مُتلازمة كوغان (Cogan syndrome) هي اضطراب مناعي ذاتينادر يمكن أن يُؤثِّر في القرنية.
من أعراضها الشائعة الألم العيني، وتراجع القدرة على الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء الساطع، واحمرار العين.
تُشخص الحالة بناءً على تقييم الطبيب ونتائج الاختبارات الدموية لاستبعاد الأمراض الأخرى.
تتضمن الخيارات العلاجية كلاً من القطرات العينية والأقراص الفموية الحاوية على الستيرويدات القشريَّة.
مُتلازمة كوغان هي اضطراب مناعي ذاتي التي تُسبِّبُ التهاب العينين، والتهاب الأذنين، وأحيَانًا التهاب الأوعية الدموية.اضطراب المناعة الذاتية هو خلل في الجهاز المناعي يدفعه إلى مهاجمة أنسجة الجسم نفسها.عندما تؤثِّر مُتلازمة كوغان في الأوعية الدموية، فقد تُسبِّبَ مشكلة خطيرة مهددة للحياة تُسمَّى التهاب الأبهر.
يمكن لمُتلازمة كوغان أن تُصيب أجزاءً مختلفة من العين، بما في ذلك القرنية.القرنية هي طبقة رائقة تتوضع إلى الأمام من القزحية والحدقة.وهي تحمي القزحية والعدسة، وتساعد على تركيز الضوء على الشبكية.تتألف القرنية من خلايا، وبروتينات، وسوائل.قد تبدو القرنية هشة، إلا أنها صلبة مثل ظفر اليد تقريبًا.ولكنها حساسة جدًّا للمس.
نظرة داخل العين
أعراض مُتلازمة كوغان
قد يُصاب الشخص بألم عيني، وتراجع القدرة على الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء الساطع، واحمرار في العينإذا تأثرت الأذنان، فيمكن أن يُصاب الشخص بنقص في السمع، وطنين في الأذنين، ودوار، وإحساس بالضغط أو الامتلاء في الأذنين.إذا تأثرت الأوعية الدموية، فقد يُصاب الشخص بنفخات قلبية heart murmurs وعَرَج (ألم في الأطراف في أثناء النشاط البدني).
تشخيص متلازمة كوغان
فحص العين
يُشتبه بمُتلازمة كوغان عندما تظهر لدى الشخص أعراض التهاب القرنية دون أي سبب معروف.غالبًا ما يُستخدم المصباح الشِّقّي لفحص القرنية، وهو أداة تمكن الطبيب من فحص العين تحت تكبير عالٍ.
تُجرى اختبارات دمويَّة لتحري كل من الزهري، وداء لايم، وفيروس إيبشتاين-بار لاستبعاد هذه الأمراض، والتي قد تكون لها أعراض مشابهة لأعراض متلازمة كوغان.
التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج مُتلازمة كوغان
القطرات العينية الحاوية على الستيرويدات القشرية
في بعض الأحيان الستيروئيدات القشرية التي تُعطى عن طريق الفم
تُوصف القطرة العينية الحاوية على الستيرويدات القشرية لتقليل الالتهاب في القرنية.إذا لم يظهر أي تحسن، أو إذا كان الالتهاب عميقًا جدًّا، أو إذا تأثرت الأذن بالإصابة، أو إذا تبيّن وجود التهاب في الأوعية الدموية أو التهاب في الأبهر، فتُعطى الستيرويدات القشرية عن طريق الفم.في بعض الأحيان يُعالج الأشخاص بأدوية أخرى مثل سيكلوفوسفاميد، أو ميثوتريكسات، أو سيكلوسبورين، أو ريتوكسيماب، أو إنفليكسيماب.
