الرِّعاية الطبية خلال فترة الحمل

حسبRaul Artal-Mittelmark, MD, Saint Louis University School of Medicine
تمت مراجعته رمضان 1442

    من الناحية المثالية، يجب على الزوجين اللذين يفكران في إنجاب طفل مقابلة الطبيب أو غيره من مقدِّمي الرعاية الصحية لمناقشة ما إذا كان الحمل مستحسناً.يكون الحمل آمنًا جدًّا عادةً.إلَّا أنَّ بعض الاضطرابات يمكن أن تصبح شديدةً خلال فترة الحمل.كما يزداد بالنسبة لبعض الأزواج خطر إنجاب طفلٍ مصابٍ باضطرابٍ وراثي.

    وبمجرَّد أن يفكر الزوجان في إنجاب طفل، يجب أن تبدأ المرأة بتناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الفولات (حمض الفوليك) مرة واحدة يوميًّا.أقل كمية موصى بها للنساء في عمر الإنجاب هي 400 ميكروغرام، لكنَّ بعض الخبراء يوصون باستعمال كميَّات أعلى قليلًا مثل 600 أو 800 ميكروغرام.تتوفر مثل هذه التراكيز غالبًا في المنتجات الدوائية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الفيتامينات المتعددة.يحدُّ حمض الفوليك من خطر إصابة الطفل بعيبٍ خِلقي في الحبل النخاعي أو في الدماغ (عيب الأنبوب العصبي).يجب أن تبدأ النساء اللواتي لديهنَّ طفلٌ مصاب بعيبٍ في الأنبوب العصبي في استعمال كمية أكبر بكثير ممَّا هو موصى به عادة: 4000 ميكروغرام وذلك بمجرد أن يبدأ التفكير في إنجاب طفلٍ آخر.لا يمكن الحصول على الجرعات من 1000 ميكروغرام أو أكثر إلَّا بموجب وصفةٍ طبيَّة.

    هل تعلم...

    • يجب على النساء اللواتي يُخططن للحمل أن يبدأنَ باستعمال الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك (التي تساعد على منع بعض العيوب الخلقية) وليس الانتظار حتى حدوث الحمل.

    إذا قرر الزوجان محاولة إنجاب طفل فعليهما مناقشة الطبيب في طرق جعل الحمل صحيًّا قدر الإمكان.يجب على المرأة أن تسأل الطبيب عن العَوامِل التي يمكن أن تُضعِفَ صحتها أو صحة الجنين.

    تنطوي العَوامِل أو الحالات التي ينبغي تجنُّبها على ما يلي:

    • استعمال التبغ أو تناول الكحول

    • التَّعرُّض لدخان سجائر الآخرين (التدخين السلبي)، الذي قد يَضُرُّ بالجنين

    • مخالطة فضلات أو براز القطط، إلَّا إذا كانت القطط محصورة بشكلٍ صارمٍ في المنزل وغير مُختلِطة مع قطط أخرى (يمكن لمثل هذه المخالطة أن تنقل داء المُقَوَّسَات toxoplasmosis، وهي عدوى بطفيلي يمكنها إلحاق الضرر بدماغ الجنين)

    • التعرض لدرجة الحرارة العالية لفترة طويلة

    • التعرُّض للمواد الكيميائية أو أبخرة الدهانات

    • مخالطة أشخاصٍ مصابين بالحصبة الألمانية rubella أو بحالات عدوى أخرى يمكن أن تتسبَّبَ في حدوث عيوبٍ خِلقيَّة

    • مخالطة أشخاصٍ مصابين بجدري الماء chickenpox أوالهِربِس النُطاقِيّّ shingles، مالم تكن المرأة قد خضعت لاختبارٍ يُظهِر أنَّها قد أُصيبت سابقًا بجدري الماء وأنَّها ممنعة ضده

    تنجم الإصابة بجدري الماء والهِربِس النُطاقِيّ عن العدوى بفيروسات الهربس.في أثناء الولادة، يمكن أن تنتشر هذه الفيروسات إلى الجنين وتسبِّبَ مَرضًا شديدًا.كما يمكن للفيروس أن يُسبِّبَ الالتهاب الرئوي عند المرأة والذي يكون شديدًا في بعض الأحيان.

    قد تساعد معرفة ومعالجة مثل هذه العَوامِل قبل الحمل على الحدِّ من خطر حدوث مشاكل خلال فترة الحمل (انظر الحمل عالي الخطورة).بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرأة مناقشة نظامها الغذائي ومخاوفها الاجتماعيَّة، والعاطفيَّة، والصحية مع الطبيب.

    وعندما تراجع المرأة طبيبًا أو مُقدِّمًا آخر للرعاية الصحية قبل أن تكون حاملا، يمكنها الحصول على أيَّةٍ لقاحات ضرورية، مثل لقاح الحصبة الألمانية rubella vaccine.إذا لم تكن قد استعملت حمض الفوليك، فيمكن للأطباء وصف الفيتامينات المتعددة السابقة للولادة التي تحتوي على الكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك، أو كمية أكبر من حمض الفوليك إذا كانت قد أنجبت طفلاً يعاني من عيبٍ في الأنبوب العصبي.ويمكن عند الضرورة إجراءالفحص الجيني لتحديد ما إذا كانت المرأة وشريكها في خطر متزايد من إنجاب طفلٍ مصابٍ باضطرابٍ جيني موروث.

    الفحص الأول

    بعد تأكيد الحمل، يجب أن تخضع المرأة لفحصٍ سريري، ويُفَضَّل إجراؤه بين الأسبوعين السادس والثامن من الحمل.فخلال هذه الفترة، يمكن تقدير طول فترة الحمل والتنبؤ بتاريخ الولادة بأعلى دقة ممكنة.

    يستفسر الأطباء عن الاضطرابات التي تعاني منها المرأة سابقًا وحاليًّا، والأدوية التي استعملتها، وتفاصيل عن حالات الحمل السابقة، بما في ذلك المشاكل التي حدثت مثل داء السكّري وحالات الإسقاط والعيوب الخِلقية.يوجه الكثير من الأطباء أسئلة بشكلٍ روتيني للنساء عن العنف المنزلي—ما إذا تعرَّضت إلى اعتداءٍ نفسي، أو جسدي، أو جنسي من قبل شخصٍ تعيش معه.

    يكون الفَحص السَّريري الأول خلال فترة الحمل شاملاً.ويشتمل على ما يلي:

    • قياس الوزن والطول وضغط الدَّم

    • فحص الكاحلين للتَّحرِّي عن وجود تورُّم

    • فحص الحوض: في أثناء هذا الفحص، يلاحظ الطبيب حجم ووضعيَّة الرحم.

    • اختبارات الدَّم: تُؤخذ عَيِّنَة من الدَّم لتحليلها.ويشتمل التحليل على عدد خلايا الَّدم الكامل واختبارات للأمراض المُعديَة (مثل الزُّهري والتهاب الكبد وفيروس العَوَز المَناعي البَشَري) واختبارات لإثبات الحصانة ضد الحصبة الألمانية وجدري الماء (الحُماق).يجري تحديد نوع الدَّم، بما في ذلك حالة العامل الريصي (إيجابيَّة أو سلبيَّة).

    • اختبارات البول: تؤخذ عَيِّنَة من البول لزراعتها وتحليلها.

    • اختبار لطاخة بابانيكولاو أو اختبارٍ مشابه له: تؤخذ عينِّات من الأنسجة من عنق الرحم للتَّحرِّي عن سرطان عنق الرحم.

    • اختبار للتحري عن العدوى المنتقلة بالجنس: مباشرة بعد اختبار بابانيكولا، تُؤخذ عَيِّنَة أخرى من الأنسجة من عنق الرحم لاختبار العدوى المنتقلة بالجنس، مثل داء السَّيَلان والعدوى المُتدثِّريَّة.

    ويمكن إجراء اختبارات أخرى، تبعًا لحالة المرأة.يمكن قياس مستويات هرمون الغُدَّة الدرقية عند بعض النساء (مثل النساء اللواتي يعانين من اضطراب الغُدَّة الدرقية أو داء السكّري أو العُقم أو الإسقاط).

    إذا كان دم المرأة خاليًا من العامل الريصي، فيُجرى لها اختبارٌ للتَّحرِّي عن وجود أضداد لهذا العامل (انظر عدم توافق العامل الريصي).ينتج جهاز مناعة المرأة هذه الأضدَّاد عندما يكون دمها غير المحتوي على عامل ريزوس على اتِّصالٍ بدمٍ يحتوي هذا العامل- كما يحدث عند الحمل السابق بجنين يحتوي دمه على العامل الريصي.يمكن للأضدَّاد (تسمى أضدَّاد العامل الريصي Rh antibodies) أن تُخرِّب خلايا الدَّم عند الجنين الذي يحتوي دمه على هذا العامل، ممَّا يَتسبَّب في حدوث مشاكل خطيرة للجنين (بما فيها الوفاة).إذا جَرَى الكشف عن الأضدَّاد في دم المرأة الحامل في وقتٍ مُبكِّر، يمكن للطبيب اتخاذ تدابير لحماية الجنين.تُعطى جميع النساء اللواتي لا تحتوي دماءهنَّ على العامل الريصي الغلوبولين المناعي Rh(D) والذي يُحقَنُ في العضل في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.كما يَجرِي إعطاءهنَّ الحقن بعد أي إتِّصالٍ ممكن بين دمهنَّ ودم الجنين- على سبيل المثال، بعد نوبةٍ من النزف المهبلي أو بزل السلى وبعد الولادة.يَحُدُّ الغلُوبُولين المناعي Rh(D) من خطر تخرُّب خلايا دم الجنين.

    ويُجرى اختِبارٌ للنساء المنحدرات من أصلٍ أفريقي للتَّحرِّي عن السمة الوراثية لداء الخلية المِنجَلِيَّة أو عن المرض نفسه إذا لم يَجرِ فحصهنَّ سابقًا.من المستحسن إجراء اختباراتٍ جلديَّة للسل لجميع النساء.

    هل تعلم...

    • تشتمل الأشياء التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل على التدخين، والتدخين السلبي، والعقاقير، والكحول، وفضلات وبراز القطط، ومخالطة أشخاصٍ قد يكونوا مصابين بجدري الماء أو الهربس النُطاقي.

    • خلال موسم الإنفلونزا، يجب على جميع النساء الحوامل الحصول على حقنة لقاح الإنفلونزا.

    فحوص المتابعة

    بعد الفحص الأول، يجب على المرأة الحامل أن تراجع طبيبها على النحو الآتي:

    • كل أربعة أسابيع حتى الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل

    • ثمَّ كلُّ أسبوعين حتى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل

    • ثم مرة واحدة أسبوعيًّا حتى الولادة

    وفي كلِّ فحص، يَجرِي تسجيل وزن المرأة وضغط الدَّم عادة، ويُلاحَظ حجم الرحم لتحديد ما إذا كان الجنين ينمو بشكل طبيعي.يجري فحص الكاحلين عند النساء للتَّحرِّي عن التورم.

    يتحرَّى الأطبَّاء عن ضربات القلب عند الجنين.يمكن تسجيل ضربات القلب عادةً في الفترة بين الأسبوعين العاشر والحادي عشر من الحمل باستعمال جهاز تخطيط الصدى المحمول الدوبلري.وبمجرَّد اكتشاف ضربات القلب، يقوم الأطباء بفحصها في كلِّ زيارة لتحديد ما إذا كانت طبيعية.

    في كل زيارة، يُجرِى اختبارٌ للبول للتَّحرِّي عن السكر.قد يشير وجود السكر في البول إلى الإصابة بداء السكّري.إذا كان البول يحتوي على السكر، ينبغي القيام بفحصٍ للدَّم للتَّحرِّي عن داء السُّكَّري في أقرب وقتٍ ممكن.حتى إذا لم يحتوِ البول على السكر، يقوم الأطبَّاء عادةً بإجراء اختبارٍ للسكري عند جميع النساء وذلك للتحري عن السكّري الذي يحدث خلال فترة الحمل (السكّري الحملي gestational diabetes).يُجرى هذا الاختبار الدَّموي في الفترة بين الأسبوعين 24 إلى 28 من الحمل.حيث يُقاس مستوى السكر (الغلوكوز) في الدَّم بعد ساعة واحدة من شرب المرأة للسائل الذي يحتوي على كمية معينة من الغلوكوز - يسمى اختبار تحمُّل الغلوكوز glucose tolerance test.إذا كان لدى النساء عَواِمل خطر للإصابة بالسكّري الحملي، فينبغي إجراء هذا الاختبار في وقتٍ مُبكِّرٍ من الحمل، ويُفضَّل قبل الأسبوع الثاني عشر.

    تنطوي عواملُ خطر الإصابة بالسكري الحملي على ما يلي:

    • زيادة شديدة في الوزن (وزن المرأة أكثر من 113 كغ)

    • الإصابة السابقة بالسكّري الحملي أو ولادة سابقة لطفل كبير الحجم (يزن حوالى 4.5 كغ أو أكثر)

    • إسقاط غير مُفَسَّر في حمل سابق

    • إصابة الأقارب من الدرجة الأولى (مثل الأمهات أو الأخوات) بداء السكّري

    • تاريخ من وجود السكر في البول على مدى فترة طويلة من الزمن

    • الإصابة بمتلازمة المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات مع وجود مقاومة للأنسولين

    إذا كانت نتائج الاختبار الأوَّلي طبيعية، يُعاد الاختبار عند النساء المُعرَّضات للخطر خلال الفترة بين الأسبوعين 24 إلى 28 من الحمل.

    كما يُجرى اختبار بول للتَّحرِّي عن البروتين في كلِّ زيارة.قد يشير وجود البروتين في البول إلى حدوث مقدمات الانسمام الحملي preeclampsia (وهو نوع من ارتفاع ضغط الدَّم يحدث خلال فترة الحمل).

    تُجرى اختبارات دموية للتحرِّي عن اضطرابات الغدة الدرقية إذا كانت المرأة

    • لديها أعراض للإصابة باضطراب درقي

    • أتت من منطقة يكون تحدث فيها حالات قصور يود متوسطة إلى شديدة

    • لديها أقارب أصيبوا سابقًا باضطرابات في الغدة الدرقية

    • مصابة باضطراب في الغدة الدرقية

    • يُعانين من داء السكّري من النوع الأول

    • سبق أن عانت من مشاكل في الخصوبة، أو ولادة مبكرة لطفل، أو إسقاط

    • خضعت لعلاج شعاعي في الرأس أو الرقبة

    • تعاني من بدانة شديدة

    • تجاوزت الثلاثين من العمر

    إذا كانت المرأة تواجه خطرًا مرتفعًا للحمل بطفلٍ مصابٍ باضطراب وراثي، فيمكن إجراء اختبار تشخيصي قبل ولادي.

    التصوير بتخطيط الصدى

    يعتقد معظم الأطباء أنَّ التصوير بتخطيط الصدى، وهو أكثر إجراءات التصوير أمانًا، يجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل للتأكد من أنَّ الجنين يتكوَّن بشكل طبيعي وللتَّحقُّق من التاريخ المُتَوقَّع للولادة.ويتمُّ ذلك عادةً خلال الفترة بين الأسبوعين 16 إلى 20 من الحمل.

    وللقيام بهذا الإجراء، يُوضَع جهاز يُصدِر موجاتٍ صوتية (تِرجام transducer) على بطن المرأة.تتمُّ معالجة الموجات الصوتيَّة لتشكيل صورة تُعرض على شاشة.يستعمل الطبيب في بعض الأحيان وخصوصًا خلال المرحل المُبكِّرة من الحمل؛ جهاز للتصوير بتخطيط الصدى يمكن إدخاله في المهبل.يُوفِّر التصوير بتخطيط الصدى صورًا عالية الجودة، بما في ذلك الصور الحية التي تُظهِرُ حركة الجنين.تُوفِّر هذه الصور للطبيب معلوماتٍ مفيدةٍ يمكن من خلالها الاطمئنان على سلامة المرأة الحامل.

    كما يمكن استعمال التصوير بتخطيط الصدى للقيام بما يلي:

    • مشاهدة قلب الجنين وهو ينبض وبالتالي التَّأكُّد من أنَّ الجنين على قيد الحياة، وذلك في وقتٍ مُبكِّرٍ من الحمل، كما في الأسبوع الخامس منه

    • تحديد جنس الجنين في وقتٍ مُبَكِّرٍ من الحمل، كما في الأسبوع الرابع عشر منه

    • معرفة ما إذا كانت المرأة تحمل أكثر من جنين

    • تحديد الشذوذات، مثل المشيمة المُتوضِّعة بعيدًا عن مكانها الطبيعي (المشيمة المنزاحة)، أو وجود كمية كبيرة من السائل في الكيس الذي يحتوي الجنين (مَوه السلى)، أو التَوضُّع غير الطبيعي للجنين

    • تاريخ الحمل وبالتالي المساعدة على معرفة ما إذا كان الحمل يتقدَّم بشكلٍ طبيعي

    • اكتشاف العيوب الخِلقيَّة (في بعض الأحيان)

    • التَّحرِّي عن دليل على الإصابة بمتلازمة داون down syndrome (وبعض الاضطرابات الأخرى) من خلال قياس الحيِّز المملوء بالسائل القريب من الجزء الخلفي من رقبة الجنين (تسمى الشفوفيَّة القفويَّة nuchal translucency)

    • توجيه وضع الأدوات في أثناء القيام بإجراءات معينة، مثل الاختبار التشخيصي قبل الولادي prenatal diagnostic testing

    ومع الاقتراب من نهاية الحمل، يمكن استعمال التصوير بتخطيط الصدى لتحديد التمزُّق المُبكِّر للأغشية المملوءة بالسائل المُحيط بالجنين.يمكن أن يُوفِّر التصوير بتخطيط الصدى المعلومات التي تساعد الأطباء على اتِّخاذ قرارٍ بضرورة القيام بالولادة القيصرية.

    اختبارات التصوير الأخرى

    ينبغي ألا تخضع المرأة الحامل للتصوير بالأشعَّة السِّينية بشكل روتيني خلال فترة الحمل، ولكن يمكن إجراء هذا النوع من التصوير بأمانٍ عند الضرورة.إذا كان من الضروري إجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية، تتمُّ حماية الجنين من خلال وضع ثوبٍ مملوءٍ بالرصاص فوق أسفل بطن المرأة لتغطية الرحم.

    التَّطعيمات

    يوصي الخبراء بتلقيح (تطعيم) جميع النساء الحوامل ضد فيروس الأنفلونزا خلال موسم الأنفلونزا.

    يمكن إعطاء النساء الحوامل لقاح التهاب الكبد Bعند الضرورة.

    كما يُوصي الخبراء باستعمال جرعة داعمة للكزاز والخُنَّاق والسعال الديكي ( لقاح الكزاز والخُنَّاق والسعال الديكي ) بعد انقضاء عشرين أسبوعًا من الحمل (ويفضل أن يكون خلال الفترة بين الأسبوع السابع والعشرين إلى السادس والثلاثين) أو بعد الولادة، حتى لو كانت اللقاحات حديثة.

    على الرغم من عدم تقييم لقاح كوفيد-19 على النساء الحوامل بالتحديد، يوصي الخبراء بإعطاء لقاح كوفيد-19 للنساء الحوامل المؤهلات للحصول على اللقاح وليس لديهن موانع لاستخدام اللقاح، مثل الحساسية تجاه أحد مكونات اللقاح.لم يحصل أي لقاح على الموافقة الكاملة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ولكن جرى التصريح باستخدام بعضها في حالات الطوارئ.(انظر أيضًا: مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: لقاح كوفيد-19)

    ينبغي عدم استعمال اللقاح الثلاثي (الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية) ولقاح الحُماق خلال فترة الحمل.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID