شلل الحبل الصوتي

حسبClarence T. Sasaki, MD, Yale University School of Medicine
تمت مراجعته شعبان 1444

شلل الحبل الصوتي هو عدم القدرة على تحريك العضلات التي تتحكم بالحبال الصوتية.

  • يمكن أن يكون الشلل ناجمًا عن الأورام أو الإصابات أو تأذي الأعصاب.

  • وتشمل الأَعرَاض النموذجية التغييرات الصوتية وصعوبة محتملة في التنفُّس.

  • ويستند التَّشخيص إلى فحص الحنجرة أو القصبات الهوائية أو المريء.

  • هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساعد على الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا.

قد يؤثر الشلل في واحدٍ من الحبلين الصوتيين أو كليهما.وتتأثر الإناث أكثر من الذكور بهذه الحالة.

قد ينجم شلل أحد الحبلين الصوتيين عن اضطرابات الدماغ، مثل أورام الدماغ، والسكتات الدماغية، والأمراض المزيلة للميلانين (مثل التصلُّب المتعدِّد)، أو ضَرَر الأعصاب المتصلة بالحنجرة.قد ينجم ضَرَر الأعصاب عن أورام سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة)؛ أو إصابة الرقبة؛ أو العديد من أنواع العمليات الجراحية في الرقبة أو الصدر، مثل الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية أو جراحة العمود الفقري، أو جراحة القلب؛ أو عدوى فيروسية في الأعصاب؛ أو الإصابة بداء لايم؛ أو التسمم العصبي (بالمواد التي تسمم أو تخرِّب الأنسجة العصبية، مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ)؛ أو ذيفانات الدفتيريا.ويكون السببُ مجهولًا عند بعض الأشخاص.

شلل كلا الحبلين الصوتيين هو اضطراب مُهدِّد للحياة، لأن الحبال الصوتية لا تنفتح بما فيه الكفاية للسماح للهواء بالمرور بشكل صحيح.قد يحدث هذا الشلل بسبب جراحة في العمود الفقري من خلال الجزء الأمامي من الرقبة، أو الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية، أو إدخال أنبوب التنفُّس في القصبة الهوائية (التنبيب الرغامي)، أو الأمراض التي تؤثِّر في الأعصاب والعضلات (مثل الوهن العضلي الوبيل myasthenia gravis).

شلل الحبل الصوتي

قد يؤثر الشلل في حبل صوتي واحد (من جانب واحد) أو في كلا الحبلين الصوتيين (على كلا الجانبين-غير ظاهر).

أعراض شلل الحبال الصوتية

يمنع هذا الشلل الحبال الصوتية من الفتح والإغلاق وقد يُؤثِّر في الكلام والتنفُّس والبلع.قد يؤدي شلل الحبال الصوتية إلى استنشاق الطعام والسوائل في القصبة الهوائية (الرغامى) والرئتين.

إذا أصاب الشلل واحدًا فقط من الحبلين الصوتيين فيصبح الصوت مبحوحًا وخشنًا.لا ينسد المجرى الهوائي عادةً، وذلك لأن الحبل الصوتي على الجانب الآخر ينفتح بشكل كافٍ.

عند إصابة كلا الحبلين الصوتيين بالشلل، فسوف تتراجع شدة صوت المريض، ولكن باقي الأصوات تبقى طبيعية.ولكن، بما أن المسافة بين الحبلين الصوتيين المشلولين تكون صغيرة جدًّا، فسوف يكون المجرى الهوائي غير كافٍ، وبالتالي فإن أدنى ممارسة للرياضة سوف تُسبب صعوبة في التنفُّس وصدور أصوات خشنة ذات نبرة حادة مع كل نفس.

تشخيص شلل الحبال الصوتية

  • تنظير الحنجرة

  • التصوير الشعاعي

سوف يحاول الطبيب العثور على سبب شلل الحبل الصوتي.سوف يطرح الطبيب أسئلة حول جميع الأَسبَاب المحتملة، بما في ذلك التعرض المزمن للمعادن الثقيلة (الزرنيخ والرصاص والزئبق)، واستخدام أدوية محددة مثل فينيتوين وفينكريستين، وتاريخ الإصابة بـ اضطرابات النسيج الضام (مثل مُتلازمة مارفان)، والإصابة بداء لايم، والساركويد، والسكري، وواضطراب استعمال الكحول.

بالإضافة إلى طرح الأسئلة حول التاريخ الطبي للشخص، سوف يلجأ الطبيب إلى تنظير الحنجرة للوصول إلى تشخيص الحالة.وتنظير الحنجرة هو فحص الحنجرة باستخدام أنبوب معاينة رفيع ومرن.

قد تشمل الاختبارات الإضافية كلًا من

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) للرأس والرقبة والصدر

  • تصوير الغُدَّة الدرقية

  • التصوير الشعاعي الظليل للمريء (بعد بلع الباريوم)

علاج شلل الحبال الصوتية

  • الجراحة

في حال الإصابة بشلل في جانب واحد فيمكن إجراء عملية جراحية لنقل الحبال الصوتية المصابة بالشلل إلى موضع آخر يحقق أفضل جودة للكلام بصورة طبيعية.قد تنطوي العملية على إدخال فاصل قابل للتعديل بالقرب من الحبل الصوتي المشلول أو حقن مادة في الحبل الصوتي المشلول للتقريب بين الحبال الصوتية، وتحسين الصوت، ومنع شفط الهواء.

في حال الإصابة بشلل في كلا الجانبين فيكون من الصعب الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا بشكل كاف.قد تستدعي الحاجة بضع القصبة الهوائية (خزع الرغامى tracheotomy) وذلك بإجراء شق جراحي من خلال الجزء الأمامي من الرقبة.قد يكون بضع القصبة الهوائية مستديمًا، أو فقط عندما يُصاب الشخص بعدوى في الجهاز التنفُّسي العلوي.يمكن لجراحة إعادة التعصيب (إصلاح أعصاب الحبال الصوتية) أن تساعد في بعض الأحيان على التحدث، والتنفس، والبلع.

وفي إجراء آخر، يسمى استئصال الطرجهالي arytenoidectomy، يَجرِي فصل الحبال الصوتية بشكل دائم، مما يؤدي إلى توسيع المجرى التنفسي.ولكن ذلك قد يؤدي إلى تراجع جودة الصوت.

يُفضل استئصال جزء من واحد أو من كلا الحبلين الصوتيين بالليزر على استئصال الطرجهالي، مما يساعد أيضًا على توسيع مجرى الهواء.عند القيام بها بشكل صحيح، يمكن لجراحة الليزر الحفاظ على جودة صوت معقولة ونفي الحاجة إلى خزع الرغامى.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID