مُضَاعَفاتُ داء السُّكَّري

حسبErika F. Brutsaert, MD, New York Medical College
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

يعاني المصابين بالسكري من الكثير من المضاعفات الخطيرة الطويلة الأمد التي تُصيب عدَّةَ مناطق في الجسم، لاسيَّما الأوعية الدَّمويَّة والأعصاب والعينين والكلى.

(انظر أيضًا داء السُّكَّري).

يوجد نمطان من داء السُّكَّري

  • النوع الأول، والذي يهاجهم فيه الجهازُ المناعي للجسم الخلايا المُنتجة الأنسولين في البنكرياس، حيث يحدث تخريبٌ دائم لأكثر من 90% منها.

  • النوع الثاني، الذي يطور فيه الجسم مقاومة لتأثيرات الأنسولين

تكون كمية السُّكَّر (الغلُوكُوز) في الدَّم مرتفعة في كِلا النَّمطين.

ومن المرجَّح أن يعاني الأشخاصُ المصابون بداء السُّكَّري من النَّمط الأول أو الثاني من مضاعفاتٍ نتيجةً لمستوى الغلوكوز المرتفع.ولكن، نتيجةً لمرور بعض الوقت قبل تشخيص النَّمط الثاني من داء السُّكَّري عادةً، قد تكون المضاعفات النَّاجمة عنه أشدُّ خطورة أو أكثر استفحالًا عند اكتشافه.

قد يواجه الأشخاصُ المصابون بداء السكري الكثير من المُضَاعَفات الخطيرة على المدى الطويل.يبدأ ظهورُ بعض هذه المضاعفات في غضون أشهر من بداية الإصابة بداء السُّكَّري، رغم أنَّ معظمَها يميل إلى الحدوث بعدَ بضع سنوات.وتتفاقم معظمُ المضاعفات بشكلٍ تدريجي.يؤدي الضَّبط الشَّديد لمستوى الغلوكوز في الدَّم عند المصابين بالسُّكَّري إلى جعل هذه المضاعفات أقلُّ ميلاً للظهور أو التفاقم.

أسباب داء السكري

تنجم معظمٌ مضاعفات داء السُّكَّري عن مشاكل في الأوعية الدَّمويَّة؛حيث يؤدي استمرار ارتفاع مستويات الغلوكوز لمدَّة طويلة إلى حدوث تضيُّق في الأوعية الدَّمويَّة الصغيرة والكبيرة.ويَحُدُّ التَّضيُّق من جريان الدَّم إلى أجزاءٍ كثيرةٍ من الجسم، ممَّا يؤدي إلى حدوث مشاكل.وتوجد عدَّةُ أسباب تؤدِّي إلى تضيُّق الأوعية الدَّمويَّة:

  • حيث تتراكم المواد المُعقَّدة ذات الأساس السُّكَّري في جدران الأوعية الدَّمويَّة الصَّغيرة، ممَّا يؤدي إلى تثخّنها وحدوث تسرُّبٍ منها.

  • كما يُسبب ضَعفُ ضبط مستويات الغلوكوز في الدَّم ارتفاعٍ في مستويات المواد الدِّهنيَّة في الدَّم، ممَّا يُسبِّبُ حدوث التصلُّب العَصيدي وتراجع جريان الدَّم في الأوعية الدَّمويَّة الكبيرة.

أنواعُ مُضَاعَفات داء السُّكَّري

مُضَاعَفات الأوعية الدَّمويَّة عندَ مرضى السُّكَّري

يؤدي التَّصلُّبُ العصيدي إلى حدوث نوبات قلبيَّة وسكتات دماغيَّة.وتتراوح نسبة زيادة حدوث التَّصلُّب العصيدي بين 2-4 أضعاف عند المصابين بالسُّكَّري الأصغر سنًّا، مقارنةً بالأشخاص الأصحَّاء من نفس الفئة العمريَّة.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تضيُّق الأوعية الدَّمويَّة إلى إلحاق الضَّرر بالقلب والدِّماغ والساقين والعينين والكليتين والأعصاب والجلد، ممَّا يؤدي إلى حدوث الذبحة الصَّدريَّة وفشل القلب والسَّكتات الدِّماغيَّة وتشنجات الساق في أثناء المشي (العَرَج) وضَعف الرُّؤية ومرض الكلى المزمن وتضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) وتضرُّر الجلد.

المشاكلُ المُعدِيَة عند مرضى السُّكَّري

يُصاب المصابين بالسُّكَّري غالبًا بحالات عدوى جرثوميَّة وفطريَّة في الجلد والفم عادةً.يتعذَّر على خلايا الدَّم البيضاء مكافحة حالات العدوى بفعاليَّة عندما تكون مستويات الغلوكوز في الدَّم مرتفعة؛لذلك، تميل أيُّ حالة عدوى إلى أن تكون أكثرَ شدَّةً، وتستغرق وقتًا أطول في الشفاء عند المصابين بالسُّكَّري.تُعَدُّ العدوى العلامة الأولى لداء السُّكَّري في بعض الأحيان.

إحدى حالات هذه العدوى هي العدوى بخميرة تسمَّى داء المُبيضَّات.تُوجَد خميرة المُبيَضَّة Candida في الفم والسَّبيل الهضميّ والمهبل بشكلٍ طبيعيّ، ولا تُسبِّبُ أيَّ ضررٍ عادةً.ولكن عند الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري، يمكن أن تنمو المُبيَضَّات Candida بشكل مفرط على الأغشية المخاطيَّة والمناطق الرَّطبة من الجِّلد مُسبِّبَةً طفحًا جلديًّا في تلك المناطق.

ويكون المصابين بالسُّكَّري أيضًا مُعرَّضين كذلك بشكلٍ خاص للإصابة بقرحات وحالات عدوى في القدمين والساقين نتيجة ضَعف الدَّورة الدَّمويَّة في الجِّلد.ويكون التئامُ هذه الجروح بطيئًا أو قد لا تُشفى على الإطلاق في كثيرٍ من الأحيان.تُصاب الجروح بالعدوى عادةً عندما لا تلتئم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوثها غنغرينة (موت الأنسجة) وعدوى العظام التهاب العظم والنقي osteomyelitis).وقد يكون من الضَّروري إجراء بترٍ للقدم أو لجزءٍ من الساق.

المشاكلُ العينيَّة عندَ مرضى السُّكَّري

بمكن أن يؤدي تضرُّر الأوعية الدَّمويَّة في العين إلى ضَعف الرؤية (اعتلال الشبكيَّة السُّكَّري).يمكن للجراحة باستعمال الليزر سَدَّ الأوعية الدَّمويَّة النَّازفة في العين، ومنع حدوث ضررٍ دائمٍ في الشبكيَّة.ويمكن استعمال أشكالٍ أخرى من الجراحة أو من الأدوية القابلة للحقن في بعض الأحيان.لذلك، يجب أن يخضع المصابين بالسُّكَّري إلى فحوصاتٍ سنويَّة للعين للتَّحرِّي عن العلامات المُبكِّرة لحدوث ضرر.

تضرُّر الكبد عندَ مرضى السُّكَّري

تُعدُّ الإصابة بداء الكبد الدُّهني من الحالات الشَّائعة عند المصابين بالسُّكَّري، حيث تتجمَّع رواسب دهنيَّة غير طبيعيَّة في الكبد.يمكن لأمراض الكبد الدُّهنية أن تتقدَّم في بعض الأحيان إلى أمراض الكبد الأشدُّ خطورة مثل: تشمُّع الكبد.يشخِّص الأطباء مشاكل الكبد إذا كانت الاختبارات الدموية للكبد غير طبيعيَّة، ويؤكدون التشخيص من خلال: خزعة الكبد.قد يكون من المفيد إنقاص الوزن، وضبط مستويات السُّكَّر في الدَّم بشكل جيد، وعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول.

الضَّررُ الكُلوي عندَ مرضى السُّكَّري

يمكن أن يحدثَ خللٌ في وظائف الكُلى، ممَّا يؤدي إلى حدوث داء الكلية المزمن الذي قد يحتاج إلى إجراء غسلٍ أو زرعٍٍ للكُلى.يقوم الأطبَّاءُ بفحص بول المصابين بالسُّكَّري عادةً للتَّحرِّي عن وجود مستويات مرتفعة بشكلٍ غير طبيعي من البروتين (الألبومين)، والذي يُعدُّ علامةً مبكِّرة على حدوث ضررٍ في الكلية.عند ظهور علامة مُبكِّرة على مُضَاعَفات الكُلى، غالبًا ما يُعطى الأشخاص الأدوية التي تُبطئ من تفاقم الضرر الكلوي، مثل مثبطات الصوديوم-الغلوكوز المشترك 2 (SGLT2) (الأدوية التي تزيد من إفراز الغلوكوز في البول) مثبطات الإنزيم (ACE) ، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs).

الضَّررُ العصبي عندَ مرضى السُّكَّري

يمكن أن يظهر الضَّرر العصبي بعدَّة طرائق؛فقد تصبح الذِّراع أو السَّاق ضعيفةً بشكلٍ مفاجئٍ إذا كان الضَّرر مقتصرًا على عصبٍ واحد.وقد يؤدي تضرُّر أعصاب اليدين والساقين والقدمين (اعتلال الأعصاب السُّكَّري) إلى شعور غير طبيعي، يمكن أن يتحوَّل إلى ألمٍ ناخزٍ أو حارق وضعفٍ في الذراعين والساقين.ويؤدي تضرُّر أعصاب الجلد إلى زيادة في حدوث إصابات مُتكرِّرة، نظرًا لتعذُّر شعور الأشخاص بتغيُّرات الضَّغط والحرارة.

مشاكلُ القدم عند مرضى السُّكَّري

تؤدي الإصابةُ بداء السُّكَّري إلى حدوث الكثير من التَّغيُّرات في الجسم.ويكون حدوث التَّغيُّرات التالية في القدمين من الحالات الشَّائعة التي تَصعبُ معالجتها:

  • حيث يؤثِّر تضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) في الإحساس في القدمين، لذلك لا يُشعَرُ بالألم.قد يزول التَّهيُّجُ والأشكال الأخرى من الإصابة دون أن يلاحظها أحد.ويمكن أن يتعرَّض الجِّلد للإصابة قبلَ الشُّعور بأيِّ ألم.

  • تؤدي التغيُّراتُ الحاصلة في الإحساس إلى تبديل المصابين بالسُّكَّري لطريقة حمل أوزانهم على أقدامهم، حيث يُركِّزون وزنَهم على مناطقَ مُحدَّدة، ممَّا يؤدي إلى تشكُّل مناطق مُفرطة التَّقرُّن.وتزيد المناطقُ المُفرطة التَّقرُّن (والجلد الجاف) من خطر تشقُّق الجلد.

  • يمكن أن يَتسبَّبَ داء السُّكَّري في حدوث ضعفٍ الدَّورة الدَّمويَّة في القدمين، ممَّا يزيد من فرصة تشكُّل القرحات عند تضرُّر الجلد، ويُبطئُ من سرعة شفاء القرحة.

ونتيجةً لإمكانيَّة تأثير داء السُّكَّري في قدرة الجسم على مقاومة حالات العدوى، فقد تُصاب قرحة القدم بالعدوى بمجرَّد تشكُّلها.ونتيجةً لحدوث الاعتلال العصبي، فقد لا يشعر الأشخاص بالانِزعَاج بسبب العدوى حتى تصبح خطيرةً وصعبة العلاج، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث الغنغرينة.وتزداد احتمالية احتياج المصابين بالسُّكَّري إلى بتر القدم أو السَّاق لأكثر من 30 مرَّة عن الأشخاص غير المصابين بداء السُّكَّري.

ولذلك، تُعدُّ العناية بالقدمين من الأمور البالغة الأهميَّة (انظر رعاية القدم).حيث يجب حماية القدمين من الإصابة، وينبغي المحافظة على رطوبة الجلد من خلال تطبيق مُرطِّبٍ جيد.ويجب أن يكون مقاسُ الأحذية مناسبًا بالشكل الصَّحيح دون أن تتسبَّب في تشكيل مناطق تهيُّج.كما ينبغي أن يكون توسيد الأحذية (الحشوات) مناسبًا لتوزيع الضَّغط النَّاجم عن الوقوف.ومن الضَّروري تجنُّب المشي حافيَ القدمين.كما قد يُفيدُ الالتزام بالرِّعاية المنتظمة التي يُوصي بها اختصاصي الأقدام (طبيب متخصص في العناية بالقدم)، مثل تقليم أظافر أصابع القدم وإزالة طبقة الجلد المُتقرِّنة.ويجب تقييم الإحساس وجريان الدَّم إلى القدمين بشكلٍ مُنتظمٍ من قبل الأطباء أيضًا.

الجدول

مراقبة مُضَاعَفات السُّكَّري والوقايَة منها

يجب البَدء بمراقبة المصابين بالنمط الثاني من داء السُّكَّري للتَّحرِّي عن حدوث مُضَاعَفات داء السُّكَّري، مثل تضرُّر الكلية والعين والأعصاب، عند وضع التَّشخيص وبفواصل سنويَّة على الأقل.يبدأ الأطباء بمراقبة المضاعفات بعد 5 سنوات من التشخيص عند الأشخاص المصابين بالنمط الأول من داء السكري.وتنطوي اختبارات التَّحرِّي النموذجيَّة على ما يلي:

  • فحص القدمين لاختبار الإحساس والبحث عن علامات ضَعف الدَّورة الدَّمويَّة (القرحات، تساقط الشَّعر)

  • فحص العين (يُجريه طبيب اختصاصي بالعيون)

  • اختبارات دمويَّة وبوليَّة لوظيفة الكلية

  • اختبارات دمويَّة لمستويات الكولستيرول

  • إجراءُ مخطِّطٍ لكهربائيّة القلب في بعض الأحيان

ويمكن الوقاية من تفاقم المُضَاعَفات أو تأخيرها من خلال الضَّبط الصارم لمستوى الغلوكوز في الدَّم أو بالمعالجة المُبكِّرة بالأدوية.يجري تقييمُ عوامل الخطر لمشاكل القلب، مثل ارتفاع ضغط الدَّم، وارتفاع مستويات الكولستيرول، وذلك في كلِّ مراجعةٍ للطبيب، وتجري معالجتها دوائيًّا عند الضَّرورة.

يمكن أن تساعدَ العنايةُ الصحيحة بالقدمين وفحوص العين المنتظمة على منع ظهور مُضاعفات داء السُّكَّري أو تأخيرها.يجري تلقيحُ المصابين بالسُّكَّري ضد العقدية الرئوية، والتهاب الكبد B، وكوفيد-19، كما يوصي الأطباءُ باستعمال اللقاح السنوي للأنفلونزا، لأنَّ المصابين بالسُّكَّري مُعرَّضون لخطر الإصابة بالعدوى.

كما أنَّ معالجةَ ارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدَّم، التي قد تُسهم في حدوث مشاكل في الدَّورة الدَّمويَّة، يمكن أن تساعد على منع حدوث مضاعفات داء السُّكَّري أيضًا.ويجري استعمال الستاتينات عند الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري الذين تتراوح أعمارهم بين 40 - 75 عامًا، بهدف خفض مستويات الكوليسترول والحد من خطر الأمراض القلبية الوعائية.كما يجب على الأشخاص الذين تقلُّ أعمارهم عن 40 عامًا أو أكبر من 75 عامًا ولديهم زياجة في خطر مرض القلب أن يأخذوا دواء ستاتين أيضًا.

ويعدُّ مرضُ اللثَّة (التهاب اللثة) من المشاكل الشَّائعة الأخرى عند المصابين بالسُّكَّري، لذلك من الضروري الالتزام بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان للتنظيف والرِّعاية الوقائيَّة.

هل تعلم...

  • قد يكون بإمكان الأشخاص الذين يستطيعون ضبط مستويات غلوكوز الدَّم بشكلٍ دقيقٍ الحَدَّ من مضاعفات داء السُّكَّري أو تأخير حدوثها.

الوقايَة من نقص سكَّر الدَّم

يمكن أن يحدث انخفاض في مستويات الغلوكوز في الدَّم (نقص سكَّر الدَّم) والذي هو أحد تحدِّيات محاولة التَّحكُّم الشديد في مستويات الغلوكوز في الدَّم، وذلك عند استعمال بعض الأدوية الخافضة لسكَّّر الدَّم الشائعة الاستعمال (مثل الأنسولين أو أدوية سلفونيل يوريا).كما أنَّ إدراك وجود انخفاض في مستوى السكر في الدَّم من الأمور الضَّروريَّة، لأنَّ مُعالَجَة نقص السُّكر في الدَّم هي حالة طارئة.قد تشتمل الأعراضُ على آلام الجوع وتسرُّع ضربات القلب والارتعاش والتَّعرُّق وعدم القدرة على التفكير بوضوح.

يجب إعطاءُ السُّكَّر للجسم بسرعة إذا كان نقصه في الدَّم شديدًا جدًا، وذلك لمنع حدوث ضررٍ دائمٍ وتخفيف شدَّة الأعراض.ويمكن للأشخاص تناول السُّكَّر في معظم الأحيان.ويكون استعمالُ أيِّ شكلٍ من أشكال السُّكَّر فعَّالًا تقريبًا، رغم أنَّ سرعة تأثير الغلوكوز تكون أكبر مقارنةً بسكَّر المائدة (سكر المائدة النموذجي هو السكروز).يحمل الكثيرُ من المصابين بالسُّكَّري أقراص الغلوكوز أو قطع الغلوكوز الهلاميَّة.أمَّا الخياراتُ الأخرى فهي شرب كوبٍ من الحليب (المحتوي على اللاكتوز، والذي هو أحد أنوع السُّكَّر) أو ماء السُّكر أو عصير الفواكه أو تناول قطعة من الكعك أو الفاكهة أو أيِّ طعامٍ آخر حلو المذاق.وفي الحالات الأشدِّ خطورةً، قد يحتاج اختصاصيُّو الطوارئ إلى حقن الغلوكوز في الوريد.

ويوجد علاجٌ آخر لنقص السُّكر في الدَّم ينطوي على استعمال الغلوكاغون glucagon؛حيث يمكن حقن الغلوكاغون في العضل أو استنشاقه كمسحوق أنفي ممَّا يؤدي إلى إطلاق الكبد لكميَّاتٍ كبيرة من الغلوكوز في غضون دقائق.وتتوفَّر مجموعات صغيرة من الحقن أو الأقلام ذاتية الحقن المملوءة مسبقًا بالغلوكاغون والقابلة للنقل، وذلك حتى يستعملها الأشخاص الذين يعانون من نوباتٍ من انخفاض مستوى الغلوكوز في الدَّم في حالات الطوارئ عندَ تعذُّر تناول السكر عن طريق الفم.

للمَزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى المصادر.

  1. American Diabetes Association: معلومات شاملة عن مرض السكّري، بما في ذلك مصادر حول كيفية التعايش مع السكَّري

  2. JDRF(كانت تُسمَّى سابقًا مؤسسة أبحاث السكري للأطفال): معلومات عامة عن السكري من النوع الأول

  3. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases: معلومات عامة عن السكري، بما في ذلك آخر الأبحاث وبرامج التوعية المجتمعية

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID