داء السَّيَلان

حسبSheldon R. Morris, MD, MPH, University of California San Diego
تمت المراجعة من قبلChristina A. Muzny, MD, MSPH, Division of Infectious Diseases, University of Alabama at Birmingham
تمت مراجعته المعدل صفر 1447
v790200_ar

السيلان هو عدوى منتقلة جنسياً تسببها بكتيريا النيسرية البنية.وهو يصيب بطانة الإحليل، أو عنق الرحم، أو المستقيم، أو الحلق، أو الأغشية التي تغطي الجزء الأمامي من العين (الملتحمة والقرنية).

  • وينتشر السَّيَلان عادة من خلال الاتصال الجنسي.

  • عادةً ما يُعاني المرضى من خروج مفرزات من القضيب أو المهبل، والرغبة الملحة بالتبول بشكل متكرر.

  • يمكن كشف العدوى من خلال استنبات أو إجراء اختبارات لتحري المادة الجينية للبكتيريا باستخدام عينة من البول، أو الإفرازات من الأعضاء التناسلية، أو المستقيم، أو الحلق.

  • يمكن للمضادات الحيوية أن تشفي العدوى، إلا أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية المُستخدمة في علاج السيلان تأخذ بالشيوع أكثر فأكثر.

  • يمكن أن يساعد استخدام الواقي في أثناء ممارسة الجنس على الوقاية من انتقال السيلان وغيرها من حالات العدوى المنتقلة جنسيًا من شخص إلى آخر.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى المنتقلة بالجنس).

داء السيلان هو أحد أنواع العدوى المنتقلة بالجنس الشائعة جدًا.قدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بأن أكثر من 1.5 مليون حالة عدوى جديدة تحدث في الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة.

ينتشر السَّيَلان دائمًا تقريبًا من خلال الاتصال الجنسي المهبلي، أو الفموي، أو الشرجي.تبلغ نسبة احتمال انتقال العدوى من امرأة مصابة إلى رجل سليم حوالى 22% بعد ممارسة جنسية مهبلية واحدة بدون استخدام الواقي الذكري.في حين قد تكون النسبة أعلى بالنسبة لانتقال العدوى من رجل مُصاب إلى امرأة سليمة أو رجل مصاب إلى رجل سليم.

في حال أصابت العدوى امرأة حاملًا، فقد تنتشر البكتيريا إلى عيني حديث الولادة في أثناء المخاض والولادة، وتُسبب التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة.

قد يُصاب الأطفال الذين تعرَّضوا إلى التحرُّش الجنسيّ بعدوى السيلان.

يواجه المصابون بالسيلان خطرًا متزايدًا للإصابة بحالات عدوى أخرى منتقلة بالجنس، مثل المتدثرة، والزُهري، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري HIV.

هل تعلم...

  • إذا أصيبت امرأة حامل بالسيلان، فقد تُصاب عينا حديث الولادة بالعدوى في أثناء الولادة، ولذلك من الضروري علاج المولود بعد الولادة لوقايته من العدوى.

أعراض السيلان

عادةً ما يُسبب السيلان أعراضًا في موقع العدوى الأولية فقط، وأكثر ما يكون ذلك في عنق الرحم، أو القضيب، أو الإحليل، أو الحلق.تنتشر العدوى لدى نسبة قليلة من الناس من خلال المجرى الدَّموي إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الجلد، أو المَفاصِل، أو كليهما.

لا يكون لدى أغلبية الرجال أية أعراض.تبدأ في غضون 2 إلى 14 يومًا بعد الإصابة.يشعر الرجل المصاب بانزعاج خفيف في الإحليل (القناة التي تمر في القضيب وتصرف البول من المثانة إلى خارج الجسم).يتبع هذا الانزعاج بعد فترة قصيرة ألم خفيف إلى شديد في أثناء التبول، وخروج مفرزات قيحية صفراء أو خضراء من القضيب، ورغبة متكررة بالتبول.يمكن لفتحة القضيب أن تُصبح حمراء ومتورمة.قد تنتشر البكتيريا أحيانًا إلى البربخ (الأنبوب الملتف على ذروة كل خصية)، مما يُسبب تورم كيس الصفن، والشعور بألم عفوي أو عند الجس من جهة واحدة.

لا تظهر أية أعراض لدى مُعظم النساء المصابات بالعدوى.وبالتالي، قد لا يمكن اكتشاف داء السيلان إلا في أثناء الفحص الروتيني أو بعد تشخيص الإصابة عند الشريك الجنسي.لا تبدأ الأعراض عادةً قبل مرور 10 أيام من التقاط العدوى.قد تتضمن الأعراض انزعاجًا خفيفًا في المنطقة التناسلية، وإفرازات مهبلية صفراء أو خضراء، وألمًا في أثناء الجماع.عندما يكون الإحليل (الأنبوب الذي يُصرف البول من المثانة إلى خارج الجسم) مصاباً أيضاً، فقد تشمل الأعراض الإضافية ألماً في أثناء التبول أو رغبة متكررة في التبول.

قد تنتشر العدوى باتجاه الأعلى في السبيل التناسلي وتُصيب الرحم، والأقنية التي تصل المبيضين بالرحم (قناتي فالوب)، وفي بعض الأحيان المنطقة المحيطة بالمبيضين.تنتشر العدوى عند بعض النساء إلى بطانة تجويف الحوض والبطن (الصفاق)، مُسببةً التهاب الصفاق (التهاب البريتوان peritoneum).تُسمى هذه المضاعفات معًا بالداء الحوضي الالتهابي (PID) وتسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن وفي بعض الأحيان حمى.قد تتركز العدوى أحيانًا في المنطقة المحيطة بالكبد، أو في الجزء العلوي الأيمن من البطن، مسببة الألم، والحمى، والتقيؤ (وهو ما يُدعى بمتلازمة فيتز-هيو-كيرتيس Fitz-Hugh-Curtis syndrome).

قد يتطور سيلان المستقيم (التهاب المستقيم السيلاني) بعد الجنس الشرجي غير المحمي مع شريك مصاب.لا تُسبّب هذه العدوى أعراضًا في العادة، ولكنها قد تُسبّب الإمساك، والحكة، والنّزف، وإفرازات معكرة من المستقيم.قد تبدو المنطقة المحيطة بالشرج حمراء، والبراز مُغطى بالقيح والمخاط.قد يفحص الطبيب المستقيم باستخدام أنبوب معاينة (منظار الشرج) للتحري عن المخاط والقيح على جدار المستقيم.

قد يتطور سيلان الحلق (التهاب البلعوم السيلاني) بعد الجنس الفموي غير المحمي مع شريك مصاب.لا تُسبب هذه العدوى أعراضًا في الحالة العادية، ولكن يمكن لالتهاب الحلق أن يكون مؤلمًا.

قد يتطور سيلان العينين (التهاب الملتحمة السيلاني) إذا لامست السوائل المصابة العينين.يُؤدِّي هذا الالتهاب إلى تورم الأجفان ومفرزات قيحية من العينين.غالبًا ما تُصاب عين واحدة عند البالغين.عادة ما تُصاب كلتا العينين عند الأطفال حديثي الولادة (انظر التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة).قد يُصاب المريض بالعمى في حال عدم العدوى بشكل باكر.

تُعد العدوى السيلانية المنتشرة (تُسمى أيضاً متلازمة التهاب المفاصل والجلد، أو سيلان الجلد والمفاصل) إحدى المضاعفات النادرة للسيلان.وهي تحدث عندما تنتشر العدوى عن طريق المجرى الدموي إلى أعضاء أخرى في الجسم، وخاصةً الجلد والمَفاصِل.عادةً ما يعاني الأشخاص من الحمى والتوعك العام.تصبح المفاصل مؤلمة، ومتورمة، ومؤلمة عند الجس (التهاب المفاصل).يُصبح الجلد فوق المَفصِل دافئًا وبلون أحمر.قد تظهر بقع حمراء صغيرة على الجلد (التهاب الجلد)، وعادةً ما تكون على الذراعين والساقين.تكون البقع مؤلمة بشكل خفيف، وقد تمتلئ بالقيح.تنتشر العدوى في حالات نادرة إلى القلب أو الجهاز العصبي والدماغ.

التهاب المَفاصِل الإنتاني السيلاني هو شكل من أشكال العدوى المنتشرة بالمكورات البنية التي تسبب التهابًا مفصليًا مؤلمًا وتسبب تراكم كمية غير طبيعية من السوائل داخل المفاصل المصابة.عادةً ما يُصيب هذا الالتهاب واحدًا أو اثنين من المَفاصِل الكبيرة، مثل الركبتين، أو الكاحلين، أو المعصمين، أو المرفقين.كثيرًا ما تبدأ الأعراضُ بشكلٍ مفاجئٍ.يعاني الأشخاص عادةً من حمى، وألم شديد في المفاصل، وتحدد في الحركة.يمكن للجلد فوق المَفاصِل المصابة أن يكون دافئًا ومحمرًا.

عادةً ما يكون السيلان عند الأطفال علامة على الاعتداء الجنسي.قد تبدو المنطقة التناسلية عند الإناث (الفرج) متهيجة، وحمراء، ومتورمة، وقد تخرج مفرزات من المهبل.في حال إصابة الإحليل بعدوى، فقد يعاني الأطفال، وخاصة الذكور، من ألم في أثناء التبول.

تشخيص السيلان

  • عادةً ما يُجرى اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT) على عينة من المفرزات من عنق الرحم، أو المهبل، أو القضيب، أو الحلق، أو المستقيم، أو عينة من البول.

  • في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة لاستنبات عينة من الإحليل، أو عنق الرحم، أو المستقيم، أو المفصل، أو الدم.

لتشخيص السيلان، يجمع الأطباء عينة من المفرزات ويرسلونها إلى المختبر.تعتبر اختبارات تضخيم الحمض النووي (NAATs) اختبارات حساسة للغاية يمكنها الكشف عن المادة الجينية الفريدة، DNA أو RNA، للمكورات البنية و المتدثرة (والتي غالبًا ما تكون موجودة أيضًا).يمكن للمختبرات تحري كلا النوعين من البكتيريا في نفس العينة.وبما أن اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT) يُسهل تحري الكائنات الدقيقة، فقد تؤخذ عينة من بول المريض.وهكذا فإن اختبارات NAAT مناسبة لفحص الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض أو لا يريدون أخذ عينات من أعضائهم التناسلية.

في بعض الأحيان، تُرسَل العينات للاستنبات.الاستنبات هو العملية التي يحاول فيها الأطباء تنمية كائن دقيق، مثل البكتيريا، في المختبر إلى تصبح أعداده كافية للكشف عنه.

بالنسبة للرجال، قد يتمكن الأطباء من تشخيص السيلان بسرعة من خلال فحص عينات من المفرزات من القضيب والتعرف على البكتيريا (المكورات البنية) إذا توفر مركز يحتوي على المعدات المناسبة والكوادر المدربة.إذا كانت المفرزات تخرج من الإحليل، فيقوم الطبيب بأخذ عينة منها بواسطة مسحة طبية أو شريحة زجاجية تمس رأس القضيب.أما في حال عدم خروج المفرزات من الإحليل، فيقوم الطبيب بإدخال مسحة دقيقة بقياس 1 سم تقريبًا أو أكثر إلى داخل الإحليل لجمع عينة.يطلب الطبيب من الرجل الامتناع عن التبوُّل لمدة ساعتين على الأقل قبل جمع العينة.

بالنسبة للنساء، يجري الأطباء فحصًا سريريًا للحوض.للتحري عن السيلان، عادة ما تؤخذ عينة من عنق الرحم بمسحة ويجري استنباتها أو اختبارها بتضخيم الحمض النووي (NAAT).يمكن للنساء اللواتي لا يستطعن الخضوع لفحص الحوض تقديم عينة بول أو استخدام مسحة للحصول على عينة من المهبل بأنفسهن.

إذا اشتبه الطبيب بوجود عدوى في الحلق أو المستقيم، تؤخذ عينات من هذه المواقع لفحصها عن طريق الاستنبات أو اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT).

إذا كان لدى الأشخاص قروح على جلدهم، يأخذ الأطباء دماً وعينات من الإحليل، وعنق الرحم، والمستقيم ويفحصونها بالاستنبات أو تضخيم الحمض النووي (NAAT).

إذا كان المَفصِل محمرًا ومتورمًا، فسوف يقوم الأطباء بتصريف السوائل منه بواسطة إبرة.يرسل الأطباء السائل لإجراء استنبات واختبارات أخرى (بزل المفصل).

وبما أن الأشخاص قد يعانون من أكثر من نوع من العدوى المنتقلة بالجنس، فقد يقوم الطبيب باختبار عينات من الدم والسوائل التناسلية للكشف عن حالات العدوى المنتقلة بالجنس الأخرى، مثل الزهري وعدوى فيروس عوز المناعة البشري (HIV).

التحري عن السيلان

يجري تحري واستقصاء الإصابة بداء السيلان عند بعض الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، وذلك لأنهم يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالعدوى.

إذا كان اختبار التحري موصىً به، فينبغي إجراؤه حتى وإن استخدم الشخص الواقيات بشكل مستمر.يُجرى اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT) باستخدام البول للعينات المهبلية.

يجري فحص النساء بشكل سنوي إذا كُن نشيطات جنسيًا وعمرهن أقل من 25 عامًا، أو إذا كُن بعمر 25 عامًا أو أكثر ونشيطات جنسيًا ولديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر التالية:

  • الإصابة السابقة بمرض منتقل بالجنس

  • أنشطة جنسية محفوفة بالمخاطر (مثل وجود عدة شركاء جنسيين، أو استخدام الواقيات بشكل غير منتظم عند عدم الالتزام بعلاقة جنسية واحدة، أو المشاركة في العمل الجنسي)

  • وجود شريك جنسي مصاب بعدوى منقولة جنسياً أو شركاء جنسيون آخرون

يُجرى اختبار التحري على الحوامل اللواتي تقل أعمارهن عن 25 عامًا أو اللواتي تبلغ أعمارهن 25 عامًا أو أكثر ولديهن عامل خطر واحد أو أكثر في أثناء زيارتهن الأولى لمتابعة الحمل ومرة أخرى خلال الثلث الثالث من الحمل إذا كن لا يزلن يواجهن خطرًا كبيرًا.ينبغي إعادة فحص الحوامل المصابات بالسيلان الذي تم علاجه في غضون 3 أشهر.

يجري تحري العدوى عند الرجال المثليين كما يلي:

  • إذا كان الرجل نشيط جنسيًا: يُجرى الاختبار بمعدل مرة واحدة في السنة على الأقل

  • إذا كانوا معرَّضين لخطر مرتفع (مثل الذين يعانون من عدوى فيروس العَوَز المَناعي البَشَري، أو لديهم شركاء جنسيين متعدِّدين، أو لديهم شريك جنسي لديه عدَّة شركاء جنسيين): كل 3 إلى 6 أشهر

يُجرى اختبار التحري عند العابرين جندريًا والمتنوعين جندريًا إذا كانوا نشطين جنسيًا بناءً على الممارسات الجنسية والتشريح.على سَبيل المثال، يُجرى اختبار التحري بشكل سنوي عند جميع الأشخاص الذين لديهم عنق الرحم وتقل أعمارهم عن 25 عامًا.ينبغي فحص الأشخاص الذين لديهم عنق رحم بشكل سنوي إذا كانوا بعمر 25 عامًا أو أكثر، وكانوا يواجهون خطرًا أعلى.يُجرى اختبار تضخيم الحمض النووي NAAT باستخدام عينة من المستقيم عند الأشخاص العابرين جندريًا والمتنوعين جندريًا بناءً على السلوكيات الجنسية المُبلغ عنها والتعرض.

لا يُجرى اختبار التحري بشكل روتيني عند الرجال غير المدرجين في الفئات أعلاه، إلَّا أنَّ اختبارات التحري متاحة إذا طلبها الشخص وغالبًا ما تُقدَّم لجميع الرجال الموجودين في مكان تنتشر فيه عدوى السيلان أو سبق لهم التواجد فيه (مثل عيادات المراهقين، وعيادات الأمراض المنتقلة بالجنس، والمؤسسات الإصلاحية).

علاج السيلان

  • مضاد حيوي

  • الفحص والمعالجة المتزامنان للشركاء الجنسيين

عادةً ما يقوم الطبيب بإعطاء حقنة واحدة من المضاد الحيوي سيفترياكسون في العضل.تُعالج الحوامل بنفس المضاد الحيوي.يُعطى مضادات حيوية بديلة للأشخاص الذين لديهم حساسية من السيفترياكسون.

إذا انتشر داء السيلان إلى الجلد، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الجريان الدموي، فعادةً ما يُعالج الشخص في المستشفى ويُعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد أو في العضل.يتم تصريف السوائل المتجمعة في المفاصل.

إذا تكررت الأعراض أو لم تختفي بعد المعالجة، فقد يأخذ الطبيب عينات للزرع البكتيري في المختبر، وذلك بهدف تحديد ما إذا كان الشخص قد شُفي، كما يمكن أن يقوم باختبارات لتحديد ما إذا كانت المكورات البنية مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة أم لا.

إذا اشتبه الأطباء بأن الأشخاص مصابين أيضاً بالسيلان والمتدثرة، فتعالج المتدثرة في نفس الوقت، وذلك بالمضاد الحيوي سيفترياكسون عادةً.تُستطب مثل هذه المعالجة لأن أعراض كلا النوعين من العدوى متشابهة ومن الشائع الإصابة بكلا النوعين من العدوى في الوقت نفسه.

ينبغي على المصابين بالسيلان الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي إلى أن يكتمل العلاج، وذلك لتجنب نقل العدوى إلى الشريك الجنسي.

الشركاء الجنسيين

ينبغي تحري واستقصاء السيلان وغيره من أنواع العدوى المنتقلة بالجنس عند جميع الشركاء الجنسيين الذين مارسوا العلاقة الجنسية مع الشخص خلال الشهرين الماضيين، وإذا كانت نتيجة الاختبارات إيجابية فينبغي البدء بمعالجتهم.إذا تعرض الشركاء الجنسيون للعدوى في غضون الأسبوعين الماضيين، فينبغي البدء بمعالجتهم بشكل فوري دون انتظار نتائج الفحوص المخبرية.

مُعالجة الشريك المُستعجلة expedited partner therapy هي خيار يلجأ إليه الطبيب أحيانًا لجعل معالجة الشريك الجنسي أسهل.تنطوي هذه المقاربة على إعطاء المصاب بعدوى منقولة جنسيًا وصفة طبية أو أدوية ليعطيها لشركائه الجنسيين.وهكذا، يُعالج الشركاء الجنسيون حتى ولو لم يسبق لهم زيارة الطبيب.ولكن تبقى زيارة الطبيب هي الخيار الأفضل، لكي يقوم بتحري حالات العدوى الأخرى المنتقلة بالجنس، والتأكد من عدم تحسس الشخص تجاه الأدوية.ولكن، إذا كان من غير المحتمل أن يقوم الشريك الجنسي بزيارة الطبيب، فإن المعالجة المُستعجلة للشريك تكون مفيدة.

الوقاية من السيلان

يمكن للأشخاص القيام بما يلي للمساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسيلان والأنواع الأخرى للعدوى المنقولة بالجنس:

  • الالتزام بالممارسات الجنسية الأكثر أمانًا، بما في ذلك استخدام الواقي الذكري في كل مرَّة، سواءً عند ممارسة الجنس الفموي، أو الشرجي، أو التناسلي

  • تقليل عدد الشركاء الجنسيين وتجنب معاشرة شركاء جنسيين من ذوي خطورة عالية (الأشخاص الذين لديهم العديد من الشركاء الجنسيين أو لا يتبعون قواعد الجنس الأكثر أمنًا).

  • الاكتفاء بشريك جنسي واحد أو الامتناع عن ممارسة الجنس

  • التطعيم (وهو متاح لبعض حالات العدوى المنتقلة بالجنس).

  • طلب التشخيص والعلاج الفوري للوقاية من انتشار العدوى للآخرين.

  • تحديد الشركاء الجنسيين في حالة الإصابة بعدوى منقولة جنسياً لأغراض الاستشارة والعلاج.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): حول السيلان

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID