أورامُ العظام السَّرطانيَّة الأوَّليَّة

حسبMichael J. Joyce, MD, Cleveland Clinic Lerner School of Medicine at Case Western Reserve University;
Hakan Ilaslan, MD, Cleveland Clinic Lerner College of Medicine at Case Western Reserve University
تمت مراجعته ذو الحجة 1443

    تُسمَّى الأورام التي تبدأ أوَّلًا في العظام بأورام العظام الأوَّلية primary bone tumors.يمكن أن تكونَ أورام العظام الأوَّلية غير سرطانية (حميدة) أو سرطانية (خبيثة).

    بعد تشخيص السرطان، يجري تحديد المرحلة التي وصل إليها.تحديد مرحلة السرطان هي وسيلة لوصف مدى تقدم السرطان، وتتضمن عدداً من المعايير مثل درجة العدوانية (احتمال انتشاره، بناءً على مظهر الخلايا السرطانية تحت المجهر)، وحجمه، وما إذا كان قد انتشر إلى الأنسجة المجاورة أو إلى ما هو أبعد من ذلك، مثل العقد اللمفية أو الأعضاء الأخرى.

    (انظر أيضًا لمحة عامَّة عن أورام العظام ولمحة عامَّة عن السرطان).

    الأورامُ المينائيَّة

    الأورام المينائيَّة adamantinomas هي أورام نادرة تحدث في معظم الأحيان في عظم الظنبوب.تحدث الأورام عندَ المراهقين والأشخاص في العشرينيَّات من العمر عادةً، ولكنَّها قد تحدث في أيِّ عمر.وهي تُسبِّب الألم غالبًا، ويشعر الأشخاص بالورم تحت الجلد غالبًا عندما يُمرِّرون أصابعهم فوقه.

    تنمو هذه الأورام ببطء وهي من السَّرطانات منخفضة الدَّرجة، ممَّا يعني أنَّها أقلُّ عُرضة للانتشار (أو الانتقال) من بعض الأورام الأخرى؛إلَّا أنَّه يحدث انتقالٌ في حالاتٍ نادرة (إلى الرِّئتين في معظم الأحيان).

    لتشخيص الأورام الصلبة يقوم الأطباء بإجراء صورةٍ بالأشعة السَّينيَّة واستئصال عيِّنة من النَّسيج لفحصها تحت المجهر (خزعة).

    يحتاج علاجُ الأورام المينائيَّة إلى استئصالها جراحيًّا مع الحرص على عدم بضع الورم، وذلك لتجنُّب مخاطر تسرُّب خلايا الورم.يمكن أن تعودَ الإصابة بالورم إذا ما تسرَّبت الخلايا.يمكن أن يكون الاستئصال الجراحي للساق المصابة (البتر) ضروريًا في حالاتٍ نادرة وفقًا لموضع الورم أو اعتمادًا على عودة الورم.

    السَّاركومَاتُ الغضروفيَّة

    السَّاركومَات الغضروفيَّة chondrosarcomas هي أورامٌ مُكوَّنة من خلايا غضروفية سرطانية.تميلُ هذه الأورامُ إلى أن تُصيبَ كبار السِّن.وهي تحدثُ في العظام غالبًا، مثل الحوض أو لوح الكتف، ولكن يمكن أن تَحدُثَ في أي جزءٍ من أيِّ عظم، كما يمكن أن تَحدُثَ في الأنسجة المحيطة بالعظام أيضًا.تكون الكثيرُ من أنواع السَّاركومَة الغضروفيَّة أورامًا بطيئة النمو أو منخفضة الدرجة، ممَّا يعني أنها أقلُّ عرضةً للانتشار (الانتقال) من بعض الأورام الأخرى.لكنَّ بعضَ أنواع السَّاركومَة الغضروفيَّة هي أورام سريعة النمو أو مرتفعة الدرجة، وهي تميل إلى الانتقال.

    يستدعي تشخيصُ السَّاركومَة الغضروفيَّة قيام الأطبَّاء بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينيَّة ومسحٍ للعظام وصورة بالرَّنين المغناطيسي (MRI).كما يقوم الأطباء باستئصال عَيِّنَة نسيجيَّة للفحص تحت المجهر (خزعة).

    تُستأصلُ السَّاركومَة الغضروفيَّة المنخفضة الدَّرجة للعظم من خلال كشطها باستعمال أداة تجريف حادَّة (تجريف curettage) غالبًا، وباستعمال النتروجين السَّائِل أو الفينول أو الملاط العظمي (ميثيل ميثاكريلات)، أو شعاع الأرغون للقضاء على خلايا الورم السطحية المُنطمرة في العظم.تُعالَج جميع الأورام المنخفضة الدرجة تقريبًا بهذه المُعالجَات الجراحية.

    تُعدُّ السَّاركومَةُ الغضروفيَّة المرتفعة الدرجة أو السَّريعة النُّمو من الأورام العدوانيَّة، وتكون أكثر ميلًا للانتقال مقارنةً ببعض أنواع الأورام الأخرى.يجب استئصالها جراحيًّا بشكلٍ كامل مع الحرص على عدم بضع الورم، وذلك تجنُّبًا لخطر تسرُّب خلايا الورم.يمكن أن تعودَ الإصابة بالورم إذا ما تسرَّبت الخلايا.

    لا تستجيب السَّاركومَةُ الغضروفيَّة من أيَّة درجة للعلاج الكيميائي أو الشعاعي.وليس من الضروري إجراء استئصالٍ جراحيٍّ للذراع أو الساق المصابة (البتر amputation) إلَّا في حالاتٍ نادرة.

    الأورامُ الحبليَّة Chordomas

    تُعدُّ الأورامُ الحبليَّة chordomas من الأورام النَّادرة والسَّرطانيَّة، وتميل إلى الحدوث في نهايات العمود الفقري، حيث تحدث في منتصف قاعدة العمود الفقري (العَجُز) أو في العصعص أو بالقرب من قاعدة الجمجمة عادةً.يُسبِّبُ الورم الحبلي الذي يُصيبُ العجز أو العصعص ألمًا مستمرًا تقريبًا.ويمكن أن يُسبِّب الورم الحبلي في قاعدة الجمجمة مشاكلَ في الأعصاب في قاعدة الجمجمة (الأعصاب القِحفيَّة).وقد تستمرُّ المعاناة من الأَعرَاض مدَّة أشهر، وقد تمتدُّ إلى سنوات قبل وضع التَّشخيص.لا تنتشر الأورام الحبليَّة (تنتقل) إلى مناطق أخرى مثل الرئة مالم تكن عدوانية، ولكنها قد تعود بعد المعالجة.

    يُوصي الأطبَّاء بإجراء صورة بالتصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة على تشخيص الورم الحبلي.كما يُوصي الأطبَّاء باستئصال خزعة.

    وقد يكون بالإمكان مُعالَجَة الورم الحبلي الذي أصاب العجز أو العصعص من خلال الاستئصال الجراحي.تتعذّر معالجة الورم الحبلي عندَ إصابته لقاعدة الجمجمة جراحيًّا عادةً، إلَّا أنَّ المُعالجَة الشعاعيَّة قد تُقلِّص حجم الورم مؤقَّتا، وتساعد على تسكين الألم.

    ساركومة يُوينغ العظميَّة

    ساركومة يوينغ Ewing sarcoma of bone ورمٌ سرطانيٌّ يُصيبُ الذكورَ أكثر من الإناث غالبًا، ويبدو أكثر شُيُوعًا عند الذين تتراوح أعمارهم بين 10-20 عامًا.تحدث معظمُ هذه الأورام في الذراعين أو الساقين، ولكنَّها قد تصيب أيَّ عظم.ويُعدُّ الألم والتورُّم العَرَضين الأكثر شُيُوعًا.قد تصبح الأورام كبيرةً جدًّا، مما يؤثر في الطول الكلِّي للعظام أحيانًا.قد يتضمن الورم كتلةً كبيرةً من النسيج الرَّخو.

    يُوصي الأطباءُ بإجراء صورة بالأشعَّة السِّينية لتشخيص ساركومة يوينغ.ورغم أنَّ الأشعَّة السِّينية يمكن أن تُظهِر بعض التفاصيل، إلَّا أنَّ التصوير بالرنين المغناطيسي قد يساعد على تحديد الحجم الدقيق للورم.يقوم الأطباء بأخذ خزعةًٍ لتأكيد التَّشخيص.

    تنطوي معالجة ساركومة يوينغ على استعمال توليفاتٍ علاجيَّة مختلفة من الجراحة والمُعالجة الكِيميائيَّة والمُعالجة الشعاعيَّة، وهذا يتوقف على ما إذا كانت العملية الجراحية خيارًا عمليًّا ناجحًا في حال إجرائها.ويمكن لهذه التوليفات العلاجيَّة مُعالَجَة أكثر من 60٪ من الأشخاص المصابين بساركومة يوينغ.

    السَّاركومَاتُ الليفيَّة والساركومات المتعددة الأشكال غير المتمايزة للعظم

    تُصيبُ السَّاركومَات الليفيَّة والساركومات المتعددة الأشكال غير المتمايزة للعظم Fibrosarcomas and undifferentiated pleomorphic sarcomas of bone (المعروفة سابقًا باسم ورم المنسِّجات الليفي الخبيث للعظام malignant fibrous histiocytoma of bone) نفس الفئة العمرية، وتشبه السَّاركومَات العظميَّة في المظهر والموضع والأَعرَاض.توجد في هذه الأورام السرطانية خلايا تُنتج أنسجة ليفية سرطانية (النسيج الضام) بدلًا من الأنسجة العظمية السرطانية.

    وتكون مُعدَّلات العلاج والبقاء على قيد الحياة مماثلة لمعدَّلات السَّاركومة العظميَّة.

    الورمُ اللَّمفي العظمي (لمفومة العظم)

    الورمُ اللمفي العظمي Lymphoma of bone (كان يُسمى ساركومة الخلايا الشبكيَّة reticulum cell sarcoma) هو ورم سرطاني يُصيبُ الأشخاص في الأربعينيَّات والخمسينيَّات من أعمارهم عادةً.يمكن أن ينشأ في أيِّ عظم أو في أيِّ مكانٍ آخر من الجسم، ثم ينتشر بكثافة إلى نقِي العِظام.يُسبب هذا الورمُ شعورًا بالألم وتورُّمًا وتجمُّعًا للنَّسيج الرَّخو عادةً.تميل العظامُ المتضررة إلى أن يحدث فيها كسر.

    يوصي الأطبَّاء بإجراء صورة بالأشعَّة السينيَّة والرنين المغناطيسي (MRI) لتشخيص الورم اللمفي العظمي.كما تجرى خزعة أيضًا.

    ينطوي علاجُ الورم اللمفي العظمي عادةً على استعمال توليفةٍ من المُعالجة الكِيميائيَّة مع أو من دون المُعالجة الشعاعيَّة، حيث يبدو أنَّ فعاليَّتها مماثلة لفعاليَّة الاستئصال الجراحي للورم.ونادرًا ما يكون البتر ضروريًّا.يمكن للأطباء عندَ الاشتباه في احتمال حدوث كسرٍ في العظم أن يُثبِّتوه جراحيًّا في محاولةٍ لمنع حدوثه.

    أورامُ الخليَّة العملاقة الخبيثة

    تُعدُّ أورام الخليَّة العملاقة الخبيثة Malignant giant cell tumors من الحالات النادرة والسرطانية وتُصيبُ نهاية أطراف العظام الطويلة (عظام الذراع أو الفخذ) عادةً.تُسبِّبُ هذه الأورام الألم والتورُّمَ عادةً.

    يوصي الأطبَّاء بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة وتصوير بالرَّنين المغناطيسي (MRI) وإجراء خزعة لتشخيص أورام الخليَّة العملاقة الخبيثة.

    وتماثل معالجة أورام الخلايا العملاقة الخبيثة معالجة السَّاركومَة العظمية، ولكنَّ نسبة الشفاء تكون منخفضة.

    الوَرمُ النِّقوي المتعدِّد

    يُعد الورمُ النقوي المتعدد أحيانًا سرطانًا في نظام الدم (انظر أيضًا اضطرابات الخلايا البلازمية: الورم النِّقوي المتعدِّد)، ولكنه يُعد أحيانًا ورمًا عظميًا.كورم عظمي، يُعد الورم الأولي الأكثر شيوعًا من أورام العظام السرطانية (الخبيثة)، ويُصيبُ كبار السنِّ غالبًا.ولكنَّه سرطانٌ ينطوي على إصابة نقِي العِظام (الأنسجة المُشكِّلة للدَّم داخل تجويف العظام) بدلًا من الأنسجة الصلبة التي تُشكِّل العظام.وبذلك، فإنَّه يُعدُّ سرطانًا في نقِي العِظام بدلًا من سرطان العظام نفسها عادةً.وهو أكثر شُيُوعًا من سرطانات الأنسجة الصلبة التي تُشكِّلُ العظام.

    تفرز خلايا النقيِّ السرطانية موادً تُسبِّبُ نقصًا في كثافة العظام.وقد يكون نقص كثافة العظام واسعَ الانتشار، أو يظهرُ كمناطق مثقوبة في العظام في كثيرٍ من الأحيان.

    يمكن أن يُصيبَ الورم النقوي المتعدّد عظمًا واحدًا أو أكثر، لذلك فقد يحدث الألم في مكانٍ واحدٍ أو في أكثر من مكان.تُسمَّى الحالة عند إصابة عظم واحد بورمٍ واحد ورم البلازماويَّات plasmacytoma .بينما تُسمَّى الحالة عند وجود أكثر من ورم أو عند وجود إصابة واسعة في نقيِّ العظام بالورم النقوي المتعدد multiple myeloma.

    يُجرى اختزاع العظام أحيانًا للتَّشخيص في المناطق المُخرَّبة من العظم.عند ملاحظة الإصابة بالورم النِّقوي المتعدِّد من خلال نتائج خزعة العظام أو عند الاشتباه في وجود إصابة بهذا الورم لأسبابٍ أخرى، فإنَّه يجري تأكيد التَّشخيص عن طريق استئصال خلايا من نقِي العِظام وفحصها.كما تُجرى اختبارات دمويَّة.بالإضافة إلى ذلك، يُوصي الأطباء بإجراء صورٍ بالأشعَّة السِّينية لكامل الجسم (مسح الهيكل العظمي).كما يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) بالتَّزامن مع التصوير المقطعي المُحوسَب (PET-CT) لفحص مواقع محددة يُشعَر فيها بألم في العظم.

    تُعدُّ معالجة الورم النِّقوي المتعدِّد معقَّدة، وقد تنطوي على المُعالجة الكِيميائيَّة والمُعالجة الشعاعيَّة، والمعالجة الجراحيَّة أحيَانًا.

    السَّاركوماتُ العظميَّة (السَّاركومات العظميَّة المنشأ)

    تُعدُّ السَّاركومَة العظميَّة النَّوع الأكثر شُيُوعًا لورم العظام السرطاني الأوَّلي إذا جرى اعتبار الورم النِّقوي المتعدِّد كورم دموي.ويمكن أن تحدثَ السَّاركومَة العظميَّة في أيِّ عمر، رغمَ أنَّها أكثرَ شيوعًا عند الذين تتراوح أعمارهم بين 10-25 عامًا.هناك استعداد وراثيّ، خُصوصًا عند الأطفال الذين يحملون جينة الورم الأرومي الشبكي الوراثي ومتلازمة لي فراوميني.يحدث هذا النوع من الأورام أحيانًا عند كبار السِّنِّ المصابين بداء باجيت العظمي، أو الذين خضعوا لعلاج إشعاعي للعظام من سرطان آخر، أو لديهم مناطق من الأنسجة العظمية الميتة (تسمّى احتشاءات عظميَّة bone infarcts) وغيرها من الحالات.تحدث الساركوماتُ العظميَّة في الركبة أو محيطها عادةً، ولكن يمكن أن تنشأ في أيِّ عظم.ويميل هذا الورم إلى الانتشار (الانتقال) إلى الرئتين أو إلى عظام أخرى.تُسبِّبُ هذه الأورام الألم والتورم عادةً.

    يوصى بإجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة، إلَّا أنَّه توجد ضرورة إلى استئصال عَيِّنَة نسيجيَّةٍ للفحص تحت المجهر (خزعة) لتشخيص السَّاركومَة العظمية.يحتاج المرضى إلى إجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية وتصوير مقطعي مُحوسب للصدر للتَّحرِّي عن السرطان الذي انتقل إلى الرئتين، وإجراء مسح للعظام للكشف عن السرطان الذي انتشر إلى عظامٍ أخرى.كما يمكن إجراءُ التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أيضًا بالتَّزامن مع التصوير المقطعي المُحوسَب (التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني مع التصوير المقطعي المُحوسَب)، وهي اختبارات تصوير أخرى تُجرى أيضًا.

    يبقى أكثر من 65٪ من المصابين بهذا النوع من الورم أحياء لمدة 5 سنوات على الأقل بعد التَّشخيص عندَ استعمال المُعالجة الكِيميائيَّة وعدم انتقال السرطان.تزداد فرصة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقلّ إلى أكثر من 90% عند نجاح المعالجة الكيميائيَّة بالقضاء على جميع الخلايا السرطانيَّة تقريبًا.يمكن المحافظةُ على الذراع أو الساق المصابة وإعادة تشكيلها عادةً نتيجة تحسُّن العمليَّات الجراحيَّة؛لقد كان من المفروض بتر الطرف المصاب في الماضي غالبًا.

    تُعالَجُ السَّاركومَاتُ العظمية بتوليفةٍ من المُعالجة الكِيميائيَّة والجراحة عادةً.تُستَعملُ المُعالجة الكِيميائيَّة في البداية عادةً.تنخفض شدَّة الألم خلال هذه المرحلة من العلاج غالبًا؛ثم يَجرِي استئصال الورم جراحيًّا دون بضعه.يؤدي بضعُ الورم إلى تسرُّب خلاياه التي قد تُسبِّبُ عودة الإصابة بالسرطان في المنطقة نفسها.يستمر العلاج الكيميائي بعد الجراحة.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID