أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

الصدمة

حسب

Levi D. Procter

, MD, Virginia Commonwealth University School of Medicine

التنقيح/المراجعة الكاملة ربيع الثاني 1441

الصدمة هي حالة مهددة للحياة، ينخفض فيها توصيل الأُكسِجين إلى الأعضاء، مما يَتسبَّب في تضرر الأعضاء، وأحيانًا الموت.عادةً ما يكون ضغط الدم منخفضًا.

  • تنجم الصدمة عن عدة أسباب: انخفاض حجم الدم، أو عدم كفاية ضخ القلب للدم، أو التوسع الشديد للأوعية الدموية.

  • عندما تنجم الصدمة عن انخفاض حجم الدم أو عدم الضخ الكافي للقلب، فقد يشعر المريض بالكسل، أو الخمول، أو النعاس، أو التشوش الذهني، وقد يُصبح الجلد باردًا ومتعرقًا، وعادةً ما يميل إلى اللون الأزرق والشاحب.

  • عندما تنجم الصدمة عن توسع شديد في الأوعية الدموية، فقد يُصبح الجلد دافئًا ومحمرًا، وقد تزداد قوة النبض القلبي بدلاً من أن تضعف.

  • ينبغي تدفئة الشخص المصاب بالصدمة، وجعله بوضعية تكون الساقان فيها مرتفعتان عن مستوى الجسم.

  • تُعطى السوائل الوريدية، والأكسجين، وأحيانًا الأدوية لاستعادة صغط الدم الطبيعي.

تشير التقارير الواردة من أقسام الطوارئ في مشافي الولايات المتحدة الأمريكية إلى حدوث أكثر من مليون حالة صدمة في كل عام.تحدث الصدمة عندما ينخفض ضغط الدم بدرجة كبيرة ضغط الدم المنخفض يُشير مصطلح انخفاض ضغط الدم إلى هبوط ضغط الدم إلى درجة كافية كي تسبب أعراضًا مثل الدوخة والإغماء.يمكن للانخفاض الكبير في ضغط الدم أن يُلحق الضرر بالأعضاء، وهي الحالة التي تُسمى بالصدمة. هناك... قراءة المزيد لا تحصل معها خلايا الجسم على كمية كافية من الدم، وبالتالي لا تحصل على كفايتها من الأكسجين.ونتيجة لذلك، فإن عددًا كبيرًا من خلايا الأعضاء، بما فيها خلايا الدماغ، والكليتين، والكبد، والقلب، لا تعمل بشكل طبيعي.وفي حال عدم استعادة التروية الدموية لهذه الخلايا بسرعة، فقد تُصاب بأضرار غير قابلة للشفاء، أو قد تتموت.وفي حال تضرر أو تموت عدد كبير من الخلايا، فقد يُصاب العضو المكونة له بالفشل، وقد يتوفى الشخص.

متلازمة الفشل العضوي المتعدد Multiple organ dysfunction syndrome (MODS) هي فشل اثنين من الأعضاء أو أكثر.يترافق تشخيص هذه الحالة مع زيادة خطر الوفاة.يحتاج المصابون بالصدمة إلى علاج إسعافي فوري، وعادةً ما يُعالجون في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

هل تعلم...

  • لا علاقة للمصطلح الطبي "الصدمة shock" بكلمة الصدمة التي يستخدمها الناس لوصف الشدة العاطفية.

على الرغم من أن انخفاض ضغط الدم غالبًا ما يكون سبب الصدمة، إلا أنه قد لا يكون منخفضًا في المراحل المبكرة من الصدمة.كما إن ضغط الدم قد يكون منخفضًا عند الأشخاص غير المصابين بالصدمة.

من الجدير ذكره بأن المصطلح الطبي الذي يُشير للصدمة shock لا علاقة له بكلمة الصدمة التي يستخدمها الناس لوصف الشدة العاطفية المفاجئة.

الأسباب

هناك أسباب عديدة للصدمة:

هل تعلم...

  • عند بعض الأشخاص المصابين بالصدمة، يكون ضغط الدم منخفضًا لدرجة كبيرة بحيث لا يمكن قياسه باستخدام جهاز الضغط التقليدي الذي يُلف حول الساعد.

صدمة نقص حجم الدم Hypovolemic shock

يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تدني كمية الدم التي تدخل إلى القلب مع كل نبضة، وبالتالي تدني كميات الدم التي تُضخ بالمقابل إلى الجسم وخلاياه.

قد ينخفض حجم الدم لعدة أسباب، مثل:

  • النزف الشديد

  • فقدان الكثير من سوائل الجسم

  • عدم كفاية الوارد من السوائل (أقل شيوعًا)

قد يفقد الشخص الدم بسرعة لأسباب عديدة، مثل:

قد ينجم الفقدان الشديد في السوائل عن أسباب أخرى غير النزف، مثل:

قد لا يكفي وارد الجسم من السوائل لأسباب مختلفة، مثل الإعاقة الجسدية (كما في اضطراب المفصل الشديد)، أو الإعاقة الذهنية (كما في داء ألزهايمر)، مما يمنع الشخص من تناول كميات كافية من السوائل على الرغم من انه قد يشعر بالعطش.

الصدمة قلبية المنشأ

يمكن لضعف الضخ الدموي من القلب أن يؤدي إلى ضخ كميات أقل من الدم مع كل نبضة.الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم كفاءة الضخ الدموي من القلب هي:

صدمة التوزيع distributive shock

يمكن للتوسع الزائد للأوعية الدموية vasodilation أن يزيد من سعة امتلاء الأوعية الدموية بالدم، ويُقلل من ضغط الدم.يؤدي ذلك إلى ضعف الجريان الدموي وقلة إيصال الأكسجين إلى الأعضاء.

قد تتوسع الأوعية الدموية بشدة، وذلك لأسباب عديدة مثل:

تتباين الآلية التي يمكن لهذه الحالات أن تُسبب فيها توسع الأوعية الدموية.على سبيل المثال، يمكن لأذية الحبل الشوكي أن تؤدي إلى تعطيل الأعصاب التي تصل الدماغ بالأوعية الدموية والتي تكون مسؤولة عن انقباض الأوعية الدموية؛ كما يمكن للسموم أو الذيفانات التي تطلقها البكتيريا أن تُسبب توسع الأوعية الدموية بشكل مباشر.

الأعراض

تتشابه أعراض الصدمة الناجمة عن انخفاض حجم الدم مع أعراض الصدمة الناجمة عن عدم كفاءة الضخ الدموي من القلب.

  • قد تبدأ الحالة بالخمول، والنعاس، والتشويش الذهني.

  • يصبح الجلد باردًا ومتعرقًا وغالبًا ما يميل إلى اللون الأزرق والشاحب.

  • عند الضغط على الجلد، فإنه يستعيد لونه بشكل أكثر بطئًا مما يحدث في الحالة الطبيعية.

  • قد تُصبح الأوعية الدموية مرئيةً بشكل أكبر، وتبدو على هيئة شبكة من الخطوط الزرقاء تحت الجلد.

  • قد يُصبح النبض القلبي ضعيفًا ومتسرعًا، ما لم يُسبب بطء النبض القلبي الصدمة.

  • لا يتمكن المريض عادةً من الجلوس دون الشعور بخفة الرأس أو الإغماء.

  • يتسرع معدل التنفس، إلا أن التنفس والنبض قد يتباطئا عند اقتراب المريض من الموت.

  • ينخفض ضغط الدم بدرجة كبيرة بحيث لا يمكن قياسه باستخدام جهاز الضغط التقليدي الذي يُلف حول الساعد.

  • يقل التبول، إلى أن يتوقَّف كُليًا في نهاية المطاف

  • وفي النهاية قد يدخل المريض في حالة غيبوبة ويتوفى.

عادةً ما تكون الأعراض مختلفة عندما تنجم الصدمة عن التوسع المفرط للأوعية الدموية.قد يكون الجلد دافئًا ومُحمرًا، وقد يكون النبض قويًا أكثر من كونه ضعيفًا، وخاصةً في البداية.ولكن، في مراحل لاحقة يمكن للصدمة الناجمة عن التوسع الكبير في الأوعية الدموية أن تُسبب الخمول وبرودة أو تعرق الجلد.

في المراحل المبكرة من الصدمة، وخاصةً في الصدمة الإنتانية الإنتان والصدمة الإنتانية الإنتان هو استجابة مُعممة في جميع أنحاء الجسم تجاه تجرثم الدم أو عدوى أخرى بالإضافة إلى تعطل وظائف أو فشل أجهزة رئيسية في الجسم.الصدمة الإنتانية هي حالة مُهددة للحياة يحدث فيها انخفاض شديد في... قراءة المزيد ، قد تغيب العديد من الأعراض أو لا يجري اكتشافها مالم يجرِ تحرّيها بشكل خاص.أما عند الأشخاص المُسنين، فقد يكون العَرَض الوحيد المُلاحَظ هو التشوش الذهني.قد تتناقص كمية البول المطروحة (بسبب تراجع الجريان الدموي إلى الكلى)، وهو ما قد يؤدي إلى تراكم الفضلات في الدم.قد يكون ضغط الدم منخفضًأ.

التشخيص

  • الاختبارات الدموية

  • اختبارات أخرى تعتمد على السبب المُحتمل

يستند تشخيص الصدمة إلى نتائج تقييم الطبيب التي تُظهر أدلة على وجود أذية في الأعضاء.فعلى سبيل المثال، المريض

  • قد يكون لديه مستوى منخفض من الوعي

  • قد لا يُنتج البول

  • قد تكون أصابع يديه أو قدميه مائلة إلى الزرقة

وقد يُظهر المريض أيضًا علامات تُظهر محاولة جسمه للتعويض عن انخفاض حجم الدم أو عدم كفاءة الضخ الدموي من القلب.على سبيل المثال، قد يتسرع النبض القلبي، أو معدل التنفس، أو يزداد مستوى التعرق.

يمكن للاختبارات الدموية أن تساعد على تشخيص الحالة، إلا أنه لا يمكن لعلامة بمفردها أن تكفي لتشخيص الحالة، وسوف يعمد الطبيب إلى تقييم كل علامة في سياق تطورها (تحسنًا أو تفاقمًا)، وفي ضوء الحالة الصحية العامة للمريض.

يمكن لأحد الاختبارات الدموية (مستوى اللاكتات) أن يقيس مقدار الفضلات في الدم والناجمة عن النشاط الخلوي.يُشير ارتفاع مستوى اللاكتات في الجسم إلى أن الأعضاء لا تتلقى كميات كافية من الأكسجين والدم، ومن المحتمل أن يكون المريض مُصابًا بالصدمة.

قد تساعد الاختبارات الدموية التي تُظهر ارتفاع أو انخفاض تعداد كريات الدم البيضاء في الدم تعدادُ الدَّم الكامِل يقوم الأطبَّاء باختيار اختباراتٍ تساعِد على تشخيص اضطرابات الدم اعتمادًا على الأعراض لدى المَريض ونتائج الفَحص السَّريري.لا يؤدِّي الاضطرابُ الدمويُّ إلى أيِّ أعراض أحيانًا، ولكن يُكتَشف عند... قراءة المزيد أو تتحرى وجود البكتيريا أو غيرها من الأحياء الدقيقة في الدم، على تحديد ما إذا كان المريض يعاني من عدوى سبّبت صدمة إنتانية.

كما قد تُشير نتائج الاختبارات الدموية إلى حدوث ضرر في عضو معين.على سبيل المثال، قد يُشير ارتفاع مستويات الكرياتينين إلى وجود ضرر في الكلى، وقد يُشير ارتفاع مستوى التروبونين إلى وجود ضرر في القلب.

المَآل

عادةً ما تكون الصدمة قاتلة في حال عدم علاجها.إذا عُولجت الصدمة، فإن مآل الحالة يعتمد على:

  • سبب الصدمة

  • الاضطراباتُ الأخرى التي يعاني منها المريض

  • وجود فشل في أي عضو، ومدى شدته

  • مقدار الوقت الذي انقضى قبل بدء العلاج

  • نوع المعالجة المُقدمة

يواجه المريض المصاب بمتلازمة الفشل العضوي المتعدد Multiple organ dysfunction syndrome خطرًا عاليًا للوفاة.ويزداد خطر الوفاة مع زيادة عدد الأعضاء المتأثرة بالفشل الوظيفي.بغض النظر عن العلاج المقدم، فإن احتمال الوفاة يكون عاليًا بعد الصدمة التالية للإصابة بنوبة قلبية شديدة أو الصدمة الإنتانية، وخاصة عند المسنين.

العلاج

  • طلب المساعدة والعمل على إيقاف أي نزف

  • إعطاء المريض سوائل وريدية و/أو نقل دم

  • الأدوية في بعض الأحيان لرفع ضغط الدم

  • القيام بإجراءات أخرى بحسب سبب الصدمة

المعالجة الأولية

الإجراء الأكثر أهمية هو طلب المساعدة والعمل على إيقاف النزف الشديد.بعد القيام بذلك، ينبغي جعل المريض بوضعية الاستلقاء، والحفاظ على حرارة جسمه، ورفع الساقين نحو الأعلى.

عند وصول فريق الإسعاف الطبي، سوف يقوم طاقم الفريق بتزويد المريض بالأكسجين من خلال قناع وجهي أو أنبوب تنفس.قد تُعطى السوائل عن طريق الوريد بمعدل سريع، وأحجام كبيرة بهدف رفع ضغط الدم.

ولدى وصول المريض إلى قسم الطوارئ في المستشفى، قد يُجرى له نقل دم لمحة عامة عن نقل الدَّم نقلُ الدَّم blood transfusion هو نقلٌ للدم أو أحد مكوِّناته من شخص سليم (متبرِّع) إلى شخص مريض (متلقٍّ).ويهدف ذلك إلى زيادة قدرة الدم على حمل الأكسجين، واستعادة مقداره في الجسم (حجم الدم)، وتَصحيح... قراءة المزيد لمحة عامة عن نقل الدَّم إذا كانت الصدمة ناجمة عن نزف.عادةً ما يجري التأكد من الزمرة الدموية قبل نقل الدم، ولكن في الحالات الطارئة قد لا يكون هناك وقت لمثل هذا الإجراء، وفي هذه الحالة يجري نقل دم من الزمرة "O-" لأي مريض.

إذا كانت الصدمة ناجمة عن عدوى شديدة، فينبغي على الأطباء إعطاء السوائل الوريدية والمضادات الحيوية.إذا كانت الصدمة ناجمة عن نوبة قلبية أو مشكلة قلبية أخرى، فقد تتطلب الحالة إجراءاتٍ أخرى أو عملاً جراحيًا.

بالنسبة لبعض حالات الصدمة، قد تُعطى أدوية لرفع ضغط الدم عن طريق الوريد.ولكن الأطباء يستخدمون هذه الأدوية لأقصر وقت ممكن، لأنها قد تُقلل الجريان الدموي إلى أنسجة الجسم الأخرى أو قد تُسبب اضطرابات في النظم القلبي.يمكن للأدوية رفع ضغط الدم عن طريق:

  • تضييق الأوعية الدموية، والذي يحدث، على سبيل المثال، عندما يقوم الأطباء بإعطاء الأدرينالين epinephrine (للمرضى المُصابين بالتأق) أو النورأدرينالين norepinephrine (يُستخدم أحيانًا عند المرضى المُصابين بأنواع أخرى من الصدمة)

  • زيادة قدرة القلب على ضخ الدم، والذي يحدث، على سبيل المثال، عندما يقوم الأطباء بإعطاء الدوبوتامين dobutamine أو الميلرينون milrinone

علاج السبب

قد يكون من غير الكافي إعطاء السوائل وريديًا، ونقل الدم، وإعطاء الأدوية لمعاكسة تأثيرات الصدمة، وذلك في حال استمر النزف، أو استمر فقدان السوائل، أو إذا كانت الصدمة ناجمة عن نوبة قلبية، أو عدوى، أو مشكلة أخرى غير متصلة بحجم الدم.وفي هذه الحالة يكون علاج سبب الصدمة في غاية الأهمية.

عندما تنجم الصدمة عن عدم كفاية الضخ الدموي من القلب، فينبغي توجيه المعالجة نحو تحسين أداء القلب.بالإضافة إلى إعطاء السوائل والأدوية، تتضمن العلاجات الأخرى رأب الوعاء التاجي عبر اللمعة بطريق الجلد المداخلةُ التَّاجية عن طريق الجلد PCI دَاء الشِّريَان التاجي coronary artery disease هو حالةٌ يَحدث فيها إحصار جريان الدَّم إلى عضلة القلب بشكلٍ جزئي أو كلّي. تَحتاج عضلة القلب إلى إمداداتٍ مستمرَّة من الدَّم الغني بالأكسجين.تقوم... قراءة المزيد المداخلةُ التَّاجية عن طريق الجلد PCI percutaneous transluminal coronary angioplasty (PTCA) أو طعم مجازة الشريان التاجي وضعُ طُعم مَجازَة الشريان التاجي Coronary Artery Bypass Grafting دَاء الشِّريَان التاجي coronary artery disease هو حالةٌ يَحدث فيها إحصار جريان الدَّم إلى عضلة القلب بشكلٍ جزئي أو كلّي. تَحتاج عضلة القلب إلى إمداداتٍ مستمرَّة من الدَّم الغني بالأكسجين.تقوم... قراءة المزيد وضعُ طُعم مَجازَة الشريان التاجي Coronary Artery Bypass Grafting coronary artery bypass grafting إذا كان السبب هو النوبة القلبية.قد تُستطب الجراحة إذا كان السبب هو تضرر أحد الصمامات القلبية لمحة عامة عن اضطرابات الصمامات القلبية تُنظم صمامات القلب تدفق الدَّم من خلال حجرات القلب الأربعة - حجرتين صغيرتين دائريتين علويتين (أذينين) وحجرتين كبيرتين مخروطيتين سفليتين (بطينين).يمتلك كل بطين صمامًا واحدً ذو اتجاه داخلي، وصمامًا... قراءة المزيد لمحة عامة عن اضطرابات الصمامات القلبية أو تمزق أحد جدران القلب.يمكن إزالة السوائل الفائضة التي تضغط على القلب (وهي حالة تُعرف باسم الدكاك القلبي اندِحَاس القلب اندِحَاسُ القلب هُو ضغطٌ على القلب يُسبِّبه الدَّم أو السائل الذي يتراكم في التأمور (كيس من طبقتين حول القلب)،ويُؤثِّرُ هذا الاضطرابُ في قُدرَة القلب على ضخّ الدَّم، ويشعُر المرضى بدوخةٍ وضيقٍ... قراءة المزيد ) باستخدام إبرة أو إجراء جراحي.

إذا كانت الصدمة ناجمة عن عدوى (مثل الإنتان الإنتان والصدمة الإنتانية الإنتان هو استجابة مُعممة في جميع أنحاء الجسم تجاه تجرثم الدم أو عدوى أخرى بالإضافة إلى تعطل وظائف أو فشل أجهزة رئيسية في الجسم.الصدمة الإنتانية هي حالة مُهددة للحياة يحدث فيها انخفاض شديد في... قراءة المزيد sepsis)، فتُعالج الحالة بالمضادات الحيوية والتخلص من مصدر العدوى.إذا كانت العدوى ناجمة عن النزف، فقد تُستطب الجراحة لإيقاف النزف.إذا كانت الصدمة ناجمة عن اضطراب في إحدى الغدد الصم (مثل داء أديسون داء أديسون تكون الغدتان الكُظريّتان عند مرضى داء أديسون غير نشيطتين، ممَّا يؤدي إلى نقصٍ في هرموناتهما. قد ينجُم داء أديسون عن ردة فعل المناعة الذاتيَّة أو عن السرطان أو العدوى أو عن بعض الأمراض الأخرى... قراءة المزيد داء أديسون ) أو تأق التفاعلات التأقية التفاعلات التأقية anaphylactic reactions هي ردات فعل تحسسية مفاجئة، ومُعممة، وغالبًا ما تكون شديدة ومهددة للحياة. غالبًا ما تبدأ التفاعلات التأقية بشعور من عدم الارتياح، يلي ذلك إحساس بالوخز... قراءة المزيد ، فقد يكون من الضروري إعطاء المريض الستيرويدات القشرية.

أعلى الصفحة