تبدو المرأة المصابة بالحمل الرحوي حاملًا، ولكنَّ الرَّحم يتضخَّم بسرعةٍ أكبر مما هي الحال في الحمل الطبيعي.
تعاني معظمُ النساء من درجة شديدة من الغثيان والقيء، والنَّزف المهبلي، وتعاني بعضهن من ارتفاع ضغط الدَّم الشديد.
يُجرى تخطيط الصدى واختبارات دمويَّة لقياس مستوى مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّة البَشَرِيَّة (الذي تُنْتَج في مرحلة مبكرة من الحمل).
يُعالج الحمل الرحوي باستعمال طريقة التَّوسيع والكشط (D و C).
يؤدي استمرارُ الاضطراب إلى اللجوء إلى المعالجة الكيميائيَّة.
(انظر أيضًا لمحة عامة عن سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي لمحة عامّة عن سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي يمكن أن تحدثَ السرطاناتُ في أيِّ جزءٍ من الجهاز التناسلي الأنثوي - الفرج أو المهبل أو عنق الرَّحم أو الرَّحم أو البوقين الرَّحميين أو المبيضين.وتُسمَّى هذه السرطاناتُ بالسَّرطانات النسائيَّة... قراءة المزيد ).
يكون الحمل الرحوي في أغلب الأحيان بيضة مُخصَّبة شاذَّة تتحول إلى رحى عدارية بدلًا من جنين.إلَّا أنَّه يُمكن للحمل الرحوي أن ينشأَ أيضًا من الخلايا التي تبقى في الرحم بعد الإسقاط الإسقاط الإسقَاط (miscarriage) هو فقدان لجنين قبل 20 أسبوعًا من عمر الحمل. قد تحدث حالات الإسقاط بسبب مشكلة عند الجنين (مثل اضطراب وراثي أو عيب خِلقي)، أو عند المرأة (مثل حالات شذوذ بنيويَّة في الأعضاء... قراءة المزيد أو الولادة أو الحمل المنتبذ الحمل خارج الرحم (المُنتَبَذ) الحمل خارج الرحم (المنتبذ) ectopic pregnancy هو انغراسٌ لبويضة مُلقَّحة في موضعٍ غير طبيعيّ، مثل قناتي فالوب. ولا يستطيع الجنين النجاة في الحمل المُنتبذ. عندما يتمزَّق المُنتبذ، غالبًا ما يحدث... قراءة المزيد .يمكن في حالات نادرة أن يحدث الحمل الرحوي مع وجود جنين حي.حيث يتوفَّى الجنين في مثل هذه الحالات عادةً، ويحدث الإسقاط على الأغلب.
يكون حدوثُ الحمل الرحوي أكثر شيوعًا عندَ النساء اللواتي لم يبلغن السابعة عشر عامًا، أو اللواتي تجاوزن سنَّ الخامسة والثلاثين.وفي الولايات المتحدة، تحدث الرَّحى العداريَّة في حالة حملٍ واحدةٍ تقريبًا من بين كلِّ 2,000 حالة حمل.ولأسبابٍ مجهولة، يكون حدوث الحمل الرحوي أكثر شيوعًا في البلدان الآسيويَّة.
يُعد الحمل الرحوي من أنواع داء الأَرومَةِ الغاذِيَة الحملي.
أنماط داء الأرومة الغاذية الحملي
داء الأرومة الغاذية الحملي Gestational trophoblastic disease هو مجموعةٌ من الاضطرابات التي تنشأ من الخلايا (التي تُسمَّى الأرومة الغاذية trophoblasts)، وهي تُحيط بالجنين المتخلّق تَطوُّر المُضغة يمرُّ الطفل بعدَّة مراحل من التخلّق، تبتدئ بالبويضة المُخصبة (الملقحة).تتطوَّر البويضة إلى الكيسة الأُريمية blastocyst، ثمَّ المُضغة embryo، ثم الجنين fetus. في كل دورة حيضية طبيعية، تتحرر بويضة... قراءة المزيد وتشكل في نهاية المطاف المشيمة والكيس الأمنيوسي.تنمو الخلايا المصابة بشكل غير طبيعي، وتتكاثر بسرعة.
يتضمن داءُ الأَرومَةِ الغاذِيَة الحملي
الأورام غير السرطانية التي قد تصبح سرطانية: تشمل هذه الأورام الرحى العدارية، والموقع المشيمي الإغراقي (exaggerated placental site)، وعقيدة الموقع المشيمي (placental site nodule).
الأورام السرطانية المتوضعة في المشيمة: تشتمل هذه الأورام (المُسمّاة أورام الأرومة الغاذية الحملي) على ورم الأرومة الغاذية في الموقع المشيمي (placental-site trophoblastic tumor)، وورم الأرومة الغاذية شبيه الظهاري (epithelioid trophoblastic tumor)، والسرطانة المشيمائية (choriocarcinoma)، والوحمة الغزوانية (invasive mole).
تكون حوالى 80٪ من حالات داء الأرومة الغاذية الحملية غيرَ سرطانيَّة.
بينما يميل الباقي إلى الاستمرار ويبدأ بغزو الأنسجة المحيطة.يتحوّل نَحو 2 إلى 3٪ من حالات الرحى العدارية إلى سَرَطانات مَشيمائِيَّة.يمكن للسرطانات المَشيمائِيَّة أن تنتشرَ بسرعة عبر الأوعية اللمفيَّة أو مجرى الدَّم.
تُعدُّ أورامُ الأرومة الغاذية في مكان المشيمة نادرة جدًّا.
أعراض الحمل الرحوي
يكون شعورً النساء المُصابات بالحمل الرحوي (الرحى العدارية) مشابهًا لشعور الحوامل.ولكن بما أن الحمل الرحوي ينمو بصورة أسرع بكثير من نموِّ الجنين، فيؤدّي إلى زيادة حجم البطن بسرعةٍ أكبر بكثير مما يحدث في الحمل الطبيعي.يكون الغثيان والتقيؤ والنزف الشديدين من الأعراض الشائعة.قد يؤدي تفكُّك أجزاء من الرحى إلى مرور كمياتٍ صغيرةٍ من الأنسجة التي تشبه عناقيد العنب عبرَ المهبل.وتشير هذه الأَعرَاضُ إلى ضرورة قيام الطبيب بإجراء تقييمٍ سريع.
يمكن للحمل الرحوي أن يسبِّب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك ما يلي:
النزف الشديد، وهو ما قد يترافق انخفاض خطير في ضغط الدم (صدمة الصدمة الصدمة هي حالة مهددة للحياة، ينخفض فيها تدفق الدم إلى الأعضاء، مما يَتسبَّب في تدني مستويات الأكسجين الواصلة إليها وبالتالي تضرر الأعضاء وأحيانًا الموت.عادةً ما يكون ضغط الدم منخفضًا. (أنظر... قراءة المزيد ).
ارتفاع ضغط الدَّم بالإضافة إلى ظهور البروتين في البول (مُقدِّمات الانسمام الحملي preeclampsia الانسمام الحملي ومقدمات الانسمام الحملي مقدِّمات الانسمام الحملي (مقدمات الارتعاج) هِيَ حالة جديدة من فرط ضغط الدم أو تفاقم لارتفاع سابق في ضغط الدَّم وتترافق مع فائضٍ من البروتين في البول، وهي تحدث من بعد الأسبوع العشرين من الحمل... قراءة المزيد )
كيسَات في المبايض
وإذا حدثت السَرَطانَةٌ المَشيمائِيَّة، قد تعاني النساءُ من أعراضٍ أخرى ناجمة عن الانتشار (النقائل metastasis) إلى أجزاء أخرى من الجسم.
قد يحدث فَرطُ نشاط الغدة الدَّرَقِيَّة فرط نشاط الغُدَّة الدرقية فرط نشاط الغُدَّة الدرقية هو الحالة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الهرمونات الدرقية وتسريع وظائف الجسم الحيوية. يُعد داء غريفز السبب الأكثر شُيُوعًا لفرط نشاط الغُدَّة الدرقية. قد يزداد معدل... قراءة المزيد عند النساء المصابات بداء الأرومة الغاذية الحملييمكن أن تشمل الأَعرَاض تسرع ضربات القلب بشكل غير طبيعي، ودفء الجلد، والتعرق، وعدم تحمل الحرارة، والرُعاش الخفيف.
تشخيص الحمل الرحوي
اختبارات الدم
التصوير بتخطيط الصدى
يمكن للأطباء تشخيص الحمل الرحوي بعدَ مدّة وجيزة من تكوّنه غالبًا.وهم يشتبهون في وجود الحمل الرحوي استنادًا إلى الأَعرَاض، مثل زيادة حجم الرحم أكثر مما هو مُتوقَّع والمفرزات المهبلية المكوّنة من نسيج شبيه بالعنب.
يُجرى اختبارٌ للحمل؛فإذا كان لدى النساء حمل رحوي، تكون النتائج إيجابية، ولكن لا تُلاحظ حركة للجنين وضربات قلب له.
وتُجرى اختباراتٌ دمويَّة لقياس مستوى مُوَجِّهَة الغُدَد التَّنَاسُلِيَّة المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (hCG - وهي هرمون يُنتَج في مرحلة مبكّرة من الحمل عادةً).يكون مستوى الهرمون شديدَ الارتفاع عادةً عندَ وجود حمل رحوي أو نمط آخر من داء الأرومة الغاذية الحملية، لأنَّها تُنتج كميةً كبيرة من هذا الهرمون.
إذا كان مستوى الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية (hCG) مرتفعًا جدًا، فيجري الأطباء اختبارات دموية للتحقق من وظيفة الغدة الدرقية وتحري الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
يُجرى التصويرُ بتخطيط الصَّدى للتأكد من أنَّ هذا النموّ هو رحى عدارية وليس جنينًا أو كيسًا سلويًّا أو أمنيوسيًا (يحتوي على الجنين والسائل المُحيط به).
تُؤخَذ عيِّنة من النسيج في أثناء التَّوسيع والكشط التَّوسيعُ والتَّجريف يُوصي الأطباء بإجراء فحوصات التَّحَرِّي في بعض الأحيان، وهي فُحوصات للتحري عن اضطراباتٍ عند الأشخاص الذين ليست لديهم أيَّة أعراض.إذا كان لدى النساء أعراض مرتبطةٍ بالجهاز التناسلي (أعراض نسائية)... قراءة المزيد ، أو يجري الحصول عليها عندَ خروج الأنسجة من الجسم، ثم تُفحَصُ تحت المجهر (خزعة) لتأكيد التشخيص.يمكن استئصال النسيج الشاذ في أثناء D و C.
عندَ تشخيص داء الأرومة الغاذية الحملية، تُجرى اختبارات لمعرفة ما إذا انتشر الورمُ من مكان بَدْءه إلى أجزاء أخرى من الجسم (تحديد المرحلة).تتضمن الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب للصدر، والبطن، ومنطقة الحوضكما قد يستخدمون التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا.
عند تشخيص داء ورم الأرومة الغاذية الحملي، يتحدث الأطباء إلى النساء حول رغبتهن في الإنجاب.
تحديدُ المرحلة
يُصنّف الأطباءُ ورم الأرومة الغاذية الحملي (شكل من داء الأرومة الغاذية الحملي الذي يكون سرطانيًا عادةً) استنادًا إلى مدى انتشاره:
المرحلة الأولى: يقتصر الورم على جسم الرحم (ليس في عنق الرحم—الجزء الأسفل من الرحم).
المرحلة الثانية: انتشر الورمُ خارج الرحم إلى المبيض، و/أو بوق فالوب، و/أو المهبل، و/أو الأنسجة المجاورة.
المرحلة الثالثة: انتشر السرطانُ إلى الرئتين.
المرحلة الرابعة: انتشر الورم إلى مواقع أبعد، مثل الدماغ أو الكبد أو الكلى أو السبيل الهضمي.
مآل الحمل الرحوي
تؤدي المعالجةُ إلى شفاء الكثير من النساء.ويعتمد احتمالُ الشفاء على ما إذا كانت الرحى قد انتشرت، وعلى عوامل أخرى:
إذا لم تنتشر الرَّحى: 100٪ افتراضيًّا
إذا كانت الرحى قد انتشرت، لكنَّها كانت تُعدُّ منخفضة الخطر: 90-95٪
إذا انتشرت السرطانة المشيمائية على نطاق واسع وكانت تعدُّ شديدة الخطورة: 60-80٪
يمكن لمعظم النساء اللواتي عانينَ من الحمل الرحوي أن ينجِبنَ بعد ذلك، مع عدم وجود مخاطر مرتفعة لحدوث إسقاط أو مضاعفات في أثناء الحمل أو إنجاب أطفالٍ مُصابين بعيوبٍ خِلقيَّة.
تعاود الإصابةُ بالحمل الرحوي عند حوالى 1 إلى 2% من النساء اللواتي أُصِبنَ به سابقًا.وهكذا إذا أصيب المرأة بحالة حمل رحوي، يجرى تصوير بالأمواج فوق الصوتية في وقت مبكر من حالات الحمل اللاحقة.اذا تكررت إصابة المرأة بالحمل الرحوي مرارًا، يُجرى اختبار جيني.
علاج الحمل الرحوي
استِئصَال الشامة
اختبارات للتحرّي عن نُكْس الحالة أو انتشارها
إذا كانت هناك حاجة، تُستخدَم المُعالجة الكِيميائيَّة
عادةً ما يمكن تشخيص وعلاج أي نوع من داء الأرومة الغاذية الحمليَّة بنجاح، دون تعريض الوظيفة الإنجابية للخطر.
يجري استئصالُ الحمل الرحوي (الرحى العدارية) أو أي نوع من الأورام الغاذية الحَمَلِيَّة عادةً عن طريق D و C مع الشفط.نادرًا ما يكون استئصال الرحم المُعالجَة سرطان المبيض هو السرطان الذي يُصيب المبيضين.يرتبط هذا السرطان بسرطان بوق فالوب، الذي ينشأ في الأنابيب التي تتجه من المبيضين إلى الرحم، والسرطان الصِّفاقي الذي ينشأ في الأنسجة التي تبطِّن البطن... قراءة المزيد ضروريًا ولكنه قد يُجرى في حال كانت المرأة لا تخطط لإنجاب الأطفال.
تُجرى الاختباراتُ لتحديد مدى حاجة الشخص إلى مُعالَجَة إضافية بعدَ إزالة الرحى.
حيث تُجرى أشعة سينية للصدر لمعرفة ما إذا كانت الرحى قد انتشرت إلى الرئتين،
ويجري قياسُ مستوى مُوَجِّهَة الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة في الدَّم لمعرفة ما إذا كان قد جرى استئصالٌ كامل للحمل الرحوي.حيث يعود المستوى إلى الوضع الطبيعي في غضون عشرة أسابيع عادةً عندما يكون الاستئصالُ كاملًا، ويستمرُّ المستوى طبيعيًا ولا يحتاج إلى المزيد من العلاج.في أثناء قياس مستوى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)، ينبغي على النساء استخدام وسائل منع الحمل الفعالة لأن الحمل يجعل تفسير اختبار hCG صعبًا.ولكن، إذا لم يَعُد المستوى إلى طبيعته فإنَّ المرضَ يُعدُّ مستمرًّا؛ثمَّ يُجرى بعدَ ذلك التصوير المقطعي المحوسب للدماغ والصدر والبطن والحوض، لمعرفة ما إذا كانت السَرَطانَةٌ المَشيمائِيَّة قد نَمَت وانتشرت.
وإذا استمرَّت الرحى أو انتشرت، فمن الضروري اللجوء إلى المُعالجة الكِيميائيَّة.إذا جرى اعتبار الرحى على أنها منخفضة الخطر، فقد تتكوَّن المُعالجةُ الكِيميائيَّة من دواءٍ واحدٍ فقط (ميثوتريكسات أو داكتينوميسين).إذا كان هذا العلاجُ غيرَ فعَّال ، قد تُستخدَم توليفة من عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة (مثل إيتوبوسيد etoposide وميثوتريكسات، ودتإكتينوميسين، وسيكلوفوسفاميد، وفينكريستين)، أو قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
إذا انتشرت الرحى على نطاق واسع وجرى اعتبارها على أنها مرتفعة الخطورة، يحيل الأطباء النساء إلى اختصاصي.عادةً ما ينطوي العلاج على عدة عقاقير كيميائية (يُستخدم عادةً إيتوبوسيد، وميثوتريكسات، وداكتينوميسين، وسيكلوفوسفاميد، وفينكريستين).قد تنطوي المُعالجة على العلاج الشعاعي، بالإضافة إلى استئصال الرحم.
بعدَ استئصال الرحم، تستخدم المُعالجة الكِيميائيَّة مع مراقبة مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (hCG) للتأكد من أن المرض قد عولج بنجاح.
تُوصى النساءُ اللواتي خضعن لاستئصال الحمل الرحوي بعدم الحمل لمدّةٍ 12 شهرًا.كما يُوصى باستعمال موانع الحمل الفمويَّة موانع الحمل الفمويَّة يمكن أن تكون وسائل منع الحمل الهرمونية: تؤخذ عن طريق الفم (وسائل منع الحمل الفموية) يجري إدخالها في المهبل (حلقات مهبلية) تُطبَّق على الجلد (لصاقة) تُستخدَم كطُعم تحت الجلد قراءة المزيد عادة، إلَّا أنَّه يمكن استعمالُ وسائل أخرى فعَّالة لمنع الحمل.يُؤخّر الحمل حتى يتمكن الأطباء من التأكد من نجاح العلاج.
إذا حملت النساء اللواتي أُصيبنَ بالحمل الرحوي، يقوم الأطباء بإجراء التصوير بتخطيط الصدى في وقت مبكّر من الحمل لتحديد ما إذا كان الحمل طبيعيًا.وبعد الولاد، يرسل الأطباءُ المشيمة إلى مختبر لتفحُّصها حول وجود شذوذات.
للمزيد من المعلومات
يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.
المعهد الوطني للسرطان: علاج داء الأرومة الغاذية الحملي: يوفر هذا الموقع معلومات عن داء الأرومة الغاذية الحملي، ومراحله، وعلاجه.