آثار الشيخوخة على الفم والأسنان

حسبRosalyn Sulyanto, DMD, MS, Boston Children's Hospital
تمت مراجعته ذو الحجة 1442

    مع التقدم في العمر قد تتراجع حاسة الذوق.يمكن لبعض المسنّين أن يشعروا بتراجع قوة حاسة التذوق لديهم، ولذا يعمدون إلى إضافة المزيد من التوابل أو الملح إلى الطعام، وهو ما قد يلحق الضرر بصحتهم، أو قد يلجؤون إلى تناول أطعمة ساخنة جدًّا ما قد يُسبب حروقاً في اللثة.

    كما قد يعاني بعض كبار السن من اضطرابات معينة تؤثِّر في قدرتهم على تذوق الطعام، وقد يحدث ذلك أيضًا بسبب تناول أدوية محددة.تتضمن هذه الاضطرابات أيضًا:

    أما الأدوية التي تؤثِّر في الذوق فنذكر منها بعض الأدوية المستخدمة في مُعالَجَة ارتفاع ضغط الدَّم (مثل كابتوبريل)، أو مُعالَجَة ارتفاع الكوليسترول (مثل الستاتينات)، أو أدوية الاكتئاب.

    كما تهترئ طبقة ميناء الأسنان مع التقدم في السن، مما يجعل الأسنان عرضة للنخر والأذى.يُعد فقدان الأسنان السبب الرئيسي لتراجع قدرة كبار السن على المضغ، وبذلك عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية.عندما يفقد كبار السن أسنانهم، ينحسر الجزء العظمي الذي كان يثبت الأسنان في مكانها بشكل تدريجي ولا يحافظ على ارتفاعه السابق.

    يحدث بعض التراجع في إنتاج اللعاب مع التقدم في السن، كما يمكن لتناول بعض الأدوية أن يقلل أكثر من إنتاج اللعاب.يؤدي التراجع في إنتاج اللعاب إلى الإصابة بـ جفاف الفم xerostomia.ينجم عن ذلك ترقق اللثة وانحسارها.يزيد جفاف الفم وانحسار اللثة من خطر الإصابة بالنخور السنية.ويعتقد بعض الخبراء أيضًا أن بأن جفاف الفم يجعل بطانة المريء أكثر عرضة للإصابات المختلفة.

    يستطيع الكثير من كبار السن المحافظة على أسنانهم رغم إصابتهم بجفاف الفم وانحسار اللثة، وخاصة الذين لا يعانون من نخور سنية أو التهاب النسج الداعمة للأسنان.غالبًا ما سيحتاج كبار السن الذين يفقدون بعض أو جميع أسنانهم لتعويضات سنية جزئية أو كاملة و/أو زرعات.

    يُعد التهاب النسج الداعمة للأسنان السبب الرئيسي لفقدان الأسنان عند كبار السن.التهاب النسج الداعمة للأسنان هو مرض مدمر للثة والنسج العظمية المحيطة بها، وينجم عن التراكم المزمن للبكتيريا.من المرجح أن تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من سوء نظافة الفم ، والأشخاص الذين يدخنون ، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة ، مثل مرض السكري ، أو سوء التغذية ، أو اللوكيميا ، أو الإيدز.ويمكن لحالات العدوى السنية الناجمة عن البكتيريا أن تؤدي في حالات نادرة إلى جيوب قيحية (خراجات) في الدماغ، وخثار الجيب الكهفي cavernous sinus thrombosi، والحمى مجهولة السبب، والتهاب الشغاف عند الأشخاص المصابين بشذوذات قلبية شديدة محددة.

    (انظر أيضًا بيولوجيا الفم وبيولوجيا الأسنان.)

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID