الاضطرابات الفكية الصدغية

حسبGary D. Klasser, DMD, Louisiana State University School of Dentistry
تمت مراجعته ربيع الثاني 1443

المفصل الفكي الصدغي هو البنية التشريحية التي تصل بين العظم الصدغي في الجمجمة وعظم الفك السفلي.يوجد لدى الشخص الطبيعي مفصلان فكّيّان صدغيّان، مفصل في الجانب الأيمن ومفصل في الجانب الأيسر، ويتوضع كل منهما أمام الأذن.تكون الأربطة والأوتار والعضلات مسؤولة عن دعم المفصل وتأمين حركته.

  • تنجم الاضطرابات الفكية الصدغية عن مشاكل في عضلات الفك أو المفصل الفكي الصدغي أو الأنسجة الليفية التي تصل بينها.

  • قد يعاني المصابون باضطرابات فكية صدغية من صداع، أو ألم عند الجس على العضلات الماضغة، أو من صدور أصوات نقر أو فرقعة في المفصل الفكي الصدغي.

  • يمكن للطبيب العام أو طبيب الأسنان تشخيص هذه الاضطرابات من خلال إجراء فحص سريري ودراسة التاريخ الطبي للشخص، وقد تستدعي الحاجة أحيانًا إجراء تصوير شعاعي.

  • ينطوي العلاج عادةً على المساعدة الذاتية والتدابير التي يوصي بها الطبيب، والعلاج بالأجهزة الفموية (الجبائر)، ومسكنات الألم.

يُعد المفصل الفكي الصدغي واحداً من أعقد المفاصل الموجودة في الجسم: إذ إنه ينفتح وينغلق بحركة دائرية حول محور ثابت، وينتقل بحركة انسحابية نحو الأمام، والأسفل، والخلف، ويتحرك بشكل جانبي من جهة إلى آخرى.يمكن للمفصل الفكي الصدغي أن يطبق ضغطاً هائلاً في أثناء المضغ وذلك بحسب مواضع وصحة الأسنان العلوية والسفلية، وتعمل الأسنان بمثابة صوادم تمنعه من الانغلاق أكثر من اللازم.يحتوي المفصل الفكي الصدغي على قطعة من النسج الليفية الكثيفة تُسمى القرص المفصلي.يعمل القرص المفصلي كوسادة بين عظم الجمجمة وعظم الفك السفلي بحيث يمنعهما من الاحتكاك المباشر ببعضهما البعض.

تكون الاضطرابات الفكية الصدغية، والتي كانت تسمى سابقًا باضطرابات المفصل الفكي الصدغي، أكثر شُيُوعًا بين النساء في أوائل العشرينات وبين النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 40 و50 عامًا.وفي حالات نادرة، يعاني بعض الأطفال من تشوهات ولادية في المفصل الفكي الصدغي.تشمل الاضطرابات الفكية الصدغية كلاً من مشاكل المفصل الفكي الصدغي، والعضلات الماضغة، وحزم الأنسجة الليفية التي تربطها (اللفافة).

خلع الفك، وهو حالة سنية طارئة، تتميز بانفتاح الفم بدرجة واسعة وألم يجعل العودة إلى وضعية الفم المغلق أمرًا صعبًا.

أسباب الاضطرابات الفكية الصدغية

غالبًا ما تكون أسباب الاضطرابات الفكية الصدغية مزيجاً من الشد العضلي والمشاكل التشريحية داخل المفاصل.كما يمكن للعامل النفسي أن يمارس دورًا في الإصابة بالإضافة إلى عوامل أخرى.يمكن أن تنجم الأعراض الفكية الصدغية عن حالات مختلفة مثل صرير الأسنان، والاضطرابات الجهازية (مثل هشاشة العظام، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو أمراض النسيج الضام، أو اضطرابات العظام الوراثيَّة)، وأنواع العدوى، والإصابات الرضّية، وسوء الارتصاف السني الناجم عن فقد الأسنان، وحتى الإدمان على مضغ العلكة قد يسبب أَعرَاضاً فكية صدغية.تشمل الأسباب النوعية كلاً من:

  • إرهاق العضلات والإفراط في استخدامها، ممَّا يؤدِّي إلى مُتلازمة ألم اللفافة العضليَّة

  • الاضطرابات الداخلية ضمن المفصل الفكي الصدغي

  • التهاب المفاصل

  • القسَط

  • فرط حركة الفك

مُتلازمة ألم اللفافة العضلية

تُعد متلازمة ألم اللفافة العضلية الاضطراب الأكثر شُيُوعًا الذي يُصيب المنطقة الفكية الصدغية.يحدث ألم عضلي وشدّ حول الفك وتحدد في فتحة الفم، بالإضافة إلى صداع وألم في مناطق أخرى من الرأس والعنق.ينجم الألم بشكل رئيسي عن الإرهاق العضلي أو فرط استخدام العضلات، وقد ينجم أحيانًا عن سحل أو صرير الأسنان في أثناء الاستيقاظ أو النوم بسبب شدة نفسية أو شدة مرتبطة بالنوم.يؤدي الصرير السني الليلي إلى تطبيق قوة على الأسنان تفوق كثيراً القوة التي تنجم عن الصرير السني النهاري.كما يمكن أن ينجم الألم عن إصابة في الرأس أو الرقبة، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل سوء ارتصاف الأسنان العلوية والسفلية، أو حتى ألم في الأسنان.قد يكون المفصل الفكي الصدغي طبيعيًا.تكون متلازمة ألم اللفافة العضلية أكثر شُيُوعًا عند النساء، وغالبًا ما تُصيب النساء في أوائل العشرينيات، والنساء اللواتي يدخل في سن اليأس.

المفصل الفكي الصدغي

الاضطرابات الداخلية ضمن المفصل الفكي الصدغي

يُعد انزياح القرص المفصلي إلى الأمام من وضعه الطبيعي الحالة الأكثر شيوعًا من حالات الاضطرابات الداخلية ضمن المفصل الفكي الصدغي.قد يمكن للقرص أن يتحرك من مكانه عندما تتمدد الأربطة التي تثبته في موضعه أو تتمطط بسبب إصابة في المَفصِل (التواء في الرباط).

يمكن للاضطراب الداخلي في المفصل الفكي الصدغي أن يكون عكوساً أو غير عكوس.ونعني بكلمة "عكوس" هو أن أجزاء المفصل تعود إلى مواقعها الطبيعية من تلقاء ذاتها.يكون انزياح القرص المفصلي العكوس أكثر شيوعًا من انزياح القرص المفصلي غير العكوس، وتشير الإحصائيات إلى أنه يحدث عند ثلث البالغين بشكل عام.في انزياح القرص المفصلي العكوس، يتخذ القرص المفصلي وضعيةً أماميةً فقط عند إغلاق الفم.أما عند فتح الفم وانزلاق الفك السفلي نحو الأمام، فيعود القرص المفصلي مَرَّةً أخرى إلى وضعه الطبيعي، وهو ما يُصدر صوت طقة أو فرقعة.وعند إغلاق الفم، ينزلق القرص إلى الأمام مَرَّةً أخرى.أما في حالة انزياح القرص المفصلي غير العكوس، فإن القرص المفصلي لا يعود مَرَّةً أخرى إلى وضعه الطبيعي، مما يؤدي إلى تحدد فتحة الفم.يمكن لانزياح القرص المفصلي الفكي الصدغي أن يُسبب التهابًا حول المفصل (التهاب المحفظة capsulitis).يمكن للاضطراب الداخلي في المفصل الفكي الصدغي أن يكون مؤلمًا أو غير مؤلم.

التهاب المفاصل

يمكن لالتهاب المفاصل في المفصل الفكي الصدغي أن ينجم عن الفصال العظمي osteoarthritis، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التهاب المفاصل العدوائي، أو الإصابات الرضية، وخاصة الإصابات التي تسبب النزف داخل المفصل.تكون هذه الإصابات شائعة إلى حد ما بين الأطفال الذين تعرضوا لضربة مباشرة على الذقن أو على جانب الذقن.

الفصال العظمي (خشونة المفاصل)، هو نوع من التهاب المفاصل تتنكّس فيه غضاريف مفاصل الجسم، ويكون أكثر شُيُوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.قد يحدث الفصال العظمي في المفصل الفكي الصدغي عندما ينزاح القرص الغضروفي الليفي داخل المَفصِل أو تظهر فيه ثقوب، ممَّا يُسبب إعادة تشكيل عظم المَفصِل وتغيير شكله (تغيُّرات تنكُّسية).

التهاب المفاصل الروماتويدي، هو مرض يهاجم فيه الجسم خلاياه (مرض مناعة ذاتية) مما يُسبب الالتهاب، ويؤثر في المفصل الفكي الصدغي لدى 17% تقريبًا من المصابين بهذا المرض.عادة ما يكون المفصل الفكي الصدغي من بين المفاصل الأخيرة التي تتأثر بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

ينجم التهاب المفاصل العدوائي عن العدوى التي انتشرت من منطقة مجاورة للرأس أو الرقبة أو عدوى انتقلت إلى المفصل عبر الدَّم من جزء آخر من الجسم.

التهاب المفاصل الرضّي، وهو التهاب المفاصل الناجم عن إصابة (مثل عندما يَجرِي فتح الفم على نطاق واسع في أثناء عملية قلع صعبة)، أمر نادر الحدوث.

القسَط

ينجم القَسَط (داء الفقار ankylosis) عن تليف (تندب) أو التحام العظام داخل المفصل أو تكلس الأربطة المحيطة به.غالبا ما ينجم القًسَط عن إصابة رضّية أو عدوى، ولكن قد يكون واضحا عند الولادة أو نتيجة لالتهاب المفاصل الروماتويدي.

فرط حركة الفك

ينجم فرط الحركة في الفك (رخاوة الفك) عن استطالة الأربطة التي تشد عناصر المفصل الفكي الصدغي إلى بعضها البعض.في حالة فرط حركة الفك، عادةً ما يحدث الخلع المفصلي بسبب شكل المفصل التشريحي، ورخاوة الأربطة، والشد العضلي.كما قد يحدث الخلع المفصلي بسبب محاولة فتح الفم بشكل واسع جدًّا أو بسبب تلقي ضربة مباشرة على الفك.

أعراض الاضطرابات الفكية الصدغية

تشمل أعراض الاضطرابات الفكية الصدغية كلاً من الصُّدَاع، والألم عند الجس على العضلات الماضغة، وصدور أصوات طقطقة أو فرقعة عن المفصل، وتحدد حركة المفصل.قد يشعر المريض في بعض الأحيان بأن الألم يحدث بالقرب من المفصل وليس ضمنه.يمكن للاضطرابات المفصلية الفكية الصدغية أن تكون السبب في حالات الصُّدَاع المتكررة التي لا تستجيب للمعالجة الطبية التقليدية.تشتمل الأَعرَاض الأخرى على الألم، أو الإحساس بصلابة في الرقبة والكتفين، الدوخة، الألم في الأذنين أو الشعور بامتلاء فيهما، أو اضطراب النوم.

كثيراً ما يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات فكية صدغية من صعوبة في فتح الفم على نطاق واسع.فعلى سبيل المثال، يمكن لمعظم الأشخاص السليمين الذين لا يعانون من اضطرابات فكية صدغية حشر مقدمة أصابعهم الثلاثة (السبابة والوسطى والخنصر) بشكل أفقي في المسافة بين الأسنان الأمامية العلوية والسفلية بسهولة.أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فكية صدغية (باستثناء أولئك المصابين باضطراب رخاوة الفك)، فغالبًا ما لا يتمكنون من القيام بذلك.

مُتلازمة ألم اللفافة العضلية

يُسبب الألم العضلي إحساساً بالألم، والتعب والشد على جانبي الوجه عند الاستيقاظ، أو بعد مواجهة أوقات عصيبة في أثناء اليوم.يمكن لصرير الأسنان في أثناء النوم أو اضطرابات التنفس الليلية، مثل انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم، أن يسبب استيقاظ الشخص وهو يعاني من صداع، وهو ما قد يتلاشى تدريجيًا في أثناء النهار.ولكن، من الممكن أن تستمر الأعراض لدى بعض الأشخاص في أثناء الاستيقاظ، بما في ذلك الصُّدَاع، فيما لو استمر صرير الأسنان لديهم في أثناء الاستيقاظ.وعند محاولة فتح الفم، فقد يتحرك الفك قليلا (ينحرف) إلى أحد الجانبين، وقد لا يتمكن المريض من فتحه لأقصى درجة ممكنة.عادةً ما تكون عضلات المضغ مؤلمة بشكل عفوي وعند الجس.تكون البقع الصغيرة أو العُقَد في العضلات (تُسمَّى نقاط التحفيز) مؤلمةً عند الضغط عليها، ويمكن أن تُسبِّب عند الضغط عليها ألمًا رجيعًا في مواضع أخرى من الرأس والعنق.

الاضطرابات الداخلية في المفصل الفكي الصدغي

غالبًا ما تُسبب الاضطرابات الداخلية في المفصل الفكي الصدغي الناجمة عن الانزياح الأمامي العكوس للقرص المفصلي أصوات فرقعة في المفصل عندما ينفتح الفم أو ينزاح الفك من جانب إلى آخر.كثيراً ما تكون هذه الأصوات مسموعة من قبل الأشخاص الآخرين.من الممكن أن تكون هذ الأصوات المفصلية العَرَض الوحيد لاضطراب المفصل الفكي الصدغي.ولكن، قد يشتكي بعض الأشخاص أيضًا من الألم عند مضغ الأطعمة الصلبة.أما عند نسبة صغيرة من الأشخاص، فقد تتطور الحالة إلى انغلاق كامل للفك.

أما الاضطرابات الداخلية في المفصل الفكي الصداغي الناجمة عن الانزياح الأمامي غير العكوس للقرص المفصلي فلا ينجم عنها أصوات مفصلية، ولكن يكون فتح الفم بدرجة واسعة أكثر صعوبة.كثيراً ما يُسبب ذلك الألم والشعور وكأن المفصل قد خرج من مكانه.يبدأ هذا النوع من اختلال المفصل بشكلٍ مفاجئ عادةً عند الأشخاص الذين كان المفصل لديهم يفرقع طوال الوقت (انزياح القرص الأمامي مع تحدد فتحة الفم).قد يستيقظ بعض الأشخاص صباحاً ويجدون أنهم غير قادرين على فتح الفم بشكل كامل.قد يتحسن الألم بعد مضي 6 إلى 12 شهراً، وتنحل مشكلة تحدد فتحة الفم.

التهاب المفاصل

الفصال العظمي، لأنه يحدث بشكل رئيسي عندما يكون القرص في غير مكانه أو إذا حدثت فيه ثقوب، فيشعر الشخص بإحساس طحن أو صرير ويسمع صوته في المفصلين الفكيين الصدغيين عند فتح الفم وإغلاقه.قد يعاني الشخص من تيبس، أو ألم خفيف، أو مزيج منهما.وفي حال كان الفُصال العظمي شديدًا، فقد يتسطح الجزء العلوي من عظم الفك، وبالتالي تتحدد فتحة الفم عند الشخص.وقد ينزاح الفك أيضًا نحو الجانب المصاب، وقد يعجز الشخص عن إعادته إلى وضعه الأصلي.قد يلاحظ الشخص تغييراً في طريقة إطباق الأسنان العلوية والسفلية على الجانب غير المصاب.

يمكن لالتهاب المفاصل الروماتويدي أن يسبب الألم، والتورم في المفصل الفكي الصدغي، وتحدد حركة الفك.عادةً ما تُصيب الحالة المفصل في كلا الجانبين، وهو أمر نادر الحدوث في الأنواع الأخرى من الاضطرابات الفكية الصدغية.عندما يكون عندما التهاب المفاصل الروماتويدي شديدًا، وخاصة عند الأطفال، فقد يتنكس الجزء العلوي من عظم الفك السفلي ويتقلص طوله، مما يسبب تشوهات شكلية في الوجه.يمكن لهذا الضرر أن يؤدي إلى ازدحام مفاجئ في الأسنان العلوية والسفلية.على الرغم من ندرته، فقد يلتحم عظم المفصل في نهاية المطاف مع عظم الجمجمة إذا كان الضرر شديدًا (داء الفقار ankylosis).

أما في حالة التهاب المفاصل العَدوائي (الناجم عن العدوى)، إذا كانت المنطقة المحيطة بالمفصل الفكي الصدغي ملتهبة، فقد تتحدد حركة الفك ويُصبح مؤلماً.

يمكن لالتهاب المفاصل الرضّي أن يسبب الألم العفوي والألم بالجس في المفصل الفكي الصدغي وتحدد حركة الفك.

القَسَط

لا يُسبب التحام الأربطة والعظم حول المفصل (القَسَط خارج المفصلي) عادةً أي ألم، ولكن الحالة تترافق بتحدد حركة الفك إلى حَوالى 1 إنش (حوالى 2.5 سم) أو أقل.يُسبب التحام العظام داخل المفصل (القَسَط داخل المفصلي) شعوراً بالألم وتحدداً أكبر في حركة الفك السفلي.

فرط حركة المفصل (رخاوة الفك)

في هذه الحالة قد ينزلق الفك السفلي بشكل كامل خارج الحجيرة المفصلية، مما يؤدي إلى ألم وعدم قدرة على إغلاق الفم.يمكن للخلع أن يحدث بشكل مفاجئ ومتكرر.

تشخيص الاضطرابات الفكية الصدغية

  • الفحص المباشر من قبل طبيب الأسنان أو الطبيب العام

  • قد يتطلب الأمر في بعض الأحيان إجراء تصوير شعاعي

  • اختبار رشف السوائل في حال الإصابة بالتهاب المفاصل العَدوائي

  • في بعض الأحيان تخطيط النوم المتعدد polysomnography (دراسة النوم)

يعتمد طبيب الأسنان أو الطبيب العام في تشخيص اضطرابات المفصل الفكي الصدغي على مراجعة التاريخ الطبي والسني للشخص ونتائج الفحص المباشر.يتضمن الفحص المباشر الضغط بلطف على جانب الوجه، أو وضع الإصبع داخل أذن الشخص والضغط بلطف في حين يقوم الشخص بفتح فمه وإغلاقه، ويحاول الطبيب في أثناء ذلك الاستماع إلى أصوات الفرقعة أو الطحن الصادرة عن المفصل أو الإحساس بها.كما يمكن للطبيب أيضًا أن يضغط بلطف على العضلات الماضغة لتحري أي ألم عفوي أو ألم بالجس وملاحظة ما إذا كان الفك السفلي ينزلق مع قيام الشخص بالعض على أسنانه.يُطلب من الشخص فتح فمه بأكبر قدر مريح له.يمكن للشخص الاعتيادي فتح فمه بمقدار 4 سم على الأقل.

إذا اشتبه الطبيب بوجود إصابة في المفصل الفكي الصدغي، فقد يتطلب الأمر إجراء المزيد من الاختبارات.يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي الاختبار المعياري الذي يستطيع الأطباء من خلاله تقييم مدى الإصابة في المفصل الفكي الصدغي، وتقييم استجابة الشخص للعلاج.

قد يشتبه الطبيب بإصابة بالشخص بالفُصال العظمي في حال سماع صوت فرقعة/طحن يترافق مع فتح الشخص لفمه.يساعد كل من التصوير بالأشعَّة السِّينية و/أوالتصوير المقطعي المحوسب على تأكيد التَّشخيص.

قد يُشتبَه بإصابة المريض بالتهاب المفاصل العدوائي عندما تكون المنطقة فوق وحول المفصل الفكي الصدغي ملتهبة وعندما تتحدد حركة المفصل وتصبح مؤلمة.كما إن ظهور العدوى في جزء آخر من الجسم يُشكل دليلاً على الإصابة بالتهاب المفاصل العدوائي.ولتأكيد تشخيص التهاب المفاصل العدوائي، يمكن إدخال إبرة داخل المفصل الفكي الصدغي وسحب عينة من السَّائِل ضمنه، وإرسال هذه العينة إلى المختبر كي يجري تحليلها وتحري البكتريا الموجودة فيها.

إذا كانت الحالة ناجمة عن فرط حركة المفصل، فقد يتمكن الشخص من فتح فمه لأكثر من عرض ثلاث أصابع.وقد يؤدي ذلك إلى خلع مزمن في الفك.أما إذا كان السبب هو القَسَط، فقد تتحدد حركة الفك بشكل ملحوظ.

إذا استمرت أعراض آلام وشد العضلات، فقد يقرر الطبيب إخضاع المريض لاختبار اضطراب النوم.يُطلق على هذا الاختبار اسم تخطيط النوم المتعدد.

علاج الاضطرابات الفكية الصدغية

  • العلاج بالأجهزة الفموية ومُسكنات الألم

  • تدابير المساعدة الذاتية

  • العلاج الطبيعي في بعض الأحيان

  • الجراحة في بعض الأحيان

  • العلاجات الدوائية في بعض الأحيان (مثل المرخيات العضلية، أو مساعدات النوم، أو ذِيفَان الوَشيقِيَّة)

يختلف علاج الحالة بشكل كبير وفقًا للسبب.المعالجتان الأكثر شيوعًا في هذا الصدد لتسكين الألم هما الأجهزة الفموية (وتسمى أيضًا العلاج بالجبائر أو الواقيات الفموية) والأدوية المسكنة (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية).

مُتلازمة ألم اللفافة العضلية

الأجهزة الفموية

غالبًا ما تكون الأجهزة الفموية الخط الأول في علاج الألم والشد العضلي الفكي.فبالنسبة للأشخاص الذين يدركون بأنهم يعانون من عادة صريف الأسنان، فقد يساعدهم الجهاز الفموي على كسر هذه العادة.يُصنع الجهاز الفموي البلاستيكي من قبل طبيب الأسنان، ويكون رقيقًا، وينطبق إما على الفك العلوي أو السفلي ويَجرِي تعديله بحيث تكون العضة متساوية على جميع الأسنان.غالبًا ما يجري ارتداء الجهاز الفموي في أثناء النوم (واقٍ ليلي)، فغالبًا ما يحد من صرير وسحل الأسنان، ويسمح لعضلات الفك بالاسترخاء والتعافي.بالنسبة للألم في أثناء الاستيقاظ، يساعد الجهاز الفموي عضلات الفك على الاسترخاء، ويزيد من ثبات العضة الإطباقية، مما يُقلل من الآلام المرافقة للحالة.كما يساعد الجهاز الفموي على وقاية الأسنان التي تتعرض لقوى وضغوط استثنائية بسبب صرير وسحل الأسنان.ينبغي الاستمرار في ارتداء الأجهزة الفموية في أثناء الاستيقاظ إلى أن تهدأ الأَعرَاض، وعادة ما يكون ذلك في فترة تقل عن 8 أسابيع.وقد تستدعي الحالة ارتداء الجبيرة لفترة أطول، وذلك اعتماداً على شدة الأَعرَاض.

تدابير المساعدة الذاتية

ينبغي على الأشخاص استخدام تدابير المساعدة الذاتية لتخفيف شدَّة الألم واستعادة الوظيفة الطبيعية.

  • يؤدي الانتقال إلى اتباع نظام غذائي من الأطعمة الأكثر ليونة، وتقطيع الطعام إلى قطع أصغر، والمضغ ببطء، وعدم فتح الفم بشكل واسع، إلى تخفيف الشد العضلي والإجهاد على المفصلين الفكيين الصدغيين.

  • من شأن الحفاظ على الأسنان العلوية والسفلية متباعدة في أثناء الاستيقاظ أن يساعد على التخلص من عادة صرير أو سحل الأسنان، كما يُقلل أيضًا من الشد العضلي والإجهاد على المفصلين الفكيين الصدغيين.

  • اعتماد شيء من التنظيم للمساعدة على تذكر تصحيح الوضعية السيئة على تعافي الفك وعضلات الرقبة/الكتف.

  • اتباع سلوكيات النوم السليمة، بما في ذلك الذهاب إلى النوم في نفس الوقت ضمن بيئة هادئة ومريحة، فمن شأن ذلك أن يقلل من الألم ويسمح للجسم بالتعافي.

  • كما إنه من المفيد أيضًا تطبيق الحرارة الرطبة على العضلات المتعبة.

المعالجة الفيزيائية

كما قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج الفيزيائي.يمكن للعلاج الفيزيائي أن يشمل استخدام الأمواج فوق الصوتية، الارتجاع البيولوجي الكهربائي العضلي electromyographic biofeedback (الذي يتعلم الشخص فيه كيفية إرخاء العضلات)، وتمارين الرذاذ والتمطيط (حيث يجري رش مادة مبردة على الجلد فوق المنطقة المؤلمة أو تُخدر بواسطة الثلج، وبعدها يقوم الشخص بفتح فمه بدرجة واسعة).وقد يُفيد أيضًا التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS-انظر الشريط الجانبي العلاج الفيزيائي لعضلات الفك).وفي حال كان الشخص يعاني من ضغوط نفسية، فقد يكون من المفيد طلب استشارة نفسية مع استخدام تدابير تخفيف الشدة النفسية والارتجاع البيولوجي الكهربائي العضلي(انظر الشريط الجانبي العلاج الفيزيائي لعضلات الفك).

العلاجُ الدَّوائي

وقد يُستخدم العلاج الدوائي لتدبير الحالة أيضًا.على سبيل المثال، يمكن وصف المرخيات العضلية، مثل سيكلوبنزابرين، لتخفيف الألم والشد العضلي.يمكن أحيانًا استخدام البنزوديازيبين benzodiazepine (دواء مضاد للقلق يرخي العضلات أيضًا) بشكل مؤقت عند حلول وقت النوم للمساعدة على تخفيف الأعراض.ونؤكد هنا على أن هذه الأدوية ليست علاجاً، ولا يُنصح بها عموماً لكبار السن، وعند الحاجة لوصفها فلا يكون ذلك إلا لفترة قصيرة، لا تزيد عن شهر واحد.كما يمكن للمسكنات مثل أسيتامينوفين أو مضادَّات الالتهاب غير الستيروئيدية أن تساعد أيضًا على تخفيف الألم .قلما يلجأ الأطباء إلى وصف المسكنات الأفيونية، لأن العلاج يستغرق وقتاً، وقد يؤدي الاستخدام المديد لهذه الأدوية إلى الإدمان.قد تستخدم مساعدات النوم (المهدئات) في بعض الأحيان، ولوقت قصير لمساعدة الأشخاص الذين لديهم صعوبة في النوم بسبب الألم.يجب على الأشخاص الذين قد يعانون من اضطراب النوم ، مثل انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم، أن يسألوا طبيبهم قبل استخدام أي من البنزوديازيبينات أو المهدئات (بما في ذلك الأدوية المساعدة على النوم التي لا تستلزم وصفة طبية) أو عقاقير استرخاء العضلات لأن هذه الأدوية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذا الاضطراب. وقد جرى استخدام ذيفان البوتولينوم الذي يُحقن في العضلة أو المسكنات ضمن نقاط التحفيز العضلية لتخفيف التشنج العضلي والألم.

يمكن للأدوية المُضادَّة للاكتئاب أن تكون مفيدة في بعض حالات الألم المزمن.

بغض النظر عن نوع العلاج المستخدم، غالبًا ما تتحسن أعراض الأشخاص في غضون 3 أشهر تقريبًا.وإذا كانت الأَعرَاض غير شديدة، فقد يتعافى الكثير من الأشخاص بدون علاج.

العلاج الفيزيائي لعضلات الفك

  • يمكن استخدام الأمواج فوق الصوتية لإيصال حرارة عميقة إلى المناطق المؤلمة.حيث يؤدي تسخين المناطق المؤلمة بالأمواج فوق الصوتية إلى توسع الأوعية الدموية، وبالتالي يمكن للدم حمل منتجات الفضلات المتراكمة في العضلات بسرعة أكبر، وهي المادة التي غالبًا ما تكون مسؤولة عن الألم العضلي.

  • يساعد الارتجاع البيولوجي الكهربائي العضلي على مراقبة النشاط العضلي باستخدام مقياس خاص يُشبه الساعة.يحاول الشخص إرخاء الجسم بكامله أو إرخاء عضلة معينة في أثناء مراقبة المقياس.وبذلك يتعلم الشخص كيفية السيطرة على عضلات معينة أو إرخائها.

  • تشمل تمارين الإرذاذ والتمطيط تطبيق إرذاذ مبرّد للجلد أو تطبيق الثلج على المنطقة المؤلمة، وبذلك يمكن تمطيط عضلات الفك وفتح الفم بدرجة أكبر.

  • أما التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد فيتضمن استخدام جهاز يحفز الألياف العصبية بحيث تتوقف عن نقل السيالات العصبية الألمية.إذ يُعتقد بأن النبضات الكهربائية الصادرة عن الجهاز توقف السيالات العصبية المؤلمة المُسببة للشعور بالألم.

الاضطرابات الداخلية في المفصل الفكي الصدغي

لا تتطلب اضطرابات المفصل الفكي الصدغي الداخلية (سواءً العكوسة أو غير العكوسة) علاجاً ما لم يعاني الشخص من ألم في الفك أو صعوبة في تحريكه.غالبًا ما تُوصف مضادَّات الالتهاب غير الستيروئيدية لتدبير الألم.إذا طلب الشخص العلاج مباشرةً بعد ظهور الأَعرَاض، فقد يتمكن طبيب الأسنان أو الطبيب العام من رد القرص المفصلي إلى وضعه الطبيعي يدوياً.أما إذا ظهرت الأعراض في غضون الأشهر الثلاثة إلى الستة الماضية، فقد يتطلب الأمر استخدام جهاز إعادة تموضع أمامي لتثبيت الفك السفلي بوضعية أمامية، بحيث يحافظ على القرص المفصلي في موضعه الطبيعي، ويسمح بانشداد الأربطة الداعمة له والتخلص من الألم.يجري تعديل الجهاز الفموي بمعدل مرة واحدة كل شهرين إلى أربعة أشهر، للسماح للفك بالعودة إلى وضعه الطبيعي، على أمل أن يحافظ القرص المفصلي على مكانه.ولكن، كلما طالت فترة انزياح القرص، كلما تراجعت فرص نجاح إعادته لموضعه.

يجب على الشخص المصاب باضطراب داخلي في المفصل الفكي الصدغي (سواءً كان عكوساً أو غير عكوس) تجنب فتح الفم على مصراعيه - على سبيل المثال ، عند التثاؤب أو العض في شطيرة سميكة - لأن المفاصل المصابة ليست محمية في هذه الأنشطة كما لو كانت في الفك الطبيعي.ويُنصح المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب تقليل حجم الأطعمة إلى قطع صغيرة وتناول الطعام الذي يسهل مضغه.

قد ينحشر القرص المفصلي أحيانًا في مقدمة المفصل الفكي الصدغي، مما يحد من حركة الفك السفلي ويمنع المريض من فتح الفم بشكل واسع.وفي هذه الحالة، ينبغي إعادة القرص المفصلي بشكل يدوي إلى أبعد من موضعه للسماح للفك بالحركة بشكل طبيعي.وقد جرى استخدام أجهزة الحركة الفكية اللافاعلة passive jaw motion devices والتي تفيد في تمطيط عضلات الفك، وذلك بهدف زيادة مدى حركة الفك.تستخدم هذه الأجهزة عدة مرات في اليوم.يكون أحد هذه الأجهزة بشكل أداة محلزنة مثل البرغي، تُوضع بين الأسنان الأمامية (العلوية والسفلية) ويجري فتلها بين الحين والآخر لدفع القرص نحو الأمام تدريجيًا وبلطف، وبالتالي زيادة فتحة الفم.إذا لم يتوفر مثل هذا الجهاز، يمكن للطبيب أن يحزم عدداً من خافضات اللسان سويةً، ويضعها بين الأسنان الأمامية العلوية والسفلية، مع إضافة خافض إضافي في المنتصف بين الحين والآخر لزيادة فتحة الفم شيئًا فشيئًا.

في حال تعذّر علاج المشكلة المفصلية الداخلية بالوسائل غير الجراحية، فقد يتطلب الأمر إحالة المريض إلى جراح الفم والوجه والفكين لكي يقوم بإجراءات جراحية.ولكن الحاجة لإجراء الجراحة التقليدية أصبحت نادرة نسبيًا منذ إدخال تقنيات علاجية حديثة مثل تنظير المفصل.تُطبق جميع الإجراءات الجراحية بالمشاركة مع العلاج بالجهاز الفموي، وتدابير المساعدة الذاتية، والإشراف من قبل طبيب الأسنان أو الطبيب.

التهاب المفاصل

يحتاج الشخص المصاب بالفصال العظمي في المفصل الفكي الصدغي إلى إراحة الفك قدر الإمكان، واستخدام جهاز فموي أو جهاز آخر للسيطرة على الشد العضلي، بالإضافة إلى تناول مسكنات للألم (مثل الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).عادة ما يزول الألم في غضون 6 أشهر مع علاج أو بدونه.وحتى إن لم تُعالج الحالة، فإن معظم الأَعرَاض تهدأ من تلقاء نفسها، ولعل ذلك يعود إلى تندب حزمة الأنسجة خلف القرص المفصلي، وقيامها بمهمة القرص.وفي هذه الحالة عادةً ما تكون حركة الفك كافية للقيام بالمهام والعمليات الاعتيادية، مثل تناول الطعام أو الكلام، إلا أن المريض قد لا يتمكن من فتح الفم لأقصى درجة كما كان يفعل من قبل.يجري ارتداء الجهاز الفموي في أثناء النوم عادةً، كما يمكن ارتداؤه في أثناء الاستيقاظ أحيانًا.

يُعالج التهاب المفاصل الروماتويدي في المفصل الفكي الصدغي بنفس الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي في أي مفصل آخر.وفي حالة الألم الشديد يمكن وصف مضادَّات الالتهاب غير الستيروئيدية.يُعد الحفاظ على حركية المفصل ومنع التحامه من الأولويات العلاجية.وعادةً ما تكون الطريقة المثلى لتحقيق هذين الهدفين من خلال ممارسة بعض التمارين الفكية تحت إشراف المعالج الفيزيائي.حيث يرتدي الشخص جهازًا فمويًا في أثناء النوم لتخفيف الأَعرَاض، وخاصة الشد العضلي.أما إذا كان التحام المفصل يمنع جميع حركات الفك، فقد يحتاج الشخص لإجراء عملية جراحية، وفي حالات نادرة، قد تتطلب الحالة تركيب مفصل صناعي لاستعادة حركة الفك مجدداً.

يُعالج التهاب المفاصل العدوائي باستخدام المضادَّات الحيوية، وتناول كميات كافية من السوائل، والسيطرة على الألم بتناول الأدوية المسكنة المناسبة، والحدّ من حركة الفك.يُستخدم البنسلين كمضاد حيوي أولي إلى حين ظهور نتائج الزرع البكتيري وتحديد نوع البكتيريا الموجودة، ومن ثم يصف الطبيب المضادَّ الحيوي الأنسب للاستخدام بناءً على ذلك.في حال تشكل صديد (قيح) في المفصل، فيمكن تصريفه بالبزل بواسطة إبرة.حالما تتم السيطرة على العدوى، يمكن للشخص القيام بتمارين فتح وإغلاق الفك للمساعدة في منع تندب الأربطة وبالتالي الحدّ من حركة الفك.

يُعالج التهاب المَفاصِل الرضحي باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والستيرويدات القشرية (الأدوية التي تقلل من الالتهاب وتخفف من أعراضه مثل التورم، والاحمرار، والألم)، وتطبيق الحرارة، واتباع نظام غذائي ليّن، وتقييد حركة الفك.

القَسَط

يمكن لتمارين فتح الفك أن تكون مفيدة في بعض الأحيان، ولكن يحتاج الأشخاص الذين يعانون من التحام العظام إلى جراحة لاستعادة حركة الفك، ومن ثم ممارسة تمارين خاصة لعدة أشهر أو سنوات للحفاظ على التصحيح الجراحي.

فرط حركة الفك (رخاوة الفك)

تكون الإجراءات الوقائية والعلاجية المتبعة في حالة خلع الفك الناجم عن فرط حركته نفسها الإجراءات المتبعة في حالة خلع الفك لأسباب أخرى.في حال حدوث خلع في الفك، فقد يتطلب الأمر مساعدة الطبيب بهدف رد الفك إلى وضعيته الطبيعية.ولكن قد يتعلم الكثير من الأشخاص الذين يعانون من خلوع فكية متكررة طريقة رد الفك بمفردهم دون مساعدة الطبيب، وذلك عن طريق إرخاء العضلات الفكية بشكل واعٍ، ومن ثم تحريك الفك السفلي باليد برفق إلى أن يصدر صوت فرقعة ويعود إلى مكانه.للوقاية من حدوث خلوع متكررة، قد يقوم الأطباء بحقن مادة تُسبب التندب في المَفصِل (مثل الدم) وبذلك تُقلِّل من الحركة.قد يتطلب الأمر في بعض الأحيان إجراء جراحة لإعادة تشكيل العظم أو شد الأربطة حول المفصل الفكي الصدغي للوقاية من الخلوع المتكررة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID