدوى السَّبيل البولي والتهاب السَّحايا.يُعدُّ إجراء الاختبار ضروريًّا نتيجة صعوبة تحديد مصدر الحُمَّى عند الرُّضَّع ولأنَّ جهازهم المناعي غيرَ النَّاضج يُعرِّضهم لخطر الإصابة بعدوى خطيرة.
إذا بَدت حالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر إلى 3 سنوات جيدةً ويمكن مراقبتها بدقَّة، فلا توجد حاجةٌ إلى إجراء اختبارات.إذا كانت الأَعرَاض تُشير إلى وجود إصابةٍ بعدوى مُعيَّنة، فينبغي على الأطباء إجراء الاختبارات المناسبة.إذا لم يكن لدى الأطفال أيُّ أعراضٍ تشير إلى اضطرابٍ معيَّنٍ ولكن يبدو عليهم المرض أو أنَّ درجة حرارتهم تبلغ 39 درجة مئويَّة أو أكثر؛ فمن المعتاد إجراء اختباراتٍ دمويَّةٍ وبوليَّة.تعتمد الحاجة إلى العلاج في المستشفى على حالة الأطفال وعلى إمكانيَّة خضوعهم لفحوصٍ متابعة.
لا يتمُّ إجراء الاختبارات عند الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 3 سنوات عادةً مالم يُعاني الأطفال من أعراضٍ مُحدَّدة تُشير إلى الإصابة باضطرابٍ خطير.
تُجرى الاختبارات عند وجود حُمَّى مزمنة غالبًا.إذا كان الأطباء يشتبهون في الإصابة باضطرابٍ مُعيَّن، فإنَّهم يُجرون اختباراتٍ لهذا الاضطراب.تُجرى اختبارات مسحٍٍ إذا كان السَّببُ غيرَ واضح.تشتمل اختبارات المسح على اختبار تعداد خلايا الدَّم الكامل تعدادُ الدَّم الكامِل يقوم الأطبَّاء باختيار اختباراتٍ تساعِد على تشخيص اضطرابات الدم اعتمادًا على الأعراض لدى المَريض ونتائج الفَحص السَّريري.لا يؤدِّي الاضطرابُ الدمويُّ إلى أيِّ أعراض أحيانًا، ولكن يُكتَشف عند... قراءة المزيد وتحليل وزرع البول واختبارات دمويَّة للتَّحرِّي عن الالتهاب.وتنطوي اختبارات الالتهاب على اختبار قياس سُرعَةُ تَثَفُّلِ الكُرَيَّاتِ الحُمُر erythrocyte sedimentation rate (ESR) وقياس مستويات البروتين (سي) التَّفاعلي measurement of C-reactive protein (CRP) levels.يقوم الأطباء بإجراء اختباراتٍ أخرى في بعض الأحيان عند عدم وجود سبب واضح والتي تتضمَّن اختبارات البراز واختبارات السُّل وتصوير الصِّدر بالأشعَّة السينيَّة والتَّصوير المقطعي المحوسَب للجيوب.
تستمرُّ الحُمَّى في حالاتٍ نادرة، حيث يعجز الأطبَّاء عن تحديد السَّبب حتَّى بعد إجراء اختباراتٍ شاملة.يُسمَّى هذا النوع من الحُمَّى بالحُمَّى المَجهولة المنشأ الحمَّى المجهولة المنشأ Fever of unknown origin (FUO) الحمَّى هي درجةُ حرارة الجسم المرتفعة.وتُعَدّ درجةُ الحرارة مرتفعة عندما تكون أعلى من 100.4°F (38° C)، مقيسة بمقياس حرارة فموي أو أعلى من 100.8 درجة فهرنهايت (38.2 درجة مئوية) مقيسَة بمقياس... قراءة المزيد .يكون الأطفال الذين يُعانون من حُمَّى مجهولة المنشأ أقلَّ عُرضةٍ بكثير للإصابة باضطرابٍ خطير مقارنةً بالبالغين.
المعالجة
إذا كانت الحُمَّى ناجمةٌ عن اضطراب، تتمُّ معالجة هذا الاضطراب.تُركِّز معالجات الحُمَّى الأخرى على جعل الأطفال يشعرون بالتَّحسُّن.
تدابير عامَّة
تنطوي طُرق مساعدة الأطفال المُصابين بالحُمَّى على الشعور بالتَّحسُّن دون استعمال الأدوية.
تطبيق الكمَّادات الباردة والرَّطبة على الجبين والمِعصمين والرَّبلتين
وضع الأطفال في حمَّامٍ دافئ (برودته أخفض قليلًا من درجة حرارة الطفل)
ولأنَّ الارتعاش قد يزيد درجة حرارة الطفل بشكلٍ فعليّ، فيجب أن يكون استعمال الطُّرق التي قد تُسبِّبُ الارتعاش (مثل تجريد الطفل من ملابسه والحمَّامات الباردة) مقتصرًا على حالات وجود درجات حرارةٍ مرتفعة بشكلٍ خطيرٍ عند حوالى 41 درجة مئويَّة وما فوقها.
ينبغي عدم تدليك الطفل بالكحول أو بماء الهاماميليس لأنَّ الكحول يمكن أن يُمتصَّ من خلال الجلد ويُسبِّبَ الضَّرر.توجد الكثير من العلاجات الشَّعبيَّة غير المفيدة الأخرى والتي تتراوح بين المُعالجات غير الضَّارَّة (مثل وضع البصل أو البطاطا في جوارب الطفل) إلى المعالجات المزعجة (مثل وضع القطع النَّقديَّة للضغط أو الحِجامة).
الأدوية الخافضة للحرارة
ليس من الضروري معالجة الحُمَّى عند الأطفال الأصحَّاء.ولكن، قد يؤدي استعمال الأدوية التي تُسمَّى الأدوية الخافضة للحرارة إلى جعل الأطفال يشعرون بالتَّحسُّن من خلال خفض درجة الحرارة.ليس لهذه الأدوية أيّ تأثيرٍ في العدوى أو في أيِّ اضطرابٍ آخر يُسبِّبُ الحُمَّى.ولكن، إذا كان لدى الأطفال معاناةٌ من اضطرابٍ قلبيٍّ أو رئويٍّ أو دماغيٍّ أو عصبيٍّ أو تاريخ من الاختلاجات التي تُثيرها الحُمَّى، يكون استعمال هذه الأدوية ضروريًّا لأنَّه يَحُدُّ من الإجهاد الإضافيِّ الذي تُسبّبه الحُمَّى في الجسم.
يجري استعمال الأدوية التالية عادةً:
أسيتامينوفين، يجري استعماله عن طريق الفم أو من خلال تحميلة
إيبوبروفين، يُعطى عن طريق الفم
يميل أسيتامينوفين إلى أن يكون العلاج المُفَضَّل.قد يؤدي استعمال إيبوبروفين لفترةٍ طويلة إلى تهييج بطانة المعدة.يمكن الحصول على هذه الأدوية من دون وصفةٍ طبيَّة.يكون مقدار الجُّرعة المُوصى باستعمالها مُدوَّنًا على العبوة أو قد يقوم الطبيب بتحديدها.من الضروري استعمال الجُّرعة الصَّحيحة بفواصل زمنيَّة صحيحة.لا يكون للأدوية تأثيرٌ عند استعمال كميةٍ زهيدةٍ منها أو عند استعمال كميَّةٍ غير كافيةٍ منها في كثيرٍ من الأحيان.ورغم أنَّ استعمال هذه الأدوية آمنٌ نسبيًّا، إلَّا أنَّ استعمال كميةٍ كبيرةٍ من الدَّواء أو تكرار استعماله بشكلٍ مفرطٍ يمكن أن يؤدي إلى استعمال جرعةٍ زائدة.
وفي حالاتٍ نادرة، يجري استعمال أسيتامينوفين أو إيبوبروفين للوقاية من الحُمَّى، كما هيَ الحال عند تطعيم الرُّضَّع.
جرى إيقاف استعمال الأسبرين لخفض الحُمَّى عند الأطفال لأنه يمكن أن يتداخلَ مع بعض حالات العدوى الفيروسيَّة (مثل الأنفلونزا الأنفلونزا الأنفلونزا (النَّزلَةُ الوافِدَة) هي عدوى فيروسية في الرئتين والمسالك الهوائية بأحد فيروسات الأنفلونزا.وهي تُسبِّبُ الحُمَّى، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسُّعال، والصُّداع، وأوجاع العضلات،... قراءة المزيد أو الجُدَري الحُماق (جدري الماء) Chickenpox جدري الماء (الحُماق chickenpox) هو عدوى شديدة السراية بالفَيروس النُّطَاقِيّ الحُماقِيّ، يسبب طفحًا مميزًا يُسبّب الحكة، ويتألف من بقع صغيرة، بارزة ، مُتنفِّطة أو متقشِّرة. يُصيبُ جدري الماء... قراءة المزيد ) وأن يُسبِّبَ اضطرابًا خطيرًا يُسمَّى مُتلازمة راي مُتلازمة راي مُتلازمة راي reye syndrome هي اضطرابٌ نادر جدًّا، ولكنّه مهدّد للحياة، يُسبِّبُ التهابَ وتورمَ الدماغ وضَعفًا ونقصًا في وظيفة الكبد. ما زال سببُ الإصابة بمتلازمة راي مجهولًا، ولكنَّها قد تُحرَّض... قراءة المزيد .
النُّقاط الرئيسيَّة
تنجم الحُمَّى عن عدوى فيروسيَّة عادةً.
تختلف الأسباب المُحتملة للحُمَّى والحاجة إلى إجراء اختبارٍ باختلاف عمر الطفل.
يحتاج الرُّضَّع الذين تقلُّ أعمارهم عن شهرين والذين وصلت درجة حرارتهم إلى 38 درجة مئويَّة أو أعلى إلى تقييم الطبيب.
ويحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و3 سنوات والذين يُعانون من الحُمَّى دون وجود أعراضٍ تشير إلى اضطرابٍ مُعيَّن مع أنَّهم يَبدُون مرضى أو لديهم ارتفاعٌ في درجة الحرارة (39 درجة مئوية) أو أعلى؛ إلى تقييمٍ من قِبَل الطبيب.
لا يتسبَّبُ التَّسنين في حدوث حُمَّى شديدة.
قد يؤدي استعمال الأدوية التي تُخفِّض درجة الحرارة إلى جعل الأطفال يشعرون بتحسُّنٍ دون أن تُؤثِّر في الاضطراب المُسبِّب لحدوث الحُمَّى.