التهابُ الملتحمة العدوائيّ

(عين قُرنفليَّة Pink Eye؛ الرَّمد الساري Pinkeye)

حسبZeba A. Syed, MD, Wills Eye Hospital
تمت المراجعة من قبلSunir J. Garg, MD, FACS, Thomas Jefferson University
تمت مراجعته المعدل شوّال 1446
v798221_ar

التهابُ الملتحمة العدوائيّ هو التهاب في الملتحمة ينجم عن فيروس أو بكتيريا عادةً.

  • يُمكن أن تُصيب البكتيريا والفيروسات العين بالعدوى.

  • يُعدُّ الاحمرارُ والدُّماع أو خروج مفرزات (نجيج) من الأعراض الشائعة، ويُعاني بعض الأشخاص من حساسية للضوء.

  • يستند التَّشخيصُ عادةً إلى الأَعرَاض وإلى مظهر العينين.

  • ويجري إعطاء قطرات العين التي تحتوي على مُضادّ حيويّ لعلاج التهاب الملتحمة البكتيري عادةً.

  • تساعد النظافةُ الجيدة على منع انتشار العدوى إلى العين الأخرى أو إلى عين شخصٍ آخر.

يمكن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة أن تسبب العدوى والالتهاب في الملتحمة (الغشاء الذي يُبطِّنُ الجفن، ويُغطِّي بياض العين).وتكون الكائنات الحية الأكثر شُيُوعًا فيروسيَّةً، خُصُوصًا تلك التي تنتمي إلى مجموعة تُعرَف باسم الفيروسات الغدَّانية adenoviruses؛يمكن للبكتيريا أيضًا أن تسبب التهابات.

تُعدُّ حالات التهاب الملتحمة الفيروسية والبكتيرية معًا مُعدِية جدًا، حيث من السهل أن تنتقل من من شخصٍ إلى آخر، أو من عين الشخص المصابة إلى العين السليمة.

يُسمَّى التهاب الملتحمة الناجم عن استجابة تحسسية وليس عن فيروس أو بكتيريا، (التهاب الملتحمة التحسُّسي).

وفي بعض الأحيان، تنتقل العدوى الشديدة في الملتحمة إلى القرنيَّة (الطبقة الرائقة أمام القزحية والحدقة).

نظرة داخل العين

أسباب التهابُ الملتحمة العدوائي

الفَيروسَات

كما تُؤدِّي بعضُ الفيروسات التي تُسبِّبُ أعراضًا تشمل كافة أنحاء الجسم إلى احمرار وتهيُّج العين.تنطوي مثلُ هذه العدوى الفيروسية على الحصبة والنكاف والحصبة الألمانيَّة وجدري الماء والعدوى بفيروس زيكا Zika وبعض الفيروسات التي تُسبِّبُ أعراض الزكام وأعراضًا تُشبه الأنفلونزا.يمكن لفيروس سارس-كوف-2 (الفيروس المسبب لعدوى كوفيد-19) أن يسبب التهاب الملتحمة.

بكتيريا

ينجم التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة عن بكتيريا المتدثرة الحثرية أو النيسرية البنية.يتعرض حديثو الولادة لهذه البكتيريا في القناة الولادية لدى الأم في أثناء المخاض والولادة.

التهاب الملتحمة الاشتِماليّ هو شكل خاص، ينجُم عن سلالات مُعيَّنة لبكتيريا المُتدثرة التراخوميَّة.ينتقل التهاب الملتحمة الاشتِمالي عادةً عن طريق التواصل الجنسي مع شخصٍ يُعاني من عدوى المتدثرة التناسلية.يمكن في حالات نادرة أن تنتقل الإصابة بالتهاب الملتحمة الاشتمالي من مياه أحواض السباحة الملوثة وغير المعالجة بالكلور بشكل كافٍ.

التراخوما هي نوع آخر من التهاب الملتحمة تسببه المتدثرة الحثرية .مع ذلك، فإنه لا ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بعدوى المتدثرة التناسلية.

التهابُ الملتحمة النَّاجم عن المُكوّرات البنيَّة هو التهاب في المُلتحمة ينجُم عن النيسيريَّة السيلانيَّة (السيلان)، وهو عدوى تنتقل عن طريق الجنس وقد تنتقل أيضًا إلى العين عند مُلامسة مُفرَزات المناطق الجنسية عند شخصٍ يُعاني من عدوى السيلان التناسلية.

الأسبابُ الأخرى

تكون حالات العدوى الفطرية نادرةً، وهي تحدُث بشكلٍ رئيسيّ عند الأشخاص الذين يستخدمون قطرات العين التي تحتوي على ستيرويد قشريّ لفترةٍ زمنيةٍ طويلة، أو لديهم إصابات في العين تنطوي على مادَّة عضوية مثل النباتات أو الأتربة.

أعراض التهابُ الملتحمة العدوائيّ

عندما تُصاب المُلتحمة بأيِّ كائن حيٍّ دقيق، فإنها تُصبِح قرنفليَّةً بسبب توسع الأوعية الدموية، وتظهر مفرزات في العين.تُؤدِّي المفرزات إلى التصاق الجفنين عند الشخص وإغلاق العين غالبًا، خُصُوصًا بعدَ ليلة كاملة.كما قد تُؤدِّي هذه المفرزاتُ إلى تغيُّم الرؤية.ولكن، تتحسَّن الرؤية عندما تخرُج هذه المفرزات عن طريقِ الرمش بالعينين.إذا كانت القرنية مُصابة بالعدوى، تتغيُّم الرؤية أيضًا، ولكنها لا تتحسَّن عند الرمش بالعينينِ.يشعر المريضُ أحيَانًا بتهيُّج العين، وقد يُسبِّبُ الضوء المبهر الانزعاج له.وفي حالاتٍ نادرةٍ جدًا، تُؤدِّي العدوى الشديدة التي سببت تندُّب الملتحمة إلى حدوث تشوهات في الغشاء الدمعي أو صعوبة في الرؤية على المدى الطويل، أو كليهما.

يختلِفُ التهاب الملتحمة الفيروسيّ عن التهاب الملتحمة البكتيريّ وفقًا للطرائق التالية:

  • تميل مُفرزاتُ العين إلى أن تكون مائيةً في التهاب الملتحمة الفيروسيّ، وأكثر ثخانةً وبلونٍ أبيض أو أخضر أو أصفَر في التهاب الملتحمة البكتيريّ.

  • تزيد العدوى في السبيل التنفُّسي العلوي من احتمال أن يكون السبب فيروسيًا.

  • قد تتورَّم عُقدة لمفيَّة أمام الأذن، وتُصبِح مؤلمة في التهاب الملتحمة الفيروسي، ولكن لا يحدُث هذا في التهاب الملتحمة البكتيريّ عادةً.

ومع ذلك، ينبغي التنويه إلى أنَّ هذه العوامل لا تُساعد دائمًا على التفريق بين التهاب الملتحمة الفيروسيّ والتهاب الملتحمة البكتيريّ.

بالنسبة إلى المصابين بالتهاب الملتحمة الاشتِماليّ أو المصابين بالتهاب الملتحمة النَّاجم عن السيلان، كثيرًا ما تظهر لديهم أيضًا أعراض عدوى تناسلية، مثل المفرزات من القضيب أو المهبل والحرقة في أثناء التبوُّل.

يُؤدِّي التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة إلى التهاب الجفن ومفرزات قيحِية من كلتا العينين.

تشخيص التهابُ الملتحمة العدوائيّ

  • تقييم الطبيب للأعراض ومظهر العين

  • استنبات المفرزات (زرع) أحيَانًا

عادةً ما يشخص الأطباء التهاب الملتحمة العدوائيّ عن طريق أعراضه ومظهره.حيث يقومون عادةً بفحص العين بالمصباح الشقّي slit lamp (أداة تُمكِّنُ الطبيب من فحص العين تحت تكبير عال).قد يجري إرسال عيِّنات للمفرزات من العين المصابة إلى المختبر للتعرُّف إلى الكائن الحيّ المُعدي عن طريق الاستنبات.ولكن يُرسل الأطباء عادةً العينات إلى المختبر في حالات مُعيَّنة فقط:

  • عندما تكون الأَعرَاض شديدةً أو متكررةً

  • عندما يكون الأطباء غير متأكدين من وجود عدوى بكتيرية

  • عندما يشتبهون في أن تكونَ المُتدثِّرة التراخوميَّة أو النيسرية البنية هي السبب

  • عندما يكون لدى الشخص ضعف في الجهاز المناعي (مثل عدوى متقدمة بفيروس العوز المناعي البشري [HIV( تُسمى أيضًا بالإيدز)

  • عندما يكون الشخصُ قد أُصِيب بمشكلةٍ في العين سابقًا، مثل زراعة القرنية أو بروز العينين بسبب داء غريفز

ما هو التِهابُ المُلتحِمة (العين القرنفلية)؟

على الرغم من أنَّ معظمَ التهابات العين تؤدي إلى تغيُّر لونها إلى القرنفليّ (بسبب الأوعية الدموية المتوسعة في الملتحمة)، يستخدم الأطباء عادةً مصطلح التهاب الملتحمة أو العين القرنفلية pinkeye مع حالات التهاب الملتحة التي تنجُم عن عدوى بكتيرية أو فيروسيَّة.

ينجُم واحد من أشد أشكال التهاب الملتحمة عن عدوى بالعديد من سلالات مُعيَّنة للفيروسة الغدانية.تكون هذه العدوى، التي تُسمَّى التهاب القرنية والمُلتحِمة الوبائيّ (انظر جدول بعض أسباب وسمات الآلام العينية)، مُعدية جدًّا وغالبًا ما تُؤدِّي إلى فاشياتٍ كبيرة ضمن التجمعات البشرية أو المدارس.تنتشر العدوى عن طريق ملامسة المفرزات المُصابة.يمكن أن تحدث هذه الملامسة بين شخصٍ إلى آخر أو عبر الأشياء الملوَّثة، وربَّما تنطوي على أدوات الطبيب التي لم يجرِ تطهيرها بشكلٍ مُناسِبٍ.

يُشبه العديد من أعراض التهاب القرنية والمُلتحِمة الوبائيّ، مثل الاحمرار والمفرزات الرقيقة والمائية وفي حالات أقل شُيوعًا التهيُّج والحساسية للضوء، أعراضَ الأنواع الأخرى لالتهاب الملتحمة الفيروسيّ.ولكن، يشعر بعضُ المصابين بالتهاب القرنية والمُلتحِمة الوبائيّ كما لو أنّ هناك حُبيبات خشنة أو رملاً في العين، ويُمكن أن يشعروا بالألم عند تعرُّض العين إلى الضوء المبهِر.يُمكن أن تنتفخ الملتحمة وتبرُز حول القرنية.تتضخَّم إحدى العقد اللمفيَّة أمامَ الأذن على الجانب المُصاب عند العديدِ من الأشخاص.تستمرّ هذه الأَعرَاض لفترةٍ تتراوح بين 1 إلى 3 أسابيع عادةً.ويُعاني بعضُ الأشخاص من تغيُّم الرؤية الذي قد يستمرّ لأسابيع أو أشهُر قبل أن يشفى.

يحدُث شفاء كامل من التهاب القرنية والمُلتحِمة الوبائيّ من دون مُعالجة نوعيَّة.يصِفُ الأطباء في بعض الأحيان قطراتٍ عينية تحتوي على ستيرويد قشري للأشخاص الذين يُعانون من تغيُّم الرؤية أو الحساسية الشديدة للضوء.

يحتاج الحدّ من انتشار العدوى إلى النظافة الجيدة، وخاصة استخدام مُعقِّمات اليدين أو من خلال غسل اليدين بالماء والصابون.يُساعد فصلُ المناشف والبشاكير وأغطية السرير على الحدّ من انتقال العدوى إلى شخصٍ آخر ضمن المنزل،وبشكلٍ عام، يبقى المرضى في المنزل ولا يذهبون إلى العمل أو المدارس لأيامٍ عديدةٍ، وقد يفعلون هذا لأسابيع عديدة عندما تكون الحالات شديدةً.ينبغي على المصابين بالتهاب الملتحمة تجنب النزول إلى أحواض السباحة.

علاج التهابُ الملتحمة العدوائيّ

  • تُستخدم كمادات دافئة ورطبة لتدبير الإفرازات الناجمة عن التهاب الملتحمة البكتيري.

  • بالنسبة إلى التهاب الملتحمة البكتيريّ، قطرات العين أو المراهم التي تحتوي على مُضادّ حيويّ

  • في حالات التهاب الملتحمة الفيروسي الشديد، قد تُستخدم أحيانًا قطرات العين الحاوية على الستيرويدات القشرية

  • للتقليل من أعراض (تورُّم وانزعاج) التهاب الملتحمة الفيروسي، تُستَعمل الكمادات الباردة

  • الاستخدام المتكرِّر لمطهرات اليد وتدابير وقائية أخرى لتجنُّب انتشار العدوى

نظرًا إلى أنَّ التهاب الملتحمة العدوائيّ (سواء أكان بكتيريًا أم فيروسيَّا) مُعدٍ جدًا، ينبغي على الأشخاص استخدام مطهِّرات اليد أو غسل أيديهم جيدًا قبل وبعد تنظيف العين أو تطبيق الأدوية عليها.كما ينبغي على الشخص أن يحرص على عدم ملامسة العين المُصابة ومن ثم ملامسة العين الأخرى أيضًا.ينبغي فصلُ المناشف المستخدمة في تنظيف العين عن المناشف الأخرى.

وبشكلٍ عام، يبقى المصابين بالتهاب الملتحمة العدوائيّ في المنزل ولا يذهبون إلى العمل أو المدرسة لبضعة أيام، أي مثلما يفعلونه عند الإصابة بالزكام،ولكن، بالنسبة إلى الحالات الأكثر شدَّة لالتهاب الملتحمة الفيروسيّ، يبقى الأشخاص في المنزل لأسابيع أحيانًا.ينبغي على المصابين بالتهاب الملتحمة تجنب النزول إلى أحواض السباحة.

التهابُ الملتحمة الناجم عن البكتيريا

إذا تراكمَ النَّجيجُ على الجفن، ينبغي على الأشخاص غسل الجفن بلُطف (مع إبقاء العين مُغلقةً) بماء الصنبور الدافئ ومنشفة نظيفة.

تكون المضادَّات الحيوية مفيدةً فقط مع حالات التهاب الملتحمة البكتيريّ.ولكن، لأنه من الصعب أحيانًا التمييز بين حالات العَدوَى البكتيريَّة والفيروسية، يصف بعض الأطباء المضادَّات الحيوية لجميع مرضى التهاب الملتحِمة.بالنسبة إلى قطرات العين أو المراهِم التي تحتوي على مُضادّ حيويّ، مثل موكسيفلوكساسين moxifloxacin أو سيبروفلوكساسين ciprofloxacin، أو تريميثوبريم trimethoprim/ بوليميكسين polymyxin، والتي هي فعَّالة ضد أنواع عديدة من البكتيريا، يجري استخدامها لفترةٍ تتراوَح بين 7 إلى 10 أيَّام.تكون قطرات العين فعَّالةً عادةً، ولكن يجري استخدام المراهم أحيانًا لأنَّها تستمر لفترةٍ أطول إذا كانت العين تدمع بشكلٍ كبيرٍ.قد لا يرغب بعض الأشخاص في استخدام المراهم، لأنها يمكن أن تُؤدِّي إلى تغيُّم الرؤية لمدة تصل إلى 20 دقيقة بعد أن يَجرِي تطبيقها.

يحتاج التهاب الملتحمة الاشتمالي عند البالغين إلى المضادَّات الحيوية، مثل أزيثروميسين، أو دوكسيسايكلين، أو إريثروميسين، ويجري أخذها عن طريق الفم.هذه الأدوية تعالج أيضًا العدوى التناسلية.كما ينبغي على الشركاء الجنسيين للشخص تلقي العلاج أيضًا.

قد تجري مُعالَجَة التهاب الملتحمة النَّاجم عن المكورات البنية بحقنةٍ واحدةٍ تحتوي على سيفترياكسون وجرعة واحدة من أزيثروميسين (أو دوكسيسايكلين لمدة أسبوع) عن طريق الفم.

تجري الوقاية من التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة عن طريق إعطاء قطرات العين التي تحتوي على نترات الفضة بشكلٍ روتينيٍّ (لا تتوفر في الولايات المتحدة الأمريكية)، أو مرهم إريثروميسين لجميع الرضَّع عند الولادة.إذا حدثت عدوى على الرغم من هذه المُعالجات، يَجرِي إعطاء الأطفال حديثي الولادة أدويةً استنادًا إلى نوع البكتيريا التي تُسبِّبُ العدوى.تجري مُعالجة حالات العدوى الناجمة عن النيسيرية السيلانية بدواء سيفترياكسون عن طريق الوريد أو بالحقن في العضل أو جرعة واحدة من سيفوتاكسيم.تجري مُعالجة حالات العدوى الناجمة عن المُتدثِّرة التراخومية بدواء إريثروميسين أو أزيثروميسين.كما ينبغي مُعالجة الوالدين أيضًا.

التهابُ الملتحمة الناجم عن فيروسات

تُساعد الكمادات الباردة أحيانًا على التخفيف من الشعور بالتهيُّج الناجم عن التهاب الملتحمة الفيروسي.

تتحسَّن حالاتُ معظم المصابين بالتهاب الملتحمة الفيروسي في غضون 1 إلى 3 أسابيع، ولا تحتاج إلى مُعالجة نوعيَّة.ولكن، قد تكون هناك حاجة إلى استعمال قطرات عينية تحتوي على ستيرويد قشريّ بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من ألم شديد في العين مع التعرُّض للضوء الساطع أو الذين تأثرت رؤيتهم، والأشخاص الذين يعانون من التهاب القرنية والملتحمة الوبائي (انظر ما هو التهاب الملتحمة أو العين الوردية؟)، خُصُوصًا الذين يُعيقهم تغيُّم الرؤية والوهج (رؤية هالات أو سطوع حول مصادر الإنارة) عن ممارسةَ النشاطات اليومية المهمَّة.

لا تُعدُّ قطراتُ العين التي تحتوي على مضادات للفيروسات مفيدةً مع التهاب الملتحمة الناجم عن فيروسات (يجري استخدَام قطرات العين التي تحتوي على مُضاد للفيروسات مع بعض حالات عدوى القرنية الناجمة عن فيروسات - انظر التهاب القرنية بالهربس البسيط).

في الحالات الشديدة، قد يقوم الطبيب بإزالة الغشاء الملتهب الذي يبطن الجفن الداخلي للتقليل من احتمالات تندب الملتحمة.

مآل التهاب الملتحمة العدوائي

تتحسَّن حالاتُ مُعظم المصابين بالتهاب الملتحمة العدوائيّ في نهاية المطاف من دُون مُعالجةٍ،ولكن، قد تستمرّ بعض حالات العدوى، خُصُوصًا الناجمة عن بكتيريا، لفترةٍ أطوَل إذا لم تجرِ مُعالجتها.

قد يستمرّ التهاب الملتحمة الاشتِماليّ لأشهرٍ إذا لم تجر مُعالجته.

وقد يُؤدِّي التهاب الملتحمة عند حديثي الولادة إلى العمى إذا لم يُعالَج.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID