الطرائق الهُرمونِيَّة لمنع الحمل

حسبFrances E. Casey, MD, MPH, Virginia Commonwealth University Medical Center
تمت مراجعته محرّم 1445

يمكن أن تكون وسائل منع الحمل الهرمونية:

  • تؤخذ عن طريق الفم (وسائل منع الحمل الفموية)

  • يجري إدخالها في المهبل (حلقات مهبلية)

  • تُطبَّق على الجلد (لصاقة)

  • تُستخدَم كطُعم تحت الجلد

  • تُحقَن في العضل

تنطوي الهرمونات المستخدمة لمنع الحمل على الإِسترُوجين والبروجستين (أدوِيَة تُشبه هرمون البروجستيرون).يُعد الإِسترُوجين والبروجستينات الهرمونات الرئيسية التي تساهم في الدورة الطمثية.تعمل الطرائق الهرمونية على الوقاية من الحمل وبشكلٍ رئيسي عن طريق إيقاف المبيضين عن إطلاق البويضات (الإباضة)، أو عن طريق الإبقاء على المخاط في عنق الرحم لزجاً بحيث لا يستطيع النطاف المرور عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم،وهكذا تحول الطرائق الهُرمونِيَّة دُون تخصيب البويضة.

يمكن أن يكون لجميع الطرائق الهرمونية تأثيرات جانبية وقيود على الاستخدام.

موانع الحمل الفمويَّة

تحتوي موانع الحمل الفموية والتي تعرف بشكلٍ شائع باسم حبوب منع الحمل أو "الحبات" فقط، على هرمونات—إما مشاركة من الإستروجين وأحد البروجستينات أو أحد البروجستينات بمفرده.

يجري أخذ حبات التوليفة (الحبات التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين معًا) لمرة واحدة يوميًا لمدة تتراوح بين 21 إلى 24 يومًا عادةً، ولا تؤخذ لمدة 4 إلى 7 أيَّام (مما يسمح بحدوث الطمث)، ثم يجري البدء بأخذها مرة أخرى.عادة ما يجري أخذ حبات غير فعَّالة (دواء وهميّ) خلال الأيام التي لا يجري فيه أخذ حبات التوليفة، وذلك لوضع روتين من أخذ حبة واحدة يومياً.قد تحتوي الحبة غير الفعالة على الحديد وحمض الفوليك.ويستخدم الحديد للمساعدة على منع أو مُعالَجَة نقص الحديد، وذلك لأنَّ الجسم يفقد الحديد مع الطمث كل شهر.يُستخدَمُ حمض الفوليك في حال حدث حمل عند اللواتي قد يكون لديهنَّ عوز لحمض الفوليك من غير علمهنَّ،حيثُ يزيد عوز حمض الفوليك عند الحامل من خطر العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة spina bifida.

في بعض الأحيان، يتم تناول حبات منع الحمل المركبة التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، ثم لا يتم تناولها لمدة أسبوع واحد.وهكذا يحدث الطمث لأربع مراتٍ في السنة فقط.أو يتم تناولها كحبّات فعالة كل يوم.ومع هذا النوع، لا يوجد نزف في وقت محدد (لا طمث)، ولكن يكون النزف غير المنتظم أكثر ميلاً للحدوث.

تحمل حوالى 0.3% من النساء اللواتي يستعملن حبات التوليفة وفقًا للتعليمات خلال السنة الأولى من الاستخدام.ولكن تزدادُ فرص الحمل بشكلٍ كبير إذا ما أغفلت المرأة أخذ الحبة، خُصوصاً الحبات الأولى في الدورة الشهرية.مع الاستخدام التقليدي (الطريقة الشائعة عند معظم النساء)، تُصبِح نسبة تبلغ نحو 0.3% من النساء حوامل في أثناء العام الأوَّل من الاستخدَام.

تختلف جرعة الإستروجين في حبّات التوليفة.في حبّات التوليفة، تتراوح جرعة الإستروجين بين 10 إلى 35 ميكروغرام.تستطيع النساء السليمات اللواتي لا يدخن أخذ حبات التوليفة ذات جرعة منخفضة إلى أن يبلغن سنّ اليأس.

إذا أغفلت المرأة أخذَ حبة التوليفة في يوم من الأيام، ينبغي عليها أن تأخذ حبتين في اليوم التالي.إذا نسيت أخذ حبة لمدة يومين، ينبغي عليها استئناف أخذ حبة واحدة كل يوم، وأن تستخدم وسيلة احتياطية لمنع الحمل خلال الأيام السبعة التالية.إذا نسيت المرأة أخذ حبة لمدة يومين ومارست الجِماع من دُون وقاية خلال الأيام الخمسة التي سبقت هذين اليومين، يُمكن أن تأخذ في الاعتبار استخدام منع الحمل الطارئ.

ينبغي على النساء اللواتي يعانين من إصابة حالية من سرطان الحالي عدم استخدام أقراص أو لصاقات أو حلقات تحتوي على مشاركة من الإستروجين والبروجستين.

تؤخذ الحبات التي تحتوي على البروجستين فقط كل يوم من الشهر، ومن الضروري استعمال هذا النوع من حبوب منع الحمل في نفس الوقت من اليوم.وغالبًا ما تُسبب نزفاً غير منتظم،تكون معدلات الحمل متشابهة مع هذه الحبات أو حبات التوليفة عند استعمالها على النحو الموصى به.عادة ما توصف حبوب البروجستين فقط للنساء اللواتي ينبغي عليهن عدم تناول الإستروجين.فعلى سبيل المثال، قد تُستخدم الحبات الحاوية فقط على البروجستين من قبل النساء اللواتي يعانين من نوبات الشقيقة مع الأَورَة (الأعراض التي تحدث قبل الصُّدَاع)، وارتفاع ضغط الدم أو السكّري الشديد (انظر الشروط التي تحظر استخدام موانع الحمل الفموية على شكل توليفةٍ) وبالتالي ينبغي عدم استعمال الإستروجين.إذا مرَّ أكثر من 27 ساعة بين تناول الحبات الحاوية فقط على البروجستين، ينبغي على النساء استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل خلال الأيام السبعة التالية، بالإضافة إلى أخذ الحبات الحاوية على البروجستين فقط كل يوم.ينبغي على النساء اللواتي يعانين من إصابات حالية بسرطان الثدي عدم استعمال أقراص أو زرعات أو حقن تحتوي على البروجستين فقط.

البدء بموانع الحمل الفمويَّة

قبل البدء باستخدام موانع الحمل الفموية، ينبغي على المرأة أن تزور الطبيب،ويقوم الأطباء بسؤال المرأة عن تاريخها الطبي والاجتماعي والعائلي لتحديد ما إذا كانت تعاني من أية مشاكل صحية يُمكن أن تجعل أخذ موانع الحمل هذه خطراً عليها،ويقومون بقياس ضغط دمها،وإذا كان مرتفعاً، ينبغي عدم وصف أقراص التوليفة لمنع الحمل (هرمون الإستروجين بالإضافة إلى البروجستين).تخضع المرأة إلى اختبار للحمل لاستبعاده،وغالباً ما يُجري الأطباء فحصاً سريرياً أيضًاً، وذلك على الرغم من أن هذا الفحص ليس ضروريًا قبل أن تبدأ المرأة في أخذ موانع الحمل الفموية.بعد ثلاثة أشهر من بدء استخدام وسائل منع الحمل الفموية، ينبغي أن تخضع المرأة إلى فحصٍ آخر لتحديد ما إذا تغيَّر ضغط الدم لديها،وإذا لم يحدث ذلك، ينبغي أن تخضع إلى فحصٍ لمرة واحدةٍ في العام.يمكن وصف موانع الحمل الفموية لمدة 13 شهرًا في كل مرة.

تستطيع المراة البدء في أخذ وسائل منع الحمل الفموية في أي وقت من الشهر؛ولكن، إذا بدأت في أخذها أخذها لأكثر من 5 أيام بعد اليوم الأول من الطمث، ينبغي عليها استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل خلال الأيام السبعة التالية، بالإضافة إلى أخذ أقراص منع الحمل الفموية.

يختلف التوقيت الذي تستطيع فيه المرأة البدء باستخدَام وسائل منع الحمل على شكلٍ توليفةٍ من بعد الحمل:

  • بعد حالة إسقاط أو إجخاض في أثناء الثلث الأول من الحمل: ينبغي البدء مباشرةً

  • بعد حالة إسقاط أو ولادة أو إجهاض في أثناء الثلث الثاني من الحمل: ينبغي البدء في غضون أسبوع واحد إذا لم يكن لديهم عوامل خطر أخرى لحدوث جلطات في الدم (مثل التدخين، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم)

  • بالنسبة للولادة بعد 28 أسبوعًا: الانتظار 21 يومًا (الانتظار 42 يومًا إذا كانت المرأة ترضع رضاعة طبيعية أو لديها عوامل خطر لجلطات الدم، بما في ذلك الولادة القيصرية)

ينبغي على اللواتي لديهنَّ عوامِل خطر لجلطات الدَّم الانتظار، ولذلك لأنَّ جلطات الدَّم تكون أكثر ميلًا للحدوث في أثناء الحمل ومن بعد الولادة.كما أن أخذ أقراص التوليفة يجعل جلطات الدم أكثر ميلاً للحدوث أيضًا.

قد يجري أخذ موانع الحمل الفموية التي تحتوي على البروجستين فقط مباشرةً من بعد ولادة الصغير.

بالنسبة إلى معظم النساء اللواتي أنجبن مؤخرًا ويُرضعن طبيعيًا على وجه الحصر ولم يحدث ليهنَّ طمث، من غير المحتمل أن يحدث حمل لديهنَّ لمدة 6 أشهر بعد ولادة الطفل، حتى عند عدم استخدامهنَّ وسائل منع الحمل.ولكن يُوصي الأطباءُ بالبدء في استخدام وسائل منع الحمل في غضون 3 أشهر من بعد الولادة إذا بدأت الرضاعة بالزجاجة أو كان هناك أي انقطاع في الرضاعة الطبيعية.

إذا كان لدى المرأة مُصابة بداء الشرايين التاجية أو السكري أو لديها عوامل خطر لهما (مثل وجود قريب مُصاب بأحد هذين الاضطرابين)، فعادةً ما يُجري اختبار الدم لقياس مستويات الكوليسترول والدهون الأخرى والسكر (الغلوكوز) قبل وصف توليفة من موانع الحمل.وحتى إذا كانت هذه المستويات غير طبيعية، قد يصف الأطباء أقراص توليفة ذات جرعة منخفضة من الإستروجين،ولكنهم يقومون باختبارات الدَّم بشكلٍ دوري لمراقبة مستويات الدهون والسكر عند المرأة.تستطيع مريضات السكّري أخذ توليفةً من وسائل منع الحمل الفموية عادةً إلَّا إذا سبب السكّري ضرراً في الأوعية الدموية، أو سبق لهنَّ أن أُصِبنَ بالسكري لأكثر من 20 عامً،

إذا سبقت الإصابة باضطرابٍ في الكبد، يقوم الأطباء باختباراتٍ لتقييم وظائف هذا العضو.إذا كانت النتائجُ طبيعيةً، فيمكن استعمال وسائل منع الحمل الفمويَّة .

كما أنَّه قبل البدء باستخدام موانع الحمل الفموية، ينبغي على المرأة أيضًا التحدث مع طبيبها حول مزايا وعيوب وسائل منع الحمل الفموية بالنسبة إلى وضعها.

المزايا

تكون الميزة الرئيسية لموانع الحمل الفموية (أقراص منع الحمل) هي المنع الموثوق والمستمر للحمل إذا جرى أخذ الأقراص حسب التعليمات.

كما أنَّ أخذ وسائل منع الحمل الفمويَّة يقلل أيضًا من حدوث ما يلي:

ينخفِضُ خطرُ الإصابة بسرطان الرحم وسرطان المبيض لمدة 20 سنة على الأقل من بعد إيقاف موانع الحمل.تُقلِّلُ وسائل منع الحمل الفمويَّة من خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 60٪ بعد 10 سنوات على الأقل من الاستخدام ومن خطر سرطان المبيض بنسبة 50٪ تقريبًا بعد استخدامها لمدة 5 سنوات، وبنسبة 80٪ بعد استخدامها لمدة 10 سنوات أو أكثر.

لا تُسبب موانع الحمل الفموية التي تؤخذ في وقت مبكر من الحمل الضررَ للجنين.ولكن ينبغي إيقافها حالما تدرك المرأة أنها حامل.لا تُسبب موانع الحمل الفموية أية تأثيرات طويلة المدى في الخصوبة، على الرغم من أن المرأة قد لا تطلق بويضة (الإباضة) لبضعة أشهر بعد إيقاف الأدوية.

هل تعلم...

  • قد يكون لهرمونات منع الحمل بعض الفوائد الصحية.

المساوئ

على الرغم من أن موانع الحمل الفموية قد يكون لها بعض الآثار الجانبية، إلا أن الخطر الإجمالي لهذه التأثيرات محدود.التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعًا هي التَّطبل، وألم الثديين بالجس، والغثيان، والصُّدَاع.

وغالبًا ما تُسبب الحبات الحاوية على البروجستين فقط نزفاً غير منتظم.

ويعدّ النزف الاختراقي وغياب الطمث أمرًا شائعًا في أثناء الأشهر القليلة الأولى من استخدام وسائل منع الحمل الفموية، خُصوصاً إذا نسيت المرأة أخذ الحبات، ولكنه يتوقف عادةً مع تكيّف الجسم مع الهرمونات.النزف الاختراقيّ هو نزفٌ يحدث بين فترات الطمث، في أثناء أخذ النساء الأقراص الفعَّالة.قد يزيد الأطباء جرعة الإستروجين لتدبير كل من النزف الاختراقي وانقطاع الحيض.

ترتبط بعض التأثيرات الجانبية بجرعة هرمون الإِسترُوجين الموجودة في الحبة.وقد تنطوي على الغثيان والتطبُّل واحتباس السائل وزيادة ضغط الدم والإيلام في الثديين وصداع الشقيقة.ترتبط التأثيرات الجانبية الأخرى، مثل حبّ الشباب والتغيُّرات في الشهيَّة والمزاج، بنوع أو جرعة البروجستين في معظم الأحيان.تكتسب بعض النساء اللواتي يأخذن وسائل منع الحمل الفموية زيادةً في الوزن تتراوح بين 1.35 إلى 2.25 كيلوغراماً، وذلك بسبب احتباس السائل أو زيادة الشهية لديهنَّ.يكون الكثير من هذه التأثيرات الجانبية غير شائعة عند استخدام حبات ذات جُرعة منخفضة.

كما يمكن أن تسبب وسائل منع الحمل الفموية التقيؤ والصُّدَاع والاكتئاب ومشاكل النوم أيضًا،

وعند بعض النساء، تُؤدي موانع الحمل الفموية إلى ظهور بقع داكنة (كلف melasma) على الوجه، وهي تشبه تلك التي قد تحدث في أثناء الحمل،ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى أن تصبح هذه البقع داكنةً أكثر،إذا ظهرت بقع داكنة، غالبًا ما يوقف الأطباء استعمال موانع الحمل الفموية.تتلاشى البقع ببطء بعد إيقاف وسائل منع الحمل الفموية.

يزيد أخذ موانع الحمل الفموية من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات،

وقد يكون خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة مرتفعًا أكثر بمرتين إلى 4 مرَّات بالنسبة للنساء اللواتي يأخذن أقراص التوليفة، وذلك بالمقارنة مع ما كان عليه قبل أن يبدأن بأخذ وسائل منع الحمل.إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابٍ يتسبب في حدوث جلطات دموية أو لديها أفراد من العائلة لديهم جلطات دموية، فمن الضروري إجراء المزيد من التقييم.قد تكون هؤلاء النسوة غير مؤهلات لاستعمال وسائل منع الحمل الفموية الحاوية على هرمون الإستروجين.إذا ظهر لدى المرأة التي تستعمل موانع الحمل الفموية تورمٌ في إحدى الساقين، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفُّس، فيجب عليها زيارة الطبيب على الفور.إذا كان الأطباء يشتبهون في أن المرأة التي تأخذ موانع الحمل الفموية لديها خُثار الوريد العميق (خثرة دموية، في الساق عادً) أو انصمام رئوي (خثرة دموية في الرئتين)، يجري إيقاف موانع الحمل على الفور.ثم تُجرى الاختبارات لتأكيد أو استبعاد التشخيص.

تزيد الجراحة من خطر الجلطات الدموية، لذلك ينبغي على النساء التوقف عن تناول وسائل منع الحمل الفموية قبل إجراء عمل جراحي.وينبغي عليهن سؤال الطبيب متى ينبغي عليهن معاودة استعمال أقراص منع الحمل.كما تزيد محدودية الحركة أو قلة الحركة الناجمة عن إصابة أو السفر من خطر جلطات الدم.وبالتالي، إذا كانت حركة المرأة محدودة، فينبغي عليها أن تحاول الحركة ما أمكن أو اتخاذ تدابير أخرى لمنع تشكل الجلطات الدموية.على سبيل المثال، يمكن للمرأة رفع ساقيها، و/أو ثني ومد الكاحلين حوالى 10 مرات كل 30 دقيقة، و/أو المشي والتمطط كل ساعتين في أثناء السفر.

يكُون سرطان عنق الرحم أكثر ميلًا بعض الشيء للحدوث عند النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية لأكثر من 5 سنوات.ولكن بعد 10 سنوات من التوقف عن الاستخدام، ينخفض هذا الخطر إلى ما كان عليه قبل البدء بموانع الحمل الفموية؛كما أنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت هذه الزيادة في الخطر مرتبطةً بوسائلِ منع الحمل الفموية.ينبغي على النساء اللواتي يأخذن موانع الحمل الفموية أن يخضعن لاختبارات لُطاخة بابا نيكولا مثلما يُوصي الطبيب،حيث تستطيع مثل هذه الاختبارات التحري عن التغيرات المُحتَملة التسرطن في عنق الرحم في وقت مبكر قبل أن تؤدي إلى السرطان.

ينبغي عدم استعمال موانع الحمل الفموية في حالة الركود الصفراوي أو اليرقان الذي حدث مع استخدام سابق.يمكن أن للنساء اللواتي عانين من الركود الصفراوي في الحمل أن يصبن باليرقان إذا أخذنَ موانع الحمل الفموية، وينبغي توخي الحذر عند استخدام موانع الحمل الفموية.

من غير المُحتَمل أكثر أن تتشكَّل حصيَّات المرارة عند النساء اللواتي يأخذنَ جرعات منخفضة من موانع الحمل الفمويَّة.

يزداد خطر حدوث نوبة قلبية إذا أخذت النساء موانعَ الحمل الفموية وكُنّ يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر ويدخِّن.وعادةً لا ينبغي على مثل هؤلاء النساء استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم.

إذا كان لدى المرأة مستوى مرتفع من ثُلاَثِي الغليسريد (أحد الدهون)، فإن أخذ وسائل منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يزيد من المستوى أكثر،وقد يؤدي ارتفاع مستوى ثُلاَثِي الغليسريد إلى زيادةٍ في خطر نوبات القلب أو السكتة عند اللواتي لديهنَّ عوامل خطر أخرى لهذين الاضطرابين.تزيد وسائل منع الحمل عن طريق الفم من خطر حدوث جلطات الدم (والتي يمكن أن تسهم أيضًا في النوباتِ القلبية والسكتة)،ولذلك ينبغي على النساء اللواتي لديهنَّ مستويات عالية من ثُلاَثِي الغليسريد ألَّا يأخذن أقراص التوليفة لمنع الحمل.

في حالاتٍ نادرة، يحدُث ورم كبدي غير سرطاني (الورم الغدِّي ذو الخلايا الكبديَّة hepatocellular adenoma)،وإذا تمزَّق هذا الورمُ فجأةً ونزف في تجويفِ البطن، ستحتاج الحالة إلى جراحةٍ طارئةٍ،ولكن يكُون مثل هذا النزف نادرًا.يزيد أخذ موانع الحمل الفموية لفترةٍ طويلةٍ وفي جرعات عالية من خطر حدوث هذا الورم،ويختفي الورم عادةً من بعد التوقُّف عن أخذ موانع الحمل الفمويَّة.

يُمكن أن يجعل أخذ أدوية مُعيَّنة موانعَ الحمل الفمويَّة أقلّ فعالية.وتشتمل هذه الحالاتُ على ما يلي:

إذا كان على النساء اللواتي يأخذن موانع الحمل الفموية أن يأخذن أحد هذه الادوية، فينبغي عليهن أيضًا استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل في أثناء أخذ الدواء، وينبغي عليهن الاستمرار في استخدام طريقة أخرى لمنع الحمل حتى يحدث أول طمث من بعد إيقاف الدواء.لا ينبغي أن تأخذ النساء دواء لاموتريجين (دواء مضاد للاختلاجات) مع وسائل منع الحمل الفموية.فقد تجعل وسائل منع الحمل الفموية اللاموتريجين أقل فعالية في ضبط الاختلاجات.

الحالات التي تحظر استخدام توليفة من موانع الحمل الفموية

ينبغي على المرأة عدم أخذ توليفة من موانع الحمل الفموية (حبّات تحتوي على الإستروجين والبروجستين) في حال كانت أيًا من الحالات التالية موجودةً:

اعتبارات أخرى

يمكن لعوامل أخرى أن تشكل مخاطر صحية مع استخدام توليفة من موانع الحمل الفموية، وينبغي مناقشتها مع الطبيب قبل البدء بهذه الطريقة لمنع الحمل.حيث تتضمَّن ما يلي:

  • عوامل الخطر لتشكل جلطات الدم (وخصوصًا بعد الحمل مباشرةً)

  • التدخين

  • ارتفاع ضغط الدم

  • داء القلب

  • اضطرابات المرارة أو الكبِد

  • جراحة سمنة سابقة

  • سَرطان ثدي سابق

  • التصلب المتعدد مع مشاكل حركية

  • استعمال أنواع محددة من المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للاختلاجات

تكون موانع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط ذات مخاطر أقل، وغالبًا ما تُستعمل من قبل النساء اللواتي لا يستطعن استعمال الإستروجين.هناك عوامل قد تشكل مخاطر صحية مع استخدام موانع الحمل الحاوية على البروجستين فقط وينبغي مناقشة ذلك مع الطبيب، وتتضمن هذه العوامل

  • النزف المهبلي الحالي غير الطبيعي

  • ارتفاع ضغط الدم

  • داء القلب

  • اضطرابات الأوعية الدموية بسبب داء السكري أو الذئبة

  • اضطرابات الكبد

  • جراحة السّمنة

  • إصابة سابقة بسَرطان الثدي

لا تُسبِّبُ وسائل منع الحمل الفمويَّة أيَّة زيادة، أو ربَّما زيادة طفيفة، في خطر سرطان الثَّدي عند النساء اللواتي يستعملنها حاليًّا أو اللواتي تناولنها خلال السنوات القليلة الماضية.

بالنسبة إلى النساء السليمات غير المدخِّنات، فإن أخذ حبات توليفةٍ ذات جرعة منخفضة مع جرعة منخفضة من هرمون الإِسترُوجين، لا يزيد من خطر السكتة أو نوبات القلب.

اللصَاقات الجلديَّة والحلقات المهبلية المانعة للحمل

تتوفر موانع حمل حاوية على مشاركة من الإستروجين والبروجستين على شكل لصاقات جلدية وحلقات مهبلية.وينبغي استخدامها لمدة 3 أسابيع، ومن ثم لا تُستخدَم لأسبُوع واحد للسماح بحدُوث الطمث،إذا لم تبدأ المرأة باستخدام اللصاقة أو الحلقة في أثناء الأيام الخمسة الأولى من الطمث، ينبغي عليها استخدام طريقة احتياطية لضبط النسل في أثناء الأيام السبعة الأولى من استخدام اللصاقة أو الحلقة.

تُعدُّ اللصاقات الجلدية والحلقات المهبلية المانعة للحمل فعَّالة.تُصبِح نسبة تبلغ نحو 0.3% من النساء اللواتي يستخدمنَ واحدةً من هاتين الطريقتين حوامل في أثناء العام الأوَّل من الاستخدَام،ومع الاستخدام التقليدي (الطريقة الشائعة عند معظم النساء)، تصبح نسبة تصِل إلى نحو 9٪ حوامل في أثناء العام الأول.تُشبه فعالية الطريقتين فعالية موانع الحمل الفموية،قد تكون اللصاقات أقل فعالية عند اللواتي لديهن وزن زائد بالمُقارنة مع اللواتي لديهن وزن أقلّ.

تكون النساء أكثر ميلاً لاستخدام اللصاقة أو الحلقة حسب التعليمات بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الفموية، لأن الجرعات تكون كل 1 إلى 3 أسابيع وليس يوميًا.

يُعد النزف الاختراقي غير شائع عند استخدام اللصاقة أو الحلقة.ويصبح النزفُ غير المنتظم أكثرَ شُيُوعًا كلما طالت فترة استخدام المرأة لوسيلة منع حمل حلقية أو عبر الجلد.

بالنسبة للنساء المصابات بحالات معينة واللواتي ينبغي عليهن عدم استعمال توليفة من موانع الحمل الفموية، ينبغي عليهن أيضًا عدم استخدام لصاقات جلدية مانعة للحمل أو حلقات مهبلية.

اللصاقات الجلديَّة

يجري تطبيق لصاقة جلدية مانعة للحمل على الجلد باستخدام مادة لاصِقَة،وينبغي تركها في مكانها لمدة أسبوع، ثم تجري إزالتها واستبدالها بلصاقة جديد تُوضَع في منطقة مختلفة من الجلد.يجري وضع لصاقة جديدة مرة واحدة في الأسبوع (في نفس اليوم كل أسبوع) ولمدة 3 أسابيع، ويتبع هذا أسبوع لا تُستخدم فيه اللصاقة.

إذا مرَّ أكثر من يومين من دُون استخدَام اللصاقة، ينبغي على النساء استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة 7 أيام بالإضافة إلى اللصاقة.إذا مرَّ يومان ومارست المرأةُ الجنسَ من دُون وقايةٍ في الأيام الخمسة قبل هذين اليومين، يُمكنها أن تأخذ في الاعتبار استخدام منع الحمل الطارئ.

لا تُؤدِّي التمارين واستخدام حمامات البخار أو أحواض المياه الساخنة إلى إزاحة اللصاقة من مكانها،

قد تكون اللصاقات أقل فعالية عند النساء اللواتي تزيد أوزانهن عن 198 باوند أو تبلغ قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر.

ومن غير الشائع أن يحدث تبقيع أو نزف بين دورات الطمث (النَزف الاختِراقِي).ويصبح النزفُ غير المنتظم أكثرَ شُيُوعًا كلما طالت فترة استخدام المرأة للصاقة.

وقد يتهيج الجلد تحتها وحولها.

الحلقات المهبلية

الحلقة المهبلية هِيَ أداة صغيرة شفافة ليِّنة ومَرِنة يَجرِي وضعها في المهبل،

ويتوفَّر نوعان من الحلقات المهبليَّة:

  • نوع ينبغي استبداله كل شهر

  • نوع ينبغي استبداله مرة واحدة فقط في العام

يجري ترك النوعان من الحلقات المهبلية في المكان لمدة 3 أسابيع، ثم تُزال لمدة أسبوع للسماح بحدُوث الطمث.تُزال الحلقة التي تستمر سنة كاملة، وتُترك خارجًا لمدة أسبوع، ثم يُعاد إدخال الحلقة نفسها.

ويمكن للمرأة وضع وإزالة الحلقة المهبلية بنفسها.تأتي الحلقات في حجم واحد ويمكن وضعها في أي مكان في المهبل،

قد ترغب النساء في إزالة الحلقة المهبلية في أوقات أخرى غير بعد 3 أسابيع.ولكن، إذا أزيلت الحلقة لأكثر من 3 ساعات، ينبغي على النساء استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة 7 أيام بالإضافة إلى الحلقة.

لا يشعر شريك المرأة بالحلقة المهبلية في أثناء الجماع عادةً،ولا تذوب الحلقة ولا يمكن دفعها لمسافة بعيدة نحو الأعلى.

التأثيرات الجانبيَّة

إذا استخدمت المرأة لصاقة أو حلقة لمدة 3 أسابيع (مع استبدالها كل أسبوع) ويتبع هذا أسبوع من عدم الاستخدام، سيكون الطمث لديها منتظماً عادةً،ومن غير الشائع أن يحدث تبقيع أو نزف بين دورات الطمث (النَزف الاختِراقِي).ويصبح النزفُ غير المنتظم أكثرَ شُيُوعًا كلما طالت فترة استخدام المرأة الحلقة.

تُشبه التأثيرات الجانبية والتأثيرات في خطر الإصابة بالاضطرابات، والقيود المفروضة على الاستخدام تلك المتعلقة بوسائل منع الحمل الفموية على شكل توليفةٍ.

زرعات منع الحمل Contraceptive Implants

زرعات منع الحمل هي عبارة عن عود واحد بحجم عود الثقاب يحتوي على هرمون البروجستين.وتطلق الزرعة هذا الهرمون ببطء إلى مجرى الدم.ويكون النوع المتوفَّر من هذه الزرعة في الولايات المتحدة فعالاً لمدة 3 سنوات ومن المحتمل أن تصل إلى 5 سنوات.تتوفر الأنواع الأخرى من الغرسات المانعة للحمل في أماكن أخرى من العالم.

تُصبِحُ نسبة قليلة فقط (0.5%) من النساء حوامل في أثناء السنة الأولى من الاستخدام.

بعد تخدير الجلد، يستخدم الطبيب أداة تُشبه الإبرة (مِبزَل trocar) لوضع الغرسة أو الزرعة تحت الجلد في الجانب الداخي من الذراع فوق المرفق،ولا حاجة لإجراء شق أو غُرز.ينبغي أن يتلقى الأطباء تدريباً خاصاً قبل القيام بهذا الإجراء.

إذا لم تمارس المرأةُ الجنس من غير وقاية منذ آخر طمث، فيمكن إدخال الزرعة في أي وقت في أثناء الدورة الشهرية،إذا مارست المرأة الجنسَ من دُون وقاية، ينبغي عليها استخدام شكل آخر من وسائل منع الحمل حتى موعد الدورة الشهرية التالية أو حتى إجراء اختبار الحمل واستبعاد الحمل.إذا لم تكن المرأة حاملَ، يمكن إدخال الزرعة،كما يُمكن أيضًا إدخال الزرعة مباشرةً من بعد الإسقاط أو الإجهاض أو ولادة صغيرٍ.

إذا لم يَجرِ إدخال الزرعة في غضون 5 أيام بعد بَدء فترات الحيض، فينبغي على المرأة استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة 7 أيام بالإضافة إلى الزرعة.

تنطوي التأثيرات الجانبية الأكثر شُيُوعًا على طمث غير منتظم أو عدم حدوث الطمث وصُداع.تدفع هذه التأثيرات الجانبية بعض النساء إلى إزالة الزرعة،ونظرًا إلى أنَّ الزرعةَ لا تذوب في الجسم، ينبغي على الطبيب أن يقوم بإجراء شق في الجلد لإزالتها،وتكون إزالتها أكثر صعوبة من إدخالها لأن النسيج تحت الجلد يُصبح ثخيناً حولها.

بمجرد إزالة الزرعة، يعود المبيضان إلى أدائهما الطبيعي وتصبح المرأة خصبة مرةً أخرى.

حُقن منع الحمل

تتوفر العديد من حقن منع الحمل الحاوية على البروجستين في جميع أنحاء العالم.

يتوفر ديبوت ميدروكسي بروجستيرون أسيتيت (DMPA) في الولايات المتحدة، ويجري حقنه من قبل اختصاصي الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر في عضلة الذراع أو الأرداف أو تحت الجلد.

تكون حقن DMPA فعالة جداً.إذا أخذت المرأة الحُقن بحسب التعليمات، تصل نسبة اللواتي يُصبِحن حوامل نحو 0.2% فقط في أثناء العام الأوَّل من الاستخدَام،مع الاستخدام التقليدي (الطريقة الشائعة عند معظم النساء مع التأخير بين الحقن)، يُصبح نحو 6% حوامل.

قد يجري إعطاء حقنةٍ مباشرةً من بعد الإسقاط أو الإجهاض أو ولادة طفل.إذا كان الفاصل الزمني بين الحقن أكثر من 4 أشهر، يُستخدَم اختبار الحمل لاستبعاد الحمل قبل إعطاء الحقنة،إذا لم تحصل النساء على الحقنة الأولى في غضون 5 إلى 7 أيام بعد بدء الحيض، ينبغي عليهن استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة 7 أيام بعد الحصول على الحقنة.

يتوفر نوريسترات (NET-EN) في العديد من البلدان، ولكن ليس في الولايات المتحدة، وهو مانع حمل قابل للحقن طويلة المفعول.تكون معدلات الحمل هي نفسها مع DMPA.يمكن إعطاء NET-EN كحقنة عميقة في عضلة الأرداف، وذلك بمعدل مرة كل 8 أسابيع عادةً، ولكن يمكن تمديد الفترة إلى 12 أسبوعًا بعد أول 6 أشهر من الاستخدام.إذا كان الفاصل الزمني بين الحقن أكثر من 13 أسبوعًا، يُستخدَم اختبار الحمل لاستبعاد الحمل قبل إعطاء الحقنة.وكما هي الحال مع DMPA، إذا لم تحصل النساء على الحقنة الأولى في غضون 5 إلى 7 أيام بعد بدء الحيض، ينبغي عليهن استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة 7 أيام بعد الحصول على الحقنة.وكما هي الحال مع DMPA، قد يجري إعطاء حقنةٍ NET-EN مباشرةً بعد الإسقاط، أو الإجهاض، أو ولادة طفل.

التأثيرات الجانبيَّة

يعمل البروجستين على تعطيل الطمث بشكلٍ كاملٍ.بالنسبة إلى حوالى ثلث النساء اللواتي يستخدمن هذه الوسيلة لمنع الحمل، لا يحدث لديهن نزف طمثيّ في أثناء الأشهر الثلاثة بعد الحقنة الأولى، ويحدث لدى ثلث آخر نزف غير منتظم وتبقيع يستمران لأكثر من 11 يوم كل شهر.وبعد استخدام هذه الوسيلة لمنع الحمل لفترة من الوقت، يحدث النزف غير المنتظم بشكلٍ أقلّ،وبعد مرورعامين، لا يحدث نزف على الإطلاق عند نحو 70% من النساء.عندما يجري إيقاف الحُقَن، يستمر الطمث المنتظم عند نحو نصف النساء خلال 6 أشهر وعند نحو ثلاثة أرباع النساء خلال سنة واحدة.قد لا تعود الخُصُوبَة لمدة تصل إلى 18 شَهرًا بعد التوقف عن استخدام الحُقَن.بالنسبة إلى النساء اللواتي يستخدمن NET-EN، تعود الإباضة بسرعة أكبر، بمتوسط 3 أشهر، وتعود الخصوبة في غضون 6 أشهر

تكتسب النساء زيادةً في الوزن تتراوح بين 1.35 كغ إلى 4 كغ في أثناء السنة الأولى من الاستخدام ويستمر اكتساب الوزن لديهنَّ عادةً،ربَّما تنجم زيادة الوزن عن تغيُّراتٍ في الشهية.وبالتالي، لمنع حدوث هذا مجددًا، تحتاج النساء للحدّ من استهلاك السعرات الحرارية وزيادة كمية التمارين.

لا يبدو أن DMPA يفاقم الاكتئاب لدى النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب قبل البدء باستعمال هذا الدواء.أفادت بعضُ الدراسات بأن استعمال NET-EN بترافق بزيادة في خطر الاكتئاب بعد الحمل (اكتئاب ما بعد الولادة).

يشيع الصُّدَاع عند النساء، ولكنه يُصبح أقل شدة مع مرور الزمن عادةً،وإذا عانت المرأة من من صداع التوتر أو نوبات الشقيقة في الماضي، فإن الحقن لا تُفاقم منهما.

وتنخفض كثافة العظام بشكلٍ مؤقت،ولكن لايزداد خطر الكسور، وعادة ما تعود العظام إلى كثافتها السابقة بعد التوقف عن استخدام الحقن.تُعد المشاركة في النشاطات الجسدية وتمارين حمل الأثقال، والحُصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين D يوميًا للمساعدة على الحفاظ على كثافة العظام مهمًا لجميع النساء، ولك هذا الأمر أكثر أهمية بالنسبة للمراهقات والنساء اليافعات اللواتي يأخذنَ حقن البروجستين.غالبًا ما تكُون هناك حاجة إلى مكملات الكالسيوم وفيتامين D للحصول على الكمية المطلوبة.

ولكن، لدى بعض النساء، يزيد DMPA من مستويات الشحوم الثلاثية والكولسترول منخفض الكثافة الشحميّ (LDL).ولكن يبدو أن هذا التأثير مؤقت ويتحسَّن في غضون 36 شهرًا من استخدام DMPA. من المتوقع أن الأمر نفسه ينطبق على استعمال NET-EN.

الفوائد

لا يزيدُ DMPA من خطر الإصابة بسرطان الثَّدي أو المبيض أو سرطان عنق الرحم.

قد تقلِّلُ حقن منع الحمل من خطر

تكون التفاعلات مع الأدوية الأخرى غير شائعة،

وعلى النقيض من موانع الحمل المركبة الفموية على شكل توليفة، فإن حقن البروجستين لا يبدو أنها تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم أو جلطات الدم.

تُعد حقن منع الحمل حاليًا آمنة للنساء اللواتي لا ينبغي أن يأخذن هرمون الإستروجين، وقد تكون خيارًا جيدًا للنساء المصابات باضطراب اختلاجي.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID