إصابَات الحَبل الشوكيّ والعمُود الفقريّ

حسبGordon Mao, MD, Indiana University School of Medicine
تمت مراجعته ذو الحجة 1444

إصابة الحبل الشوكي هي تضرر في حزمة الخلايا والأعصاب التي تحمل الرسائل الواردة والصادرة بين الدماغ وبقية أنحاء الجسم.

  • تنجُم مُعظَمُ إصابات العمود الفقريّ عن حوادث اصطدام السيارات والسُّقُوط والاعتداء والإصابات الرياضية،

  • وَقد تكُون الأَعرَاض، مثل فقدان الإحساس وضعف قوَّة العضلات وضعف القدرة على ضبط التغوُّط والتبوُّل وضعف الوظيفة الجنسيَّة، مُؤقَّتةً أو دائمةً.

  • يُعدُّ التصويرُ بالرنين المغناطيسي (لتقييم إصابة النسيج الرَّخو أو الحبل الشوكي أو الأربطة) أو التصوير المقطعي المحوسب (لتقييم إصابة العظام)، أفضل طريقة للتعرُّف إلى الإصابة.

  • تنطوي المُعالَجة على تثبيت العمود الفقريّ وإعطاء أدوية للتخفيف من الأعراض والجراحة أحيانًا وإعَادة التأهيل غالبًا.

يتكون العمود الفقري من 24 عظمة ظهر (فقرات) بالإضافة إلى عظم العصعص (العَجُز sacrum)،تتحمل الفقرات معظم وزن الجسم وبذلك تتعرض إلى الكثير من الضغط.تُساعد الأقراص الغضروفية بين الفقرات على توسيد ووقاية العظام.يُشكِّل العمود الفقري قناةً وقائيةً للعظم يُغلِّفُ الحبلَ الشوكيّ.

الحبلُ الشوكي أو النُّخاع هو بنية طويلة هشَّة أنبوبيَّة الشَّكل، تبدأ عندَ نهاية جذع الدماغ وتستمر نزولًا حتى الجزء السفلي من العمود الفقري.يتكوَّن الحبلُ الشوكي من الأعصاب التي تحمل الرسائلَ الواردة والصادرة بين الدماغ وبقيَّة الجسم.(انظر أيضًا الحبل الشوكي).

قد تُؤثِّرُ الإصابات في الحبل الشوكيّ في عظام العمود الفقري أو الحبل الشوكي أو جُذور الأعصاب الشوكيَّة (تفرعُّات قصيرة من الأعصاب الشوكية) التي تمرُّ عبر الأحياز بين عظام العمود الفقريّ.كما قد تتعرَّض حزمة جذور الأعصاب التي تمتدُّ نازلةً من نهاية الحبل الشوكيّ (ذيل الفرس cauda equina) إلى الإصابة أيضًا.تُسبِّبُ إصابات الحبل الشوكي ضرراً للأعصاب أو خللاً وظيفياً في واحدة من الطرائق التالية:

  • ارتِجاج بسبب إصابة كليلة (مثل السقوط أو الارتِطام)

  • الضغط (انضِغاط) بسبب كسور العظام أو التورُّم أو تجمُّع الدَّم (وَرم دمويّ hematoma)

  • تمزُّق جزئيّ أو كامل (قَطع severing)

نظرًا إلى أنَّ العمود الفقري يُحيطُ بالحبل الشوكيّ ويحميه، يُمكن أن تُؤدِّي إصابات العمود الفقريّ أو نسيجه الضامّ (مثل الأقراص والأربطة - انظر الشكل قرص مُنفَتِق) إلى إصابةٍ في الحبل الشوكيّ أيضًا.تنطوي مثل هذه الإصابَات على الآتي:

  • الكُسور

  • انفصال كامل (خَلع dislocation) للفقرات المُجاوِرة

  • انزياح أو خلع جزئيّ subluxation للفقرات المُجاوِرة

  • ارتخاء الأربطة (المكونة من نسيج ضام) بين الفقرات المجاورة

قد يحدث ارتخاء في الأربطة لدرجة أن الفقرات تتحرك بحرية.وتُعدُّ هذه الإصابات غير مُستقرَّة.عندما تتحرَّك الفقرات، يُمكنها أن تضغط على الحبل الشوكيّ أو أوعيته الدمويَّة وتُسبِّبُ ضرراً لجذور الأعصاب الشوكيَّة.قد لا تُسبِّبُ إصابة غير مُستقرَّة في العمود الفقريّ ضرراً للحبل الشوكيّ بشكلٍ مُباشَر،فعلى سبيل المثال، قد تُؤدِّي الإصابة إلى تشنُّجاتٍ في العضلات التي تدعم العمود الفقري والتي تحول دُون حركة الفقرات بشكلٍ كبيرٍ،ولكن بعد مرور ساعات أو أيام، قد تهدأ التشنُّجات العضليَّة، ممَّا يسمح بحركة الفقرات بشكلٍ غير مضبوط، الأمر الذي يُمكن أن يؤدي الى حدوث ضرر في الحبل الشوكيّ.

تحدُث إصابة في العمود الفقري عند تقريبًا جميع الأشخاص الذين لديهم إصابة في الحبل الشوكيّ،ولكن لا يحدُث هذا عند الأطفال أحيانًا (انظر إصابة الحبل الشوكي عند الأطفال).

تُعدُّ حوادث اصطدام السيارات السبب الأكثر شُيُوعًا لإصابات الحبل الشوكي، حيث تُشكِّلُ نسبة النصف تقريبًا.تنطَوي الأَسبَاب الأخرى على السُّقوط، والرياضة، والإصابات المرتبطة بالعمل، والعُنف (مثل جرح ناجم عن سكِّين أو طلقٍ ناريٍّ).

ويُعدُّ السُّقوط السبب الأكثر شُيوعًا عند كبار السنّ.كما يواجه كبار السن زيادةً في خطر الإصابات الخطيرة في العمود الفقري، وذلك لأنَّ حالاتٍ مثل هشاشة أو تخلخُل العظام والفُصال العظميّ (داء المَفصِل التنكسيّ)، تكُون أكثر شيوعًا بين كبار السن.

أعراض إصابات العمود الفقري

إذا أُصِيب العمود الفقريّ، يشعر الأشخاص بالألم في الجزء المُصاب من العُنق أو الظهر غالبًا،وقد يحدث إيلام عند الجسّ في المنطقة فوق الإصابة، خُصوصًا عند حدوث كسرٍ فيها.إذا أُصِيب الحبل الشوكي، يحدُث خَلل وظيفيّ في الأعصاب على موضع الإصابة وتحتها، ممَّا يُؤدِّي إلى ضعف التحكُّم في العضلات وإلى فقدان الإحسَاس،ولكن قد يتعرَّض الأطفال إلى إصاباتٍ في الحبل الشوكيّ يكون فيها الخلل الوظيفيّ في الأعصاب مُؤقَّتاً فقط ويستمرّ لفترةٍ قصيرةٍ،وقد يُعانُون من ألمٍ بارقٍ lightning-like يتَّجه نزولاً إلى الذراعين أو السَّاقينِ.

يستنِدُ تحديد حجم الخلل الوظيفيّ في الذراعين والساقين إلى موضع الإصابة في الحبل الشوكي.فعلى سبيل المثال، إذا أصيب الحبل الشوكي في العُنق، قد يفقد الشخص الحركة والإحساس في الذراعين والساقين معًا، في حين أن إصابة أبعد من الحبل الشوكي قد تؤدي إلى خللٍ وظيفي في الساقين فقط.يمكن أن يفقد الشخص السيطرة على القدرة على التبول أو التغوط، وأن يفقد الوظيفة الجنسية بغض النظر عن موضع إصابة الحبل الشوكي.

عندما يحدث ضَرَر الأعصاب، قد يكُون ضعف التحكُّم بالعَضلات أو فقدان الإحساس مُؤقَّتين أو دائمين، وبشكلٍ جزئيٍّ أو كاملٍ، وذلك استنادًا إلى شدَّة الإصَابة.تسبب الإصابة التي تقطع الحبل الشوكي أو تدمر مسارات الأعصاب في الحبل الشوكي شللًا دائمًا، ولكن الإصابة الكليلة التي تُؤدِّي إلى ارتجاج الحبل الشوكي قد تسبب ضعفًا مؤقتًا يمكن أن يستمر لأيام أو أسابيع أو شهور.يُؤدِّي التورُّم أحيانًا إلى أعراض تُشيرُ إلى إصابة أكثر شدَّة ممَّا هي عليه، ولكن تقلُّ الأعراض عندما يخفّ التورُّم غالبًا.

يُؤدِّي الضعف الجزئيّ في التحكُّم بالعَضلات إلى ضعف العضلات،ويُشيرُ الشَّلل إلى ضعف كامل في التحكُّم بالعضلات غالبًا.عندما تُصاب العضلات بالشَّلل، تُصبِح رخوةً flaccid عادةً وتفقد توترها أو قوتها.تكُون المُنعكسات العضلية التي يقوم الطبيب بتفحُّصها باستخدام مطرقة المُنعَكسات reflex hammer، ضعيفةً أو غائبةً،ولكن عندما يتعرَّض الحبل الشوكيّ إلى إصابة، قد يتفاقم الشلل بعد مرور أسابيع ويُصبح تشنّجات عضلية مُطوَّلة لاإرادية (يُسمَّى الشلل التشنُّجي spastic paralysis)؛وفي هذه الحالة، تكون المُنعَكسات العضليَّة أقوى من المُعتاد.

أين يتعرض الحبل الشوكي إلى الضررَ؟

مُضاعَفات إصابة الحبل الشوكي

بالنسبة إلى الأشخاص الذين يُعانون من الضعف أو الشلل، تكون الحركة في أدنى درجاتها أو مُستحيلةً،ونتيجةً لذلك، يُواجهون خطر الإصابة بجلطات الدَّم وقرحات الضغط وتقاصُر دائم في العضلات (تقفُّعَات contractures) وعدوى السبيل البوليّ والالتهاب الرئويّ.

تشخيص إصابات العمود الفقري

  • فُحوصات التَّصوير

بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة في العمود الفقريّ (مثل الألم الملحُوظ في عظام العُنق أو الظهر)، وبالنسبة إلى الأطفال الذين لديهم حتى مُجرَّد أعراض قصيرة لضررٍ مُحتَملٍ في الأعصاب أو ألمٍ نازلٍ إلى الذراعين أو الساقين، فهم يحتاجُون إلى تقييمٍ في قسم الطوارئ.

يجري تشخيص إصابات العمود الفقريّ (التي تُؤثِّرُ في العظام) وإصابات الحبل الشوكيّ عن طريقِ الفُحوصات التَّصويريَّة.

  • الأشعَّة السِّينيَّة: تُستخدم هذه الأشعَّة من بعد الإصابة عادةً،ويُمكن القيام بها مُباشرةً، ويكون هذا غالبًا بينما يكون الشخص لا يزال في قسم الطوارئ.يُمكن أن تُظهِرَ الأشعَّة السِّينيَّة إصابات عظام العمود الفقري ولكنَّها لا تُظهِرُ إصَابات الحبل الشوكيّ،

  • التصوير المقطعي المُحوسَبّ: يجري استخدام التصوير المقطعيّ المُحوسَب من بعد إصَابة العمود الفقريّ سواء استُخدِمت الأشعَّة السينيَّة أم لم تُستخدَم.وهُو يعدُّ أكثر الفُحوصات التصويريَّة دقَّةً بالنسبة إلى إصابات العمود الفقريّ ويُمكن أن يُبيِّن مُعظَم الإصابات في العظام.

  • التَّصوير بالرَّنين المغناطيسيّ: يُعدُّ التصوير بالرَّنين المغناطيسيّ أفضل فحص تصويريّ لإصابات الحبل الشوكيّ وأربطة العمود الفقريّ،ولكن، يُستخدم التصوير المقطعي المحوسب بشكل عام قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، لأن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يتوفر بسهُولةٍ مثل التصوير المقطعي المُحوسَب ولا يُظهر إصابات العظام بتفاصيل أكثر مثلما يفعل الأخير.

على الرغم من أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو الأنسب لتقييم الحبل الشوكي وأربطة العمود الفقري، إلا أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يكون ممكنًا في بعض الأحيان بسبب الأجهزة المزروعة مثل ناظمات القلب.وفي هذه الحالات، قد يستخدِمُ الأطباء تصوير النخاع المقطعي المحوسب.تصوير النخاع المقطعي المحوسب هُوَ فحص تصويري يُجرى من بعد حقن عامل تباين ظَليلَ للأشعَّة في الحيِّز حول الحبل الشوكي.يمكن أن يُظهِر التصوير المقطعي المحوسَب للنُّخاع البنى التشريحية المنزاحة التي ترتطِمُ بالحبل الشوكي.

علاج إصابات العمود الفقري

  • التَّثبيت Immobilization

  • الجراحة لتثبيت العمود الفقري عندما تحتاج الحالة

  • إعادة التأهيل

ينبغي عدم تحريك الأشخاص الذين قد تكون لديهم إصابة في الحبل الشوكيّ إلّا عن طريق طاقم الطوارئ،وتنطوي الأهداف الأولية على التأكُّد من قُدرتهم على التنفُّس والوِقاية من حُدوث مزيد من الضَّرر.ومن هذا المُنطلق، يقوم طاقم الطوارئ بتركيز اهتمامٍ شديد على تثبيت العنق عند نقل الشخص الذي من المُحتمل أنَّ لديه إصابة في الحبل الشوكيّ،حيث يقومون غالبًا بتثبيت المُصاب على لوحٍ صلب وتحته حشوات طرية للوقاية من الحركة.قد يجري استِخدامُ ياقة صلبة للحيلولة دُون حركة العُنق.عندما يكُون الضرر في العمود الفقريّ شديدًا، قد لا تبقى الفقرات في مكانها أو قد تنكسِر، ممَّا يُؤدِّي إلى عدم استقرار العمود الفقريّ،ولذلك، يُمكن أن تُؤدِّي مُجرَّد حركة بسيطة للشخص المُصاب إلى انزياح العمود الفقري وحدوث ضغط على الحبل الشوكيّ،ويزيد هذا الضغط على الحبل الشوكيّ من خطر الشَّلل الدَّائم.

يحتاجُ الأطباءُ إلى استخدام الجراحة لإزالة الدَّم وأجزاء العظم إذا تراكَمت وأخذت تضغط على الحبل الشوكيّ.إذا كان العمود الفقري غيرَ مُستقرّ، يجري تثبيت المُصاب لفترة كافيةٍ حتى تشفى العظام والنُّسج الأخرى.وأحيانًا يقوم الجرَّاح بزراعة قُضبان من الفولاذ لتثبيت العمود الفقريّ حتى لا يتحرَّك ويُسبِّب المزيد من الإصابة.هناك خلاف بخصوص الوقت الأفضل لإجراء الجراحة.قد تُجرى جراحة العمود الفقريّ من قِبل جرَّاح الأعصَاب أو جرَّاح العِظام،

وقد تكُون الأدوية مُفيدةً.

  • مُسكنات الألم (المسكنات): إذا كانت الإصابَة تُسبِّبُ الألمَ، يجرِي إعطاء المُسكِّنات للمُصاب.يجري استخدام المُسكِّنات الأفيونيَّة في أثناء السَّاعات والأيَّام الأولى غالبًا،وقد يجري لاحقًا استخدامُ مُسكِّنات خفيفة أكثر، مثلَ أسيتامينوفين أو إيبوبروفين.

  • مُرخِّيات العَضلات: إذا حدث شَلل تشَنُّجي spastic paralysis، قد يجرِي استخدَامُ مُرخِّيات العضلات مثل باكلوفين baclofen أو تيزانيدين tizanidine.

يمكن أن تُساعد العِناية التمريضيَّة الجيِّدة على الوِقاية من المُضاعَفات التي تنجُم عن الراحة في الفراش، مثل قَرحات الضغط وعَدوى السَّبيل البوليّ وجلطات الدَّم في السَّاقين والالتِهاب الرئويّ؛

وتَجري حاليًا دراسة مُعالجَات تجريبية لتحفيز نمو أعصَاب العمود الفقري،فعلى سبيل المثال، يمكن استخراج نوع معين من الكريَّات البيض (البلاعم macrophage) من الدم، ومن ثم حقنها مَرَّةً أخرى إلى الشخص المصاب.تُساعد البلاعم على تسريع التخلُّص من الفضلات الناجمة عن استجابة الجسم للإصابة وعلى إفراز موادّ قد تُساعد على تجديد الأعصاب.يُمكن حَقنُ أدوية تجريبيَّة في الحيِّز حول الحبل الشوكيّ (فَوق الجافية)، أو يُمكن أخذها عن طريقِ الفم.يُعدُّ استخدام الخلايا الجذعيَّة (خلايا غير مُتخصِّصَة يُمكن الحُصول منها على خلايا أخرى مُتخصِّصة أكثر) خياراً آخر، ولكن تحتاجُ هذه المُعالَجة إلى الكثير من الدراسة.كما يجري الباحثون استقصاءات حول استخدام التقنيات الجراحية المختلفة لتخفيف الضغط الذي يتراكم في المسافة المحيطة بالحبل الشوكي بعد الإصابة.

يُمكن أن تُساعد إعادة التأهيل، بما في ذلك العلاج الطبيعيّ والمهني، على تعافي الأشخاص بشكلٍ أسرَع أو أكثر اكتمالاً .يحتاجُ المرضى إلى الدَّعم العاطفيّ غالبًا، وإلى المشورة واستخدام مُضادات الاكتئاب عادةً، وذلك لأن الاكتئاب يحدُث غالبًا عندما تُؤدِّي الإصابة إلى إعاقة.

مآل إصابات العمود الفقري

يكُون الشَفاء أكثر ميلًا إذا كان الشلل جزئياً وإذا بدأت الحركة أو الإحساس بالعودة في أثناء الأسبُوع الأوَّل من بعد الإصَابة.إذا لم تجرِ استعادة وظيفة العمود الفقري خلال 6 أشهُر، يُصبِح فقدانها بشكلٍ دائمٍ مُحتَملاً.ولكن أظهرت دراسات عديدة أن حدوث بعض الشفاء مُمكِنٌ حتى بعد عام من الإصابة.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. United Spinal Association: تقوم هذه المنظمة بتمكين الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الحبل الشوكي للعيش بشكل أفضل من خلال توفير معلومات حول الاستعداد للطوارئ، واستضافة مجموعات الدعم لأولئك الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي وأحبائهم، والعمل على تعزيز قانون الأمريكيين من ذوي الإعاقة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID