التهاب الحنجرة

حسبClarence T. Sasaki, MD, Yale University School of Medicine
تمت مراجعته شعبان 1444

الالتهاب الحنجري laryngitis هو الالتهاب الذي يُصيب الحنجرة.

  • ينجم الالتهاب عادةً عن عدوى فيروسية.

  • وتشمل الأَعرَاض النموذجية بحة في الصوت وفقدان الصوت.

  • ويستند التَّشخيص على الأَعرَاض والتغيرات في الصوت.

  • عادة ما يكون التقليل من الكلام وتجنب أية مهيجات علاجًا مناسبًا.

أسباب التهاب الحنجرة

السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة قصير الأمد (الالتهاب الحاد الذي يدوم لفترة تقل عن 3 أسابيع)

كما قد يترافق التهاب الحنجرة أيضًا بــ التهاب القصبات الهَوائيَّة أو أي التهاب أو عدوى أخرى في المجاري التنفسية العليا.يمكن للاستخدام المفرط للصوت، أو الحساسية، أو استنشاق أدوية محددة، أو المهيجات مثل دخان السجائر، أن تؤدي إلى التهاب الحنجرة الحاد أو المستمر (المزمن).تُعد حالات العَدوَى الجُرثومِيَّة في الحنجرة نادرة للغاية.

قد ينجم أيضا التهاب الحنجرة المزمن، الذي تستمر فيه الأَعرَاض لفترة تزيد عن 3 أسابيع، عن الجزر المعدي المريئي أو، في حالاتٍ أقل شيوعًا، عن التهاب القصبات التنفسية المزمن.أما المرضى الذين يعانون من الشره المرضي (فرط الرغبة بتناول الطعام) والذين يتقيؤون مراراً فقد تتطور لديهم إصابة بالتهاب الحنجرة .

أعراضُ التِهاب الحنجرة

تتلخص أَعرَاض التهاب الحنجرة بتغير دائم في الصوت، مثل بحة الصوت وتراجع شدته، أو حتى فقدان الصوت الذي يتطور في غضون ساعات إلى يوم أو نحو ذلك.قد يشعر الشخص بحكة أو دغدغة في الحلق، مع رغبة مستمرة بالتنخع.

تتباين الأَعرَاض بحسب شدة الالتهاب.يمكن في الحالات الشديدة أن يشكو المريض من حمى، وشعور عام بالإعياء، وصعوبة في البلع، وقد يتطور التهاب الحلق في حالات العدوى شديدة.

تشخيص التهاب الحنجرة

  • تقييم الطبيب

  • في بعض الأحيان فحص الحنجرة باستعمال مرآة أو أنبوب فحص

  • تحري الإصابة بالسرطان في بعض الأحيان

يستند تشخيص التهاب الحنجرة إلى الأَعرَاض النموذجية والتغيرات الصوتية.

في حالات التهاب الحنجرة المزمن، يقوم الطبيب بمعاينة أسفل الحلق بواسطة مرآة أو أنبوب معاينة مرن ورفيع، وهو ما يُظهر بعض الاحمرار أو التورم في بطانة البلعوم.

وبما أن سرطان الحنجرة قد يسبب بحة في الصوت، فيجب تحري الإصابة بسرطان الحنجرة عند الشخص الذي تستمر أعراضه لأكثر من بضعة أسابيع.

علاج التهاب الحنجرة

  • إراحة الصوت (التقليل من الكلام أو الامتناع عنه)، وتناول مضادات السعال، وشرب وفرة من السوائل، واستنشاق البخار

  • علاج السبب

يعتمد علاج التهاب الحنجرة الفيروسي على أَعرَاض الحالة.من شأن إراحة الصوت (الامتناع عن الكلام)، مع تناول مضادات السعال، وتناول وفرة من السوائل، واستنشاق البخار أن تساعد على تسكين الأَعرَاض والمساعدة على الشفاء.من الجدير ذكره بأن الهمس لا يغني عن الامتناع عن الكلام، بل قد يفاقم الحالة.كما يساعد وقف التدخين وعلاج التهاب القصبات الهوائية، في حال الإصابة به، على تحسين حالة التهاب الحنجرة.

تُوصف المضادات الحيوية فقط في حالة العدوى التي تسببها البكتيريا.

كما إنه من المفيد وصف علاجات نوعيةً بناءً على السبب المحتمل لالتهاب الحنجرة، مثل مُعالجَة الجزر المعدي المريئي، أو التهاب الحنجرة المحفز بالعقاقير.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID