لمحة على الالتهاب الوعائي

حسبAlexandra Villa-Forte, MD, MPH, Cleveland Clinic
تمت مراجعته شوّال 1443

تنجم اضطرابات الالتهابات الوعائيَّة عن التهاب الأوعية الدمويَّة (التهاب وعائي).

  • يمكن أن تنجمَ الالتهابات الوعائيَّة عن حالات عدوى أو أدوية معيَّنة أو قد تحدث لأسباب مجهولة.

  • قد يعاني الأشخاصُ من أعراضٍ عامَّة مثل الحُمَّى أو التعب، تتبعها أعراضٌ أخرى تختلف باختلاف الأعضاء المصابة.

  • لتأكيد التَّشخيص، تُستأصلُ خزعة من أنسجة العضو المصاب للتَّحري عن وجود التهابٍ في الأوعية الدموية.

  • تُستعمل الستيرويدات القشريَّة وأدوية أخرى مُثبِّطة للجِهاز المَناعيّ غالبًا لخفض شدَّة الالتهاب وتخفيف الأَعرَاض.

يمكن أن يُصاب الأشخاصُ من جميع الأعمار بالالتهاب الوعائي، ولكنَّ بعض أنواعه يكون أكثر شُيُوعًا عند بعض الفئات العمرية.

فقد يحدث الالتهاب الوعائي في الشرايين (الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة) أو الشُّعيرات الدَّموية أو الأوردة أو توليفة من تلك الأوعية.كما يمكن أن يحدث في كامل الوعاء الدَّموي أو تقتصر الإصابة على جزءٍ منه.قد يُصيب الالتهاب الأوعية الدَّمويَّة التي تُغذِّي جزء من الجسم، مثل الرأس، أو الأعصاب، أو الجلد؛ أو الأوعية الدموية التي تُغذِّي الكثير من الأعضاء المختلفة (يُسمى الالتهاب الوعائي الجهازي).يمكن أن يحدث الالتهاب في أيِّ جهازٍ عضوي.يحدث الالتهاب الوعائي في الجلد في بعض الأحيان بعيدًا عن الأعضاء الدَّاخليَّة (التهاب وعائي جلدي cutaneous vasculitis).

التهاب الأوعية الجلدية
إخفاء التفاصيل
تُظهر هذه الصورة كدمات أرجوانية متعددة (ecchymoses) و لطخات (فرفرية) على الساقين.
© Springer Science+Business Media

أسباب الالتهاب الوعائي

تكون الأَسبَاب المؤدِّية إلى حدوث الالتهاب الوعائي مجهولة عادةً.ويُعرَف الالتهاب الوعائي في هذه الحالات بالالتهاب الوعائي الأوَّلي primary vasculitis.ويُعرَف بالالتهاب الوعائي الثانوي secondary vasculitis عندما تتسبَّب حالات العدوى، والسموم، وبعض الفيروسات (وخصوصًا فيروسات التهاب الكبد)، والأدوية بتنشيط حدوث الاضطراب.

قد ينجم الالتهاب الوعائي عن الإصابة بالسرطان أو عن اضطرابٍ آخر يُسبِّب الالتهاب.ومن المفترض أن يحدث الالتهاب عندما يتعرَّف الجهاز المناعي عن طريق الخطأ إلى الأوعية الدَّموية أو أجزاءٍ منها على أنَّها أجزاء أجنبيَّة ويهاجمها.تُحيط خلايا الجهاز المناعي، التي تُسبِّب الالتهاب، بالأوعية الدَّمويّة المصابة وتتسلَّلُ إليها لتُلحِقَ الضررَ بها.يمكن أن تصبح الأوعية الدمويَّة المتضرِّرة سَرِبة أو ضيِّقة أو مسدودة.ونتيجة لذلك، يتعطَّل جريان الدَّم إلى الأنسجة التي تقوم الأوعية المتضرِّرة بتغذيتها.يمكن أن يلحقَ بالأنسجة المحرومة من الدَّم (المناطق الإقفاريَّة ischemic areas) ضررٌ دائم أو تموت.

الجدول

أعراض الالتهاب الوعائي

قد تنجم أعراضُ التهاب الأوعية عن ضرر مباشر للأوعية الدموية أو تلف غير مباشر للأنسجة (مثل الأعصاب أو الأعضاء) التي تعطَّلت أو نقصت تغذيتها بالدَّم (نقص التروية).

تختلف الأَعرَاض باختلاف حجم وموضع الأوعية الدَّموية المصابة وباختلاف درجة الضرر الذي لحقَ بالأعضاء المُصابة؛فمثلًا، قد يحدث ما يلي:

  • الجلدSkin: طفحٌ من البقع الأرجوانية المُزرقَّة (نزوف) أو لطخات (فرفرية) وشرى أو تحدُّبات صغيرة (عُقيدات) أو بقع صغيرة (نمشات) أو تغيُّر لون مُبقَّع ناجم عن توسُّع الأوعية الدموية السطحية (تزرُّق شبكي livedo reticularis) أو قرحات (تقرُّح) على الجزء السفلي من الساقين

  • الأعصاب المحيطيَّةPeripheral nerves: اخدرار أو نخز أو ضَعف في الطرف المصاب

  • الدماغ: تخليط ذهني ونوبات اختلاج وسكتات دماغيَّة

  • السبيل الهضمي: ألم بطني وإسهال وغثيان وقيء وظهور دم في البراز

  • القلب: ذبحة صدريَّة ونوبات قلبيَّة

  • الكلى: ارتفاع ضغط الدَّم واحتباس سوائل (وذمة) وخلل وظيفي كلوي

  • المَفاصِل: ألم أو تورُّم في المَفصِل

التزرّق الشبكي
إخفاء التفاصيل
تُظهر هذه الصورة نمطًا شبكيًا أحمر اللون على الجلد، وهو ما يعد مظهرًا نموذجيًا للتزرق الشبكي.
© Springer Science+Business Media

كما قد يؤدي الالتهابُ إلى أعراضٍ عامة، مثل الحمى والتعرُّق الليلي والتعب ووجع في العضلات ونقص الشهية ونقص الوزن.

قد يؤدي الالتهاب الوعائي إلى حدوث مُضَاعَفاتٍ خطيرة تتطلَّب المعالجة الفوريَّة؛فمثلًا، قد يؤدي تضرُّرُ الأوعية الدموية في الرئتين أو الدماغ أو غيرها من الأعضاء إلى حدوث نزف.يمكن أن تتفاقم التأثيرات في الكُلى بسرعة‘ ممَّا يؤدِّي إلى الفشل الكلوي.وقد تؤدي المشاكل العينيَّة إلى الإصابة بالعمى.

تشخيص الالتهاب الوعائي

  • تقييم الطبيب

  • اختبارات الدَّم والبول

  • خزعة نسيجيَّة (لتأكيد التَّشخيص)

  • الفحوصات التصويرية في بعض الأحيان

غالبًا لا يُشتبه في التهاب الأوعية الدموية عند ظهور الأعراض لأول مرة لأنه غير شائع ، وتحدث معظم أعراضه في كثير من الأحيان بسبب اضطرابات أخرى؛إلا أنَّ وجود مجموعات معينة من الأَعرَاض أو استمرار الأَعرَاض يؤدي في نهاية المطاف إلى اشتباه الأطباء بوجود التهاب في الأوعية الدموية.

تُجرى الاختبارات التالية عادةً:

  • تعداد الدم الكامل:: يمكن أن تكون نتائج الاختبار غير طبيعية، مثل حدوث انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) أو زيادة كبيرة في عدد الصفائح الدموية، أو في خلايا الدم البيضاء، أو ارتفاع نسبة أنواع معيَّنة من خلايا الدم البيضاء عندَ الإصابة بالتهاب الأوعية، وكذلك عند الإصابة بعدد من الاضطرابات الأخرى أيضًا.قد يُسبِّب التهاب الأوعية فقر الدَّم من خلال خفض إنتاج الجسم لخلايا الدَّم الحمراء أو عن طريق التَّسبُّب في حدوث نزفٍ داخليٍّ.

  • اختبار دم يسمى طيف الاستقلاب الشامل الذي يقيس كمية المواد التي يمكن أن تشير إلى وجود ضررٍ كبيرٍ في الكلى أو الكبد عندما تكون نتيجته غير طبيعيَّة.تُصاب الكلى والكبد بأنواع مختلفة من التهاب الأوعية الدموية.

  • اختبارات الأجسام المضادة (الأضداد): يُوصي الأطبَّاء وفقً الاضطراب الذي اشتبهوا بالإصابة به بإجراء تحليلٍ دموي لبعض الأضداد (مثل الأضداد الهيوليَّة المضادة للعدليَّة) ومتمَّمة البروتينات؛فمثلًا، توجد الأضداد الهيوليَّة المضادة للعدليَّة عادةً عند الأشخاص المصابين بالوُرام الحبيبي مع التهاب الأوعية أو بالتهاب الأوعية المجهري.

  • اختبارات العدوى: يمكن إجراء اختبارات الدَّم للتحرِّي عن حالات العدوى (مثل التهاب الكبد الفيروسي B والتهاب الكبد الفيروسي C التي قد تتسبَّب في حدوث التهاب الأوعية الدموية.

  • اختبارات الالتهاب: تُجرى اختبارات الدَّم لتقييم درجة الالتهاب الذي يتسبَّب به الالتهاب الوعائي عادةً،فمثلًا، يُقاس مدى سرعة ترسُّب خلايا الدَّم الحمراء (كرات الدَّم الحمراء) إلى قاع أنبوب اختبار (اختبار سرعة تثفل الكريات الحمر erythrocyte sedimentation rate).يُشير المُعدَّل السَّريع للتَّرسُّب إلى وجود التهاب.كما تُشير المستويات المرتفعة من بروتين سي التفاعلي (الذي يُنتَج في الكبد كردَّة فعلٍ على وجود التهابٍ في الجسم) إلى وجود التهاب؛إلَّا أنَّه توجد الكثير من الأَسبَاب الأخرى لحدوث الالتهاب غير الالتهاب الوعائي.

  • فحص بول: تُختبرُ عَيِّنَةٍ من البول للتحرِّي عن وجود خلايا الدَّم الحمراء والبروتين.يمكن أن تساعد نتائجُ هذا الاختبار الأطبَّاءَ على تحديد وجود إصابةٍ في الكلى.تُعدُّ هذه المعلومات ضروريَّةً لأنَّ التهاب الكلى قد يُسبِّبُ أضرارًا كبيرة قبل ظهور الأعراض.

قد تساعد نتائج فحص الدم والبول على وضع التشخيص ولكنَّها لا تكون حاسمة عادةً.ولتأكيد التشخيص، تُستأصل عيِّنةٌ نسيجيَّةٌ من العضو المصاب عادةً وتُفحصُ تحت المجهر (خزعة) للتحرِّي عن علامات التهاب الأوعية الدموية.يُستعمل مخدرٌ لتخدير المنطقة (مخدر موضعي)، ويمكن استئصال الخزعة في العيادة غالبًا.

يمكن في بعض الأحيان إجراء اختبار تصويرٍ للأوعية الدمويَّة (مثل تصوير الشرايين أو التصوير المقطعي المحوسب أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي) بدلًا من خزعة الأوعية الدموية.وقد يكون من الضروري إجراء اختبارات تصويرٍ أخرى؛فمثلًا، يمكن عند ملاحظة وجود إصابةٍ في الرئتين إجراء صورةٍ بالأشعَّة السينيَّة، كما قد يوصي الأطبَّاء بالتحرِّي من خلال التصوير المقطعي المحوسب.

قد تُجرى بعض الاختبارات لاستبعاد الاضطرابات الأخرى التي يمكن أن تُسببَ أعراضًا مماثلة.

مآل الالتهاب الوعائي

يختلف التَّشخيصُ باختلاف نوع وشدة الالتهاب الوعائي و باختلاف الأعضاء المُصابة.تميل الحالة إلى التفاقم عند وجود إصابةٍ في الكلى أو في القلب.

علاج الالتهاب الوعائي

  • ينطوي العلاج على معالجة السبب الواضح لالتهاب الأوعية الدموية (والذي يتضمَّن إيقاف استعمال بعض الأدوية)

  • الستيرويدات القشريَّة ومثبِّطات المناعة الأخرى

يُعالَجُ السببُ إذا كان واضحًا؛فإذا كان التهاب الأوعية الدموية ناجمًا عن عدوى، فإنَّ معالجة العدوى تؤدي إلى معالجة التهاب الأوعية الدموية.إيقاف استعمال الأدوية التي تسبَّبت في حدوث التهاب الأوعية الدمويَّة.بينما تختلف طرق العلاج الأخرى باختلاف نوع وشدة التهاب الأوعية الدموية وباختلاف الأعضاء المُصابة.تهدف هذه المعالجة عادةً إلى إيقاف الضَّرر المستمر الذي يُلحقه الجهاز المناعي بالأوعية الدموية.

يجب اللجوء إلى العلاج الفوري في المستشفى غالبًا عند حدوث إصابة في الأعضاء الحيويَّة في الجسم، مثل الرئتين أو القلب أو الدماغ أو الكلى.تحتاج بعضُ الحالات إلى رعاية فريقٍ من الاختصاصيين (خبراء في مجالاتٍ مثل الالتهابات أو اضطرابات الرئة أو اضطرابات الكلى) في بعض الأحيان.تنطوي المُعالجَات التقليدية على استعمال جرعاتٍ مرتفعةٍ من الستيرويدات القشريَّة والأدوية الأخرى التي تثبِّط الجِهاز المَناعيّ (كابتات المناعة، مثل سيكلوفوسفاميد وريتوكسيماب).

يمكن أن تحتاج التهابات الأوعية البسيطة، كتلك التي تقتصر إصابتها على الجلد إلى علاجٍ بسيط، وقد لا تحتاج إلى أكثرَ من مراقبةٍ دقيقة أو مُعالَجَة الأَعرَاض.

الستيرويدات القشريَّة

تبدأ معالجة معظم أنواع الالتهابات الوعائيَّة عادةً باستعمال الستيرويدات القشريَّة (البريدنيزون عادةً) أولًا لخفض شدَّة الالتهاب.تُستعملُ الستيرويدات القشريَّة في بعض الأحيان بالتزامن مع مُثبِّط آخر للمناعة، مثل آزويثوبرين أو سيكلوفوسفاميد أو ميثوتركسات أو ريتوكسيماب.قد يكون للأدوية المستعملة في علاج التهاب الأوعية الدموية تأثيراتٌ جانبية.وبذلك، عندما يتمُّ ضبط الالتهاب، قد يجري خفضٌ بطيءٌ لجرعة الدواء وقد يُوقَفُ استعمال الستيرويدات القشريَّة لتُستَعملَ مثبِّطات مناعة أقلَّ قوَّة.وتُستعملُ الجرعة الدنيا التي يمكنها ضبط الأَعرَاض.

وقد يُوقفُ استعمال جميع الأدوية بمجرَّد ضبط الالتهاب (تسمى الحالة بالهدأة remission).يبقى بعض الأشخاص في حالة الهَدأَة إلى أجلٍ غيرِ مُسمَّى.بينما تعود الأعراض مرَّةً واحدة أو أكثر (تسمَّى حالة الانتكاس) عند أشخاصٍ آخرين.قد يحتاج الأشخاص إلى استعمال مثبِّطات المناعة إلى أجلٍ غير مسمى عند تكرُّر حدوث الانتكاسات.يجب أن يستعمل بعض الأشخاص الستيرويدات القشريَّة لمدّة طويلة.

من المُرجَّح أن تزداد فرصة ظهور التأثيرات الجانبية، مثل نقص كثافة العظام (هشاشة العظام) وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والساد العيني وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وداء السكَّري عند استعمال الستيرويدات القشريَّة لفترة طويلة.وللمساعدة على الوقاية من حدوث نقصٍ في كثافة العظام، يُنصَحُ الأشخاص باستعمال مُكمِّلات الكالسيوم وفيتامين D مع استعمال البيسفسفونات عادةً، مثل أليندرونات أو ريسيدرونات أو إيباندرونات التي تساعد على زيادة كثافة العظام.وتُقاس كثافة العظام بشكلٍ دوري.

مُثبِّطاتُ أو كابتات المناعة الأخرى

تعمل مُثبِّطات المناعة على إضعاف جهاز المناعة، لذلك يزداد خطر حدوث حالات عدوى خطيرة وغيرها من التأثيرات الجانبية.على سبيل المثال، يمكن أن يُسبِّبَ السيكلوفوسفاميد (من مثبطات المناعة القويَّة) تهيُّج المثانة والتبوُّل الدموي وحتى سرطان المثانة عند الاستعمال طويل الأمد في بعض الأحيان.ينبغي أن يتزامن الاستعمال الوريدي لسيكلوفوسفاميد مع استعمال دواءٍ آخر يسمَّى ميسنا mesna، والذي يُعطِّلُ كيميائيًّا بعض التأثيرات السامَّة للسيكلوفوسفاميد على المثانة.يُجرى اختبار تعداد الدم الكامل بشكلٍ دوري، وأحيانًا بشكلٍ أسبوعي، للأشخاص الذين يستعملون مثبِّطات المناعة القوية.قد يؤدي استعمال مُثبِّطات المناعة إلى حدوث نقصٍ في عدد خلايا الدَّم.

يجب مراقبة جميع المرضى الذين يستعملون مُثبِّطات المناعة لتفادي الإصابة بحالات العدوى الانتهازيَّة وغيرها من حالات العدوى.ينبغي مراعاة إجراء اختبار للعدوى السابقة بداء االسُّل والتهاب الكبد B لوجود احتمال لعودة نشاطهما نتيجة استعمال مثبِّطات المناعة.يُوصى بأهمّية استعمال اللقاحات الرُّوتينيَّة (مثل لقاح الأنفلونزا ولقاح الالتهاب الرِّئوي) عند الذين يستعملون مثبِّطات المناعة.

يجب أن يحصل الشَّخص على أكبر قدرٍ من المعلومات المتعلِّقة بالاضطراب الذي يُعاني منه حتى يتمكَّن من إبلاغ الطبيب مباشرةً عن أيَّة أعراضٍ هامَّة تظهر عنده.ومن الضروري معرفة التأثيرات الجانبية للأدوية المستعملة أيضًا.كما يجب أن يستمرَّ تواصل المرضى مع الطبيب (حتى عندما يكونون في مرحلة الهَدأَة) لأنَّه لا يمكن التنبُّؤ بمدَّتها.

للمَزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. مؤسسة الالتهاب الوعائي: توفر معلومات للمرضى حول الالتهاب الوعائي، بما في ذلك كيفية العثور على طبيب، والحصول على معلومات حول الدراسات البحثية، والانضمام إلى مجموعات مناصرة المرضى

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID