المشيمة المنزاحة

حسبAntonette T. Dulay, MD, Main Line Health System
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

المشيمة المنزاحة placenta previa هي انغراس المشيمة فوق فتحة عنق الرحم، في الجزء السفلي من الرحم بدلًا من الجزء العلوي منه.

  • قد يحدث لدى النساء نزف غير مؤلم وأحيانًا يكون غزيرًا وذلك في وقتٍ متأخرٍ من الحمل.

  • يُمكن تأكيد التشخيص عن طريق تخطيط الصدى عادةً.

  • قد يكون النشاط المُعدَّل هُوَ كلُّ ما يلزم، ولكن إذا كان النزف شديدًا واستمر أو إذا حدثت مشاكل للجنين أو المرأة، تُجرى الولادة القيصرية.

مُضَاعَفات الحمل، مثل المشيمة المنزاحة، هي مشاكل تحدث فقط في أثناء الحمل،وقد تُؤثِّرُ في المرأة أو الجنين أو كليهما، كما قد تحدُث في أوقاتٍ مُختلفةٍ في أثناء الحمل؛ولكن، يمكن معالجة معظم مُضَاعَفات الحمل بشكلٍ فعَّال.

تتوضَّع المشيمة في الجزء العلوي من الرحم عادةً،وبالنسبة إلى المشيمة المنزاحة، تتوضَّع المشيمة في الجزء السفلي من الرحم،وهِيَ تُغطي فتحة عنق الرحم (المدخل إلى القناة الولادية).في بعض الأحيان، تتوضَّع المشيمة بالقرب من فتحة عنق الرحم، وليس فوقها (تُسمَّى المشيمة المنخفضة).

تحدث المشيمة المنزاحة في حوالى ولادةٍ واحدة من كلِّ 800 ولادة.وفي أثناء الثلث الثاني من الحمل، تحدث المشيمة المنزاحة عند ما يصل إلى 2 ٪ من النساء الحوامل.قد تكون المشيمة المنزاحة مرئيةً من خلال التصوير بتخطيط الصدى،ولكنها تزول من تلقاء نفسها عند أكثر من 90٪ من النساء قبل الولادة،وإذا لم تَزُل من تلقاء نفسها، قد تنفصل المشيمة عن الرحم، ممَّا يحرم الصغير من التروية الدموية.كما يمكن لمرور الطفل من خلال قناة الولادة أن يُمزِّقَ المشيمة أيضًا، ممَّا يَتسبَّب في نزفٍ شديد.

تنطوي عوامل خطر (الحالات التي تزيد من خطر الاضطراب) المشيمة المنزاحة على التالي:

أعراض المشيمة المنزاحة

يمكن أن تُسبب المشيمة المنزاحة نزفًا غير مؤلم من المهبل يبدأ بشكل مفاجئ بعد الأسبوع العشرين من الحمل.وقد يكون الدم بلون أحمر فاتح،وقد يصبح النزف غزيرًا، ممَّا يُعرِّض حياة المرأة والجنين إلى الخطر.وتُعاني بعضُ النساء أيضًا من تقلصات.

يمكن للمشيمة المنزاحة أن تُسبب مشاكل للجنين، مثل:

إذا خضعت النساء لولادة قيصرية، تزيد المشيمة المنزاحة من خطر أن تلتصق المشيمة بالرحم بشكل محكَم جدًا (المشيمة المُلتصقة placenta accreta).تنتمي المشيمة الملتصقة إلى مجموعةٍ من الاضطرابات تُسمَّى طيف المشيمة الملتصِقةK,تختلف هذه الاضطراباتُ في مدى إحكام التصاق المشيمة بالرحم.

تشخيص المشيمة المنزاحة

  • التصوير بتخطيط الصدى

يشتبه الأطباء في المشيمة المنزاحة عند النساء الحوامل اللواتي لديهن نزف مهبلي يبدأ بعد 20 أسبوعًا من الحمل.يساعد تخطيط الصدى الأطباءَ على التعرف إلى المشيمة المنزاحة وتفريقها عن المشيمة التي انفصلت في مرحلةٍ مبكرة جدًا (انفصال المشيمة).

ذا كانت المرأة تعاني من نزف مهبلي ويُعتقد أن انزياح المشيمة هو السبب، يقوم الأطباء بمراقبة معدل ضربات قلب الجنين لتحديد ما إذا كان الجنين يعاني من مشاكل، مثل عدم الحصول على كمية كافية من الأكسجين.

مشاكل مع المشيمة

تتوضَّع المشيمة في الجزء العلوي من الرحم عادةً، حيث تلتصق بشكلٍ مُحكَمٍ بجدار الرحم إلى ما بعد ولادة الصغير،وتحمل المشيمة الأكسجين والمواد المغذية من الأم إلى الجنين.

بالنسبة إلى انفصال المشيمة، (انفصال المشيمة الباكر abruptio placentae)، تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الأوان، ممَّا يُؤدِّي إلى حدوث نزفٍ في الرحم التقليل من إمداد الجنين بالأكسجين والمُغذِّيات.يجري إدخال النساء اللواتي لديهن هذه المُضاعفَة إلى المستشفى، وقد يجري توليد الصغير مبكرًا.

بالنسبة إلى المشيمة المنزاحة، تتوضَّع المشيمة فوق عنق الرحم، في الجزء السفلي من الرحم.قد تُسبِّبُ المشيمة المنزاحة نزفًا غيرَ مؤلمٍ يبدأ فجأة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.وقد يصبح النَّزف غزيرًا.ويجري توليد الصغير عن طريق الولادة القيصريَّة عادةً.

علاج المشيمة المنزاحة

  • الإقامة في المستشفى والنشاط المُعدَّل

  • الولادة في 36 إلى 37 أسبوعًا من عمر الحمل إذا توقف النَّزف

  • الولادة القيصرية الفورية إذا كانت هناك مشاكل لدى المرأة أو الجنين

عندما يكون النزف طفيفًا ويحدث قبل الأسبوع السادس والثلاثين تقريبًا من الحمل، يُنصَح الأطباء بإدخال المرأة إلى المستشفى والطلب منها الحدّ من النشاط إلى أن يتوقَّف النزف،ويعني الحدّ من نشاطها (يُسمَّى النشاط المُعدَّل أو الراحة المعدَّلة في السرير) أنَّه ينبغي عليها عدم المشي أو الحركة لمعظم اليوم،وإذا توقف النَّزف، قد يُسمَح للمرأة باستئناف نشاطاتها الخفيفة تدريجيًّا،وإذا لم يحدث النزف من جديد، تُرسل إلى المنزل عادةً على شرط أنَّها تستطيع العودة إلى المستشفى بسهولة.ينصح الأطباء بتجنب النشاط الجنسي، لأنه قد يُحرِّض النزف.

إذا عاد النَّزف، فإنَّه يَجرِي إدخال المرأة إلى المستشفى عادة وقد تمكث فيها إلى موعد الولادة.

يوصي بعض الخبراء باستخدام الستيرويدات القشرية لمساعدة رئتي الجنين على النضج عندما قد تصبح الولادة المبكرة ضرورية، أي قبل نحو 34 أسبوعًا من عمر الحمل عادةً.

إذا لم تكن هناك انقلاضات عند المرأة وإذا توقَّف النزف، قد يقوم الأطباء بتوليد الصغير في 36 إلى 37 اسبوعًا من عمر الحمل.

تُجرى الولادة مباشرةً عندما تحدث واحدة من المشاكل الآتية عادة:

  • نزفٍ غزيرٍ أو لا يتوقف.

  • معدل ضربات قلب الجنين غير طبيعي، ممَّا يُشير إلى نقصٍ في الأكسجين.

  • يصبح ضغط الدَّم عند المرأة منخفضًا جدًا.

بالنسبة إلى النساء اللواتي لديهنَّ مشيمة منزاحة، تكون الولادة قيصريةً، وتُجرى قبل بدء المخاض،قد تكون الولادة المهبلية ممكنة للنساء اللواتي لديهن مشيمة منخفضة.

وقد تحتاج النساء اللواتي ينزفن بغزارةٍ إلى نقل الدَّم.

يجري إعطاء النساء اللواتي يكون الدم لديهن سلبيّ العامل الريصي الغلوبولين المناعي Rho (D) للوقاية من الداء الانحلالي الدموي عند الجنين (كثرة أرومات الحُمر الجنينية). ينجم هذا الاضطراب عن عدم توافق العامل الريصي (عندما يكون دم الأم الحامل سلبي العامل الريصي ويكون دم الجنين إيجابي العامل الريصي).

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID