التَسَمُّم السُجُقِّيّ Botulism

حسبLarry M. Bush, MD, FACP, Charles E. Schmidt College of Medicine, Florida Atlantic University
تمت مراجعته ذو القعدة 1444

يعدُّ التسمم الوشيقي من أنواع التسمم النادرة المهددة للحياة بسبب السموم التي تنتجها البكتيريا اللاهوائية المطثية الوشيقية.

  • يمكن للذِيفَانات السُجُقِّيَّة التي يجري تناولها مع الطعام عادةً أن تُضعِف أو تشلَّ العضلات.

  • قد يبدأ التسمم السُجُقِّيّ بجفاف الفم وصعوبة البلع والكلام وازدواج الرؤية وعدم القدرة على تركيز العينين، أو بأعراضٍ هضميَّة مثل الإسهال والقيء والتشنّجات البطنية.

  • يقوم الأطباء بفحص عيِّنات من الدَّم أو البراز أو أنسجة من الجرح، وقد يُجرى تخطيط كهربية العضل.

  • وإذا اشتبه الأشخاصُ بأنهم قد يكونون مُصابينَ بالتسمم السُجُقِّيّ، فعليهم مراجعة المستشفى مباشرةً.

  • يُستخدم ضِدُّ الذِّيفَان لمنع أو إبطاء آثار السم.

  • يؤدي الاعتناء بإعداد وتخزين الطعام إلى الوقاية من التسمم السُجُقِّيّ الناجم عن تناول الأغذية الملوثة.

Clostridium botulinumلا تحتاج المِطَثِّيَّةُ الوَشِيْقِيَّة للأكسجين كي تبقى على قيد الحياة.وتصنف مع البكتيريا اللاهوائية.

يمكن للسموم التي تسبب التَسَمُّمٌ السُجُقِّيّ، وهي أقوى السموم المعروفة، أن تُضعف وظيفة الأعصاب المحيطية بشكلٍ كبير.يقوم الذِيفَانِ السُجُقِّيّ بشلِّ العضلات من خلال منع الأعصاب من تحرير مرسال كيميائي (ناقل عصبي) يسمّى أستيل كولين acetylcholine.يتداخل الأستيل كولين مع المستقبلات على العضلات (في المَوصِل العصبي العضلي)، ويُحفِّز العضلات على التَّقلُّص.

عند استعمالهما بجرعات صغيرة جدًا، يمكن لنوعي الذيفان الوشيقي ( A و B) أن يساعدا على تخفيف التشنجات العضلية وتقليل التجاعيد.

هل تعلم...

  • تُعدُّ السُّموم التي تُسبِّبُ التسمم السجقي من أكثر السموم المعروفة قوة؛

  • عند استعمالهما بجرعات صغيرة جدًا، يمكن لنوعي الذيفان A و B أن يساعدا على التشنجات العضلية وتقليل التجاعيد.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى بالمطثيات و التسمم الغذائي للرضع).

أسباب التسمم السجقي

تُشكل جرثومة المِطَثِّيَّة الوَشِيقِيَّة Clostridium botulinum خلايا هاجعة تُسمَّى الأبواغ spores.تاجد هذه الأبواغ الخاملة على نطاق واسع في البيئة، بما في ذلك التربة ومياه الأنهار والبحار.وكما هيَ الحال في البذور، يمكن أن تكون الأبواغ موجودة في حالة خاملة لسنواتٍ كثيرة، وتكون شديدة المقاومة للتَّخريب، كالحرارة على سبيل المثال.وعندَ وجود الرطوبة والمغذيات، وغياب الأكسجين (كما هيَ الحال في الأمعاء أو المَرطَبانِ المَختوم أو العلب المختومة)، تبدأ الأبواغ في النمو وتنتج السموم.لا يتمّ تخريبُ بعض السموم التي تنتجها المِطَثِّيَّةُ الوَشِيقِيَّة Clostridium botulinum بواسطة حمض المعدة أو الإنزيمات الواقية في الأمعاء.

من الشائع وجودُ المِطَثِّيَّة الوَشِيقِيَّة Clostridium botulinum في البيئة المُحيطة، ويمكن أن تنتقل الأبواغ عن طريق الهواء.تنجم الكثير من حالات التسمم الوشيقي عن تناول أو استنشاق كميات صغيرة من التربة أو الغبار.بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذيفان كسلاح.كما يمكن أن تدخل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين أو من خلال شِقٍّ في الجلد.

ومن النَّادر أن يحدثَ التَّسَمُّم الوَجائِيّ بعد حقن ذيفان الوشيقية (onabotulinumtoxinA) لأسباب تجميليَّة، مثل إزالة التجاعيد، أو لأسباب طبية، مثل معالجة صداع الشقيقة.

ولكنَّ معظمَ الحالات تنجم عن تناول الأطعمة التي تحتوي على السُّموم.

توجد أشكال مختلفة من التسمّم السجقي، ولها أسبابٌ مختلفة.والأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا هي:

  • التَّسَمُّمُ السُّجقي المنقول بالغذاء

  • تَسَمُّمُ الجُرْحِ السُّجُقِّيّ Wound botulism

  • التسمم الوشيقي عند الرضع (تمت مناقشته في موضعٍ آخر)

شكلٌ نادرٌ من التسمم الوشيقي يُسمَّى التسمم الوشيقي الدموي المعوي.قد يحدث إذا دخلت الأبواغ إلى أمعاء الشخص وأنتجت الذيفان هناك.عندما تحدث الإصابة بالتسمم الوشيقي الدموي المعوي عند الرضع، فتُسمى التسمم الوشيقي عند الرضع.يُطلق اسم التسمم الوشيقي الدموي المعوي عند البالغين على التسمم الوشيقي عند الأطفال بعمر سنة واحدة فما فوق وعند البالغين.تختلف هذان النوعان من التسمم الوشيقي الدموي المعوي عن التسمم الوشيقي المنقول بالغذاء، والذي يكون أكثر شيوعًا عندما يستهلك الأشخاص طعامًا ملوثًا بالذيفان نفسه.من غير الواضح كيف تصل الأبواغ إلى الأمعاء في التسمم الوشيقي الدموي المعوي.بالنسبة إلى الرُّضَّع، قد يكون المصدر هو بلع العسل أو التواجد بالقرب من التربة الملوَّثة.بالنسبة إلى البالغين، يواجه الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في المعدة أو الأمعاء، والمصابين بداء المعي الالتهابي، والذين استعملوا المضادَّات الحيوية خطرًا أكبر للإصابة بالتسمم الوشيقي الدموي المعوي.

التَّسَمُّمُ السُّجقي المنقول بالغذاء

قد يحدث التسمّم السجقي أو الوشيقي عندما يأكل الشخص طعامًا يحتوي على ذيفان الوشيقية botulinum toxin، الذي تُنتجه المِطَثِّيَّةُ الوَشِيْقِيَّة.يدخل الذيفان إلى مجرى الدم من الأمعاء الدقيقة ثم ينتقل إلى الأعصاب.يمكن للأغذية المخزنة أن تُسبب التسمم السجقي إذا جرى طهيها بطريقة غير مناسبة قبلَ تخزينها.

وأكثر مصادر التَّسَمُّمُ السُّجقي المنقول بالغذاء شيوعًا هي

  • الأطعمة المُعلَّبة في المنزل، لاسيَّما الأطعمة ذات المحتوى الحمضي المنخفض، مثل الهليون والفاصوليا الخضراء والشمندر والذرة

وتشتمل المصادرُ الأخرى على الثوم المفروم في الزيت والفلفل الحار والطماطم المعلّبة، والبطاطا المشوية المغلفة بالرقائق التي تُركت في درجة حرارة الغرفة لمدّةٍ طويلة، والأسماك المُعلَّبة أو المُخمَّرة في المنزل.ولكن، ينجم حَوالى 10٪ من الفاشيات عن تناول الأطعمة المُعَدَّة تجاريًا - لاسيَّما الخضار والأسماك والفاكهة والتوابل (مثل الصلصة).في حالاتٍ أقل شيوعًا، يحدُث التسمم السجقي بسبب تناول لحوم البقر، ومنتجات الألبان، ولحم الخنزير، والدواجن، أو بعض الأطعمة الأخرى.

إن تبريد الطَّعَام لا يجعله آمنًا، لأن المطثيات Clostridia قد تنتج بعض السموم (أو الذيفانات) في درجات حرارة الثلاجة الاعتيادية.

تَسَمُّمُ الجُرحِ السُّجُقِّيّ Wound botulism

يحدُث تَسَمُّمُ الجُرحِ السُّجُقِّيّ عندما تُلوِّث المِطَثِّيَّةُ الوَشِيقِيَّة Clostridium botulinum جرحًا أو تدخل أنسجة أخرى.تُنتِجُ الجراثيم السمومَ داخل الجرح، حيث يجري امتصاصها إلى مجرى الدَّم.

يمكن أن يُسبِّبَ استعمال الأدوية التي تُعطى من خلال الحقن بإبرٍ غير معقمة حدوثَ هذا النوع من التسمم السجقي، مثل حقن الهيروين المُلوَّث في العضلات أو تحت الجلد (فرقعة الجلد).

أعراض التسمم السجقي

تتسبَّب الأشكالُ المختلفة للتَّسَمُّم السُّجقي في حدوث العديد من الأَعرَاض نفسها:

  • جفاف الفَم

  • تغيُّم الرؤية أو الرؤية المزدوجة

  • تدلِّي الجفنين

  • صعوبة التركيز أحيانًا، وخاصّة على الأشياء القريبة

  • لا تتقلَّص حدقتا العينين بشكلٍ طبيعي عندَ تعرضها للضوء في أثناء فحص العين.

  • تلعثم الكلام

  • صعوبة البلع

يؤثر تضرُّر الأعصاب النَّاجم عن السموم في قوة العضلات دون أن يؤثِّرَ في الإحساس.يبقى الذهن صافيًا عادةً.

وبما أنّ البلعَ يكون صعبًا، فغالبًا ما يُستنشق الطعام أو اللعاب إلى الرئتين، مما يُسبّب الاختناق أو الغصّة أو التهوّع وزيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي (يُسمَّى الالتهاب الرئوي الشفطي).

وبعدَ فقدان القوة في عضلات الوجه والرأس عادةً، تُفقد القوة تدريجيًا في عضلات الذراعين والساقين وفي العضلات المرتبطة بالتنفس.وتُصبح العضلاتُ أضعف تدريجيًا.يمكن أن يؤدي شللُ عضلات التنفُّس إلى الوفاة إذا لم تتأمّن التهوية الميكانيكية (استخدام آلة للمساعدة على التنفس)

تظهر أعراضُ التسمّم السُّجقي الذي تنقله الأغذية فجأةً، وذلك بعد فترةٍ تتراوح بين 18-36 ساعة من دخول السموم أو الذيفانات إلى الجسم عادةً، رغم أنَّه يمكن للأعراض أن تبدأ مبكرًا خلال 4 ساعات، أو مُتأخرًا بعد 8 أيام من تناول السُّموم.تزداد سرعةُ ظهور المرض عندَ الأشخاص مع ازدياد كمية السموم المُتناوَلة.

ولكن، في حالة التَّسَمُّمُ السُّجقي المنقول بالغذاء، تكون الأعراض الأولى غالبًا هي الغثيان والقيء وتشنّجات المعدة والإسهال.ويُصبح كثير من الأشخاص مُصابين بالإمساك مع مرور الوقت،تحدث هذه الأعراضُ الهضمية عادةً قبل إصابة العضلات.

أمَّا المرضى المُصابون بتَسَمُّم الجُرحِ السُّجُقِّيّ فلا تظهر عندهم أعراض ٍهضمية.

تشخيص التسمم السجقي

  • إجراء اختبارات للتَّحرِّي عن السموم في الطعام أو الدَّم أو البراز عندما يكون ذلك مُتاحًا

  • يُجرى تَخطيط كَهرَبِيَّة العَضَل في بعض الأحيان

يشتبه الأطباءُ في التسمم السجقي بناءً على الأَعرَاض.ولكن، يمكن لاضطراباتٍ أخرى أن تُسبِّبَ أعراضًا مشابهة، لذلك من الضروري توفير معلوماتٍ إضافيَّة.

من المُرجَّح أن يوفِّر مصدر الطعام دليلًا بالنسبة للإصابة بالتَّسَمُّم السُّجقي المنقول بالغذاء.فمثلًا، عندما يحدث التَّسَمُّمُ السُّجقي المنقول بالغذاء عندَ شخصين أو أكثر ممَّن تناولوا نفسَ الطعام الذي جرى إعداده في نفس المكان، يكون التشخيص أكثر وضوحًا.يجري تأكيدُ التشخيص عند الكشف عن السموم في الدَّم أو عند اكتشاف وجود الجراثيم أو السُّموم في عيِّنةٍ من البراز.كما يمكن اكتشافُ السُّموم في الطعام الذي جرى تناوله.

بالنسبة لتَسَمُّمُ الجُرحِ السُّجُقِّيّ، يستفسرالأطباء عمَّا إذا كان الأشخاص قد أصيبوا بجروح أدَّت إلى حدُوث شِقٍّ أو جرح في الجلد.قد يفحص الأطباء الجلد للتَّحرِّي عن علامات تقوبٍ تشير إلى استعمال الأدوية غير المشروعة.يتمُّ تأكيد التشخيص عندَ اكتشاف وجود سموم في الدَّم، أو عند اكتشاف وجود بكتيريا عند زراعة أنسجة من الجرح.

قد يكون تخطيط كهربية العضل (التحفيز الكهربائي للعضلات وتسجيل نشاطها الكهربائي) مفيدًا.في معظم حالات التَّسمُّم السجقي، يُظهر تخطيطُ كهربية العضل ردَّات فعلٍ عضليَّة غير طبيعية بعد التحفيز الكهربائي.

يستحيل في بعض الأحيان تحديد ما إذا كان التَّسمُّم السُّجقي ناجمًا عن جرحٍ أو عن طعام.

علاج التسمم السجقي

  • يُستَعملُ الفحمُ المنشط في بعض الأحيان لمنع امتصاص الذيفان المُتناوَل عن طريق الطعام

  • ضِدُّ الذِّيفَان Antitoxin

  • يُستَعمل جهاز التنفس الصناعي لتدبير مشاكل التَّنفُّس

يجب على الأشخاص المُصابين بالتسمّم السجقي الذهاب إلى المستشفى على الفور؛إذا جَرَى تشخيص التسمّم السجقي، يُدخلون إلى المستشفى مع مراقبتهم عن كثب؛

حيث يمكن إجراء الفحوصات المخبرية لتأكيد التشخيص، ولكن لا يمكن تأخير البَدء بالمعالجة حتى معرفة النتائج.وللمساعدة على استبعاد أيِّ سُمٍّ غير مُمتَص، يمكن للأطباء إعطاء الفحم المنشط عن طريق الفم أو من خلال أنبوب يمرّ عبر الأنف أو الفم إلى المعدة.

يجري قياسُ العلامات الحيويَّة (النَّبض ومُعدَّل التنفس وضغط الدَّم ودرجة الحرارة) في كثير من الأحيان.إذا بدأت مشاكل التنفس، يجري نقلُ الأشخاص إلى وحدة الرعاية المُركَّزة؛ ويمكن وضعهم مؤقتًا على جهاز التهوية الميكانيكية (المنفسة).خفضت هذه المعالجة نسبة الوفيات الناجمة عن التسمم الوشيقي إلى أقل من 10٪ في الأيام الحالية.

بينما يمكن أن يحتاجَ الرُّضَّع إلى التغذية من خلال أنبوب تغذية بلاستيكي رفيع (أنبوب أنفي معدي)، يمرّ عبر الأنف إلى الحلق.

إذا كان الأشخاص مُصابين بتَسَمُّمُ الجُرحِ السُّجُقِّيّ، ينبغي تنظيف الجرح بشكلٍ كامل واستئصال الأنسجة الميتة.ثم تُعطى المضادات الحيوية، مثل البنسلين والميترونيدازول، عن طريق الوريد.

يشعر بعضُ الأشخاص الذين يتعافون من التسمم السجقي بالتعب وقِصَر النفس لسنوات بعد ذلك.وقد يحتاجون إلى علاجٍ فيزيائي طويل الأمد.

لا يكتسب الأشخاص مناعة ضد المطثية الوشيقية الذيفان بعد العدوى بها، وبالتالي من الممكن أن يصابوا بالعدوى مرة أخرى.

ضِدُّ الذِّيفَان Antitoxin

مضاد الذيفان هو مادة تحصر (تمنع) فعل الذيفان.ويُعطى في أسرع وقت ممكن بعدَ تشخيص التسمم الوشيقي.

يمكن إعطاء مضادَّات السمّ للبالغين والأطفال، ولكن لا يُنصح بها للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة؛ ويتوفَّر مُضاد ذيفان مختلف للتَسَمُّمُ السجقي عند الرضع.غالبًا ما يكون مفيدًا إذا جرى إعطاؤه في غضون 72 ساعة من بدء الأعراض.

قد يؤدي ضد الذيفان إلى إبطاء أو إيقاف حدوث المزيد من التدهور الجسدي، بحيث يمكن للجسم أن يَشفى من تلقاء نفسه في غضون أشهر؛إلَّا أنَّه لا يمكن لضدِّ الذيفان أن يُزيل الضررَ الذي حدث بالفعل.كما يُعاني بعض الأشخاص من حدوث ردَّة فعلٍ تحسسيَّة خطيرة (ردة فعل تأقية) تجاه مضاد الذيفان، والذي يكون مشتقًا من مصل الحصان، أو قد يحصل لديهم نوع آخر من ردة الفعل تُسمى داء المصل.

الوِقايةُ من التسمم السجقي

  • طهي الطعام بشكلٍ جيَّد أو تسخينه جيِّدًا

  • التخزين المناسب والتعامل مع المواد الغذائية بشكلٍ مناسب

تقاوم أبواغ المِطَثِّيَّة الوَشِيقِيَّة Clostridium botulinum الحرارة بشكلٍ كبير، ويمكن أن تبقى على قيد الحياة رغم تعرُّضها لدرجة الغليان عدّة ساعات؛إلَّا أنَّه يجري تخريبُ السُّموم بسهولة بالحرارة.

يمكن للأغذية المخزنة أن تُسببَ التسمم السجقي إذا جرى طهيها بطريقة غير مناسبة قبلَ تخزينها.كما يمكن للجراثيم أن تنتج بعضَ السموم أو الذيفانات بدرجات حرارة منخفضة تصل إلى 3 درجات مئوية، وهي درجة حرارة الثلاجة التقليدية، وبذلك فإنَّ تبريد الطعام لا يجعله آمنة تلقائيًا.

يمكن أن تُساعدَ التدابير التالية على الوقاية من الإصابة بالتَّسَمُّم السُّجقي المنقول بالغذاء:

  • طهي الطعام في درجة حرارة 80 درجة مئوية مدةَ 30 دقيقة، وهو ما يؤدي دائمًا تقريبًا إلى تخريب السموم أو الذيفانات

  • التخلص من الأطعمة المعلبة التي تغيَّر لونها أو تبدو رائحتها عفنة أو تظهر علبتها منتفخة أو مسرّبة

  • اتباع تعليمات التعليب المنزلي home-canning instructions من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)

  • تبريد الزيوت المصنوعة في المنزل والمملوءة بالثوم أو الأعشاب، والتخلص من أي من هذه الزيوت غير المستخدمة بعد مرور 4 أيام

  • حفظ البطاطا، التي جرى خبزها في رقائق الألومنيوم، ساخنةً حتى وقت تقديمها

إذا كان الأشخاصُ غير متأكدين مما إذا كان يجب التخلص من إحدى العبوات، فيمكنهم التَّحقُّق منها عندما يبدؤون في فتحها.وقبل إجراء أول ثقب، يمكنهم وضع بضع قطرات من الماء في البقعة المُراد ثقبها؛فإذا جرى طرد الماء بدلًا من سحبه إلى داخل العلبة عند ثقبها، فإنَّ ذلك يدل على تلوُّث العبوة وضرورة التخلُّص منها.إذا كانت هناك أية شكوك حول ما إذا كانت علبة الطعام آمنة، فمن الأفضل التخلص منها بدلا من المخاطرة بالإصابة بالتسمم السجقي.

يجب التخلصُ بعناية من أيِّ طعام قد يكون ملوّثًا.يؤدي تناول أو استنشاق أو الامتصاص من خلال العين أو الشقوق في الجلد لكميات ضئيلة من السموم إلى الإصابة بمرضٍ خطير.يجب تفادي ملامسة الجلد قدرَ الإمكان وغسل اليدين بعدَ تناول الطعام مباشرةً.

إذا أصبح الجرح مُصابًا بالعدوى، فإن الحصولَ على رعايةٍ طبية فوريَّة قد يحُدُّ من خطر الإصابة بتَسَمُّمُ الجُرحِ السُّجُقِّيّ.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): تعليمات التعليب في المنزل للوقاية من التسمم السُجُقِّي ومعلومات للمساعدة على تمييز الأطعمة الملوثة وكيفية التخلص منها بشكلٍ صحيح

  2. برنامج المُعالَجة والوقاية من التسمم السجقي عند الرضع: موقع الإنترنت أو الاتصال بالرقم 510-231-7600: يوفر معلومات حول العلاج والوقاية ومجموعات الدعم

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID