لمحَة عن العدوى عندَ حديثي الولادة

حسبBrenda L. Tesini, MD, University of Rochester School of Medicine and Dentistry
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

تحدث حالات العدوى في جميع الأعمار، ولكنها تُعد سببًا كبيرًا للقلق عند حديثي الولادة، لاسيّما عند الخُدَّج، الذين لديهم جهاز مناعي غير ناضج، وأكثر عرضة للعدوى.على الرغم من أنّ بعضَ الأجسام المُضادَّة الوقائية تنتقل من الأمّ إلى الجنين من خلال المشيمة (العضو الذي يوفر التغذية للجنين)، وقد لا تكون مستوياتُ الأجسام المضادة في دم الجنين مرتفعة بما يكفي لمحاربة العدوى.

يمكن للأجنة وحديثي الولادة أن يُصابوا بالعدوى بالطرائق التالية:

  • في الرحم

  • في أثناء الولادة

  • بعدَ الولادة

حالات العدوى المكتسبة في الرَّحم (العدوى الرحميّة)

تنجم العدوى في الجنين، التي يمكن أن تحدث في أي وقت قبل الولادة، عن عدوى عندَ الأم.في بعض الأحيان يعلم الأطباء والأم أنّها مصابة بالعدوى، ولكن لا يحدث ذلك في أحيان أخرى.تمرّ العدوى من الأمّ إلى الجنين من خلال المشيمة

تشتمل حالاتُ العدوى الشائعة التي تنتقل عن طريق المشيمة على الحصبة الألمانيَّة، وداء المقوسات، والفيروس المضخم للخلايا، وعدوى فيروس زيكا، والزهري.يمكن لكل من عدوى فيروس عوز المناعة البشري، وعدوى فيروس التهاب الكبد B أن تعبر المشيمة أحيانًا.هناك أيضًا العديد من حالات العدوى النادرة التي يمكن أن تصيبَ الجنين قبل الولادة.

تستنِدُ مشاكل الجنين إلى نوع الكائن الحي الذي يُسبِّبُ العدوى، ومتى حدثت عدوى الأم في أثناء الحمل.وتنطوي المشاكلُ التي قد تحدث على الإسقاط، وبطء النمو في الرحم، والولادة المبكّرة، وولادة جنين ميت، والعيوب الولادية.يمكن للعدوى أن تُسبّب أو لا تُسبب أعراضًا عند الأم.

العدوى المكتسبة في أثناء الولادة (العدوى خلال الولادة)

يمكن اكتساب العدوى في أثناء الولادة إذا مرَّ الطفل من خلال قناة ولادة مصابة بالعدوى، أو إذا انتقلت العدوى من المهبل عند تأخّر الولادة بعد تمزُّق الأغشية.

تشمل حالاتُ العدوى التي يمكن أن تحدث في أثناء الولادة ما يلي: عدوى الإيدز HIV وعدوى فيروس الهربس البسيط وعدوى فيروس التهاب الكبد B وعدوى المكوّرات العقدية وعدوى الإشريكية القولونية E. coli وداء الليستريات وعدوى المكورات البنّية واالمتدثّرة.كما يمكن أن تنتقل هذه العدوى أحيانًا من خلال المشيمة أيضًا.

العدوى المكتسبة بعد الولادة (عدوى ما بعد الولادة)

تحدث العدوى المكتسبة بعدَ الولادة عندما يكون للمولود مخالطة وثيقة مع أم مصابة، مباشرة أو من خلال الرضاعة الطبيعية.كما يمكن أن تحدث العدوى المكتسبة بعد الولادة أيضًا إذا كان المواليد الجدد على اتصال مع ممارسي الرعاية الصحية المصابين بالعدوى، أو العائلة، أو الزوار في المستشفى (انظر حالات العدوى المكتسبة في المستشفى عندَ حديثي الولادة) أو في المنزل.

أنماط العدوى عندَ حديثي الولادة

تنجم حالات العدوى عند حديثي الولادة عادةً عن بكتيريا أو فيروسات، وبشكل أقلّ شيوعًا عن الفطريات أو الطفيليات.تشتمل البكتيريا الأكثر شيوعًا على المكوّرات العقدية من المجموعة ب، والإشريكية القولونيةE. coli، واللِّيسْتَرِيَّة المستوحدة، والمكوّرات البنية، والمتدثّرة.تتضمّن الفيروسات الأكثر شيوعًا التي تسبب العدوى عند حديثي الولادة كلًا من فيروسات الهربس البسيط (HSV)، وفيروس العوز المناعي البشري (HIV)، والفيروس المضخّم للخلايا (CMV)، وفيروس التهاب الكبد B (HBV).

تُسبِّبُ بعضُ حالات العدوى التي يمكن أن تصيبَ الأشخاص من جميع الأعمار مشاكلَ مُعيَّنة عندما تحدث عندَ الجنين أو المولود الجديد.تنطوي بعضُ العَوامِل على:

انظر داء المبيضات (عدوى الخميرة) لمعرفة العدوى التي يسببها فطر المبيضّات Candida.

تشخيص العدوى عندَ حديثي الولادة

  • فحص الطبيب

  • اختبارات مختلفة

يشتبه الأطباءُ بالعدوى استنادًا إلى الأعراض أو الشذوذات (مثل العيوب الولادية) لدى الوليد ونتائج الفحص البدنيّ وعوامِل الخطر،

كما يقوم الأطبَّاء بإجراء اختباراتٍ دمويَّة واختبار عيِّنات من دم الوليد، أو السَّائل الشوكي، أو البول، أو اللعاب، أو الأنسجة لتحديد ما إذا كانت العدوى موجودة، وأي الكائنات الحية التي تسبب العدوى.كما يمكن إجراء اختبارات للأم.

علاج العدوى عندَ حديثي الولادة

  • المضادَّات الحيوية أو المضادات الفيروسية.

تُعالج حالاتُ العدوى هذه استنادًا إلى الكائن الحي المسبّب.

يمكن مُعالَجَة مُعظم حالات عدوى الإشريكيَّة القَولُونيَّة بالمُضادَّات الحيويَّة.

يمكن معالجة بعض حالات العدوى الفيروسية بالأدوية المُضادَّة للفيروسات.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID