أورامُ العظام غير السَّرطانية

حسبMichael J. Joyce, MD, Cleveland Clinic Lerner School of Medicine at Case Western Reserve University;
Hakan Ilaslan, MD, Cleveland Clinic Lerner College of Medicine at Case Western Reserve University
تمت مراجعته ذو الحجة 1443

    تُعدُّ أورامُ العظام غير السَّرطانية من الأورام الحميدةً، ممَّا يعني أنَّها ليست سرطانًا، ولا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم عادةً أو تنتشر في حالاتٍ نادرة؛إلَّا أنَّها يمكن أن تسبِّب مشاكل لأنَّها قد تُضعِفُ العظام أو تتداخل مع حركة المَفصِل أو تُخرِّب الأنسجة السليمة المجاورة.

    قد تكون الأورامُ الحميدة غيرَ مؤلمة، ولكنها تسبّب ألمًا في العظام غالبًا.وقد يكون الألمُ شديدًا.يمكن أن يحدث الألمُ خلال الراحة أو في أثناء الليل، ويميل إلى التفاقم تدريجيًّا.

    (انظر أيضًا لمحة عامة عن أورام العظام).

    الأورامُ الأروميَّة الغُضروفية Chondroblastomas

    الأورامُ الأروميَّة الغُضروفية chondroblastomas هي من الأورام النادرة التي تنمو في نهايات العظام.وهي تصيبث الأشخاصَ الذين تتراوح أعمارهم بين 10-20 عامًا عادةً.يمكن لهذه الأورام أن تسبِّب الألم.

    يوصي الأطبَّاءُ بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة لتشخيص الأورام الأروميَّة الغُضروفية، وقد يوصون بإجراء اختبارات تصوير أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.كما يقومون بأخذ عَيِّنَة نسيجيَّة للفحص تحت المجهر (خزعة).

    قد تستمرّ هذه الأورامُ في النمو وتخرِّبَ العظام والمَفاصِل إذا لم تُعالج.ولذلك، فإنَّ العلاج ينطوي على الاستئصال الجراحي واستخدام الطُّعم العظمي (زرع نسيج عظمي من أحد العظام في عظمٍ آخر) لترميم العيب.يمكن أن تكون مادَّة الطُّعم من العظم المُستأصل من حوض الشخص نفسه (الطعم الذاتي autograft)، أو من أنسجة العظام المُصنَّعة من شخص آخر (طعم خيفي allograft)، أو كبديلٍ عظمي اصطناعي.تعود هذه الأورام بعدَ الجراحة في بعض الأحيان.

    الأورَام اللِيفِيَّة الغُضروفِيَّة المُخاطِيَّة

    تُعدُّ الأورَام اللِيفِيَّة الغُضروفِيَّة المُخاطِيَّة Chondromyxofibromas من الأورام النادرة جدًّا التي تُصيبُ الذين تقلّ أعمارهم عن 30 عامًا عادةً.ويتوضَّع الورم على جهةٍ واحدة قريبًا من نهايات عظام الأطراف عادةً.الألمُ هو العَرَض المعتاد.

    لتشخيص الوَرَمٌ اللِيفِيٌّ الغُضروفِيٌّ المُخاطِيّ، يوصي الأطبَّاء بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية والرَّنين المغناطيسي.لتأكيد التشخيص، يقوم الأطباء بأخذ خزعةٍ أيضًا.

    وتنطوي معالجة الوَرَمٌ اللِيفِيٌّ الغُضروفِيٌّ المُخاطِيّ على الاستئصال الجراحي، والذي يؤدي إلى الشفاء عادةً.ولكنَّ، هذه الأورام تعود في بعض الأحيان.

    الأورامُ الغُضروفيَّة الباطِنة

    يمكن أن تحدث الإصابة بالأورام الغضروفية الباطنة enchondromas في أيِّ عمر، ولكنَّها تميل إلى الحدوث عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10-40 عامًا.تحدث هذه الأورام في الجزء المركزي (جوف النقي marrow cavity) من العظام الطويلة.

    ولا تؤدي الإصابة بهذه الأورام إلى ظهور أعراضٍ عادةً، ولكنَّ بعضها قد ينمو بشكلٍ أكبر ويُسبِّبُ الألم.

    تُكتَشف الأورامُ عند إجراء صورة بالأشعَّة السِّينية لأسبابٍ أخرى غالبًا، ويمكن للأطباء تشخيصها من خلال ظهورها في صورة الأشعَّة السِّينية في كثير من الأحيان.

    قد يكون من الضروري استئصال عيِّنةٍ نسيجيَّةٍ لفحصها تحت المجهر (خزعة)، لتأكيد التشخيص بالورم الغضروفي الباطن، ولاستبعاد احتمال وجود ورمٍ سرطانيٍّ عند تعذُّر تشخيصها بشكلٍ مؤكَّد من خلال الأشعَّة السينيَّة أو إن كان يُسبِّبُ ألمًا.

    لا ينبغي استئصال أو علاج الورم الغضروفي الباطن إذا لم يُسبِّبَ ألمًا وأظهر التصوير بالأشعة السينية المتكرر عدم تضخمه.

    قد يتحوَّل الورمُ الغضروفي الباطن إلى ورم عظمي سرطاني (خبيث) يُسمَّى السَّاركومَة الغضروفِيَّة chondrosarcoma.وهذا التغيّر نادر الحدوث عند الذين تقتصر معاناتهم على ورم غضروفي باطن واحد فقط، ولكنَّ التغيرَ إلى ورم سرطاني أكثر شُيُوعًا عند الأشخاص المصابين بأورام غضروفية باطنة متعدِّدة multiple enchondromas (تسمى الوُرام الغضروفي الباطن enchondromatosis).

    ويمكن تكرارُ إجراء صور الأشعَّة السِّينية لمراقبة حدوث أيَّة تغيُّرات في الحجم، وللتأكُّد من عدم تحوُّل الورم إلى ساركومة غضروفيَّة chondrosarcoma.

    خللُ التنسُّج الليفي

    خللُ التنسج الليفي fibrous dysplasia هو نموّ عظمي غير طبيعي يحدث خلال مرحلة الطفولة.وقد يُصيبُ عظمةً واحدةً أو عدَّة عظام.تكون عظام الحوض أو الورك أكثرَ عرضةً للإصابة بهذه الحالة.

    وقد يكون لدى الأطفال وحمات ولاديَّة وعلامات البلوغ المبكر، والتي تشير إلى وجود اضطراب يسمى مُتلازمة أولبرايت albright syndrome (أو مُتلازمة ماكيون ألبرايت McCune-albright syndrome).يتوقَّف النمو العظمي غير الطبيعي عندَ البلوغ عادةً.ونادرًا ما تصبح هذه الحالة سرطانية (خبيثة).

    يُكتَشفُ هذا الاضطرابُ عند إجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة للتَّحرِّي عن حالاتٍ أخرى غالبًا.ويقوم الأطباءُ بإجراء خزعة إذا لم تكن نتائج الأشعَّة السِّينية واضحة.

    وقد يساعد استعمال البيسفسفونات المُعطاة عن طريق الحقن أو دواء دينوسوماب، وهو جسم مضاد وحيدة النسيلة يُعطى عن طريق الحقن، على تخفيف شدَّة الألم.ويمكن أن يُصحِّح الإجراء الجراحي التشوّهات والكسور التي لا تلتئم عند وضعها في الجبيرة، أو الألم الذي لا يمكن تسكينه بأيّ طريقةٍ أخرى.

    أورامُ الخلايا العملاقة الحميدة

    تُصيب أورامُ الخلايا العملاقة الحميدة benign giant cell tumors الأشخاصَ في العشرينيَّات والثلاثينيَّات من أعمارهم عادةً.ومن الشائع أن تبدأ هذه الأورامُ في نهايات العظام، ويمكن أن تمتدَّ إلى الأنسجة المجاورة.وقد تسبِّب الألم.

    يوصي الأطباءُ بإجراء صورة بالأشعَّة السِّينية أوَّلًا لتشخيص أورام الخلايا العملاقة الحميدة،يوصي الأطبَّاء باللجوء إلى التصوير المقطعي المحوسب للصدر، لأنَّه من النادر أن تنتشر (أو تنتقل) هذه الأورام إلى الرئتين.كما يقومون بإجراء خزعةٍ للتأكد من أنَّ الورم حميد.

    تختلف معالجة أورام الخلايا العملاقة الحميدة باختلاف حجم الورم.يمكن استئصالُ الورم جراحيًّا، ويمكن ملء الحفرة بطعمٍ عظميٍّ طبيعي أو اصطناعي أو بملاط عظمي (ميثيل ميثاكريلات methyl methacrylate) للحفاظ على بنية العظام.قد يحتاج تدبيرُ الأورام الكبيرة إلى استئصال الجزء المصاب من العظام، وإعادة بناء المَفصِل في بعض الأحيان.يُعَدُّ الإجراءُ الجِّراحي الذي يُسمَّى الكشط الجذري العلاجَ الأكثر شيوعًا، حيث يُكشَط الورم بقوة باستعمال أداةٍ على شكل مغرفة ويُفرغ التجويف باستعمال مثقبٍ عالي السرعة.وبعد ذلك، قد يقوم الأطباءُ بمعالجة التجويف بالفينول الكيميائي أو تجميده بالنتروجين السائل وملئه بالملاط العظمي الاصطناعي.تساعد هذه المُعالجَاتُ على تقليل خطر عودة الورم.تعود حَوالى 10٪ من الأورام بعدَ هذه المعالجة.ونادرًا ما تصبح أورام الخلايا العملاقة سرطانيَّة.إذا تعذَّر استئصال الورم بشكلٍ كاملٍ من خلال عمليَّة جراحيَّة، يمكن استخدامُ دينوسوماب، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة، في المعالجة.يُستَعملُ دينوسوماب غالبًا قبل الجراحة لتَصليب القشرة الخارجيَّة حول ورم الخلية العملاقة للسماح بتجريف أكثر بضعًا.

    الورمُ الليفي غير المُعظِّم (العيب القشري الليفي، الورم الأصفر الليفي)

    الورمُ الليفي غير المُعظِّم Nonossifying fibroma هو تشوُّه يحدث عندما لا يتصلَّب جزء من العظام بشكل طبيعي، وبدلًا من ذلك يُملأ بالنسيج الليفي بدلًا من النسيج العظمي.ويسمَّى الورمُ الليفي غير المُعظِّم الصغير جدًّا بالعيب القشري الليفي fibrous cortical defect.تُعدُّ الإصابة بالورم الليفي غير المُعظِّم من الحالات الشائعة بين الأطفال.وهي تحدث بالقرب من نهايات عظام الساقين عادةً.

    تتصلَّب معظمُ الأورام الليفية غير المعظِّمة في النهاية، وتكون أشدُّ صلابة من العظام الطبيعيَّة في بعض الأحيان.لا تُسبِّب الأورام الليفية غير المعظِّمة الصغيرة ظهورَ أعراض؛إلَّا أنَّ بعضَ الأورام الليفية الصغيرة تنمو بشكلٍ أكبر، وقد تسبب الألم وتزيد من خطر حدوث كسر.

    يُكتَشف الورم الليفي غير المُعظِّم غالبًا عند إجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية لسببٍ آخر.

    لا تتطلَّبُ الأورام الليفية الصغيرة غير المعظِّمة أيَّ علاج؛إلَّا أنَّه يجري استئصال الورم الليفي المُسبِّب للألم أو الذي أصبح حجمه كبيرًا عند نموِّه، ثمَّ يُملأ مكان الاستئصال بطُعمٍ عظمي.

    أورامُ الأرومات العظميَّة Osteoblastomas

    تعدُّ أورامُ الأرومات العظميَّة من الأورام النادرة غير السَّرطانية.يَعُدُّها بعض الأطباء ببساطة ورمًا عظميًّا عظمانيًّا (ورم شبيه بالعظمي) osteoid osteomas كبيرًا.تكون الإصابة بورم الأرومة العظميَّة أكثر شُيُوعًا بين الذكور، وتحدث بين سن 10-35 عامًا عادةً.تحدث هذه الأورام في عظام العمود الفقري والساقين واليدين والقدمين.وتنمو الأورامُ ببطء، وتخرِّب العظام الطبيعية وتُسبِّب الألم.

    لتشخيص ورم الأرومة العظمية، يوصي الأطباء بإجراء صورة بالأشعَّة السِّينية وإجراء اختبارات التصوير الأخرى مثل التصوير المقطعي المُحوسب و التصوير بالرنين المغناطيسي.ولتأكيد تشخيص ورم الأرومة العظمية، يقوم الأطباءُ بأخذ عيِّنةٍ نسيجيَّةٍ للفحص تحت المجهر (خزعة).

    يحتاج علاجُ ورم الأرومة العظميَّة إلى الجراحة؛حيث يجري استئصال الأورام غالبًا، ثمَّ تطعيم العظم (زرع نسيج عظمي من عظمٍ آخر) لملء التشوُّه أو العيب الحاصل.تعود الأورامُ بعدَ الجراحة في بعض الأحيان لكنها لا تنتشر (تنتقل) إلى أجزاء أخرى من الجسم.

    الأورامُ العظميَّة الغضروفيَّة

    تُعدُّ الأورامُ العظميَّة الغضروفيَّة osteochondromas (العَرَن العظمي الغضروفي osteocartilaginous exostoses) النوعَ الأكثر شُيُوعًا لأورام العظام غير السَّرطانية، وهي تحدث عند الذين تتراوح أعمارهم بين 10 - 20 عامًا عادةً.تكون هذه الأورام بشكل حالات نموٍّ على سطح العظم، حيث تبرزُ على شكل كتلٍ صلبة.قد يكون عند الشخص ورمٌ واحدٌ أو عدَّة أورام.ويمكن أن ينتقلَ الميل إلى الإصابة بعددٍ من الأورام في العائلات.

    قد يحدث عند حَوالى 10% من المصابين بأكثر من ورم عظمي غضروفي (يُسمَّى الورام العظمي الغضروفي المتعدِّد multiple osteochondromatosis)، في إحدى مراحل حياتهم، ورمٌ عظميٌّ سرطاني خبيث يُسمَّى السَّاركومَة الغضروفيَّة chondrosarcoma (ربّما تتشكّل من ورم عظمي غضروفي سابق).يجب على المصابين بالوُرام العظمي الغضروفي المتعدِّد مراجعة الطبيب لإجراء فحوصٍ دوريَّة؛إلَّا أنَّه من غير المرجَّح أن تحدث ساركومة غضروفيَّة عند الذين تقتصر إصابتهم على ورم عظمي غضروفي واحد.ولذلك، فليس من الضروري استئصال الورم العظمي الغضروفي عندما يكون وحيدًا إذا لم يتسبَّب بظهور أعراض عادةً.

    يوصي الأطباءُ بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية للتحرِّي عن حالات النُّمو على سطح العظم.تُشخَّص معظمُ حالات الورم العظمي الغضروفي من خلال صور الأشعَّة السينيَّة.كما تُجرى اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسَب أحيانًا، لاسيَّما إذا كانت نتائج الأشعَّة السِّينية غير واضحة.

    يُستأصل الورمُ العظمي الغضروفي جراحيًّا عادةً عند نموِّه بشكلٍ كبيرٍ، أو عند تسبُّبه بظهور أعراض جديدة؛فمثلًا، ينبغي استئصال الورم إذا كان يؤثِّر في نموِّ العظام، أو يُسبِّبُ الألم، أو يضغط على الأعصاب المجاورة أو العضلات أو الأوعية الدموية أو البُنى المحيطة به.

    الأورامُ العظميَّة العظمانيَّة

    الأورام العظميَّة العظمانيَّة Osteoid osteomas هي أورامٌ صغيرةٌ جدًّا، تحدث عند الذين تتراوح أعمارهم بين 10-35 عامًا عادةً.تكون الإصابة بها أكثر شُيُوعًا في العظام الطويلة للطرفين السفليين (عظام الفخذ والظنبوب)، ولكنَّها يمكن أن تحدثَ في أيِّ عظم.

    تُسبِّبُ هذه الأورام الألم الذي يتفاقم خلال في الليل عادةً، ويُسكَّنُ بجرعاتٍ منخفضةٍ من الأسبرين أو غيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويديَّة.تضمر العضلاتُ المحيطة بالورم في بعض الأحيان، لأنَّ الألمَ يحدُّ من نشاط الأشخاص بشكلٍ كبير.قد تتحسّن هذه الحالة بعدَ استئصال الورم.إذا كان الورم يظهر بالقرب من صفيحة النًّمو growth plate (جزء العظام الذي يحدث فيه النُّمو عند الأطفال)، فإنَّه قد يحدث فرط تنبيه لنموَّ العظام.يمكن أن يؤدي فرطُ تنبيه نمو العظام إلى نموِّ الأطراف بأحجامٍ غير متساوية.

    يوصي الأطبَّاءُ بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة لتشخيص الورم العظمي العظماني.كما يُجرى مسح العظم باستخدام القائفات (الواسمات) المُشعَّة radioactive tracers للمساعدة على تحديد الموضع الدقيق للورم.يكون من الصعب تحديدُ موضع الورم في بعض الأحيان، لذلك فقد يكون من الضروري إجراء اختباراتٍ إضافية، مثل التصوير المقطعي المُحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.وإذا كانت نتائجُ اختبارات التَّصوير غير واضحة، يقوم الأطباء بأخذ عيِّنةٍ من النَّسيج لفحصها تحت المجهر (خزعة).ويمكن إجراء الخزعة عند علاج الوَرم في بعض الأحيان.

    ولعلاج الورم بشكل دائم، يقوم الطبيبُ عادةً بثقب الجلد وإدخال مسبارٍ يشبه الإبرة في الورم، وذلك بمساعدة التصوير المقطعي المحوسب للتوجيه إلى موضع الورم؛ثم يَجرِي تطبيق نبض تردُّد الموجات اللاسلكيَّة radiofrequency pulse، الذي يُسخِّن المسبار الشبيه بالإبرة لتخريب الورم.ويتمُّ هذا الإجراء عندما يكون الشخصُ تحت تأثير التخدير العام أو النُّخاعي أو الإحصار العصبي.ويعدّ المآل جيِّدًا، وينبغي أن يزول الألم.ويُعدُّ الاستئصالُ الجراحي للورم طريقةً أخرى لتسكين الألم بشكلٍ دائم.وبدلاً عن ذلك، يُفضِّلُ بعضُ الأشخاص استعمال مسكنات الألم (المسكنات) إلى أجل غير مسمّى بدلًا من الخضوع للجراحة.قد يزول الألم دون معالجة في نهاية المطاف.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID