أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

الاغتصاب

حسب

Erin G. Clifton

, PhD, University of Michigan

Home.Manuals.TopicPage.LastRevisionDate

يشير الاغتصاب إلى الإيلاج في المهبل، أو الشرج، أو الفم، تحت التهديد بالقوة أو استخدامها ضد شخص غير راغب بذلك أو عاجز عن الدفاع عن نفسه (بسبب إعاقة ذهنية أو جسدية أو حالة سكر).

  • قد تعاني الضحية من تمزقات في المهبل أو الشرج ، وكدمات، وشعور بالكرب، وصعوبة النوم.

  • تواجه الضحية خطر الإصابة بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس، والعدوى بفيروس HIV (عوز المناعة المكتسب)، وحدوث حمل.

  • ينبغي تقييم ضحايا الاغتصاب بشكل شامل في مراكز متخصصة لذلك من قبل أشخاص مؤهلين.

  • غالبًا ما تتطلب الحالة معالجة للإصابات الجسدية، وإعطاء المضادات الحيوية للوقاية من العدوى، كما تحتاج الضحية غالبًا لاستشارة أو علاج نفسي.

  • كما إن تواصل أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء مع فريق علاج آثار الاغتصاب والتعاون معه قد يساعد على دعم الضحية وتعجيل شفائها.

يُعرّف الاغتصاب عادةً بأنه الإيلاج في مهبل، أو شرج، أو فم شخص آخر لا يرغب بذلك أو غير قادر/مؤهل على الموافقة على مثل هذا السلوك (بسبب إعاقة ذهنية أو جسدية أو حالة سكر).وإذا كان الشخص دون السن القانوني، فإن أي عملية إيلاج في المهبل، أو الشرج، أو الفم، سواءً كانت بالتراضي أو عدم التراضي، تُعد عملية اغتصاب (اغتصاب القاصر statutory rape).

أما الاعتداء الجنسي فهو مصطلح أكثر شمولاً، ويتضمن استعمال القوة والتهديد لممارسة أي اتصال جنسي.تُعرف الضحية بأنها الشخص غير الموافق على الممارسة أو الذي لا يستطيع الموافقة عليها بسبب عجزه.يشتمل الاعتداء الجنسي أيضًا على إغواء طفل من خلال التودد إليه أو رشوته بهدف ملامسته، أو حضنه، أو تقبيله.

تتباين نسبة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب في حياتهنّ بشكل كبير— حيث تتراوح بين 2% حتى 30% تقريبًا.كما إن نسبة الأطفال الذين تعرضوا لاعتداء جنسي الاعتداءُ الجنسي الاعتداءُ الجنسي تكون مرتفعة بشكل مشابه تقريبًا.ولعل نسبة حالات الاغتصاب المُبلّغ عنها تقل عن النسبة الحقيقة، لأن التبليغ عن جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي تكون أقل من نسبة التبليغ عن أنواع الجرائم الأخرى.

في الحالة النمطية، فإن الاغتصاب يُعبر عن العدوانية، أو الغضب، أو الحاجة إلى بسط السيطرة والتحكم، أكثر من كونه مدفوعًا برغبة جنسية.تتعرض الكثير من النساء المُغتصبات للضرب أو الإصابات الجسدية.

كما يمكن للرجال أن يتعرضوا للاغتصاب أيضًا.وغالبًا ما يكون الجاني رجلاً آخر.يُعد الاغتصاب من الحوادث الشائعة في السجون.يكون الرجال أكثر عرضة للإصابات الجسدية في أثناء عملية الاغتصاب، وأقل ميلًا للتبليغ عن هذه الحوادث، وأن يشتمل الحادث على عدة مُعتدين.

الأعراض

يمكن لأعراض ومضاعفات الاغتصاب أن تتضمن

  • الأذيات الجسدية

  • التأثيرات النفسية

  • الأَمراض المنتقلة بالجنس

  • الحمل

تتضمن الإصابات الجسدية الناجمة عن الاغتصاب الأذيّات الشرجية أو التناسلية، مثل التمزقات في الجزء العلوي من المهبل، والأذيات في جميع أنحاء الجسم، مثل الكدمات، والسواد حول العينين، والجروح، والخدوش.كما يمكن للاغتصاب أن يترك تأثيرات بعيدة الأمَدعلى الصحة البدنية.تشير الأدلة العلمية إلى أن الاغتصاب يزيد من خطر الإصابة بالربو، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع المتكرر، والألم المزمن.كما يزدادُ أيضًا خطر مشاكل النوم وتراجع الصحة الجسدية العامة.

غالبًا ما تكون التأثيرات النفسية الناجمة عن الاغتصاب أكثر خطورةً من التأثيرات الجسدية.

التأثيرات الفوريَّة

بعد الاغتصاب مباشرة، يمكن أن يتراوح سلوك الضحية بين كثرة الكلام، والتوتُّر، والبكاء، والارتعاش، وحتى الصدمة وعدم التصديق، وعدم الانفعال، والسكون، والتبسم.من النَّادر أن يشير عدم الانفعال إلى اللامبالاة.بل يكون على الأرجح طريقة لتجنُّب التفكير في ما حدث، أو لإبقاء العواطف تحت السيطرة.ولعل قلة أو عدم انفعال الضحية يعود إلى الانهاك الجسدي أو الخّدر العاطفي.

كما يشعر ضحايا الاغتصاب عادةً بالخوف، والقلق، والهياج.وقد تشعر الضحية بالغضب، أو الاكتئاب، أو الارتباك، أو العار، أو الذنب (حيث تتساءل ما إذا كانت فعلت شيئًا دفعت الجاني لارتكاب جريمته، أو أنه كان بوسعها فعل شيء لتجنب هذا الحادث).قد يكون غضب الضحايا موجهاً نحو أنفسهم، أو قد يتوجه بشكل خاطئ إلى موظفي المستشفى أو أفراد العائلة.

من الشائع حدوث مشاكل في النوم أو مشاهدة كوابيس ليلية.

اضطراب ما بعد الصدمة

تتراجع شدة تلك الأعراض بشكل كبير عند معظم الضحايا بعد مرور بضعة أشهر.

  • تستمر لأكثر من شهر

  • تؤثر بشكل كبير في النشاطات الاجتماعية للضحية وعملها

  • لا تكون ناجمة عن مشاكل طبية أخرى أو عن تعاطي المخدرات

تشتمل أعراضُ اضطراب ما بعد الصدمة على ما يلي

  • استحضار حالة الصدمة مجددًا (بشكل ومضات ارتجاعية flashbacks أو أفكار أو صور مزعجة)

  • تجنب الوضعيات، أو الأفكار، أو المشاعر المرتبطة بالحادثة

  • مشاكل في التفكير والمزاج (مثل الشعور بالمسؤولية عن الاغتصاب أو فقدان أية مشاعر إيجابية)

  • عدم القدرة على تذكُّر أجزاء مهمَّة من الحادثة

  • التنبه بشكل مفرط تجاه علامات الخطر، أو سهولة استثارة الفزع

  • الشعور بالتوتُّر الشديد، أو الهياج، أو النزق وعدم القدرة على الاسترخاء

  • مشاكل في التركيز والنوم

خطر العدوى أو الحمل

تواجه الضحية بعد الاغتصاب خطر الإصابة بعدوى، مثل الإصابة بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس (مثل السيلان داء السَّيَلان السَّيَلان gonorrhoeae هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وينجم عن العدوى ببكتيريا Neisseria gonorrhoeae، التي تصيب بطانة الإحليل، أو عنق الرحم، أو المستقيم، أو الحلق، أو الأغشية التي... قراءة المزيد داء السَّيَلان ، و داء المشعرات داء المُشَعَّرات داء المُشَعَّرات trichomoniasis هو مرض منتقل بالجنس يًُصيب المهبل أو الإحليل، وينجم عن العدوى بنوع من الأوالي تُدعى Trichomonas vaginalis، والتي تُسبب تهيج المهبل وخروج مفرزات منه، بالإضافة... قراءة المزيد ، و عدوى المتدثرات عدوى المتدثرة وغيرها من أنواع العدوى اللاسيلانية تتضمن عدوى الكلاميديا كلاً من الأمراض المنتقلة بالجنس في الإحليل، وعنق الرحم، والمستقيم، والتي تنجم عن الإصابة ببكتيريا Chlamydia trachomatis.يمكن لهذه البكتيريا أن تُصيب أيضًا الأغشية... قراءة المزيد عدوى المتدثرة وغيرها من أنواع العدوى اللاسيلانية ، و الزهري داء الزهري داء الزهري (السفلس syphilis) هو مرض منتقل بالجنس ينجم عن العدوى ببكتيريا Treponema pallidum. يمكن أن يحدث الزهري على ثلاثة مراحل تتظاهر فيها الأعراض، وتفصل بينها بفترات من الصحة الجيدة... قراءة المزيد داء الزهري )، و التهاب الكبد B التِهاب الكبد (بي) (الحاد) التهاب الكبد (بي) الحاد هو التهاب الكبد النَّاجم عن العدوى بفيروس التهاب الكبد (بي) والذي يستمرّ من بضعة أسابيع إلى 6 أشهر. ينتشر التهاب الكبد (بي) من خلال ملامسة الدَّم أو غيره من سوائل جسم... قراءة المزيد ، و التهاب الكبد C التهاب الكبد (سي) الحاد التهاب الكبد الحاد (سي) هو التهاب الكبد النَّاجم عن العدوى بفيروس التهاب الكبد (سي) والذي يستمرُّ من بضعة أسابيع إلى 6 أشهر. ينتشر التهاب الكبد (سي) من خلال ملامسة دم أو غيره من سوائل الجسم... قراءة المزيد ، و التهاب المهبل البكتيري التهابُ المهبل البكتيري أو الجرثومي التهابُ المهبلي البكتيري أو الجرثومي bacterial vaginosis هو عَدوَى مهبليَّة تحدث عندما يَتغيَّر توازن البكتيريا في المهبل. والنساءُ اللواتي يعانين من مرض منقول جنسيًا، أو اللواتي لديهنّ العديد... قراءة المزيد .كما إن العدوى بفيروس عوز المناعة المكتسب عدوى فيروس العَوَز المَناعيّ البشري (HIV) العدوى بفيروس العوز المناعي البشري المكتسب human immunodeficiency virus (HIV) هي عدوى فيروسية تؤدي إلى تخريب تدريجي لكريات الدم البيضاء، ويمكنها أن تسبب الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة... قراءة المزيد عدوى فيروس العَوَز المَناعيّ البشري (HIV) تُعد من المخاوف الرئيسية، حتى وإن كان احتمال انتقال العدوى من اعتداء واحد ضئيل نسبيًا.

قد تصبح المرأة حاملاً.

التقييم

  • الفحص السريري

  • جمع الأدلة على حادثة الاغتصاب، وتحري إصابة الضحية بالأمراض المنتقلة بالجنس (بعد موافقتها)

  • اختبار الحمل

من الضروري أن تخضع الضحية لتقييم طبي شامل بعد التعرض لحادثة اغتصاب.ومن الأفضل معالجة ضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الإناث في المراكز المخصصة لعلاج مثل تلك الحالات، حيث يُشرف على علاجها اختصاصيون مدربون، ويقدمون لها الدعم الضروري، مثل الممرضات المتخصصات بفحص الاعتداءات الجنسية.يمكن لمثل هذه المراكز أن تكون مُلحقة بالمستشفيات، أو أن تكون في مرافق مستقلة.تتوفر في بعض المناطق فرق متخصصة للاستجابة للاعتداءات الجنسية (SART)، حيث تتضمن تلك الفرق عناصر يعملون في الرعاية الصحية، والطب الشرعي، والمركز المحلي لحوادث الاغتصاب، وقوات الشرطة، والنيابة العامة.ينبغي على الرجال ضحايا الاغتصاب طلب المساعدة الطبية أيضًا.حيث تجري مُعالجتهم بنفس الطريقة التي تُعالج بها النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب.

يمكن للضحية أن تقرر ما إذا كانت ستمضي في إجراءات الادعاء على الجاني.ينبغي إطلاع الضحية على محاسن ومساوئ مثل هذه الإجراءات.ينبغي عدم الضغط على الضحية لكي توافق على رفع ادعاء على الجاني، على الرغم من أن نتيجة الادعاء تأتي عمومًا في صالح الضحية.

فإذا اختارت الضحية المُضي قدمًا في الادعاء على الجاني، سيقوم الطبيب بإبلاغ الشرطة، ويباشر فحص الضحية.يمكن للفحص أن يوفر أدلة تساعد على إدانة الجاني.يمكن جمع أفضل الأدلة على حادثة الاغتصاب عندما تذهب الضحية إلى المستشفى مباشرةً بعد حادثة الاغتصاب، دون أن تستحم، أو تغسل المهبل، أو تقلم أظافرها، أو تفرش أسنانها، أو تغسل ثيابها، وإذا أمكن أيضًا، دون أن تتبول.يُستخدم التقرير الطبي بعد الفحص السريري كدليل في إجراءات التقاضي.قد لا يكون من الممكن الكشف عن فحوى التقرير إلا بعد موافقة الضحية المكتوبة أو إصدار أمر قضائي ينص على ذلك.يمكن للتقرير الطبي أن يساعد الضحية على تذكر تفاصيل حادثة الاغتصاب، إذا طُلبت شهادتها في المحكمة لاحقاً.

قد تكون الضحية خائفة أو مترددة في الخضوع لفحص سريري بعد حادثة الاغتصاب.قبل الخضوع للفحص، تُسئل الضحية عن تفضيلها للطبيب أو للطبيبة.في حال خضوع الضحية الأنثى لفحص من قبل طبيب ذكر، فينبغي أن ترافقه ممرضة أو متطوعة للتخفيف من القلق الذي قد يُساور الضحية.ينبغي الحرص على توفير الخصوصية للضحية والهدوء في غرفة الفحص قدر الإمكان.

قبل بدء الفحص السريري، يشرح الطبيب/الطبيبة للضحية ما الذي سوف يحدث في أثناء الفحص، ويأخذ موافقتها على الإجراءات.ينبغي على الضحية ألا تتردد في طرح أية أسئلة حول الفحص والغرض منه.

عادةً ما يطلب الطبيب/الطبيبة من الضحية رواية تفاصيل الحادثة للمساعدة على القيام بالفحص بأفضل طريقة، وتقديم العلاج الأنسب.ولكن، قد يكون الحديث عن حادثة الاغتصاب مؤلمًا ومرعبًا.وقد تُفضل الضحية تأجيل إعطاء وصف كامل لحادثة الاغتصاب إلى ما بعد تلبية احتياجاتها الفورية.قد تحتاج الضحية في البداية للعلاج من الإصابات الجسدية، والراحة لبعض الوقت ريثما تهدأ.

عندما تكون الضحية قادرةً على الإجابة، سوف يسألها الطبيب أسئلة حول حادثة الاغتصاب، مثل ما يلي:

  • ما هي أجزاء الجسم التي جرى الإيلاج فيها (المهبل، أو الفم، و/أو المستقيم)؟

  • هل حدث قذف (خروج للسائل المنوي)؟

  • هل استخدام الجاني واقيًا ذكريًا؟

  • هل هدد الجاني بالسلاح، أو باستخدمه، أو تصرف بعنف؟

  • ما هي صفات وملامح الجاني؟

وللمساعدة على تحديد احتمال حدوث حمل، قد يسأل الطبيب الضحية عن موعد آخر دورة شهرية، وما إذا كانت تستخدم موانع حمل أم لا.وللمساعدة في تفسير تحليل النطاف، سوف يسأل الطبيب الضحية ما إذا كانت مارست الجنس قبل حادثة الاغتصاب، ومتى كان ذلك بالتحديد في حالة الإجابة بنعم.

يقوم الطبيب بملاحظة آثار الإصابات الجسدية، مثل الجروح والخدوش، وقد يقوم بفحص الأعضاء التناسلية والشرج لتحري أية إصابات فيها.تؤخذ صور فوتوغرافية لمواضع الإصابة.وبما أن بعض الإصابات (مثل التكدمات) قد تبدو واضحة بشكل أكبر بعد مرور بعض الوقت، فقد تُؤخذ مجموعة أخرى من الصور لاحقًا.

الاختبارات وجمع الأدلة

تُستخدم المسحة لأخذ عينة من المني وسوائل الجسم الأخرى، لاستخدامها كدليل على هوية المعتدي.تشمل العينات الأخرى التي يمكن جمعها كلاً من شَعر المعتدي، ودمه، وجلده (كما لو وُجدت آثار من الجلد تحت أظافر الضحية).وقد تُجرى في بعض الأحيان فحوص للحمض النووي DNA لتحديد هوية المُعتدي.قد يجري الاحتفاظ ببعض ملابس الضحية لاستخدامها كأدلة جنائية لاحقًا.

وإذا وافقت الضحية، فيمكن أخذ عينات دموية للتحري عن العدوى، بما في ذلك عدوى فيروس HIV.إذا أظهرت الفحوص الأولية سلبية نتائج اختبارات السيلان gonorrhea، أو عدوى المتدثرة chlamydial، أو الزهري syphilis، فيُعاد فحص الضحية مرة ثانية بعد 6 أسابيع.وإذا بقيت النتائج سلبية بعد 6 أسابيع، فتُعاد الاختبارات أيضًا بعد 6 أشهر.وقد تكرر اختبارات التحري عن عدوى فيروس HIV مرة ثانية بعد 90 و 180 يومًا.عند الضحايا النساء، يُجرى اختبار لطاخة بابا نيكولاو للتحري عن عدوى الفيروس الحليمي البشري (HPV) عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تُسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري الثآليل التناسلية.تتسبَّب بعضُ أنواع فيروس الورم الحليمي البشري في حدوث ثآليل جلديَّة، بينما تسبِّب أنواعٌ أخرى الثآليل التناسلية (زوائد في المهبل أو القضيب... قراءة المزيد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بعد 6 أسابيع.

ويُجرى اختبار الحمل اكتشاف وتأريخ الحمل يبدأ الحمل عندما يجري تخصيب (تلقيح) البويضة بواسطة نطفة.وخلال حوالى تسعة أشهر، يوفِّر جسم المرأة الحامل بيئة واقية ومغذية يمكن أن تتطور فيه البويضة الملقحة إلى جنين.ينتهي الحمل عند الولادة،... قراءة المزيد للتحري عن مستويات مُوجّهة الغدد التناسلية المَشيمائِيَّةُ البشرية human chorionic gonadotropin في البول في أثناء الفحص الأولي للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب لتحديد ما إذا كان هنالك أي حمل سابق.إذا كانت النتائج سلبية، فيُكرر الاختبار في غضون أسبوعين للتحقق من الحمل الذي قد يكون ناتجًا عن الاغتصاب.

المُعالجة

  • معالجة أية آثار للاعتداءات جسدية

  • الأدوية، وفي بعض الأحيان اللقاحات للوقاية من العدوى، بما في ذلك عدوى HIV

  • موانع الحمل الإٍسعافية إذا طلبت الضحية ذلك

  • الدعم والعلاج النفسي

بعد إتمام الفحص، يمكن توفير مكان للضحية للاستحمام، وتبديل الملابس، واستخدام غسول الفم، والتبول والتبرز إذا لزم الأمر.

تُعالج أية إصابات جسدية.قد يكون من الضروري إجراء علاج جراحي للتشققات في الأعضاء التناسلية أو الشرج.

الوقاية من العدوى

تُوصف المضادات الحيوية للضحية للوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس.على سبيل المثال، يمكن إعطاء جميع الأدوية التالية عند إجراء التقييم الأولي للضحية:

إذا لم تحصل الضحية مسبقًا على لقاح التهاب الكبد B، فتُعطى اللقاح، ويتبع ذلك جرعتان إضافيتان منه بعد شهر وستة أشهر من الجرعة الأولى.

في حال أظهرت الفحوص إيجابية اختبار تحري فيروس HIV، فغالبًا ما تكون الضحية قد التقطت العدوى من ممارسة جنسية سابقة، حيث إن الاختبار لا يمكن أن يُعطي نتائج إيجابية قبل 9 أيام إلى 6 أشهر من التقاط العدوى.ينبغي البدء بعلاج عدوى فيروس HIV العلاج الدوائي لعدوى فيروس العوز المناعي المكتسب HIV تهدف معظم مضادات الفيروسات القهقرية المستخدمة لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري (HIV) إلى القيام بما يلي: تقليل مستوى المادة الوراثية RNA للفيروس HIV (الحِمل الفيروسي) في الدم إلى درجة ضئيلة... قراءة المزيد بشكل فوري بعد التأكد من الإصابة به.

أما إذا كانت نتيجة اختبار فيروس HIV سلبية، فيجري تكرار الاختبار عدة مرات على مدى الأشهر التالية.

قد تُوصف للضحية أدوية للوقاية من عدوى HIV.تبلغ نسبة خطر الإصابة بعدوى HIV بعد التعرض للاغتصاب من معتدٍ مجهول حوالى 0.2% فقط.قد ترتفع نسبة الخطر في حال حدوث أي مما يلي:

  • إيلاج شرجي

  • نزف (سواءً من المعتدي أو الضحية)

  • اغتصاب الذكر للذكر

  • الاغتصاب من أكثر من مُعتدٍ (كما قد يحدث للرجل الضحية في حوادث الاعتداء في السجون)

  • حوادث الاغتصاب التي تحدث في مناطق تشيع فيها عدوى HIV

تكون المعالجة التي تقي من عدوى فيروس HIV فعالة بشكل أعظمي إذا جرى تناولها بعد within 4 ساعات من حدوث الإيلاج، وينبغي عدم إعطائها بعد مرورmore than 72 ساعة على حدوث الإيلاج.

منع الحمل

في حال لم تكن الضحية حاملًا قبل حادثة الاعتداء، فيمكن وصف مانع للحمل منع الحمل الطارئ يجري استخدام طرائق منع الحمل الطارئة من بعد الجماع من دون وقاية أو بعد فشل إحدى طرائق منع الحمل (عندما يتمزق الواقي الذكري مثلاً). تُقلل طرائق منع الحمل الطارئة من فرصة الحمل بعد مرةٍ واحدةٍ... قراءة المزيد إذا رغبت بذلك.يتكون مانع الحمل عادةً من جرعة عالية من مانع حمل فموي يُعطى بشكل فوري، ويُكرر بعد 12 ساعة لاحقًا.تكون المعالجة فعالة بنسبة 99% في حال جرى إعطاؤها في غضون 72 ساعة من حدوث الاغتصاب.

كما إن استعمال وسيلة منع حمل داخل الرحم IUD في غضون 10 أيام من حدوث الاغتصاب أكثر فعالية في منع الحمل.

في حال حدوث حمل بعد الاغتصاب، فقد تفكر الضحية في إجراء إجهاض.

تقديم الدعم النفسي

يشرح الطبيب للضحية الاستجابة النفسية التي تحدث عادةً بعد حوادث الاغتصاب (مثل فرط القلق أو الخوف أو الشعور بالذنب).يمكن لهذه المعلومات أن تساعد الضحية على تقبل مشاعرها والتعامل معها بصورة أفضل.

وحالما تسمح الحالة النفسية للضحية، فينبغي البدء بعلاجها نفسيًا على أيدي مختصين بعلاج مثل هذه الحالات.يمكن إحالة الضحية إلى أحد مراكز تقديم الدعم النفسي لضحايا الاغتصاب في حال توفرها في المنطقة.يمكن لهذه المراكز أن تُقدم رعاية متكاملة، سواءً من الناحية الطبية، أو النفسية، أو القانونية.كما يمكن للحديث عن الاغتصاب والبوح بالمشاعر التي تنتاب الضحية أن يساعداها على التعافي.

إذا استمرت الأعراض النفسية لدى الضحية بعد الاغتصاب، فقد تجري إحالتها إلى طبيب نفسي، أو اختصاصي رعاية اجتماعية، أو معالج نفسي.

قد يشعر أفراد عائلة الضحية أو أصدقاؤها بنفس مشاعرها: مثل القلق، والغضب، والإحساس بالذنب.وقد يلقون اللوم بشكل غير منطقي على الضحية.وهكذا، قد تواجه الضحية ردة فعل سلبية من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو غيرهم، فضلاً عن آلامها ومعاناتها الشخصية.يمكن لردات الفعل السلبية تلك أن تؤثر في تعافي الضحية من معاناتها.قد يكون من المفيد أن يجتمع أفراد عائلة الضحية أو أصدقاؤها المقربون بأحد أعضاء فريق علاج الاغتصاب أو فريق تقييم الاعتداء الجنسي، للحصول على الاستشارة حول مشاعرهم، وكيف يمكنهم مساعدة الضحية على تجاوز محنتها.عادةً ما يكون من المفيد الاستماع إلى الضحية وتفهمها، وعدم إبداء مشاعر قوية حول حادثة الاغتصاب.أما لوم الضحية وانتقادها فقد يؤثر سلبًا في تعافيها.

من المفيد جدًا وجود شبكة داعمة من ممارسي الرعاية الصحية والأصدقاء حول ضحايا الاغتصاب، حيث يساعدهم ذلك على تجاوز آثاره السلبية.

للمزيد من المعلومات

أعلى الصفحة