اللولب intrauterine devices هُوَ أداة بلاستيكية صغيرة ومرنة على شكل حرف T يجري إدخالها في الرحم،
ويُترك اللولب في مكانه لمدة 3، أو 5، أو 7، أو 10 سنوات، وذلك استنادًا إلى نوعه، أو يُترَك إلى أن ترغب المرأة في إزالته.ينبغي إدخال اللولب وإزالته من قبل طبيب أو ممارس رعاية صحية آخر،ويستغرق الإدخال بضع دقائق فقط،قد يكون الإدخال مؤلمًا، لذلك يمكن حقن مخدر في عنق الرحم قبل إدخال وسيلة منع الحمل داخل الرحمية.كما أن إزالته سريعة أيضًا وتُسبب الحدّ الأدنى من الانزعاج عادةً.
يعمل اللولب الرحمي على الوِقاية من الحمل عن طريق:
قتل أو تثبيت حركة النطاف
منع الحيوانات المنوية من إخصاب البويضة
إحدَاث تفاعل التهابي داخل الرحم يكُون سميًا للنطاف
فهم اللوالِب الرحميَّة
يجري إدخال اللوالِب الرحميَّة من قِبل الطبيب إلى داخل الرَّحِم عبر المهبل،تُصنع وسائل منع الحمل داخل الرحم من البلاستيك المصبوب.يحرر اثنان من وسائل منع الحمل داخل الرحم شكلاً من البروجستين يُسمَّى ليفونورجستريل.يكون النوع الآخر بشكل حرف T ومزودًا بسلك نحاسيّ ملفوف حول القاعدة وعلى ذراعي الحرف T.يحتوي اللولب الرحمي على خيطٍ بلاستيكي مربوط فيه،ويُساعد هذا الخيط المرأةَ على التأكُّد من أنَّ اللولب ما يزال في مكانه كما يُساعد الطبيب على إزالته بسهولة. |
في الولايات المتحدة، تستخدم حوالى 12٪ من النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل اللوالبَ.تعد الوسائل داخل الرحمية من الخيارات الشائعة وذلك بسبب مزاياها بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الفموية:
اللولب فعَّال جداً.
لا يُؤدي اللولب إلى تأثيرات عامَّة جهازية.
تحتاج المرأة إلى اتخاذ قرار واحد فقط لمنع الحمل كل 3، أو 5، أو 7، أو 10 سنوات.
هناك 5 أنواع من اللوالب متوفرة حاليًا في الولايات المتحدة،
أربعة منها يطلقون البروجستين (الليفونورجيستريل levonorgestrel)،ونوع واحد منها فعاّل لمدة 3 سنوات، والبقية فعَّالة لمدة 5 أو 7 سنوات على الأقل.في أثناء ذلك الوقت، يحدث الحمل فقط عند
1.0٪ من النساء اللواتي يستخدمن وسيلة منع الحمل داخل الرحمية لمدة 3 سنوات
0.9 إلى 1.4٪ من النساء اللواتي يستخدمن وسيلة منع الحمل داخل الرحمية لمدة 5 سنوات
0.5٪ من النساء اللواتي يستخدمن وسيلة منع الحمل داخل الرحمية لمدة 7 سنوات
بالنسبة إلى النوع الخامس الذي يحتوي على النحاس، يكون فعّالاً لمدة 10 سنوات على الأقل،وعند تركه في مكانه لمدة 12 عامًا، تقل نسبة اللواتي يُصبحن حوامل عن 2 في المائة.
بعد عام واحد من إزالة اللولب، تتمكن نسبة تتراوح بين 80 إلى 90% من النساء اللواتي يحاولن الحمل من تحقيق هذا الأمر،
ويمكن لمعظم النساء، بمن فيهن اللواتي لم يُنجبنَ والمراهقات، استخدام اللولب،ولكن لا ينبغي استخدام اللولب عندما تكون الحالات التالية موجودة:
عدوى في الحوض، مثل العدوى المنتقلة بالجنس لمحة عامة عن العدوى المنتقلة بالجنس الأمراض المنتقلة بالجنس sexually transmitted diseases (STDs) هي أنواع من العدوى التي تنتقل عادةً، وليس حصريًا، عن طريق التواصل الجنسي بين شخصين. قد تنجم العدوى المنتقلة بالجنس عن عدوى بالبكتيريا،... قراءة المزيد أو الدَّاء الالتِهابِيِّ الحَوضِيّ الدَّاءُ الالتهابي الحَوضيّ Pelvic Inflammatory Disease (PID) الدَّاءُ الالتهابي الحَوضيّ هو عَدوَى في الأعضاء التناسلية العلويَّة للإناث (عنق الرحم، الرحم، وقناتا فالوب، والمَبيضان). وتنتقل العَدوَى في أثناء الجِماع مع شريك مُصَاب عادة. ويكون لدى المرأة... قراءة المزيد
شذوذ بنيويّ يجعل الرحم مشوهاً
سرطان عنق الرحم سرطانُ عنق الرَّحم يحدث سرطانُ عنق الرحم cervical cancer في الجزء السفلي من الرحم.تنجُم معظم سرطانات عنق الرحم عن العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. وهو ينجم عادةً عن العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)... قراءة المزيد أو سرطان بطانة الرحم سرطانُ الرَّحم يحدث النوع الأكثر شيوعًا لسرطانُ الرحم في بطانته، وبذلك يسمّى السرطان البطاني الرَّحمي. يُصيبُ السرطانُ البطاني الرَّحمي النساءَ بعدَ انقطاع الطمث عادةً؛ حيث يتسبَّبُ بشكل نمطي بحدوث نزفٍ مهبليٍّ... قراءة المزيد
حمل
بالنسبة إلى اللولب الذي يُطلق الليفونورجيستريل، سرطان الثدي سَرطان الثدي يحدث سرطان الثدي عندما تصبح خلايا الثدي غير طبيعية وتنقسم بشكل غير منضبط.يبدأ سرطان الثدي عادةً في الغدد التي تنتج الحليب (الفصيصات) أو الأنابيب (القنوات) التي تحمل الحليب من الغدد إلى الحلمة... قراءة المزيد أو حساسية لهذا الهرمون
لا تحول إصابة المرأة في السابق بعدوى منتقلة بالجنس، أو بالداء الالتهابي الحوضي، أو حمل منتبذ الحمل خارج الرحم (المُنتَبَذ) الحمل خارج الرحم (المنتبذ) ectopic pregnancy هو انغراسٌ لبويضة مُلقَّحة في موضعٍ غير طبيعيّ، مثل قناتي فالوب. ولا يستطيع الجنين النجاة في الحمل المُنتبذ. عندما يتمزَّق المُنتبذ، غالبًا ما يحدث... قراءة المزيد ، دُون استخدامها لوسيلة منع الحمل داخل الرحمية.
لا يتعارض استخدام وسيلة منع الحمل داخل الرحم مع المعتقدات الشخصية التي تُحرِّمُ الإجهاض، وذلك لأنَّ وسيلة منع الحمل داخل الرحم لا تحول دون حدوث الحمل عن طريق التسبب في إجهاض البويضة.ولكن عند استخدام وسيلة منع الحمل داخل الرحم النحاسية أو وسيلة منع الحمل داخل الرحم التي تحرر الليفونورجيستريل على أنها وسيلة طارئة لمنع الحمل منع الحمل الطارئ يجري استخدام طرائق منع الحمل الطارئة من بعد الجماع من دون وقاية أو بعد فشل إحدى طرائق منع الحمل (عندما يتمزق الواقي الذكري مثلاً). تُقلل طرائق منع الحمل الطارئة من فرصة الحمل بعد مرةٍ واحدةٍ... قراءة المزيد بعد ممارسة الجنس من دُون وقاية، فقد تمنع انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
يمكن إدخال اللولب في أي وقت في أثناء الطمث إذا لم تمارس المرأة الجنس من دون وقاية منذ آخر طمث؛أما إذا مارست الجنس من دون وقاية، ينبغي أن تخضع إلى اختبار الحمل قبل إدخال اللولب، وينصحها الطبيب باستخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل إلى أن يجري الاختبار.ينبغي استبعاد الحمل قبل إدخال اللولب إلا إذا رغبت المرأة في استخدام اللولب كوسيلة طارئة لمنع الحمل من بعد ممارسة الجنس من دون وقاية.في مثل هذه الحالات، قد يجري إدخال اللولب النحاسي للوقاية من الحمل غير المرغوب فيه،وإذا جرى إدخاله في غضون 5 أيام بعد ممارسة الجنس من دون وقاية، فإن اللولب النحاسي يكون فعالاً بنسبة 100٪ تقريبًا كوسيلة طارئة لمنع الحمل،ومن ثمَّ ونزولاً عند رغبة المرأة، قد يبقى اللولب في مكانه لتنظيم النسل على المدى الطويل.لا يجري استخدام اللولب الذي يطلق الليفونورجيستريل كوسيلة طارئة لمنع الحمل، وينبغي استبعاد الحمل قبل إدخال اللولب.
قبل إدخال اللولب، قد يوصي الأطباء بإجراء اختبار للعدوى المنتقلة بالجنس استنادًا إلى عوامل الخطر عند المرأة.ولكنَّ لا يحتاجُ الأطباءُ إلى انتظار نتائج اختبار العدوى المنتقلة بالجنس قبل إدخال وسيلة منع الحمل داخل الرحم.إذا كانت النتائج إيجابية، تجري مُعالجة العدوى المنتقلة بالجنس، وتترك وسيلة منع الحمل داخل الرحمية في مكانها.إذا لاحظ الأطباء وجود إفرازات تحتوي على صديد قبل إدخال وسيلة منع الحمل داخل الرحمية، فلا يتم وسيلة منع الحمل داخل الرحمية.وفي مثل هذه الحالات، يُجرى اختبارٌ للعدوى المنتقلة بالجنس، ويجري البدء باستعمال المضادَّات الحيوية على الفور ومن دون انتظار نتائج الاختبار.ثم يَجرِي إدخال وسيلة منع الحمل داخل الرحمية بعد اكتمال معالجة العدوى.
قبل الإدخال، يمكن حقن مخدر في عنق الرحم لتقليل الألم في أثناء الإدخال.
يمكن إدخال اللولب فوراً بعد الإسقاط أو الإجهاض الذي يحدث خلال الثلث الأول أو الثاني من الحمل، ومبُاشرةً بعد خروج المشيمة بعد الولادة القيصرية.
يتلوث الرحم لفترة وجيزة بالبكتيريا في وقت إدخال اللولب، ولكن نادرًا ما تنجم عدوى.لا تستطيع البكتيريا الدخول إلى الرحم عن طريق خيوط اللولب،ويزيد اللولب من خطر العدوى في الحوض فقط في أثناء الشهر الأول من الاستخدام،وإذا حدثت عدوى، تجري مُعالجتها بالمضادَّات الحيوية.يمكن ترك اللولب في مكانه ما لم تستمر العدوى من بعد المُعالَجة.
من غير الضروري إجراء زيارات متابعة روتينية بعد إدخال وسيلة منع الحمل داخل الرحمية.ولكن، ينبغي على النساء استشارة الطبيب إذا كانت لديهنَّ مشاكل مثل الألم، أو النزف الغزير، أو خروج مفرزات مهبلية غير طبيعية، أو الحمى، أو في حال لفظ وسيلة منع الحمل داخل الرحمية، أو إذا كُنّ غير راضيات عن وسيلة منع الحمل داخل الرحمية.
المشاكل المُحتملة
النزف والألم هما السببان الرئيسيان اللذان يدفعان بالمرأة إلى إزالة اللولب، حيث يعود أكثر من نصف جميع حالات إزالة اللولب قبل الموعد الاعتيادي للاستبدال إليهما.يزيد اللولب النحاسي من كمية الطمث وقد يسبب المغصَ،ويُمكن التخفيف من المغص عن طريق استخدام مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية عادةً.تسبب وسائل منع الحمل داخل الرحمية التي تحرر الليفونورجيستريل نزفًا غير منتظم خلال الأشهر الأولى بعد إدخالها.ولكن بعد مرور عام، يتوقف النزف بشكل كامل عند 20٪ من النساء.
وعادةً، تخرج اللوالب من مكانها عند أقل من 5% من النساء في أثناء العام الأوَّل من بعد إدخالها، وغالبًا في أثناء الأسابيع الأولى القليلة.وفي بعض الأحيان لا تلاحظ المرأة خروج اللولب من مكانه.هناك خيوط بلاستيكية موصول باللولب بحيث تتمكن المرأة نزولًا عند رغبتها من التأكُّد بين الفينة والأخرى من أن اللولب لا يزال في مكانه.ولكن عادةً ما يحدث نزف عند النساء أو ألم في حال خرج اللولب من مكانه أو كان في موضعٍ خاطئ.إذا جَرَى إدخال لولب آخر بعد خروج اللولب الأول من مكانه، فإنه يبقى في مكانه عادةً.إذا اشتبه الأطباء في أنَّ اللولب خرج من مكانه، ينبغي على النساء استخدام شكلٍ آخر من أشكال تنظيم النسل إلى أن تُحلَّ المشكلة.
في حالاتٍ نادرةٍ، يتمزق (ينثَقِبُ) الرحم في أثناء إدخال اللولب،ولا يُسبب الانثقاب أعراضاً عادةً،ويجري اكتشاف الانثقاب عندما لا تستطيع للمرأة العثور على الخيوط البلاستيكية ويظهر التصوير بالموجات الصوتية أو بالأشعة السِّينية أنَّ اللولب يتوضع خارج الرحم.ينبغي إزالة اللولب الذي يثقب الرحم ويمرإلى داخل التجويف البطني جِراحيًا، وذلك عن طريق تنظير البطن تنظيرُ البطن يُوصي الأطباء بإجراء فحوصات التَّحَرِّي في بعض الأحيان، وهي فُحوصات للتحري عن اضطراباتٍ عند الأشخاص الذين ليست لديهم أيَّة أعراض.إذا كان لدى النساء أعراض مرتبطةٍ بالجهاز التناسلي (أعراض نسائية)... قراءة المزيد عادةً وبهدف الحيلولة دون أن يُؤدي إلى إصابة أو تندُّب في الامعاء.
إذا حدث حمل عند النساء ولديهن لولب في مكانه، فهُّنَّ أكثر ميلًا لأن يكون الحمل لديهنَّ منتبذًا.ومع ذلك، يكون الخطر الإجمالي للحمل المُنتبذ أقل بكثير بالنسبة للنساء اللواتي يستخدمن اللوالب بالمقارنة مع اللواتي لا يستخدمنَ وسائل منع الحمل، وذلك لأن اللوالب تحول بشكلٍ فعال دُون حدوث الحمل.
الفوائد المحتملة
بالإضافة إلى أنَّها فعالة في تنظيم النسل، قد تقلل جميع أنواع اللوالب من خطر سرطان الرحم (بطانة الرحم) سرطانُ الرَّحم يحدث النوع الأكثر شيوعًا لسرطانُ الرحم في بطانته، وبذلك يسمّى السرطان البطاني الرَّحمي. يُصيبُ السرطانُ البطاني الرَّحمي النساءَ بعدَ انقطاع الطمث عادةً؛ حيث يتسبَّبُ بشكل نمطي بحدوث نزفٍ مهبليٍّ... قراءة المزيد و سرطان المبيض سرطان المبيض، وسرطان قناة فالوب، والسرطان الصفاقي سرطان المبيض هو السرطان الذي يُصيب المبيضين.يرتبط هذا السرطان بسرطان بوق فالوب، الذي ينشأ في الأنابيب التي تتجه من المبيضين إلى الرحم، والسرطان الصِّفاقي الذي ينشأ في الأنسجة التي تبطِّن البطن... قراءة المزيد .
كما أنَّ اللوالب التي تطلق الليفونورجيستريل لمدة 5 سنوات هِيَ علاج فعال أيضًا للنساء اللواتي يُعانين من غزارة الطمث.
يمكن أن يوفر اللولب النحاسي وسيلة فعالةً لمنع عندَ النساءِ اللواتي لا يستطعن استخدام الطرائق الهرمونية.