لمحة عامة عن الوظيفة الجنسية وخلل الوظيفة الجنسية عند النساء

(الصحة الجنسية عند النساء)

حسبAllison Conn, MD, Baylor College of Medicine, Texas Children's Pavilion for Women;
Kelly R. Hodges, MD, Baylor College of Medicine, Texas Children's Pavilion for Women
تمت مراجعته ذو الحجة 1444

ينطوي خلل الوظيفة الجنسية عند النساء على الألم في أثناء الجماع، والتقلص المؤلم (التشنّج) للعضلات المحيطة بالمهبل (التشنج المهبلي)، وفقدان الرغبة الجِنسيَّة (انخفاض الرغبة الجنسية)، ومشاكل في الإثارة أو النشوة.لتشخيص اضطراب خلل الأداء الجنسي، ينبغي أن تسبب هذه الأعراض الضيق أو الانزعاج للمرأة.

  • قد تعود المشاكل الجنسية لدى النساء إلى أسباب جسدية، أو أسباب نفسية، أو مزيج من ذلك في كثير من الأحيان، حيث يؤثر كل منهما على الآخر.

  • لتشخيص المشاكل الجنسية، كثيرًا ما يتحدث الأطباء مع المرأة، وأحيانًا مع شريكها؛ وغالبًا ما يكون فحص الحوض ضروريًا عندما تعاني المرأة من ألم أو مشاكل في النشوة الجنسية.

  • تختلف معالجة المشاكل الجنسية عند النساء باختلاف السبب، ولكنها قد تنطوي على التثقيف حول الوظيفة الجنسية، أو الأدوية، أو العلاج الفيزيائي للحوض، أو العلاج النفسي، أو العلاج الجنسي.

من الشائع أن يكون لدى النساء مخاوف حول الوظيفة الجنسية.إذا كانت المشاكلُ شديدة بما فيه الكفاية لتسبب الضِّيق، فإنها قد تُعَدّ خَلَلاً في الوظيفَة الجنسيَّة.تعاني حوالى 12% من النساء في الولايات المتحدة من خلل في الوظيفة الجنسية.

يمكن وصفُ وتشخيص خلل الأداء الجنسي بناءً على مشاكل محددة، مثل ما يلي:

في خلل الأداء الجنسي المرتبط بالمواد أو الأدوية، يرتبط خلل الأداء الجنسي بالبدء باستخدام المادة (بما في ذلك العقاقير غير المشروعة) أو الدواء، أو تغيير جرعتها، أو التوقف استعمالها.

خلل أداء جنسي آخر ينطوي على خلل وظيفة جنسية لا يندرج تحت التصنيفات الأخرى.وينطوي ذلك على خلل وظيفة جنسية ليس له سبب محدد أو لا يستوفي معايير اضطراب نوع محدد من الخلل الجنسي بشكل دقيق.

اضطراب الاستثارة التناسلي المستديم هو اضطراب نادر يمكن أن يحدث لدى كل من الرجال والنساء ولكن لا توجد معايير محددة لتشخيصه.تعاني النساء المصابات باضطراب الاستثارة التناسليّة المُسْتديم من استثارة جسدية مفرطة (يُستدل عليها من خلال زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وزيادة الإفرازات المهبلية)، في حين تغيب الرغبة الجنسبة.لا يمكن تحديد سبب للإثارة، كما إنها لا تزول عادةً بعد الوصول إلى النشوة.

في كثير من الأحيان، تكون لدى النساء اللواتي يعانين من خلل وظيفة جنسية سمات لأكثر من مشكلة محدَّدة.على سَبيل المثال، يمكن للنساء اللواتي يعانين من ألم في أثناء الجنس أو يواجهن صعوبة في الاستثارَة ألّا يستمتعن بالجنس كثيرًا وقد يجدنَ صعوبة في الوصول إلى النشوة الجِنسيَّة.

تتأثر الاستجابة الجنسية للمرأة كثيرًا بصحتها النفسية وجودة علاقتها مع شريكها.تتراجع الرغبة الأوَّلية مع التقدم في السن عادةً ولكنها تزداد مع شريك جديد في أي عمر.

الوظيفةُ الجِنسيَّة الطبيعيَّة

تنطوي الوظيفةُ والاستجابات الجِنسيَّة على الذهن (الأفكار والعواطف) والجسم (بما في ذلك الجهازُ العصبي، والدورة الدموية، والأنظمة الهرمونية).تنطوي الاستجابات الجنسية على

  • الرغبة الجنسية، وتُسمى أيضًا الاهتمام بالجنس أو الشبق

  • الاستثارة الجنسية

  • هزَّة الجماع

  • إنهاء الاستجابة

الرغبة الجنسية

الرغبة الجنسية هي تمني المشاركة في النشاط الجنسي أو الاستمرار فيه.يمكن إثارة الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالجنس بالأفكار، أو الكلمات، أو المشاهد، أو الروائح، أو اللمسات.قد تكون الرغبة واضحة في البداية أو قد تزداد تدريجيًا بمجرد بدء النشاط الجنسي والتحفيز.

بالنسبة للنساء، كثيرًا ما ترتبط الرغبة الجنسية بالاستثارة بشكل وثيق.يمكن للتحفيز الجنسي إثارة المتعة والسعادة والاستجابات الجسدية (بما في ذلك زيادة تدفق الدَّم إلى المنطقة التناسلية).كما تزداد الرغبة الجنسية مع استمرار النشاط الجنسي والعلاقة الحميمة.

الاستثارة الجنسية

للإثارة عنصر شخصي—الإثارة الجِنسيَّة التي يحصل الشعورُ بها والتفكير فيها.كما أنَّ له عنصرًا جسديًا - زيادة في تدفّق الدَّم إلى منطقة الأعضاء التناسليَّة.وقد يزداد تدفقُ الدَّم من دون أن تدركَ المرأة ذلك ودون الشعور بأنَّها مستثارَة.في النساء، تسبِّب زيادةُ تدفّق الدَّم تورم البظر وجدران المهبل (عملية تُسمَّى الاحتقان أو الامتلاء أو التحفّل).كما يتسبَّب تدفق الدَّم في زيادة المُفرَزات المهبلية (التي توفِّر التزليق).

تبدأ هذه الاستجابة الانعكاسية التي تسبب الاحتقان والتزليق في غضون ثوانٍ من التحفيز الجنسي.تتحفز هذه الاستجابة عندما يستشعر الدماغ شيئًا جنسيًا، ولا يشترط أن يكون مثيرًًا بحد ذاته.تبلغ النساء الأصغر سنًا عن إحساس بتنميل ونبضات في الأعضاء التناسلية في أثناء هذه الاستجابة.مع تقدُّم النساء في العمر، يتراجع تدفق الدَّم الناجم عن المُنبِّهات الجنسية إلى المنطقة التناسلية، ولكن قد لا ينخفض التزليق الناجم عن ردة فعل للمنبهات الجنسية.

هزة الجماع

رعشة أو هزَّة الجِمَاع هي ذروة أو أقصى الإثارة الجِنسيَّة.يزداد توتُّرُ العضلات في جميع أنحاء الجسم قبل حدوث النشوة مباشرة.ومع بَدء النشوة، تتقلَّص العضلاتُ حولَ المهبل بشكل منتظَم.وقد تمرّ المرأة بعددٍ من هزَّات الجِمَاع.يمكن للهرمونات التي تُطلق في أثناء هزة الجماع أن تسهم في الشعور بالعافية، أو الاسترخاء، أو التعب الذي يليه (إنهاء الاستجابة).

إنهاء الاستجابة

ويعبِّر الانصراف عن الشعور بالعافية والاسترخاء العضلي الواسِع.وهو يَتبَع النشوةَ الجِنسيَّة عادة.ولكن، يمكن أن يحدثَ الانصرافُ ببطء بعدَ الإثارة العالية خلال النشاط الجنسي دون حدوث هزَّة الجِمَاع.يمكن أن تستجيبَ بعضُ النساء للتحفيز الإضافي على الفور تقريبًا، بعد الانصراف.

الأسباب

تسبِّب أو تسهم العديدُ من العَوامِل في أنواع مختلفة من خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة.تُعَدّ الأَسبَابُ جسديَّة أو نفسيَّة عادةً.ولكن، هناك نوعان من الأسباب التي لا يمكن فصلها.فالعَوامِلُ النفسيَّة يمكن أن تسبِّبَ تغيُّراتٍ جسديَّة في الدماغ والأعصاب والهرمونات، وفي الأعضاء التناسليَّة في نهاية المطاف.كما أنَّ التغيّراتِ الجسديةَ يمكن أن يكونَ لها تأثيرات نفسية، وهي، بدورها، لها تأثيرات جسدية أكثر.وترتبط بعضُ العَوامِل بالظرف أكثر من ارتباطها بالمرأة.بالإضافة إلى ذلك، فإن خلل الأداء الجنسي غالبًا ما يكون غير واضح.

العَواملُ النفسيَّة

من الشائع أن يُسهِمُ الاكتئابُ والقلق في خلل الأداء الجنسي.في بعض الأحيان، عندما يُعالَج الاكتئاب بشكل فعال، يتحسَّن خلل الوظيفة الجنسية أيضًا.ولكن يمكن لبعض أنواع مضادات الاكتئاب (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية) أن تسبب خللًا في الوظيفة الجنسية أيضًا.

يمكن لمخاوف مختلفة، مثل الخوف من الهجر، أو التعرض للرفض، أو فقدان السيطرة، وقلة الثقة بالنفس أن تسهم في حدوث خلل الأداء الجنسي.

يمكن أن تؤثِّر التجاربُ السابقة في النماء النفساني والجنسي للمرأة، ممَّا يسبِّب مشاكل، كما في التالي:

  • قد تؤدي التجاربُ الجِنسيَّة السلبية أو غيرها من التجارب، بما في ذلك الصدمات النفسية، إلى انخفاض تقدير الذات أو الشعور بالعار أو الذنب.

  • يمكن أن تعلِّم الإساءةُ العاطفية أو البدنية أو الجِنسيَّة، خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، الأطفالَ السيطرة على العواطف وإخفائها - آلية دفاعيَّة مفيدة.ومع ذلك، فإنَّ النساءَ اللواتي يسيطرنَ على العواطف ويخفونها قد يعانين من صعوبة التعبير عن مشاعرهن الجنسيَّة.

  • إذا فقدت المرأةُ أحدَ الوالدين أو أحد أفراد أسرتها خلال فترة الطفولة، قد تجد صعوبةً في أن تصنع علاقةً حميمة مع الشريك الجنسي، لأنها تخشى خسارة مماثلة - دون أن تكونَ على بيِّنة من ذلك في بعض الأحيان.

يمكن أن تضعفَ المخاوفُ الجِنسيَّة المختلفَة الوظيفةَ الجنسيَّة.على سَبيل المثال، قد تشعر النساءُ بالقلق حول العواقب غير المرغوب فيها للجنس (مثل الحمل أو حالات العدوى المنتقلة بالجنس) أو عن أداءهن الجنسي أو شريك حياتهن.

تتضمن العَوامِل المرتبطة بالوضع الحالي للمرأة التي قد تؤثر في الوظيفة الجنسية (تُسمى العوامل السياقية) كلًا من

  • الصورة الذاتية: على سَبيل المثال، قد يكون لدى المرأة صورة جنسية ذاتية متدنية إذا كان لديها صورة جسد سلبية، أو سلس بولي، أو مشاكل في الخُصُوبَة، أو أجري عملًا جراحيًا لإزالة الثدي أو الرحم أو أي جزء آخر من الجسم يرتبط بالجنس.

  • العلاقة: قد لا تثق المرأة بشَريكها الجنسي أو قد يكون لديها مشاعر سلبية تجاهه.وقد تشعر بأنَّها أقلّ جاذبيَّة لشريكها من الوضع السابق في علاقتهما.

  • العوامل المحيطة: قد لا يكون الظرف المحيط مثيرًا، أو خاصًا، أو آمنًا بما فيه الكفاية للتعبير الجنسي غير المقيَّد.

  • الثقافة: قد تنحدر المرأةُ من ثقافة تقيد التعبير أو النشاط الجنسي.تجعل الثقافاتُ النساءَ يشعرن أحيانًا بالخجل أو بالذنب تجاه الجنس.وقد تأتي المرأةُ وشركاؤها من ثقافات تنظر إلى بعض الممارسات الجنسيَّة بشكلٍ مختلف.

  • الشُّرود والتشتُّت أو الشدة العاطفية: يمكن أن تشغل العائلة أو العمل أو الأمور الماليَّة، أو أشياء أخرى، النساء، وبذلك تتداخل مع الشهوة الجنسيَّة.

هل تعلم...

  • يمكن أن تتداخلَ مُثبِّطات استرداد السِّيروتونين الانتقائية (وهي نوع من مضادَّات الاكتئاب) مع الوظيفة الجِنسيَّة، ولكن يمكن للاكتئاب غير المعالج أن يفعل ذلك أيضًا.

العَوامِلُ الفيزيائيَّة أو الجسديَّة

يمكن للمشاكل الجسديَّة، والهرمونات، والأدوية، والعقاقير غير المشروعة أن تؤدي إلى خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة أو تسهم في حدوثها.حيث إنَّ التغيُّرات الهُرمونِيَّة، والتي قد تحدث مع الشيخوخة أو نتيجة للاضطرابات، يمكن أن تتداخل؛

بعد سنّ اليأس، يمكن للتغيُّرات في المهبل والسبيل البولي (تُسمى المُتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس) أن تؤثر في الوظيفة الجنسية.فعلى سَبيل المثال، يمكن أن تصبحَ أنسجةُ المهبل رقيقة وجافة، وغير مرنة، بعدَ انقطاع الطمث بسبب نقص مستويات هرمون الإِسترُوجين.يمكن لهذه الحالة، التي تُسمَّى الضمور المهبلي الفرجي (أو التهابَ المهبل الضُّمُوري)، أن تجعلَ الجِمَاع مؤلمًا.تتضمن الأعراض التي قد تحدث عند سن اليأس كلاً من الحاجة الملحة للتبول والعدوى المتكررة في السبيل البولي.

كما يمكن لأعراض مشابهة أن تنجم أيضًا عن استئصال كلا المبيضين والتغيرات الهرمونية التي تحدث بعد ولادة الطفل.

تسبِّب مثبِّطاتُ استِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة (SSRIs)، وهي نوعٌ من مضادَّات الاكتئاب، مشاكلَ في الوظيفة الجنسيَّة عادة.يمكن لهذه الأدوية أن تُساهم في العديد من أنواع خلل الأداء الجنسي.

كما يمكن للكحول أن يساهم في مشاكل خلل الأداء الجنسي

الجدول

التَّشخِيص

  • إجراء مقابلة مع المرأة، وفي بعض الأحيان مع شريكها

  • فحص الحوض

عادةً ما يُشخص اضطراب خلل الوظيفة الجنسية عندما تكون الأَعرَاض موجودة لمدة 6 أشهر على الأقل وتُسبِّبُ شدة وانزعاجًا كبيرين.قد لا تشعر بعض النساء بالضيق أو الانزعاج بسبب نقص الرغبة الجنسية أو عدم وجودها، أو الاهتمام بالجنس، أو الإثارة، أو الوصول لرعشة الجماع.لا يُشخص الاضطراب في مثل هذه الحالات.

يمكن لخلل الأداء الجنسي عند الإناث أن يتضمن واحدًا على الأقل مما يلي:

  • الألم في أثناء النشاطات الجنسية

  • فقدان الرغبة الجنسية

  • اعتلال الشعور بالإثارة

  • عدم القدرة على الوصول إلى رعشة الجماع

ينطوي تشخيص اضطرابات خلل الوظيفة الجنسية على استجواب المرأة بشكل تفصيلي، وأحيانًا استجواب شريكها.يطلب الطبيب من المرأة في البداية أن تصف المشكلة بكلماتها.بعد ذلك سوف يستفسر الطبيب عمَّا يلي:

  • الأعراض

  • اضطرابات أُخرى

  • العمليات أو الإجراءات النسائيَّة والتوليدية التي خضعت لها

  • الإصابات في منطقة الحوض

  • الرضوض الجنسية

  • استعمال العقاقير غير المشروعة

  • علاقة المرأة مع شريكها

  • مشاكل الوظيفة الجنسية عند الشريك الجنسي

  • المزاج

  • الثقة بالنفس

  • علاقات الطفولة

  • التجارب الجنسية السابقة

  • السمات الشخصية (مثل القدرة على الثقة بالآخرين، والميل إلى القلق، والحاجة إلى الشعور بالتحكم)

يُجري الأطباء فحصًا للحوض للتحري عن الشذوذات في الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية، بما في ذلك الفرج، والمهبل، وعنق الرحم.غالبًا ما يتمكن الأطباءُ من معرفة مصدر الألم.قد تجد بعض النساء اللواتي لديهن ألم جنسي أو تاريخ من الصدمات الجنسية صعوبةً في فحص الحوض.يمكن مناقشة ذلك مع الطبيب قبل الفحص.تتضمن بعض الاستراتيجيات لجعل فحص الحوض أكثر قابلية للتحمل ما يلي:

  • يمكن للمرأة وطبيبها مناقشة الفحص قبل البدء به والاتفاق على كيفية التواصل في أثناء الفحص.

  • يمكن للمرأة أن تحمل مرآةً لكي تتمكن من رؤية ما يراه الطبيب في أثناء الفحص، وأن تتيح للطبيب بأن يُريها أيَّة مشاكل يكتشفها.

  • يمكن للمرأة أن تضع يدها على يد الطبيب للشعور بأكبر قدر من السيطرة في أثناء الفحص.

ولكن، عندما يشتبه الأطباء بالعدوى المنتقلة بالجنس أو غيرها من حالات العدوى (مثل عدوى الخمائر أو الداء المهبلي البكتيري)، فقد يُدخلون موسّعًا (أداة) في المهبل لكي يتمكنوا من رؤية المهبل وعنق الرحم (مثلما يفعلون خلال اختبار بابانيكولاو) ويأخذون عَيِّنَة من السوائل المهبلية أو عنق الرحم ويرسلونها إلى المختبر لكي يجري فحصها.

المُعالجَة

  • علاج أسباب الألم الجنسي

  • الأدوية، بما في ذلك المعالجة الهرمونية

  • العلاج الفيزيائي للحوض

  • في بعض الأحيان، العلاج النفسي الشخصي أو العلاج النفسي للزوجين أو العلاج الجنسي

تعتمد بعضُ المُعالجَات على سبب خلل الأداء الجنسي.ولكن، يمكن لبعض التدابير العامَّة أن تفيد بغضِّ النظر عن السَّبب:

  • بالنسبة لكلا الشريكين، معرفة المزيد عن تشريح أعضاء المرأة وطرق زيادة الرغبة الجنسية أو استثارة المرأة

  • تحسين التَّواصُل، بما في ذلك عن التَّواصُل الجنسي، بينَ المرأة وشريكها

  • تشجيع الثقة والاحترام، والعاطفة الحميمة بين الشركاء: يجب أن تُنمَّى هذه الصفات مع أو من دون مساعدة اختصاصيَّة.قد يحتاج الأزواجُ إلى مساعدة على تعلّم حلّ الخِلافات، ممَّا قد يتداخل مع علاقتهم.

  • تخصيص وقتٍ مشترك لا ينطوي على النشاط الجنسي: فالأزواجُ الذين يتحدَّثون مع بَعضهم بعضًا بشكلٍ منتظم هم أكثر ميلاً للرغبة والاستمتاع بالنشاط الجنسي معًا.

  • إتاحة الوقت والمكان للنشاط الجنسي: قد تكون النساء مشغولاتٍ أو مشتَّتات بأنشطة أخرى (بما في ذلك العمل، والمهام المنزلية أو الأطفال).يمكن أن يفيدَ التأكّد من أنَّ المكانَ خاص إذا كانت المرأة خائفة من الاكتشاف أو الانقطاع.ويجب أن يُسمَح بوقتٍ كافٍ للممارسة، وقد يفيد الظرف الذي يشجِّع المشاعر الجِنسيَّة.

  • الانخراط في أنواع كثيرة من الأنشطة الجِنسيَّة: على سَبيل المثال، التربيت والتَّقبيل في أجزاء الاستجابة من الجسم، ولمس الأعضاء التناسليَّة بين الشَّريكين بما فيه الكفاية قبل بَدءَ الجِمَاع، وهذا ما قد يعزِّز العلاقة الحميمة ويقلِّل القلق.

  • اتِّخاذ خطوات لمنع العواقب غير المرغوب فيها: هذه التدابير مفيدة بشكل خاص عندَما يثبط الخَوفُ من الحمل أو العدوى المنتقلة بالجنس الرغبة بممارسة الجنس.

  • الممارسة الذهنية: ينطوي ذلك على تعلّم التركيز على ما يحدث في الوقت الراهن، دون اتخاذ أحكام حوله أو مراقبة ما يحدث.وهذا ما يساعد المرأة على الانعتاق من الشُّرود، ويمكِّنها من الالتفات إلى الأحاسيس في أثناء النشاط الجنسي من خلال البقاء في الوقت الراهن.وتعدُّ المواردُ الخاصَّة بتعلم كيفية ممارسة التركيز الذهني متاحةً على شبكة الإنترنت.

وقد يكون مجرَّد الوعي بما هو مطلوب للاستجابة الجِنسيَّة الصحية كافيًا لمساعدة النساء على تغيير تفكيرهن وسلوكهن.ولكن، غالبًا ما يتطلَّب الأمرُ أكثرَ من معالجة واحدة، لأن العديدَ من النساء لديهن أكثر من نوع واحد من خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة.قد يكون من الضروري في بعض الأحيان تشكيل فريق متعدد الاختصاصات، بحيث يتضمن أطباء الرعاية الأولية، و/أو اختصاصيي الأمراض النسائية، و/أو اختصاصيي الألم، و/أو المعالجين النفسيين، و/أو المعالجين الجنسيين، و/أو المعالجين الفيزيائيين.

الأدوية

يمكن استخدام العلاج بالإِسترُوجين لعلاج خلل الأداء الجنسي عند النساء المصابات بالمُتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس.عندما تشتكي المرأة فقط من أعراض مهبلية وبولية، فعادةً ما يصف الأطباء أشكالًا من الإستروجين التي يمكن إدخالها في المهبل بشكل رُهَيم (بأداة بلاستيكية)، أو قرص، أو حلقة.يمكن أيضًا تطبيق كريم الإستروجين على الفرج.يمكن لهذه المعالجات أن تُعالج الأَعرَاض التي تؤثِّر في المهبل بشكل فعال (مثل جفاف وترقُّق المهبل، والحاجة المُلحَّة إلى التبوُّل، وعدوى السبيل البوليّ المُتكرِّرَة)، ولكنَّها لا تساعد على تعديل المزاج، أو علاج الهبات الساخنة، أو مشاكل النوم.

يمكن لإدخال براستيرون (شكلٍ اصطناعيّ من ديهيدروبي أندروستيرون [DHEA]) في المهبل بشكل تحميلة، أن يُخفِّفَ من جفاف المهبل ويجعل الجنس أقلّ إيلامًا عند النساء بعد سن اليأس.

يمكن استخدام أوسبيميفين (وهو أحد مُعدِّلات مستقبلة الإستروجين الانتقائيّة) في علاج المُتلازمة البولية التناسلية لسن اليأس عند النساء اللواتي لا يمكنهن تطبيق العلاج الهرموني المهبلي.

وبما أنَّ مثبِّطاتِ استِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة (يرمز لها اختصارًا بـ SSRIs وهي من أنواع مضادات الاكتئاب) يمكن أن تسهم في عدَّة أنواع من خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة، قد يفيد استبدالُها بمُضادّ اكتئاب آخر أقلّ إضعافًا للاستجابة الجِنسيَّة (على سبيل المثال، بوبروبيون، وموكلوبميد، وميرتازابين، ودولوكستين)كما قد يكون أخذُ بوبروبيون bupropion مع أحد مثبِّطاتِ استِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة أفضلَ للاستجابة الجِنسيَّة من أخذها وحدها أيضًا.وتشِيرُ بعضُ الأدلَّة إلى أنَّه إذا توقفت المرأةُ عن الشعور بهزَّات الجِمَاع عندما تبدأ في تناول مثبِّطاتِ استِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة، قد يساعدهن دواء سيلدينافيل (المُستخدم في علاج خلل الانتصاب) في استعادة هزّات الجِمَاع مَرَّةً أخرى.إلَّا أنَّه لا يُنصَح بالسيلدينافيل عادةً، لأن الدليل على فعَّاليته عند النساء غير مؤكدة.

بالنسبة للنساء بعد سن اليأس اللواتي يأخذن جرعة لكامل الجسم من الإستروجين والبروجستوجين، يمكن لإضافة التستوستيرون (يُعطى على شكل أقراص أو كريم يُطبَّق على الجلد) أن تكون مفيدة لاضطراب الاهتمام الجنسي/الاستثارة الجنسية.ولكن يُعد استخدام التستوستيرون لهذا الغرض تجريبيًا، وينبغي على النساء مناقشة المخاطر والفوائد مع الطبيب.بالنسبة للنساء اللواتي يستعمل التستوستيرون، ينبغي على الأطباء فحصهن بانتظام للتَّحرِّي عن الآثار الجانبية مثل العدّ، وزيادة نمو الشعر (الشعرانية)، وتطوُّر الخصائص الذكوريَّة (الاسترجال).

العلاجات النفسية

يمكن للعلاجات النفسية أن تكون مفيدة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل جنسية.فعلى سَبيل المثال، يمكن للعلاج السُّلُوكي المعرفي مساعدة النساء على التعرّف إلى وجهة النظر السلبية للذات بسبب المرض أو العُقم.يجمع العلاج المعرفي القائم على الوعي باللحظة بين العلاج المعرفي السُّلُوكي والممارسة الذهنية.وكما هي الحالُ في العلاج السُّلُوكي المَعرفي، يجري تشجيعُ النساء على تحديد الأفكار السلبيَّة؛ثم يَجرِي تشجيعُ النساء على الانتباه إلى هذه الأفكار والاعتراف بأنَّها مجرَّد أفكار، وربما لا تعكس الواقع.وهذا الأسلوبُ يمكن أن يجعلَ مثلَ هذه الأفكارِ أقلَ تَشتيتًا وضَررًا.يمكن استعمال العلاج المعرفي القائم على الوعي باللحظة في معالجة اضطراب الاهتمام/الاستثارة الجنسية والألم الذي يحدث كلما جرى الضغط على فتحة المهبل (تُسمَّى الحالة وجع الدهليز المهبلي المُثار، وهو نوع من اضطرابات الألم التناسلي الحوضي/اضطرابات الإيلاج).

وقد تكون هناك حاجةٌ إلى مَزيد من العلاج النفسي المتعمِّق عندما تتداخل قضايا من الطفولة (مثل الصدمات الجنسية) مع الوظيفة الجِنسيَّة.

يمكن لعلاج الأزواج أن يكون مفيدًا لتحسين التواصل أو حل مشكلات العلاقات.وغالبًا ما يساعد العلاجُ الجنسي النساءَ وشركائهن على التعامل مع القضايا التي تؤثِّر في حياتهنَّ الجنسيَّة، مثل المشاكل الجنسيَّة النوعية وعلاقاتهنّ مع شركائهنّ.

المُعالجَات الأخرى

هناك العديد من أنواع العلاج الفيزيائي التي قد تكون مفيدة عند النساء اللواتي يعانين من اضطراب الألم التناسلي الحوضي/اضطراب الإيلاج.

يمكن للمعالجين الفيزيائيين استخدام عدة تقنيات لتمطيط وإرخاء عضلات الحوض المشدودة:

  • تحريك الأنسجة الرخوة وتحرير اللفافة العضلية: استخدام حركات مختلفة (مثل الدفع الإيقاعي أو التدليك) لتطبيق الضغط أو تمطيط العضلات المصابة أو الأنسجة التي تغطي العضلات (اللفافة العضلية)

  • ضغط نقطة التحفيز: تطبيق الضغط على المناطق الحساسة جدًا من العضلات المصابة، والتي قد تكون عند نقطة بداية الألم (نقاط التحفيز)

  • التحفيز الكهربائي: تطبيق تيار كهربائي لطيف من خلال جهاز يوضع عند فتحة المهبل

  • تدريب المثانة وإعادة تدريب الأمعاء: الطلب من النساء اتباع نظام صارم للتبول والتوصية بتمارين لتقوية العضلات حول الإحليل والشرج، مع الارتجاع البيولوجي في بعض الأحيان

  • تخطيط الصدى العلاجي: تطبيق الطاقة (التي تنتجها الموجات الصوتية عالية التردد) على العضلات المصابة (يؤدي إلى زيادة جريان الدَّم إلى المنطقة، وتعزيز الشفاء، وإرخاء العضلات المشدودة)

إذا كانت عضلات الحوض المشدودة تسبب الألم في أثناء النشاط الجنسي، فيمكن للنساء إدخال أجهزة التوسيع الذاتي، والتي قد تتوفر بوصفة طبية وبدونها، للتمطيط وجعل المهبل أقل حساسية.قد يصبح النشاط الجنسي مريحًا أكثر بعد ذلك

يمكن للمُزلِّقات المهبلية والمُرطِّبات أن تُقلِّلَ من جفاف المهبل الذي يُسبِّبُ الألمَ في أثناء الجماع.تشتمل هذه المُعالجَات على الزيوت الغذائية (مثل زيت جوز الهند)، والمزلقات ذات الأساس السيليكوني، والمنتجات ذات الأساس المائي.تجفّ المزلقات ذات الأساس المائي بسرعة وقد تحتاج إلى إعادة تطبيقها، ولكنها مفضلة على هلام البيتروليوم وغيره من المزلقات ذات الأساس الزيتي.يمكن للزيوت ذات الأساس الغذائي أن تلحق الضرر بمانع الحمل المصنوع من اللاتكس، مثل الواقيات الذكرية والحواجز.ينبغي عدم استخدامها مع الواقيات الذكرية.يمكن استخدام مواد التزليق المصنوعة من السيليكون مع الواقيات الذكرية والأغشية الحاجزة، وكذلك مواد التزليق ذات الأساس المائي.يمكن للمرأة أن تسأل طبيبها عن نوع المُزلِّقات الأفضل بالنسبة لها.

اعتمادًا على نوع خلل الأداء، يمكن تنفيذ التدريب على المهارات الجنسية (على سبيل المثال، تعليمات حول الاستمناء) والتمارين لتسهيل التواصل مع الشريك حول الاحتياجات والتفضيلات الجنسية.

قد تُستخدم أجهزة مثل الهزازات أو أجهزة شفط البظر من قبل النساء اللواتي يعانين من اضطراب الرغبة/الإثارة أو اضطراب النشوة، ولكن لا تتوفر أدلة كافية تدعم فعالية تلك الأجهزة.يمكن الحصول على الكثير من هذه المنتجات بدون وصفةٍ طبيَّة.

أضواء على الشيخوخة: خلل الأداء الجنسي عند النساء الأكبر سنًا

من الأسباب الرئيسية لتخلِّي النساء الأكبر سنًا عن الجنس هو عدم وجود شريك يتمتع بأداء جنسيًا.ولكن، يمكن للتغيُّراتِ المرتبطة بالعمر، ولاسيَّما بسبب انقطاع الطمث، أن تجعلَ المرأة أكثرَ عرضة للإصابة بخَلَل الوظيفَة الجنسيَّة.كما أنَّ الحالات الطبية التي يمكن أن تتداخل مع الوظيفة الجِنسيَّة أيضًا، مثل مرض السكّري وتصلب الشرايين والتهابات المسالك البولية والتهاب المفاصل، تصبح أكثرَ شُيُوعًا عندَ النساء في سنّ متقدِّمة.ولكنَّ هذه التغيّرات لا تلزم أن ينتهي النشاط الجنسي والمتعة، وليست كل حالات خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة عند النساء الأكبر سنًا بسبب التغيُّرات المرتبطة بالعمر.

عند النساء الأكبر سنًا، كما هي الحال في النساء الأصغر سنًا، تكون المشكلة الأكثر شُيُوعًا هي تدني الاهتمام بالجنس.

يقلّ إنتاج الإِسترُوجين بعد سن اليأس.

  • وتصبح الأنسجة حول فتحة المهبل (الشفرين) وجدران المهبل أقل مرونة وأرق (يُسمى الضمور المهبلي الفرجي).يمكن أن تصبح الأنسجة ملتهبة ومتهيجة بسبب تراجع إنتاج الإستروجين (التهاب المهبل الضموري).يمكن لكل من هذين التغيّرين أن يُسببا الألم في أثناء النشاط الجنسي الذي يتضمن الإيلاج.

  • كما تقلّ مُفرَزاتُ المهبل، والتزليق في أثناء الجِمَاع.

  • وتقل الحموضَة في المهبل، ممَّا يجعل الأعضاء التناسليَّة أكثر عرضة للتهيّج والعدوى.

  • قد يساهم نقصُ هرمون الإِسترُوجين في الضعف المرتبط بالعمر للعضلات والأنسجة الداعمة الأخرى في الحَوض، ممَّا يسمح لأحد أعضاء الحَوض (المثانة أو الأمعاء أو الرحم أو المستقيم) بالتبارز نحوَ المهبل (يُسمى تدلي أعضاء الحوض).ونتيجةً لذلك، قد يتسرَّب البول لإراديًا، ممَّا يسبِّب الحرج.

  • مع الشيخوخة، ينخفض تدفّق الدَّم إلى المهبل، ممَّا يَتسبَّب في أن يصبح أقصر، وأضيق وأكثر جفافًا.ويمكن أن تقلِّل اضطراباتُ الأوعية الدموية (مثل تصلّب الشرايين) من تدفق الدَّم، حتى أكثر من ذلك.

ويقلّ إنتاجُ هرمون التستوستيرون عند المرأة بدءًا من الثلاثينات، ويتوقّف إنتاج التستوستيرون في عمر حوالى 70 سنة.ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الانخفاضُ يؤدي إلى نقص الاهتمام الجنسي والاستجابة.

وقد تتداخل مشاكلُ أخرى مع الوظيفة الجِنسيَّة؛فعلى سَبيل المثال، قد تشعر النساءُ المسنَّات بالضيق بسبب التغيُّرات في أجسادهن الناجمة عن الحالات الطبية أو الجراحة أو الشيخوخة نفسها.وقد يكون لديهن وجهات نظر ثقافية بأنَّ الرغبة والتخيلات الجِنسيَّة غير لائقة أو مخجلة في سن الشيخوخة.ويمكن أن يشعرنَ بالقلق إزاء الصحَّة العامة أو الوظيفة الجِنسيَّة لشريكهنّ.

تكون العديد من النساء الأكبر سنًا مهتمات بالجنس.ولكن، لا ينبغي للنساء الأكبر سنًا أن يفترضن أنَّ خَلَلَ الوظيفَة الجنسيَّة أمر طبيعي بالنسبة لكبار السن.وإذا كان خَلَل الوظيفَة الجنسيَّة يزعجهن، يجب عليهن التحدّث إلى الطبيب؛ففي العديد من الحالات، يمكن لعلاج الحالات الطبية (بما في ذلك الاكتئاب)، أو وقف أو استبدال الدواء، أو تعلّم المزيد عن الوظيفة الجِنسيَّة، أو التحدّث إلى اختصاصي الرعاية الصحية أو المستشار أن يكون مفيدًا.

يمكن علاج الجفاف المهبلي أو الجنس المؤلم بسبب انقطاع الطمث بالعلاج الهرموني المهبلي، بما في ذلك جرعة منخفضة من الإستروجين (ككريم، أو قرص، أو حلقة) أو ديهيدرو إيبي وأندروستيرون (DHEA ، بشكل تحميلة).يمكن أخذ الإستروجين عن طريق الفم أو تطبيقه على الجلد على شكل لصاقة أو هلام، ولكن هذه الأشكال من الإستروجين تؤثِّر في كامل الجسم، وعادة ما تُستخدم فقط إذا كانت المرأة تعاني أيضًا من أعراض أخرى لانقطاع الطمث (مثل الهبَّات الساخنة) ولا تُعطى عادة للنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 60 عامًا.بالإضافة إلى فوائده، ينطوي استعمال الإستروجين على مخاطر محتملة (بما في ذلك الجلطات الدموية وزيادة طفيفة في خطر سرطان الثدي)، لذلك ينبغي على النساء استشارة أطبائهن حول مخاطر وفوائد استعماله قبل البدء بذلك.

وفي بعض الأحيان، يوصف التستوستيرون عن طريق الفم بالإضافة إلى العلاج بهرمون الإِسترُوجين إذا كانت جميعُ التدابير الأخرى غير فعالة، ولكن لا يوصى بوصف هذه المشاركة.ولا تزال السلامة التجريبية وطويلة الأجل غير معروفة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID