عدوى الفَيروس المُضَخِّم للخَلاَيا (CMV) في الولدان

(عدوى الفيروس المضخّم للخلايا الخلقية؛ عدوى الفيروس المضخّم للخلايا في الفترة المحيطة بالولادة)

حسبAnnabelle de St. Maurice, MD, MPH, UCLA, David Geffen School of Medicine
تمت المراجعة من قبلBrenda L. Tesini, MD, University of Rochester School of Medicine and Dentistry
تمت مراجعته المعدل شوّال 1446
v34436815_ar

الفيروس المضخم للخلايا هو فيروس شائع، يُسبب مشاكل قليلة أو لا يُسبب أية مشاكل عادةً، ولكن يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا عندَ الرضع المصابين بالعدوى قبلَ الولادة أو في وقت قريب منها.

  • تنجم عدوى الفيروس المضخّم للخلايا عن فيروس.

  • لا يُعاني معظم المواليد الجدد من أعراض، ولكن قد توجد لدى بعضهم اعتمادًا على وقت إصابتهم بالعدوى.

  • يقوم الأطباءُ بتشخيص العَدوى عن طريق كشف الفيروس في عَيِّنَة من الأنسجة المصابة، أو البول، أو الدم، أو اللعاب.

  • لا يمكن الشفاءُ من عدوى الفيروس المضخّم للخلايا، ولكن يمكن لبعض الأدوية المضادّة للفيروسات أن تحدّ من المشاكل التي يسببها.

  • قد تحدث عند حديثي الولادة مشاكلُ عصبية، مثل نقص السمع.

  • يمكن أن يساعد غسل اليدين على منع انتشار الفيروس؛

(انظر أيضًا نظرة عامة على العدوى عند حديثي الولادة وعدوى الفيروس المضخّم للخلايا (CMV) عند البالغين).

تُعدُّ عدوى الفيروس المضخّم للخلايا CMV من حالات العدوى الشائعة بكثرة.تُظهر اختبارات الدَّم أنَّ مُعظم البالغين قد أُصيبوا بعدوى الفَيرُوس المُضَخِّم للخَلاَيا في مرحلة ما من حياتهم.لا يزول الفيروس بشكل كامل وإنما يبقى كامنًا (غير نشط) في الأنسجة المختلفة مدى الحياة.يستعيد الفيروسُ نشاطه في بعض الأحيان.

لا تظهر أيَّة أعراض على معظم الأشخاص المصابين بعدوى الفيروس المضخم للخلايا، بمن فيهم حديثو الولادة.

عندما يُصاب الطفلُ بعدوى الفيروس المضخم للخلايا في الرحم، فإنَّها تسمَّى عدوى الفيروس المضخّم للخلايا الخلقية.أمّا عندما يُصاب الطفل بالعدوى مباشرةً قبل أو في أثناء الولادة أو بعدها بمدةٍ قصيرة، فإنَّها تسمَّى عدوى الفيروس المضخّم للخلايا في الفترة المحيطة بالولادة.عدوى الفيروس المضخّم للخلايا CMV هي العدوى الفيروسية الخلقية الأكثر شيوعًا.

قد تصاب النساء الحوامل اللواتي لم يسبق لهن الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا بالعدوى من خلال مخالطة الأشخاص المصابين، ومعظمهم من الأطفال الصغار.قد تنشط عدوى سابقة بالفيروس المضخم للخلايا لدى بعض الحوامل مجددًا.عندما تصاب الحوامل بالعدوى، يمكنهن نقل الفيروس إلى الجنين في أثناء الحمل إذا عبر الفيروس المشيمة (العضو الذي يوفر التغذية للجنين) وأصاب الجنين.

كما قد يُصاب حديثو الولادة بالعدوى في أثناء المرور عبر قناة الولادة، أو من خلال حليب الثدي الذي يحتوي على الفيروس، أو من خلال نقل الدَّم الملوّث.

يواجه الرضع المولودون باكرًا (الخُدج) زيادةً في خطر الإصابة بأعراض عدوى الفيروس المضخم للخلايا لأنهم أقل ميلاً لأن تكون لديهم أضداد واقية من أمهاتهم.

أعراض عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) عند حديثي الولادة

قد تُسبّب عدوى الفيروس المضخّم للخلايا CMV مشاكل مختلفة عند حديثي الولادة اعتمادًا على ما إذا كانوا قد أُصيبوا قبل أو بعد الولادة.

تظهر الأعراض عند حوالى 13٪ من حديثي الولادة الذين أُصيبوا بعدوى الفيروس المضخم للخلايا قبل الولادة.

عند إصابة حديثي الولادة قبلَ الولادة، تشتمل الأعراض المحتملة على:

عندَ إصابة حديثي الولادة بالعدوى في أثناء الولادة أو بعدها، تشتمل الأعراض المحتملة على:

تظهر عند بعض حديثي الولادة جميع هذه الأعراض.

غالبًا ما تكون العدوى أقل شدة عند حديثي الولادة الذين أصيبوا بالعدوى عن طريق حليب الأم (الرضاعة الطبيعية).

تشخيص عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) عند حديثي الولادة

  • اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR باستخدام البول أو اللعاب أو الدم أو الأنسجة

  • اختبار عيّنات من البول أو اللعاب أو الأنسجة

لتشخيص عدوى الفيروس المضخم للخلايا قبل الولادة، يأخذ الأطباء عينة من السائل الأمنيوسي ويختبرونها.

لتشخيص عدوى الفيروس المضخم للخلايا بعد الولادة، يقوم الأطباء بأخذ عينات من بول، أو لعاب، أو أنسجة الوليد.ثم يَجرِي إرسال المسحة الإحليليَّة إلى المختبر لتحليلها بحيث يمكن تحديدُ الكائن المُسبِّب للعدوى.

كما يقوم الأطباءُ بإجراء تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR على عينات البول أو اللعاب أو الدم أو الأنسجة عندَ حديثي الولادة.يمكن استخدامُ هذه التقنية المخبريَّة، التي تنتج العديد من نسخ الجين لتسهيل اكتشافه، وكشف الفيروس المضخّم للخلايا عند حديثي الولادة.

تُجرى اختباراتٌ أخرى أيضًا، مثل اختبارات الدم، وفحوصات التصوير للدماغ، وفحص العينين، لتحري العدوى والالتهاب ولتحديد خطورة الأعراض.كما قد يفحص الأطباء أيضًا سمع حديثي الولادة المصابين.يُعد هذا الاختبار أكثر شمولًا من فحص السمع المعتاد لحديثي الولادة.

يمكن للأطباء أن يقيموا حديث الولادة للتحري عن عدوى أخرى موجودة عند الولادة قد تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض عدوى الفيروس المضخم للخلايا، بما في ذلك داء المقوسات، والحصبة الألمانية، والزهري، وفيروس الهربس البسيط.

علاج عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) عند حديثي الولادة

  • غانسيكلوفير Ganciclovir أو فالغانسيكلوفير valganciclovir لحديثي الولادة الذين لديهم أعراض

لا تُوجد مُعالَجَة لشلل الأطفال.

يعد غانسيكلوفير وفالغانسيكلوفير من الأدوية التي تكافح العدوى الفيروسية (مضادات الفيروسات) وقد يساعدا على تخفيف بعض الأعراض أو جعل العدوى أقل شدة.

وينبغي إجراءُ اختبار مُتكرِّر للسَّمع خلال السنة الأولى من حياة الأطفال المصابين.

مآل عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) عند حديثي الولادة

تكون عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) مميتة لدى 5 إلى 10٪ من المواليد الجدد الذين تظهر عليهم أعراض.يُصاب معظم الرضع الذين تظهر عليهم الأعراض ويبقون على قيد الحياة بفقدان السمع.

يُصاب نحو 5 إلى 15٪ من حديثي الولادة الذين لا يعانون من أعراضٍ بمشاكل عصبيَّة في نهاية المطاف (وغالباً ما تكون فقدان السمع).تكون درجة ما من نقص السمع هي الأكثر شيوعًا.

الوقاية من عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) عند حديثي الولادة

يجب على النساء الحوامل محاولة الحدّ من تعرُّضهنّ للفيروس.فعلى سبيل المثال، بما أنّ العدوى بالفيروس المضخّم للخلايا هي شائعة بين الأطفال الذين يحضرون إلى مراكزَ الرعاية النهارية، وتنتشر بسهولة، يجب على النساء الحوامل دائمًا غسل أيديهن بشكل جيّد بعدَ التعرض للبول واللعاب من الأطفال في الرعاية النهارية.

يمكن بَسترة حليب الأم المتبرع به لتقليل خطر انتقال عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) إلى المواليد الجدد الذين يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بعدوى شديدة بعد الولادة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID