ألم العنق

ينبغي على الشخص استشارة الطبيب مُباشرةً إذا كان لديه ألم في العُنق وأي من العلامات التحذيرية الآتية:

• فقدان القوة في العُنق أو في إحدى الذراعين أو الساقين أو كليهما

• اخدرار في إحدى الذراعين أو الساقين أو كليهما

• حُمَّى

• تعرُّق ليلي

• صُدَاع

• تعب أو تخليط ذهنيّ

• انزعاج في الصدر أو شعور بعدم القدرة على التقاط الأنفاس

• ألم يحدث أو يتفاقمُ عند ممارسة التمارين

• مشاكل في البلع

ينبغي على الشخص استشارة الطبيب في غضون يوم إذا كان لديه ألم شديد في العنق ولا يخفّ عند أخذ أدوية مثل الأسيتامينوفين أو مُضاد للالتهاب غير ستيرويديّ.تتضمن مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية أدوية مثل إيبوبروفين، و نابروكسين، وعدة أدوية أخرى.

إذا كان لدى الشخص ألم في العنق من دون علامات تحذيريَّة، يُمكنه الانتظار بضعة أيام أو الاتصال بالطبيب للتَّحدُّث حول أقرب وقت لمراجعته.

السبب الأكثر شُيُوعًا لألم العُنق هُو:

• إجهاد العضلات أو التواء الأربطة،

وتنطوي الأَسبَابُ الشائعة الأخرى على:

• تشنجات العضلات

• الفُصال العظمي (عندما يحدث اهتراء في النسيج الواقي في نهايات العظام)

• داء الفقار الرقبية (البلى والاهتراء في الفقرات والأقراص، وهو أمر شائع مع التقدم في السن)

• تمزّق أو انفتاق (بروز) قرص في العمود الفقري (يضغط القرص على جذر العصب ويسبب ألمًا)

• قد يُؤثِّرُ ألم في جميع أنحاء الجسم (مثلما يحدث في الألم العضلي الليفي fibromyalgia في العُنق أيضًا.

تنطوي الأَسبَاب الأقل شيوعًا والتي تعد خطيرةً على:

• تمزّق في بطانة شريان في العنق (تسلُّخ dissection)

• التهاب السحايا Meningitis

• ورم شوكي

• عدوى

سيسأل الطبيب الشخصَ عن الأَعرَاض والتاريخ الصحِّي ويخضعه إلى فحص بدنيّ،

ولا توجد حاجة إلى إجراء اختبارات عادةً.في حالاتٍ معيَّنة، قد يستخدم الأطباءُ:

• الأشعة السينية

• التصوير المقطعيّ المُحوسَب

• التصوير بالرنين المغناطيسي

• تخطيط كهربية العضل ودراسات التوصيل العصبي

سيقوم الأطباء بالأمور التالية:

• مُعالَجة السبب في ألم العنق

• يقترحون على الشخص أخذ مسكنات للألم، مثل الأسيتامينوفين أو دواء مضاد للالتهاب غير ستيرويديّ

• تطبيق الحرارة أو البرودة على المنطقة المؤلمة، وتُعدُّ البرودة أفضل في أثناء أول يومين من بعد الإصابة، ومن ثم تُستخدم الحرارة

• يطلبون من الشخص تجنب النشاطات التي تُسبِّبُ ألمَ العُنق

• يطلبون من الشخص الخضوع إلى العلاج الطبيعي، والذي ينطوي على تمارين التمطيط والتقوية

• ممارسة التمارين، بما فيها تمارين تقوية العضلات وتمطيطها

• الحفاظ على استقامة الظهر عند الوقوف والجلوس

• النوم على الظهر أو الجانب مع دعم الرأس ولكن من دون رفعه

• عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة