منع الحمل وحمل المراهقات

حسبSharon Levy, MD, MPH, Harvard Medical School
تمت مراجعته ذو الحجة 1443 | المعدل جمادى الأولى 1444

    ينخرطُ العديد من المراهقين في النشاط الجنسي، ولكن قد لا يكونون على اطلاع تام حول وسائل منع الحمل، والحمل، والعدوى المنتقلة بالجنس، بما في ذلك التهاب الكبد C، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري.يؤدي الاندفاع وعدم التخطيط بالتزامن مع تعاطي المخدرات والكحول إلى التقليل من ميل المراهقات إلى استخدام حبوب منع الحمل، وأساليب الوقاية (مثل الواقيات الذكرية).

    (انظر أيضًا مقدمة إلى المشاكل عندَ المراهقين).

    منع الحمل عندَ المُراهقين

    قد يستخدم المراهقون أيَّة من طرائق منع الحمل عند البالغين، ولكن المشكلة الأكثر شيوعًا هي الالتزام؛على سبيل المثال، يمكن لبعض المراهقات أن ينسين أخذ أقراص منع الحمل يوميًا أو يتوقفنَ عن استخدامها كليًا، وقد لا يستعملن شكلًا آخر من وسائل منع الحمل.على الرغم من أن الواقيات الذكرية هي أكثر أشكال منع الحمل استخدامًا، إلا أنه لا تزال هناك تصورات يمكن أن تحول دون استخدامها بشكل مستمرّ.فعلى سَبيل المثال، قد يعتقد المراهقون أنَّ الواقيات تقلل المتعة وتتداخل مع "رومانسية الحب". كما قد تخجل بعض المراهقات من الطلب من شركائهن استخدام الواقي في أثناء الممارسة الجنسية.تكون أشكال منع الحمل الأطول أمدًا شائعة لدى الفتيات المراهقات، مثل وسائل منع الحمل داخل الرحمية (اللولب)، أو الحقن الهرمونية التي تدوم 3 أشهر أو أكثر، أو الغرسات تحت الجلد التي قد تكون فعالة لعدة سنوات.

    حمل المُراهقات

    يمكن أن يكونَ الحمل مصدرًا لشدِّةٍ انفعالية ملحوظة عند المراهقات،

    حيثُ تميلُ المُراهقات الحوامل وشركاؤهم إلى ترك المدرسة أو التدريب الوظيفي، مما يؤدي إلى تدهور وضعهم الاقتصادي وخفض تقديرهم لذاتهم وتأزيم العلاقات الشخصية.تكون المراهقات الحوامل أقلّ ميلاً من البالغات للحصول على الرعاية قبل الولادة، مما يؤدي إلى نتائج حمل سيئة، مثل ارتفاع معدلات وِلادة الخدَّج.كما تكون المراهقات الحوامل، خُصوصًا اليافعات جدًا واللواتي لا يتلقينَ رعاية ما قبل الولادة، أكثر ميلاً من النساءِ في العقد الثاني من العمر للإصابة بمشاكل طبية مثل فقر الدم (عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من كريات الدم الحمراء السليمة) ومُقَدِّمات الانسمام الحملي (ارتفاع ضغط الدَّم والبروتين في البول الذي يُمكن أن يسبب الشدَّة للجنين).

    من المرجح أن يولد الأطفال المولودين لمراهقات أصغر سنًا (خاصة أولئك اللواتي تقل أعمارهن عن 15 عامًا) قبل الأوان وأن يكون وزنهم منخفضًا عند الولادة.ولكن مع الرعاية المناسبة قبل الولادة، لا تُواجه المراهقات الأكبر سنًا زيادةً في خطر مشاكل الحمل، وذلك بالمُقارنة مع البالغات من خلفيات اجتماعية واقتصادية مماثلة.

    قد تختار المراهقة الحامل الاستمرار بالحمل أو إنهاءه.قد تقوم الفتاة المراهقة بتربية الطفل بنفسها أو مع والد الطفل، وربما بدعم من أفراد الأسرة، أو قد تتخلى عن الطفل طواعية (التبني).

    يمكن لجميع تلك الخيارات أن تسبب شدة انفعالية.يمكن للاستشارة أن تكون مفيدة للغاية لكل من الفتاة وشريكها.ينبغي أن تتضمن الاستشارة أيضًا التثقيف حول استعمال وسائل منع الحمل بعد الحمل.

    قد يكون لوالدي المراهق أو المراهقة ردود فعل مختلفة عندما يعلما بحمل ابنتهما أو أن ابنهما تسبب بحمل فتاة ما.قد تتراوح المشاعر بين الضيق وحتى البهجة، أو اللامبالاة، أو خيبة الأمل، أو الغضب.من المهم أن يعبّر الوالدان عن دعمهما واستعدادهما لمساعدة المراهق أو المراهقة على تحديد اختياراتهم.يحتاج الآباء والمراهقون إلى التواصل بشكلٍ صريح حول الإجهاض والتبني والأبوة، وجميعها خياراتٌ أصعب من يواجهها المراهقون بمفردهم.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID