الحالاتُ الطبِّية الخاصة والسفر

حسبChristopher Sanford, MD, MPH, DTM&H, University of Washington;
Alexa Lindley, MD, MPH, University of Washington School of Medicine
تمت مراجعته محرّم 1444 | المعدل جمادى الأولى 1444

يواجه المرضى الذين يعانون من بعض الحالات الطبية مشاكلَ خاصَّة في العبور.

داءُ القلب والسكتة الدماغية

إذا كان الأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية، أو فشل القلب، أو أنواع محددة من اضطرابات نظم القلب يعانون من أعراض في أثناء الراحة أو عند بذل الحدّ الأدنى من المجهود، فيجب ألّا يسافروا.وإذا كان الأشخاص قد أصيبوا مؤخَّرًا بأزمة قلبية، ينصحون بتأجيل السفر لفترات متباينة من الزمن، وهذا يتوقّف على شدة النوبة القلبية.وينبغي أن يسألوا طبيبهم عمّا إذا كانوا بحاجة إلى الانتظار؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى؟يجب أن يتجنَّب المرضى، الذين يعانون من ذبحة صدرية شديدة أو متفاقمة، الطيران؛فقد تتفاقم الأَعرَاض بسبب قلّة الأكسجين المتاح في قمرة الطائرة التي تحلق على ارتفاعات عالية.

يجب على جميع المسافرين المصابين بأمراض القلب أن يحملوا نسخةً من مخطط لكهربيَّة القلب.كما يجب أن يحملَ الأشخاص الذين لديهم جهاز لتنظيم ضربات القلب (ناظمة)، أو مُزيلات الرجفان المزروعة، أو الدعامات التاجية بطاقة أو رسالة طبيب توثِّق وجودَ الجهاز المزروع ونوعه وموقعه وخصائصه الإلكترونيَّة.قد يؤدِّي الجهازُ المعدني المزروع إلى إنذار عندما يمرّ الشخص عبر الأمن الإلكتروني.ولا تؤثّر أجهزةُ الأمن الإلكترونية عمومًا في أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة، ولكن يُنصَح المسافرون بتجنّب الوقوف في ممرَّات أجهزة الكشف عن المعادن لأكثر من 15 ثانية.كما أنَّ أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة باليد هي أيضًا آمنة للأشخاص الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب، ولكن يجب تجنّب التماس لفترة طويلة، مثل إبقاء الكاشف فوق مزيل الرجفان لأكثر من 5 ثوان.

في حال الإخطار المسبق، يمكن لمعظم شركات الطيران الكبرى تقديم وجبات منخفضة الصوديوم، قليلة الدسم على الرحلات مع خدمة الوجبات المنتظمة.إذا جَرَى الإخطار مقدّمًا، يمكن أن توفِّر العديدُ من خطوط الرحلات البحرية هذه الوجبات أيضًا.

هل تعلم...

  • على المرتفعات العالية، يمكن أن تزداد أعراض بعض اضطرابات القلب والرئة وفقر الدَّم المنجلي سوءًا، لأنّ الأكسجين المتاح أقلّ.

أمراضُ الرئة والسفر

يمكن أن يتعرَّضَ المسافرون المصابون بالكيسات الرئويَّة، أو انتفاخ الرئة الشديد، أو بتجمُّع كبير من السوائل حولَ الرئتين (الانصباب الجنبي)، أو انخماص الرئة الحديث (استرواح الصدر)، أو الذين خضعوا لجراحة صدريَّة مؤخَّرًا، للمُضَاعَفات الناجمة عن تغيّرات ضغط الطائرة.ولذلك، ينبغي ألا يسافروا بالطائرة من دون موافقة طبيبهم.

قد يحتاج مسافرون آخرون يعانون من أمراض الرئة إلى أكسجين إضافي في أثناء وجودهم على متن طائرة.ولهذا، يحدِّد الطبيب حاجةَ الشخص إلى الأكسجين في أثناء الطيران عن طريق قياس مستوى الأكسجين في الدم.ويسمّى انخفاضُ مستوى الأكسجين في الدَّم نقصَ الأكسجة hypoxemia.هذا، وتوفِّر معظمُ شركات الطيران الأكسجين في أثناء الرحلة إذا أعطيت وصفة طبية وإشعارًا مسبقًا.ولكن، لا يسمح للمسافرين بحمل الأكسجين بأيِّ شكل على متن طائرة.يجب على المسافرين الذين يحتاجون إلى الأكسجين خلال فترات الانتظار في المطار أن يتخذوا ترتيباتهم الخاصَّة، على الرغم من أنَّ معظمَ مورِّدي الأكسجين يساعدون عملاءَهم المنتظمين من دون رسوم إذا كان لديهم خدماتٌ في المدينة المقصودة.ويمكن توفيرُ معدَّات تنفسية أخرى، مثل أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمرّ، على متن طائرة، بشرط ألا تتجاوز المعدات الحجم المسموح به للأمتعة المحمولَة.ولكن، ينبغي للمسافرين الذين يحتاجون إلى هذه المعدَّات إتاحة الوقت الإضافي لإجراء الفحوص الأمنيَّة.

وقد يشكل السفرُ الأرضي على ارتفاعاتٍ عالية مشاكلَ خاصة، لأن الأكسجين يكون أقلّ ممَّا هو متاح عندَ مستوى سطح البحر ( انظر أمراض المُرتَفعات).بشكلٍ عام، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خفيفة أو متوسِّطة في الرئة ليس لديهم أي صعوبة على مرتفعات تقلّ عن 1,500 متر، ولكنّ الارتفاع الأكبر يزيد فرصةَ حدوث المشاكل.يجب على الأشخاص المُصابين بأمراض الرئة والذين يسافرون في هذه المناطق، أو من خلالها، أن يأخذوا نفس الاحتياطات التي قد يأخذونها إذا كانوا يشافرون بالطائرة.

ويعدُّ السفرُ بالحافلات والقطارات والسيارات والسفينة آمنًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، ولكن يتطلب الأمرُ التخطيطَ لضمان إمدادات من الأكسجين.ويمكن للخدمات التجارية تنسيق تسليم الأكسجين للمسافرين في أي مكان في العالم.

قد يجد الأشخاصُ الذين يعانون من الربو أوانتفاخ الرئة أو التهاب المَسالِك الهَوائيَّة أو التنفُّسية أنَّ أعراضهم تزداد سوءًا في المدن، حيث يكون تلوّث الهواء كبيرًا.ولذلك، قد يحتاجون إلى مُعالَجَة إضافية بأجهزة الاستنشاق أو بأدوية إضافية، مثل الستيرويدات القشرية، للسيطرة على الأَعرَاض بشكلٍ كاف.ويمكن أن يجعلَ التدخين نقصَ الأكسجة الخفيف أسوأ، ولذلك ينبغي تجنّبه قبلَ الطيران.ويمكن أن تزدادَ آثار الكحول بسبب نقص الأكسجة والتعب، وبذلك فمن الأفضل تجنّب الكحول في أثناء السفر.

داءُ السكري والسفر

يجري تدبيرُ مستويات السكّر في الدَّم بشكلٍ أفضل في محطّات العبور عن طريق الاختبارات المتكرِّرة، مع تعديلات في تناول الطعام وجرعات الأدوية حسب الحاجة.يجب أن يحتفظَ المسافرون الذين يعانون من مرض السكّري بمكمِّلات السكّر (الغلُوكُوز) في أكياسهم أو أن يحملوا معهم العصير والمكسَّرات والفاكهة لتناولها عندما تكون مستوياتُ السكَّر في الدَّم منخفضة.وبوجهٍ عام، ينبغي أن يستندَ توقيتُ جرعات الأنسولين إلى مقدار الوقت الذي انقضى في أثناء السفر بدلاً من الوقت المحلي.وإذا كانت خططُ السفر تسبِّب أيضًا تغيّرات في الوقت لأكثر من بضع ساعات، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري، وخاصَّة أولئك الذين يأخذون الأنسولين، يجب استشارة الطبيب حولَ كيفية وضع شكل أفضل لجدولة عَقاقيرهم.يمكن تخزينُ الأنسولين دون تبريد لعدَّة أيام، ولكن يجب أن يبقى بعيدًا عن الحرارة الشديدة.

إذا أُعطيت معظم شركات الطيران الكبرى إشعارًا قبل 24 ساعة، فهي تقدم وجبات خاصة للأشخاص المصابين بمرض السكّري.ومن المهمّ اتخاذ تدابير لمنع التجفاف في أثناء الطيران.

هل تعلم...

  • عندما يسافر المصابين بالسكّري، فينبغي أن يحاولوا جعل مستوياتُ السكر في الدَّم أعلى قليلاً منها في حال عدم السفر لتجنب انخفاض سكر الدم.

كما يجب مراقبةُ مستويات السكَّر في الدَّم بشكلٍ متكرِّر عندَ الوصول، لأن الأنشطة والنظام الغذائي غالبًا ما يختلفان عن تلك الموجودة في المنزل.وبما أنَّ السيطرةَ على مستويات السكر في الدَّم على وجه التحديد هي أكثر صعوبة في أثناء السفر، لذلك تميل هذه المستوياتُ إلى أن تختلفَ أكثر من المعتاد.إنَّ محاولة الحفاظ على مستويات قريبة جدًّا من وضعها الطبيعي يزيد من احتمال أن تصبح المستوياتُ في بعض الأحيان منخفضة جدًّا (نقص سكر الدم).ولهذا السَّبب، يجب أن تكونَ مستوياتُ السكر المستهدفة في الدَّم أعلى إلى حدٍّ ما من الحالة المثالية في أثناء السفر.يجب على المُسافرين المُصابين بالسكّري الالتزام بالأنظمة الغذائية القائمة على الرغم من إغراءات محاولة تناول الأطعمة الجديدة، والأكل أكثر في كثير من الأحيان أو خارج الجدول الزمني.كما يجب أن يرتدي المريضُ جوارب وأحذية مريحة، وأن يتحقَّق من صحة قدميه يوميًا، ويتجنّب المشي حافي القدمين لمنع حدوث إصابات طفيفة قد تصبح مصابة بالعدوى أو تكون بطيئة للشفاء.

الحملُ والسفر

لا يتأثر الحملُ بالطيران على طائرة عمومًا.ولكن، يجب على النساء الحوامل اللواتي يقتربن من موعد ولادتهن (أكثر من 36 أسبوعًا من الحمل) وأولئك المعرّضات لخطر الإسقاط، أو الولادة المبكِّرة، أو انفصال المشيمة تجنّب الطيران والسفر لمسافاتٍ طويلة.ومعظم شركات الطيران لديها سياساتٌ تتعلّق بالسفر للنساء الحوامل، ولذلك ينبغي التحقّق من هذه السياسات قبلَ شراء التذاكر؛فعلى سَبيل المثال، قد تطلب شركةُ الطيران أن تحصلَ المرأة في الشهر التاسع من الحمل والتي تريد أن السفر بالطائرة على خطاب موافقة خطية من الطبيب في غضون 72 ساعة من المغادرة، بحيث تنصّ على تاريخ الولادة المتوقّع لها.يجب على النساء الحوامل المسافرات لمسافات طويلة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحدِّ من خطر الجلطات الدموية (مثل النهوض بشكل متكرِّر عند السفر بالطائرة، والتوقّف للمشي لمسافات قصيرة عندَ السفر بالسيارة) والتجفاف.كما يجب تثبيتُ أحزمة الأمان أسفل البطن وعبر الوركين لمنع إصابة الجنين.

وينبغي للنساء الحوامل تجنّب اللقاحات الحية، بما في ذلك الحُمَّى الصفراء والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحماق (جدري الماء)، والأنفلونزا عن طريق رذاذ الأنف، والحمى التيفية عن طريق الفم (انظر جدول اللقاحات الموصى بها للسفر الدولي).

كما يجب على النساء الحوامل تجنّب الاستخدام المطوّل لأقراص تنقية المياه التي تحتوي على اليود، لأن اليود يمكن أن تؤثِّر في تخلّق الغُدَّة الدرقية في الجنين.

والنساءُ الحوامل اللواتي لا يستطيعن تأجيلَ السفر إلى مناطق العالم التي تشيع فيها المَلاريا يجب أن يوازنّ بينَ مخاطر تناول العقاقير الواقية التي لا تعرف آثارها على الحمل بشكلٍ جيد مع مخاطر السفر من دون حماية كافية.وينبغي أن تفكِّر النساءُ الحوامل في تأخير السفر إلى المناطق التي تكون فيها المَلاريا شائعة، لأن المَلاريا تكون أكثرَ خطورة وتهدِّد الحياة بين الحوامل أكثر من النساء غير الحوامل، حتى عندما تستخدم العقاقير الوقائيَّة.تمت الموافقة على استخدام ميفلوكين للوقاية من الملاريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

تكون النساءُ الحوامل معرَّضات أيضًا لخطر الإصابة بالتهاب الكبد E، وهي عدوى كبد فيروسية نادرة في الولايات المتحدة، ولكنها شائعة في آسيا والشرق الأوسط وشمالي أفريقيا والمكسيك.وقد تؤدِّي إلى الإسقاط أو فشل الكبد أو الوفاة.ولا يوجد علاج، لذلك فتأجيلُ السفر إلى المناطق حيث يكون التهاب الكبد E شائعًا ينبغي التفكير فيه.وينبغي على النساء اللواتي لا يستطيعن تأجيلَ السفر أن يكنَّ يقظات بشأن غسل اليدين واتباع المبادئ الإرشاديَّة للأغذية الآمنة ( انظر الوقاية).

يجب على النساء الحوامل تجنّب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا.

حالاتٌ أخرى

يؤثِّر السفرُ والعبور في حالات طبية أخرى، مثل

  • مرض فقر الدَّم المنجلي

  • عدوى فيروس العَوَز المَناعيّ البشري

  • فغر القولون Colostomy

  • ارتداء العدسات اللاصِقة

  • اضطرابات الصحَّة النفسيَّة

  • الإعاقات الجسديَّة

  • مشاكل الفكّ

يكون بعضُ المسافرين المصابين بمرض فقر الدم المنجلي معرَّضين لخطر الإصابة بالألم (أزمة الخلايا المنجليَّة) عندما يتعرَّضون للرطوبة المنخفضة ومستويات الأكسجين المنخفضة في مقصورة الطائرة.ويمكن تقليلُ هذا الخطر إلى الحدِّ الأدنى بالترطيب الكافي والأكسجين.

وقد تتفاعل العقاقيرُ المستخدمة لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري أو الإيدز مع العقاقير التي يأخذها المسافرون الدوليُّون في كثير من الأحيان للوقاية من الملاريا و إسهال المسافرين.لذلك، ينبغي للمسافرين المُصابين مناقشة مخاطر مثل هذه التفاعلات مع الأطباء والصيدلاني.

ويجب على الأشخاص الذين لديهم فغرة في القولون (شرج اصطناعي) ارتداء حقيبة كبيرة أو جلب إمدادات إضافية، لأنَّ إنتاجَ البراز قد يزداد مع تمدُّد الغازات المعوية في أثناء الطيران.وبما أنَّ الغازات تتمدَّد في رحلة الطيران، ينبغي استبدال الماء مكان الهواء في الأجهزة أو الكفّات أو البالونات المملوءة بالهواء، مثل أنابيب التغذية والقَثطَرة البوليَّة.

قد يرغب الأشخاصُ الذين يرتدون العدسات اللاصقة في ارتداء النظارات في الطريق أو ترطيب عدساتهم بشكل متكرِّر بالدموع الاصطناعية للتعويض عن انخفاض الرطوبَة في الطائرة.وقد تكون الدموعُ الاصطناعية مفيدةً أيضًا للأشخاص الذين يعانون من جفاف العينين.وبشكلٍ عام، يعدُّ جلبُ مجموعة إضافية من النظارات أو العدسات أو الوصفة الطبِّية في حالة البدائل ضرورية فكرةً جيدة.وقد تكون البطّاريات الإضافية لمعدَّات السمع مفيدة أيضًا.

المسافرون الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة، مثل انفصام الشخصية غير المسيطَر عليه جيدًا، قد يشكِّلون خطرًا على أنفسهم أو غيرهم، ولذلك ينبغي أن يكونوا مصحوبين بشخص مسؤول عنهم.وقد يُوصَى بأَدوِيَة مهدِّئة أيضًا.

توفِّر معظم شركات الطيران للمسافرين ذوي الإعاقة الكراسي المتحرِّكة والنقَّالات على الرحلات التجارية.تستجيب بعضُ شركات الطيران للمسافرين الذين يحتاجون إلى معدات خاصة، مثل الخطوط الوريدية أو أجهزة التهوية، ما دام أنَّ الموظفين المدَّربين يرافقونهم، وما دام قد جَرَى اتخاذُ الترتيبات مسبقًا.إذا كان لا يمكن قبولُ المسافرين في رحلة تجارية بسبب مرضٍ شديد، فإنَّ خدمة الإسعاف الجوِّي ضرورية.

الناس الذين لديهم سلك لإغلاق الفك (كما يحدث بعدَ الجراحة على الفك) لا ينبغي أن يسافروا بالطائرة إلاَّ إذا كان لديهم وسيلة لفتح الفك بسرعة؛فإذا حدث القيءُ بوجود الإغلاق السلكي للفك، فإنه يمكن أن يختنقوا أو يستنشقوا القيء.

ويمكن الحصولُ على نصائح عامة حول السفر مع مختلف الحالات الطبية من:

  • الإدارات الطبية لشركات الطيران الكُبرى

  • مصادر معلومات السَّفر عبر الإنترنت

  • عيادات السفر المحلِّية

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. صحَّة المُسافرين التابع لمَراكز مُكافَحة الأَمرَاض والوقاية منها Centers for Disease Control and Prevention: Travelers' Health

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID