لمحة عامة عن التهاب المهبل (العدوى أو الالتهاب المهبلي)

حسبOluwatosin Goje, MD, MSCR, Cleveland Clinic, Lerner College of Medicine of Case Western Reserve University
تمت مراجعته شعبان 1444

تعدُّ التهاباتُ المهبل واحدة من أكثر الأَسبَاب شُيُوعًا لمراجعة النساء للطبيب، وهذا ما يمثِّل ملايينَ الزيارات كلَّ عام.

  • تنجم العدوى المهبلية عن كائنات دقيقة مُعدِية (مثل البكتيريا أو الخميرة).

  • عادةً ما تسبب العدوى خروج مفرزات مهبلية مصحوبة بحكة، واحمرار، وأحيانًا حرقان وألم في المهبل والفرج (الشفرين).

  • يقوم الأطباءُ بفحص عَيِّنَة من السَّوائل من المهبل أو عنق الرحم، لتحرِّي الكائنات المعدية.

  • ويعتمد العلاج على السبب.

التهاب المهبل هو المصطلح الذي يشير عادةً إلى حالات العدوى المهبلية، ولكن يمكن استخدامه أيضًا لوصف التهاب المهبل أو الفرج (الأشفار) غير المترافق بعدوى.يمكن لالتهاب المهبل أن يسبب خروج مفرزات مهبلية، أو انزعاج، أو حكَّة، أو رائحة مهبليَّة، وأحيَانًا تهيج، أو احمرار، أو حكَّة، أو تورُّم في الفرج.يشير مصطلح (vulvitis) إلى التهاب الفرج (vulva).عندما يكون كلٌّ من الفرج والمهبل ملتهبين، يسمَّى الاضطراب التهاب الفرج والمهبل vulvovaginitis.

وتشتمل العَدوَى المهبلية على

الداء المهبلي البكتيري هو تغير في توازن البكتيريا الموجودة في المهبل أو فرط في نموها.لا يُعد عدوى مهبلية، ولكن يمكن أن يسبب أعراضًا مماثلة.

قد تنجم المُفرَزات المهبلية أيضًا عن عدوى تؤثر في الأعضاء التناسلية الأخرى، وليس في المَهبل.على سبيل المثال، قد تحدث المفرزات إذا كان عنق الرحم (الجزء السفلي الضيق من الرحم الذي ينفتح على المهبل) مصابًا بعدوى معينة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل المتدثرة أو السَّيَلان.يمكن للبكتيريا المسببة لهذه الالتهابات أن تنتشر من عنق الرحم إلى الرحم، حتى أنها قد تنتشر عبر قناة فالوب إلى تجويف البطن.تسمى العدوى التي تصيب الرحم أو أعضاء السبيل التناسلي العلوي الأخرى بالداء الحوضي الالتهابي.

ويمكن للهربس التناسلي، الذي قد يسبِّب بثورًا على الفرج (المنطقة المحيطة بفتحة المهبل) في المهبل وعنق الرحم، أن يسبِّب المُفرَزات المهبلية أيضًا.

ولكنَّ أعراض التهاب المهبل لا تشير بالضرورة إلى عَدوَى.وإنما قد تنجم عن حالاتٍ أخرى تؤثر في المهبل أو الفرج.فعلى سَبيل المثال، يمكن أن تهيِّج الموادُ الكيميائية أو غيرها من المواد (مثل منتجات النظافة، حمَّام الفقاعات، منظِّفات الغسيل، والمواد الرغويَّة والهلاميَّة المانعَة للحمل، والملابس الداخلية الاصطناعية) المهبل، وتسبِّب المفرزات والانِزعَاج.ويُسمَّى الالتهابُ الناتج التهابَ المهبل غير العَدوائي (الالتهابي) noninfectious vaginitis.وهناك شكل آخر من أشكال التهاب المهبل غير العدوائي هو التهاب المهبل الضُّمُوري، والذي قد يحدث عند النساء بعد انقطاع الطمث بسبب جفاف النسيج المهبلي وزيادة أهبته للتهيج بسبب انخفاض مستوى الإستروجين.

الأعضاءُ التناسلية الداخلية الأنثويَّة

أسباب التهاب المهبل

قد تتسبَّب العَدوَى المهبلية عن البكتيريا والخميرة والكائنات العدوائية الأخرى.

يمكن لبعض الحالات أن تجعل العَدوَى أكثرَ احتمالًا:

  • انخفاض الحموضة في المهبل (زيادة قيمة pH): تكون قيمة pH في المهبل حمضية عادةً.يمكن لانقطاع الطمث، أو وجود السائل المنوي، أو استعمال المنتجات المهبلية، أو الإصابة بعدوى أن تغير قيمة pH في المهبل.عندما تنخفض قيمة pH في المهبل، تنخفض أعداد البكتيريا الواقية (العصيات اللبنية) التي تعيش في المهبل عادة، بينما يزداد عددُ البكتيريا التي يمكن أن تسبِّب الالتهاب، ممّا يؤدي في بعض الأحيان إلى الداء المهبلي البكتيري.

  • التهيّج أو التحسس: يمكن أن يؤدِّي تهيّج الأنسجة المهبلية إلى شقوق أو قروح (على سبيل المثال، بسبب ردة الفعل تجاه أنواع من الصابون أو المنتجات المهبلية الأخرى)، وهي تتيح للبكتيريا والخميرة الوصولَ إلى مجرى الدَّم.

  • التعرُّض المديد للرطوبة: إذا تعرَّض الفرج أو المهبل إلى الرطوبة لفترة طويلة (على سبيل المثال، بسبب الجلوس في الحمام، أو عدم تغيير فوط الطمث، أو السلس المتكرر) ، فقد يشجع هذا نمو البكتيريا والخميرة.

  • التعرض للبكتيريا من مصادر أخرى: يمكن للبكتيريا أن تدخل إلى المهبل من الجهاز الهضمي، مما يُغيِّر توازن البكتيريا أو يُسبب العدوى.على سبيل المثال، إذا حصل تماس بين مادَّة بُرازية من الشرج مع المهبل، فقد تدخل البكتيريا إلى المهبل.تشمل طرق الوقاية من ذلك الحفاظ على نظافة المنطقة والمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التغوط.

  • تلف أو تضرّر الأنسجة: إذا تلفت الأنسجة في الحوض، ضعفت الدفاعاتُ الطبيعية للجس .يمكن أن ينجم الضرر عن الحمل أو الولادة، أو الإصابة، أو الجراحة، أو الأدوية، أو السرطان، أو العلاج الإشعاعي.

وتكون بعضُ الأَسبَاب النوعية للعَدوَى المهبلية أكثرَ شُيُوعًا بين بعض الفئات العمرية.

الأطفَال

في البنات من الأطفال، عادةً ما تنجم العدوى المهبلية عن البكتيريا الواصلة من مادة برازية من المنطقة الشرجية.حيث يمكن أن تنتقلَ هذه البكتيريا إلى المهبل عندما تمسح الفتيات، وخاصّة من سن 2 إلى 6 سنوات، من الخلف إلى الأمام بعد التبول أو التبرّز، أو لا ينظِّفن المنطقةَ الشرجية والتناسلية بشكلٍ كاف بعدَ التغوّط.كما قد يؤدي اللمس المتكرر للمنطقة التناسلية إلى نقل هذه البكتيريا إلى المهبل، لاسيَّما إذا لم تغسل الفتيات أيديهنَّ بعد التغوُّط.

يضع الأطفال من حين لآخر أشياء صغيرة (مثل المناديل الورقية) في تجاويف الجسم، بما في ذلك المهبل.يمكن لوضع جسم في المهبل أن يسبب عدوى مهبلية.

الاعتداء الجنسي هو سبب آخر محتمل.ويمكن أن تنتشر العدوى المنتقلة بالجنس، بما في ذلك التي تُسبب العدوى المهبلية، في أثناء الاعتداء الجنسي.

وقد تسبِّب الديدان الدبوسية حالات عدوى مهبلية أيضًا.

هل تعلم...

  • قد تصاب الإناث من الأطفال بعدوى مهبلية إذا لامست البكتيريا من الغائط المهبل، وغالبًا ما يكون ذلك عند المسح من الخلف إلى الأمام.

النساءُ في سنّ الإنجاب

يمكن أن تقلِّل التغيّراتُ الهُرمونِيَّة قبل فترة قصيرة من فترات الحيض وفي أثنائها أو في أثناء الحمل من الحموضة في المهبل، كما يمكن أن ينجم ذلك عن غسل المهبل، واستخدام المبيدات المنوية، والمني.يمكن لانخفاض الحموضة أن يؤدي إلى تغيّر توازن البكتيريا وزيادة خطر الالتهاب أو العدوى.

ويمكن أن يؤدي تركُ الدحسات لفترة طويلة جدًّا إلى العَدوَى، ربَّما لأن الدحسات توفِّر بيئة دافئة رطبة يمكن للبكتيريا أن تنمو عليها، كما أن استعمالها المديد قد يهيِّج المهبل.

هل تعلم...

  • يُعد غسل المهبل ليس صحيًا للمهبل، لأنه قد يزيل البكتيريا الطبيعية الواقية، مما يزيد من خطر العدوى.

النساءُ بعدَ سنّ اليأس

بعدَ سن اليأس، تنقص مستويات هرمون الإِسترُوجين في الدم.ونتيجةً لذلك، تصبح الأنسجة في المهبل أرقّ، وأكثر جفافًا، وأكثر هشاشة.وقد تتشكّل شقوقٌ أو قروح ، وهي تيسِّر وصول البكتيريا أو الخميرة.كما تقلّ الحموضةُ في المهبل أيضًا، ممَّا يزيد من خطر العَدوَى.

وقد يكون لدى النساء الذين لديهن سلس بول أو سلس براز و/أو يلازمنَ السرير صعوبة في الحفاظ على منطقة الأعضاء التناسلية نظيفة.يمكن للتعرض المديد للبول والبراز إلى يؤدي العَدوَى.

النساء من جميع الأعمار

في أي عمر، تتضمن الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى مهبلية ما يلي

  • تهيج أنسجة الفرج أو المهبل أو ردة فعل تحسُّسية

  • تضرر أنسجة الفرج، أو المهبل، أو القضيب

قد تنجم أعراض التهاب المهبل عن التعرض لأشياء أخرى غير الكائنات العدوائية (المسببة للعدوى).فعلى سبيل المثال، قد ينجم التهاب المهبل عن فرط حساسية أو عن تهيج بسبب استخدام بخاخ تنظيف أو مادة عطرية، أو فوط الطمث، أو صابون الغسيل، أو المبيضات، أو مُليِّنات الأقمشة، أو الأصباغ النسيجية، أو الألياف الاصطناعية، أو المواد التي تُضاف إلى ماء الاستحمام، أو مناديل الحمام، أو مبيدات النطاف، أو مواد التزليق المهبليَّة، أو الكريمات، أو في بعض الحالات عن الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس، أو حلقات منع الحمل، أو الواقيات الأنثوية.

قد يحدث الضرر في أنسجة الفرج، أو المهبل، أو الحوض بسبب الحمل والولادة، أو الإصابة، أو الجراحة، أو الأدوية، أو السرطان، أو العلاج الشعاعي.يكون النسيج المُتضرر أكثر عرضة للعدوى.في حالاتٍ نادرة، يمكن للولادة، أو الجراحة، أو العلاج الشعاعي أن يؤدي إلى حدوث ناسور (اتصال غير طبيعي) بين الأمعاء والأعضاء التناسلية الداخلية، مما قد يسمح للبكتيريا من الأمعاء بالتسبب بالعدوى.

الجدول

أعراض التهاب المهبل

عادةً ما تسبِّب العدوى المهبلية مُفرَزاتٍ مهبلية تختلف عن المفرزات المهبلية الطبيعية.

من الطبيعي أن يحدث عند النساء في سنوات الإنجاب مفرَزات مهبلية.تكون المفرزات المهبلية الطبيعية رائقة، أو بيضاء، أو بلون أصفر شاحب.قد تحدث بشكل يومي أو متقطع، وعادةً بكميات ضئيلة.عادةً ما تكون الإفرازات غير الطبيعية مصحوبة بحكة، واحمرار، وأحيانًا إحساس بالحرقة أو الألم المنطقة التناسلية وقد تكون ذات رائحة كريهة.قد يميل مظهرُ المفرزات ومقدارُها إلى الاختلاف تبعًا للسَّبب.

وقد تعيق الحكّة النوم.يمكن أن تجعل بعضُ الالتهابات الجماعَ مؤلمًا، وكذلك تجعل التبوّل مؤلمًا وأكثر تواترًا.

وفي حالاتٍ نادرة، تتلاصق طيّات الجلد حول فتحتي المهبل والإحليل.

ولكن، تكون الأَعرَاضُ خفيفة أحيانًا، أو لا تحدث.

تشخيص التهاب المهبل

  • تقييم الطبيب

  • فحص واختبار عَيِّنَة من المفرزات أو السَّائِل من عنق الرحم

يجب على الفتيات أو النساء اللواتي لديهن مُفرَزات مهبلية مصحوبة بالحكة أو الرائحة الكريهة أو اللواتي لديهن أعراض فرجية أو مهبلية أخرى، مثل الاحمرار أو الحرقة أو الألم أو الألم في أثناء الجماع، زيارَة الطَّبيب.

التاريخ الطبِّي

لتحديد السبب، يسأل الطبيبُ أسئلة عن المفرزات (إن وجدت)، وعن الأَسبَاب المحتملة للأعراض، والنظافة.ويمكن للطبيب أن يطلبَ من المرأة ما يلي:

  • متى بدأت المُفرَزات؟

  • كيف تبدو المفرزات وهل لها رائحة؟

  • هل المفرزاتُ مصحوبة بحكة، أو حرقة، أو ألم، أو أوجاع في منطقة الأعضاء التناسلية؟

  • هل تأتي المفرزاتُ وتذهب، أم أنها موجودة دائمًا؟

  • متى تحدث الأَعرَاضُ فيما يتعلّق بالدورة الشَّهرية؟

  • هل حدث أي تعرض لأنواع جديدة من الصابون، أو المنظفات، أو الغسول المهبلية، أو غيرها من المنتجات؟

  • هل حدثت مُفرَزاتٌ غير طبيعيَّة من قبل، وإذا كان الأمر كذلك، فما كان التشخيص وكيف كانت الاستجابة للعلاج؟

  • هل جَرَى استخدامُ أي علاجات (بما في ذلك المُعالجَات المنزلية) في محاولة لتخفيف الأَعرَاض؟

  • ما هو نوعُ تحديد النسل، وهل قد جَرَى استخدامه؟

كما يسأل الطبيبُ عن إمكانية الإصابة بعدوى منتقلة بالجنس.على سبيل المثال، قد تُسأل المرأة ما إذا كانت نشطة جنسيًا، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت قد مارست نشاطًا جنسيًا دون استخدام الواقي، وما إذا كان لديها أو لدى شريكها أكثر من شريك واحد، وإذا كان الشريك يعاني من أعراض الإصابة بالأمراض المنتقلة بالجنس.تساعد هذه المعلوماتُ الطبيبَ على تحديد ما إذا كانت الأعراض قد نجمت عن عدوى منتقلة بالجنس وما إذا كان الأشخاص الآخرون يحتاجون إلى العلاج.

الفَحصُ السَّريري والاختبارات

يُجري الطبيب فحصًا حوضيًا. باستخدام الموسع (أداة معدنية أو بلاستيكية تُبعِدُ جدران المهبل عن بعضها بعضًا)، يتفحص الطبيب المناطق الأكثر عمقًا في المهبل وعنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم).وفي أثناء فحص المهبل، يأخذ الطبيب عَيِّنَة من المفرزات (إذا كانت موجودة) بماسحة ذات رأس قطني.يجري فحصُ العينة تحت المجهر.من خلال معلومات هذا الفحص، يمكن للطبيب عادة تحديد ما إذا كان السبب هو الداء المهبلي البكتيري، أو التهاب المهبل المشعّري، أو عَدوَى الخميرة.

كما يستخدم الطبيبُ أيضًا مسحة لأخذ عَيِّنَة من السوائل من عنق الرحم عادة.يَجري اختِبارُ العينة لتحرِّي العدوى المنتقلة بالجنس.

لتحديد ما إذا كان هناك التهابات أو عدوى أخرى في الحوض، يتفحَّص الطبيبُ الرحمَ والمَبيضين عن طريق إدخال السبَّابة والوسطى لإحدى اليدين بعدَ ارتداء القفّاز في المهبل، والضغط على الجزء الخارجي من أسفل البطن باليد الأخرى.إذا تسبَّبت هذه المناورةُ في ألم كبير أو في حالة وجود حمَّى، قد تكون هناك حالات عدوى أخرى.

إذا كان السبب تهيُّجًا أو ردة فعل تحسسية، ينصح الأطباء بالتوقف عن استعمال المنتجات التي قد تكون سببًا محتملًا (مثل الصابون الجديد، والمنظفات، والمنتجات المهبلية).إذا زالت الأَعرَاض، قد يُعاد استخدام كل منتج بمفرده في كل مرة للتحقق مما إذا كان هو سبب الأعراض.

تَقييمُ الأطفال

بالنسبة إلى الأطفال، ينبغي إجراء فحص للحوض من قبل طبيبٍ ذو خبرة.إذا كان من الضروري إجراء الفحص بالموسع، فعادةً ما يتم ذلك تحت التخدير.

إذا كانت البناتُ مُصابات بالتهاب المهبل المشعّري، يقوم الأطباء بتقييم حالاتهنَّ لتحديد ما إذا كان السبب هو اعتداء جنسي.قد يأخذ الأطباء بعين الاعتبار احتمال إساءة معاملة الطفلة إذا كان لديها إفرازات مهبلية مجهولة السبب يمكن أن تكون ناجمة عن عدوى منتقلة بالجنس.

علاج التهاب المهبل

  • علاج السبب

  • علاج الأَعرَاض

  • تجنب المهيجات أو المواد المسببة للحساسية

تُعالج العدوى المهبلية (مثل الداء المهبلي البكتيري والتهاب المهبل المشعّري وعدوى الخمائر) باستخدام المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية.

إذا كان الجسم الأجنبي موجودًا، فتتم إزالته.

إذا تبيَّن أنَّ الأعراض ناجمةً عن التهيُّج أو الحساسية، فينبغي تجنُّب استعمال المنتج الذي جرى تحديده على أنه السبب.

في بعض الأحيان، إذا لم يَجرِ تحديد السبب بعد أو إذا كان العلاج يستغرق وقتًا، فقد تساعد تدابير الراحة على تخفيف الأعراض.كما قد يساعد وضعُ كمادات الثلج على المنطقة التناسلية، أو تطبيق كمادات باردة، أو الجلوس في حمام المقعدة بارد، على التخفيف من الألم والحكَّة.يتم أخذ حمَّام مِقعدَة في وضع الجلوس مع الماء الذي يغطّي المنطقة التناسلية والمستقيم فقط.كما أنَّ تنظيفَ منطقة الأعضاء التناسلية بمياه تُدفَق من زجاجة ماء قد يخفف الألم والحكة أيضًا.

كما قد يكون من الضروري استعمال الأدوية للتخفيف من الأعراض.وتساعد مضادَّاتُ الهيستامين التي تُؤخَذ عن طريق الفم على تخفيف الحكّة.ولكنّها تسبِّب النعاس، وقد تكون مفيدة إذا كانت الأَعرَاض تتداخل مع النوم.

الوقاية من التهاب المهبل

وتشتمل الوقايةُ على ما يلي:

  • الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة لتجنب التهيج والتغيرات في توازن البكتيريا (يوصى بالغسيل بصابون خفيف غير معطر والشطف والتجفيف بشكل شامل)

  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التغوط لمنع انتقال البكتيريا الموجودة في البراز إلى المهبل

  • تجنب غسل المهبل حيث يمكن للغسل أن يزيل البكتيريا الطبيعية الواقية من المهبل، وأن يقلل الحموضة فيه، ممَّا يجعل حدوثَ العدوى، بما في ذلك الدَّاء الالتهابي الحَوضيّ، أكثرَ احتمالًا.

  • ممارسة الجنس بشكل أكثر أمنًا

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID