اعتلال عضلة القلب التوسعي

حسبTisha Suboc, MD, Rush University
تمت مراجعته ربيع الثاني 1444

يُشير مصطلح اعتلال عضلة القلب التوسعي dilated cardiomyopathy إلى مجموعة من اضطرابات عضلة القلب التي يحدث فيها تضخم (توسع) البطينين (الحجرتين السفليتين في القلب) مما يُسبب عدم كفاءتهما في ضخ الدم بكميات كافية تلبي حاجة الجسم، وهو ما يؤدي إلى الفشل القلبي.

  • تُعد العدوى الفيروسية، والاضطرابات الجينية، وبعض الاضطرابات الهرمونية من الأسباب الشائعة لاعتلال عضلة القلب التوسعي.

  • كثيرًا ما يكون ضيق التنفس والإرهاق العرضان الأوليان لهذه الحالة.

  • يُستخدم تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، والتصوير بتخطيط الصدى، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتشخيص اعتلال عضلة القلب التوسعي.

  • عادةً ما يستخدم الطبيب الأدوية لمعالجة سبب اعتلال عضلة القلب.

يشير مصطلح اعتلال عضلة القلب cardiomyopathy إلى وجود اعتلال متفاقم في بنية ووظيفة الجدران العضلية في الحجرات القلبية.هناك ثلاثة أنواع رئيسية من اعتلال عضلة القلب.بالإضافة إلى اعتلال عضلة القلب التوسعي، هناك اعتلال عضلة القلب الضخامي واعتلال عضلة القلب المُقيَّد (انظر أيضًا لمحة عامة عن اعتلال عضلة القلب)).

يُستخدم مصطلح اعتلال عضلة القلب cardiomyopathy عندما يؤثر اضطراب ما في عضلة القلب بشكل مباشر.يمكن لاضطرابات القلب الأخرى، مثل داء الشرايين التاجية، واضطرابات الصمامات القلبية، أن تؤدي في النهاية إلى تضخم البطينين وفشل القلب.ولكن الأطباء لا يصنفون عادةً مشاكل عضلة القلب الناجمة عن هذه الاضطرابات كحالات اعتلال في عضلة القلب.

يمكن لاعتلال عضلة القلب التوسعي أن يحدث في أي عمر، إلا أنه يكون أكثر شيوعًا بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.تشير الإحصائيات إلى أن حوالى 10% من الأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق معدل إصابة الرجال بالمرض معدل إصابة النساء به بثلاث مرات، ومعدل إصابة الأشخاص من أصول أفريقية يفوق معدل إصابة الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء بثلاث مرات أيضًا.أما بالنسبة لمعدل الإصابات العام بين السكان، فتشير الإحصائيات إلى أن حوالى 5-8 أشخاص من أصل كل 100 ألف شخص يُصابون باعتلال عضلة القلب التوسعي سنويًا.

أسباب اعتلال عضلة القلب التوسعي

نورد فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة باعتلال عضلة القلب التوسعي:

  • حالات العدوى الفيروسية

  • الاضطرابات الوراثية (تمارس العوامل الوراثية دورًا في حوالى 20-35% من إجمالي الحالات)

يمكن لبعض حالات العدوى الفيروسية أن تُسبب التهابًا حادًا في عضلة القلب myocarditis.عندما يُسبب الالتهاب تراجع قدرة القلب على الضخ، يُسمى الاضطراب اعتلال عضلة القلب الفيروسي.تُعد العدوى بفيروس كوكساكي B السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب عضلة القلب الفيروسي في شمال أمريكا.كما يمكن لعدوى فيروس العوز المناعي البشري HIV أن تُسبب أيضًا اعتلال عضلة القلب التوسعي.وفي أجزاء أخرى من العالم، يمكن لأنواع أخرى من العدوى الفيروسية أن تكون مُسببات أكثر شيوعًا.يمكن لاعتلال عضلة القلب التوسعي أن ينجم أحيانًا عن عدوى بكتيرية، مثل داء شاغاس Chagas disease.

يُصيب الفيروس أو البكتيريا عضلة القلب بالعدوى وغالبًا ما يُسبب ضعفها.ونتيجة لذلك، لا يتمكن القلب من ضخ الدم بالكفاءة والقوة المطلوبة.ويُستبدل نسيج عضلة القلب المتضرر بنسيج ليفي (تندبي).يتمدد القلب بعد ذلك، مما يؤدي إلى تضخم حجراته، وتراجع قدرته على ضخ الدم.وبعد هذه النقطة، يحدث الفشل القلبي.

تتضمن الأسباب الأخرى لاعتلال عضلة القلب التوسعي كلاً مما يلي:

  • بعض الاضطرابات الهرمونية المزمنة مثل داء السكري المزمن وغير المسيطَر عليه بشكل جيد، أو الداء الدرقي غير المسيطر عليه بشكل جيد

  • البدانة الشديدة

  • تسرع معدل نبض القلب (المُستديم)

  • الإدمان على الكحول (وخاصةً عندما يترافق ذلك بسوء تغذية)، أو الكوكايين، أو استخدام مضادات الاكتئاب، أو بعض أنواع العقاقير المضادة للذهان antipsychotic drugs، أو بعض أنواع العلاجات الكيميائية

تتضمن الأسباب النادرة لاعتلال عضلة القلب التوسعي كلاً من الحمل (اعتلال عضلة القلب قبل الولادة peripartum cardiomyopathy)، وفرط حمل الحديد iron overload، والساركويد، واضطرابات النسيج الضام مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية المجموعية systemic lupus erythematosus (الذئبة)، والتصلب المجموعي systemic sclerosis.كما يمكن للحالات المفرطة من الشدة النفسية أن تُسبب نوعًا من اعتلال عضلة القلب التوسعي يُطلق عليه اسم اعتلال عضلة القلب بحسب تاكوتسوبو Takotsubo cardiomyopathy، أو اعتلال عضلة القلب الإجهادي، أو متلازمة القلب المنكسر.

وفي حال عدم العثور على سبب نوعي لاعتلال عضلة القلب التوسعي، فتُسمى الحالة باعتلال عضلة القلب التوسعي مجهول السبب.

أعراض اعتلال عضلة القلب التوسعي

عادةً ما يكون العَرَضان الأوليان لاعتلال عضلة القلب التوسعي هما ضيق التنفس في أثناء الإجهاد البدني، والشعور بالتعب بسرعة.ينجم هذان العَرضان عن ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، وهو ما يُدعى بالفشل القلبي.يعاني بعض الأشخاص من ألم صدري.

عندما ينجم اعتلال عضلة القلب عن عدوى، فإن الأعراض الأولى تكون الحمى المفاجئة والأعراض الشبيهة بأعراض الأنفلونزا.

المضاعفات

إذا كان الضرر الذي لحق بالقلب شديدًا، فقد يحدث الفشل القلبي بغض النظر عن سبب اعتلال عضلة القلب التوسعي.في حال حدوث فشل القلب، تحتبس السوائل في الساقين والبطن (مما يُسبب التورم)، كما تمتلئ الرئتان بالسوائل (مما يُسبب ضيق التنفس بالتزامن مع القيام بنشاطات جسدية أو الاستلقاء).أما في حال حدوث فشل شديد في القلب، فقد ينخفض ضغط الدم بسبب ضعف القلب.

قد تحدث مشاكل في الصمامات القلبية.وبسبب تضخم القلب، فقد لا تنغلق الصمامات القلبية بشكل طبيعي، وبالتالي تسمح للدم بالتسرب نحو الخلف باتجاه إحدى حجرات القلب بدلاً من الانسياب بشكل طبيعي إلى الحجرة التالية أو الوعاء الدموي (قلس regurgitation).والصمامان اللذان غالبًا ما يتأثرا بذلك هما الصمام المترالي mitral valve (الذي يتوضع بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر)، والصمام ثلاث الشرفات tricuspid valve (الذي يتوضع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن).يُسبب تسرب الدم حدوث نفخات قلبية يمكن للطبيب سماعها بواسطة السماعة الطبية.

قد يحدث اضطراب النظم القلبي arrhythmias بسبب تأذي وتمطط عضلة القلب.قد يُسبب اضطراب النظم القلبي إحساسًا بعدم انتظام نبضات القلب (الخفقان palpitations)، أو ضيق التنفس، أو الوفاة المفاجئة.وقد يؤدي تسريب الصمامات وعدم انتظام ضربات القلب إلى المزيد من التراجع في وظيفة ضخ الدم.

قد تتشكل خثرات دموية على جدران حجرة القلب بسبب تجمع الدم في القلب المتضخم، وخاصةً عندما يكون البطينان متوسعان بشكل كبير جدًا ويتقلصان بشكل ضعيف.قد تتفكك الخثرات إلى أجزاء صغيرة (صمّات emboli) وتنتقل من القلب إلى الأوعية الدموية في مواضع أخرى في الجسم وتسدها، وتسبب ضررًا للأعضاء التي تغذيها.في حال انقطاع التروية الدموية عن الدماغ، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بسكتة دماغية.

تشخيص اعتلال عضلة القلب التوسعي

  • اختبارات التصوير الشعاعي، مثل تخطيط الصدى (التصوير بالأمواج فوق الصوتية) أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي

  • خزعة من عضلة القلب في بعض الأحيان

  • اختبارات لتحديد السبب و/أو المضاعفات في بعض الأحيان

يستند تشخيص اعتلال عضلة القلب التوسعي إلى أعراض الشخص، ونتائج الفحص السريري، والاختبارات الإضافية.يتحرى الطبيب أسباب توسع القلب، مثل الإصابة السابقة بنوبة قلبية، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو تأذي أحد الصمامات القلبية.

تُجرى الاختبارات الدموية التي تتحرى الفيروسات التي يُحتمل أن تُسبب اعتلال عضلة القلب التوسعي في حال اشتبه الطبيب بأن مثل تلك العدوى هي السبب.

قد يكشف تخطيط القلب الكهربائي ECG عن وجود خلل في النشاط الكهربائي للقلب.ومع ذلك، فإن مثل هذه الشذوذات لا تكون كافية عادةً لتشخيص المرض.

بما أن الاضطرابات الجينية قد تسبب اعتلال عضلة القلب التوسعي، فقد يخضع أفراد الأسرة للاختبار أيضًا.

تصوير القلب

يُعد تخطيط الصدى echocardiography، والذي تُستخدم فيه الأمواج فوق الصوتية لرسم صورة للقلب، الإجراء الأكثر فائدة لأنه يُظهر حجم القلب وعملية الضخ في آنٍ معًا.

وقد شاع مؤخرًا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب بشكل أكبر بهدف تأكيد التشخيص (وأحيانًا بهدف تحديد السبب)، حيث يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على رسم صورة مفصلة جدًا للقلب.

الخزعة والقثطرة القلبية

إذا لم يصل الطبيب إلى تشخيص مؤكد، فيمكن إجراء قثطرة catheterization، وهي إجراء باضع يُستخدم فيه قثطار يجري تمريره عبر وعاء دموي في الذراع أو الرقبة أو الساق باتجاه القلب، ويمكن أن يزود الطبيب بمعلومات إضافية حول قدرة القلب على ضخ الدم.وفي أثناء القثطرة القلبية، يمكن للطبيب أيضًا أخذ خزعة من باطن القلب (بهدف فحصها تحت المجهر)، وقياس الضغط داخل الحجرات القلبية، ونفي احتمال الإصابة بداء الشرايين التاجية.

مآل اعتلال عضلة القلب التوسعي

يتباين مآل اعتلال عضلة القلب التوسعي بشكل كبير، وذلك بحسب عوامل عديدة.بشكل عام، يزداد مآل المرض يزداد مع تفاقم توسع القلب وتراجع قدرته الوظيفية.كما قد تشير الإصابة باضطراب النظم القلبي إلى مآل سيء للحالة.بشكل عام، يكون معدل النجاة للرجال نصف نظيره عند النساء، ومعدل النجاة للأشخاص من أصول أفريقية نصف نظيره عند الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء.

كما إن حوالى 40-50% من حالات الوفاة تحدث بشكل مفاجئ، وقد تنجم عن اضطراب النظم القلبي أو صمة تسد الجريان الدموي في منطقة حيوية من الجسم.تنطوي العواملُ الإضافية التي تؤثِّر في خطر الوفاة على سبب وشدة اعتلال عضلة القلب، وعمر الشخص، وقدرته على اتِّباع المشورة الطبية (بما في ذلك تناول الأدوية حسب التوجيهات، والالتزام بنظام غذائي فقير بالملح، وحضور مواعيد المتابعة الصحية المجدولة)، وما إذا كان الشخص يمكنه الحصول على علاج متخصص.وقد تحسن المآل العام للحالة بسبب العلاجات الحديثة، خاصةً مع استخدام مزيل الرجفان المقوم للنظم القابل للزرع implantable cardioverter-defibrillators، والمعالجة باستعادة التزامن القلبي cardiac resynchronization therapy، وغيرها من المداخلات العلاجية.

علاج اعتلال عضلة القلب التوسعي

  • الأدوية

  • المعالجة باستخدام مزيل رجفان defibrillator أو ناظمة قلبية pacemaker

قد يعالج الطبيب الحالة المُسببة لاعتلال عضلة القلب التوسعي، إذا كان ذلك ممكنًا.على سبيل المثال، قد تُستخدم الأدوية الكابتة للمناعة، مثل الستيرويدات القشرية، في علاج اضطراب النسيج الضام المُسبب لاعتلال عضلة القلب التوسعي.

تتضمن التدابير العلاجية العامة كلاً من تجنب الشدة النفسية، والحدّ من كمية الملح في النظام الغذائي، وأخذ أقساط من الراحة، مما يُساعد في تخفيف العبء عن القلب، وخاصةً إذا كان اعتلال عضلة القلب حادًا أو شديدًا.

الأدوية المستخدمة في علاج اعتلال عضلة القلب التوسعي

يمكن للأدوية المُستخدمة في علاج فشل القلب، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II، وحاصرات بيتا، ومثبطات النيبريليسين neprilysin inhibitors ومناهضات الألدوستيرون aldosterone antagonists (مثل سبيرونولاكتون spironolactone أو إيبليرنون eplerenone)، ومثبطات لبروتين التميم الناقل لغلوكوز الصوديوم 2 sodium glucose cotransporter 2 protein inhibitors، ومشاركة دوائية مكونة من هيدرالازين hydralazine والنترات، وإيفابرادين ivabradine، أن تُحسن من وظيفة ضخ الدم، وتطيل أمد الحياة، وتساعد على تخفيف الأعراض المستديمة.

تُستخدم مدرات البول diuretics (الأدوية التي تزيد من إفراز البول) للحد من كمية السوائل في الرئتين وتقليل أعراض التورم الناجمة عن احتباس السوائل، ولكنها لا تطيل من أمد الحياة.

قد يساعد الديجوكسين القلب على ضخ الدم ويُقلل من عدد الحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى بهدف معالجة الفشل القلبي، إلا أنه لا يُطيل من أمد الحياة.

قد تُوصف الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبي بهدف علاجه.تُوصف مُعظم هذه الأدوية بجرعات صغيرة في البداية.تجري زيادة الجرعات بمقادير ضئيلة في كل مرة، لأنه إذا كانت جرعة مضاد اضطراب النظم القلبي كبيرة جدًا، فقد تفاقم من سوء اضطراب النظم القلبي أو وظيفة ضخ الدم.

قد تُستخدم الأدوية التي تقي من تشكل الخثرات الدموية، مثل الوارفارين أو الأسبرين، وخاصةً عندما يكون البطينان متوسعان بدرجة كبيرة، ويتقلصان بشكل ضعيف.

ينبغي اتخاذ احتياطات خاصة عند إعطاء أدوية للنساء اللواتي يعانين من اعتلال عضلة القلب قبل الولادة، لأن بعض الأدوية المستخدمة في علاج اعتلال عضلة القلب عادةً قد تنتقل إلى حليب الثدي وتُلحق الضرر بالطفل الرضيع.

الأجهزة العلاجية

يعاني بعض الأشخاص من شذوذات في التوصيل الكهربائي للقلب، وفي هذه الحالة قد يكون من المفيد استخدام ناظمة قلبية صناعية يمكنها تحفيز الأذينين بدايةً، ومن ثم البطينين (معالجة باستعادة التزامن القلبي cardiac resynchronization therapy).عند استخدام هذا النوع من الناظمات القلبية عند الشخص المناسب، فإنها تساعده على استعادة النمط الطبيعي لنبض قلبه، وتعزز من وظيفة القلب.

كما قد يضع الطبيب في حسبانه استخدام ناظمة مقومة لنظم القلب مزيلة للرجفان cardioverter-defbrillator pacemaker وذلك عند المرضى المصابين بضعف وظيفة قلبية وزيادة خطر اضطراب النظم القلبي المؤدي إلى الموت المفاجئ.

زراعة القلب

يمكن للفشل القلبي الناجم عن اعتلال عضلة القلب التوسعي أن يكون مترقيًا، ويُفضي إلى الوفاة في النهاية.وبسبب هذا المآل السيء، فإن اعتلال عضلة القلب التوسعي يُعد السبب الرئيسي لزراعة القلب أو الدعم القلبي الاصطناعي باستخدام جهاز مساعدة البطين الأيسر.تساعد زراعة القلب الناجحة على شفاء الاضطراب، إلا أن لها مضاعفات وجوانب قصور خاصة بها.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. جمعية القلب الأمريكية: اعتلال عضلة القلب التوسعي: يقدم معلومات شاملة عن أعراض، وتشخيص، وعلاج اعتلال عضلة القلب التوسعي

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID