داء المُشَعَّرات

حسبSheldon R. Morris, MD, MPH, University of California San Diego
تمت المراجعة من قبلChristina A. Muzny, MD, MSPH, Division of Infectious Diseases, University of Alabama at Birmingham
تمت مراجعته المعدل صفر 1447
v790449_ar

داء المُشَعَّرات (trichomoniasis) هو عدوى منتقلة بالجنس تصيب المهبل أو الإحليل، وتنجم عن نوع من الأوالي يُدعى المشعرة المهبلية.قد لا يسبب أعراضاً أو قد يسبب تهيجاً مهبلياً، وإفرازات تناسلية، وأحياناً أعراض بولية.

  • قد تُعاني النساء من خروج مفرزات صفراء مائلة إلى اللون الأخضر، ورغوية، وذات رائحة تشبه رائحة السمك من المهبل، مع تخرش المنطقة التناسلية وظهور قرحات فيها.

  • عادةً ما لا يشعر الرجال بأي أعراض، ولكن يمكن في حالات قليلة خروج مفرزات رغوية من القضيب، مع الشعور بألم بسيط أو حس انزعاج عند التبول.

  • يُساعد فحص عينة من المفرزات تحت المجهر على تحري المُشعّرة واكتشاف وجودها.

  • يُعالج المصابون وشركاؤهم الجنسيين بالمضادات الحيوية.

  • يمكن لاستخدام الواقي الذكري في أثناء ممارسة الجنس أن يساعد على الوقاية من انتقال داء المشعرات وغيره من حالات العدوى المنتقلة بالجنس من شخص إلى آخر.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى المنتقلة بالجنس).

من الشائع أن تُسبب المشعرة المهبلية عدوى منتقلة بالجنس في المهبل عند النساء وفي المسالك البولية عند الرجال والنساء.تكون النساء أكثر عرضةً للإصابة بأعراض المرض.يكون حوالى 5% من النساء وأقل من 1% من الرجال في جميع أنحاء العالم مصابين بداء المشعرات.

كما قد يُعاني المصابون بالمُشعرات من السيلان أو غيره من أنواع العدوى المنتقلة بالجنس.

أعراض داء المُشَعَّرات

عادةً ما تبدأ العدوى عند النساء بخروج مفرزات من المهبل بلون أصفر مائل إلى الأخضر، ورغوية القوام، ورائحتها تشبه رائحة السمك.تكون المفرزات قليلة لدى بعض النساء.قد تكون المنطقة التناسلية متخرشة ومتقرحة، ومؤلمة عند الجماع.في الحالات الشديدة، يمكن أن يلتهب جلد المنطقة التناسلية والجلد المحيط به، وتتورم النسج المحيطة بالفرج.قد تشعر النساء برغبة متكررة في التبول أو يشعرن بألم عند التبول.قد تحدث الأَعرَاض البولية والمهبلية وحدها أو بالتزامن مع بعضها.

لا يعاني معظم الرجال المصابين بداء المشعرات في الإحليل (الأنبوب الذي يمر عبر القضيب ويصرف البول من المثانة إلى خارج الجسم) من أية أعراض، ولكن يعاني بعض الرجال من إفرازات رغوية من القضيب، وألم عند التبول، ورغبة ملحة في التبول بشكل متكرر.يمكن للرجال الذين لا تظهر عليهم أعراض أو تظهر عليهم أعراض خفيفة أن ينقلوا العدوى إلى شركائهم الجنسيين.

هل تعلم...

  • لا يعاني معظم الرجال المصابين بعدوى المشعرات من أية أعراض، ومع ذلك من الممكن أن ينقلوا العدوى لشركائهم الجنسيين.

تشخيصُ داء المُشَعَّرات

  • بالنسبة للنساء، إجراء اختبار بتضخيم الحمض النووي (NAAT)، أو الفحص المجهري، أو استنبات عينة من المفرزات، أو إجراء اختبار NAAT على عينة من البول

  • بالنسبة للرجال، اختبار NAAT أو استنبات لعينة من البول أو المفرزات، أو استنبات السائل المنوي

يشتبه الأطباء بداء المشعرات عند النساء المصابات بالتهابات مهبلية، وعند الرجال المصابين بالتهابات الإحليل، وعند شركائهم الجنسيين.

يمكن للأطباء الكشف عن داء المشعرة المهبلية عن طريق إجراء اختبار NAAT على عينة من المفرزات أو البول.يُستخدم اختبار تضخيم الحمض النووي NAAT للتحري عن المادَّة الوراثيَّة الفريدة للكائن الحيّ ، DNA أو RNA (وهما حمضان نوويان).يستخدم اختبار تضخيم الحمض النووي آلية تزيد من كمية الحمض النووي للبكتيريا DNA أو RNA، وبالتالي تجعل التعرف إلى البكتيريا أكثر سهولة.

يمكن تشخيص الحالة عند النساء بسرعة عن طريق فحص عينة من المفزرات المهبلية تحت المجهر، وتحري المُشعرات فيها.إذا كانت نتيجة الاختبار غير واضحة، فيجري زراعة العينة مخبرياً لبضعة أيام.الاستنبات هو العملية التي يحاول فيها الأطباء تنمية كائن دقيق، مثل البكتيريا، في المختبر حتى تصبح أعداده كافية للكشف عنه.

أما عند الرجال، فقد يجري فحص عينة من المفرزات التي تخرج من ذروة القضيب (تؤخذ العينة صباحًا قبل التبول)، أو عينة من البول، أو السائل المنوي تحت المجهر، كما تُرسل العينة إلى المختبر ليُصار إلى زرعها.

غالبًا ما تُجرى اختبارات للتحري عن أنواع أخرى من العدوى المنتقلة بالجنس، وذلك لأن المُصابين بعدوى المشعرات قد يعانون أيضًا من السيلان أو المتدثرات.

علاج داء المُشَعَّرات

  • المضادَّات الحيوية

  • علاج الشركاء الجنسيين بالتزامن مع علاج المريض

عادة ما يُعالج النساء والرجال بالمضاد الحيوي ميترونيدازول.العلاج البديل للنساء والرجال هو المضاد الحيوي تينيدازول أو ظرف من المضاد الحيوي سيكنيدازول يُرش على كوب من المهلبية، أو مهروس التفاح، أو الزبادي.لا يُعطى تينيدازول وسيكنيدازول للحوامل.

كما قد يُسبب ميترونيدازول الإحساس بطعم معدني في الفم، أو غثيان، أو تناقص عدد كريات الدم البيضاء.قد تكون النساء اللواتي يتناولن الدواء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخمائر المهبلية (داء المبيضات المهبلي).

بالتزامن مع علاج النساء المصابات ينبغي علاج الشركاء الجنسيون الذين مورس الجنس معهم خلال الـ 60 يومًا الماضية بالإضافة إلى أحدث شريك جنسي، وإلا فقد تصاب النساء مجددًا.

مُعالجة الشريك المُستعجلة expedited partner therapy هي خيار يلجأ إليه الطبيب أحيانًا لجعل معالجة الشريك الجنسي أسهل.تنطوي هذه المُقاربة العلاجية على إعطاء الشخص المصاب بداء المشعرات وصفة طبية أو أدوية لكي يُعطيها للشريك الجنسي.وهكذا، يُعالج الشريك الجنسي حتى ولو لم يسبق له زيارة الطبيب.ولكن تبقى زيارة الطبيب هي الخيار الأفضل، لكي يقوم بتحري حالات العدوى الأخرى المنتقلة بالجنس، والتأكد من عدم تحسس الشخص تجاه الأدوية.ولكن، إذا كان من غير المحتمل أن يقوم الشريك الجنسي بزيارة الطبيب، فإن المعالجة المُستعجلة للشريك تكون مفيدة.

ينبغي على المصابين الامتناع عن الممارسة الجنسية إلا أن تتعافى العدوى، وإلا فقد ينقلون العدوى إلى شركائهم الجنسيين.

الوقاية من داء المُشَعَّرات

يمكن للأشخاص القيام بما يلي للمساعدة في الحد من خطر الإصابة بداء المشعرات وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً:

  • الالتزام بالممارسات الجنسية الأكثر أمانًا، بما في ذلك استخدام الواقي الذكري في كل مرَّة، سواءً عند ممارسة الجنس الفموي، أو الشرجي، أو التناسلي

  • تقليل عدد الشركاء الجنسيين وتجنب معاشرة شركاء جنسيين من ذوي خطورة عالية (الأشخاص الذين لديهم العديد من الشركاء الجنسيين أو لا يتبعون قواعد الجنس الأكثر أمنًا).

  • الاكتفاء بشريك جنسي واحد أو الامتناع عن ممارسة الجنس

  • التطعيم (وهو متاح لبعض حالات العدوى المنتقلة بالجنس).

  • طلب التشخيص والعلاج الفوري للوقاية من انتشار العدوى للآخرين.

  • تحديد الشركاء الجنسيين في حالة الإصابة بعدوى منقولة جنسياً لأغراض الاستشارة والعلاج.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): حول داء المشعرات

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID