أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

بعض أورام الدماغ النوعيَّة

حسب

Steven A. Goldman

, MD, PhD, Sana Biotechnology

تمت مراجعته رجب 1442

يُمكن أن تختلِف أنواع أورام الدماغ (انظر أيضًا جدول بعض الأورام التي تنشأ في الدماغ أو بالقرب منه بعض الأورامُ التي تنشأ في الدِّماغ* أو بالقرب منه بعض الأورامُ التي تنشأ في الدِّماغ* أو بالقرب منه ) من ناحية خصائصها، مثل موضعها والأشخاص الذين تُصيبهم بشكل متكرر، والأعراض التي تُسببها.

الأورَام الدبقيَّة

تنطوي الأورامُ الدبقية على الأورام النجميَّة وأورام الدبقيات القليلة التغصُّن والأورام البطانية العصبيَّة.تُعدُّ الأورامُ النجميَّة أكثر الأورام الدبقية شُيُوعًا،

وتنمو بعضُ الأورام النجمية وأورام الدبقيات القليلة التغصُّن ببطءٍ، وقد تُسبِّب نوبات صرعية فقط في البدايَة؛بينما تنمو الأورامُ الأخرى، مثل (الأورام النجمية الكشميَّة وأورام الدبقيات القليلة التغصن الكشميَّة) بسرعة، وهي سرطانية.(تعني الكشميَّة Anaplastic أن الخلية لم تصبح متخصصة في القيام بوظيفة نوعيَّة - أي أن الخلية غير متمايزة، وتشير الخلايا غير المتمايزة في الورم إلى أن الورم ينمو بسرعة).تميلُ الأورامُ النجميَّة إلى الحدوث عند الأشخاص اليافعين،ويمكن أن تصبح أكثرَ عدوانية، ثم تسمى الأورام الأرومية الدبقيَّة glioblastomas.تميلُ الأورامُ الأرومية الدبقيَّة إلى الحُدوث في أثناء مُنتصف العمر أو في عمر مُتقدِّم،وقَد ينمو الورم الأرومي الدِّبقي بسرعةٍ كبيرةٍ بحيث يزيد من الضغط في الدماغ، ممَّا يُؤدِّي إلى الصُّدَاع وبطء التفكير؛وإذا ارتفع الضغط بشكلٍ كافٍ، قد يحدث النعاس، ومن ثمَّ يدخل المريض في غيبوبة.

تحدُث الأورام البطانية العصبيَّة من خلايا تُبطِّنُ الأحيَاز في داخل الدِّمَاغ (البُطَينَات ventricles)،تكون الأورام البطانية العصبية غير شائعة، وتُصِيب بشكلٍ رئيسيٍّ الأطفال والشباب البالغين.لا تكون شائعة بعد مرحلة المراهقة.

تختلف أعراض الأورام الدبقية استنادًا إلى موضع الوَرم.

  • الفصوص الجبهيَّة المخّ المخّ (تتموضع خلف الجبين): يمكن للأورام المتوضعة هنا أن تُسبب اختلاجات ومشاكل في المشي وحاجة ملحَّة للتبول وفقدان لا إرادي للبول (سلس البول) ، وشلل.قد لا يتمكن المرضى من الانتباه أو التفكير بوضوح.وقد يصبحون ميالين إلى النَّوم (الخُمول)إذا حدثت الأورام في الفص الجبهي السائد (الفص الأيسر عندَ معظم الأشخاص والفص الأيمن عند بعض الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى)، يُمكنها أن تسبب مشاكل في اللغة.قد يُكابد المرضى مشقَّة عندَ التعبير عن أنفسهم حتى إن كانوا يُدركون ما يرغبون في قوله.

  • الفصّ الجداريّ المخّ المخّ (يَتَموضع خلف الفص الجبهي): يُمكن أن تُؤدِّي الأورام المتوضعة هُنا إلى فقدان الإحساس بالوضعية (أي معرفة مكان أجزاء الجسم في الفراغ)، وتغيُّرات في الإحساس.قد يكُون المرضى غيرَ قادرين على معرفة ما إذا كانوا يُلامَسُون في مكان واحد أو مكانين.وفي بعض الأحيان يحدث ضعف جزئيّ للرؤية في العينين معًا بحيث لا تستطيع أي عين رؤيةَ جانب الجسم المُقابل الورم.قد يُعاني المرضى من اختلاجاتٍ.

  • الفص الصدغي المخّ المخّ (يتموضع فوق الأذنين عند الصدغين): يُمكن أن تُسبب الأورام التي تتموضع هُنا نوبات صرعيَّةٍ؛ وإذا حدثت تلك الأورام على الجانب المسيطر، قد لا يتمكَّن الأشخاص من فهم اللغة واستخدامها.قد تُفقد الرؤية جزئيًا في كلتا العينين بحيث لا تستطيع أي عين رؤيةَ الجانب المُقابل الورم.

  • الفصّ القذاليّ المخّ المخّ (نحو الجزء الخلفي من الرأس وفوق المُخَيخ): يُمكن أن تُؤدِّي الأورَام التي تتموضع هُنا إلى فقدان جزئيّ للرؤية في العينين معًا، وإلى الهلاوس البصرية (أي رُؤية أشياء غير موجودة)، وإلى اختلاجات.

  • في المُخَيخ المُخَيخ تعدُّ وظائفُ الدماغ غامضة وملحوظة على حدٍّ سواء، وتعتمد على مليارات الخلايا العصبية والتواصل الداخلي بينها.فكلُّ الأفكار والمعتقدات والذكريات والسُّلُوكيَّات والأمزجَة تنشأ داخل الدماغ.والدماغُ... قراءة المزيد المُخَيخ أو بالقرب منه (في الجزء الخلفي من الرأس فوق العنق مُباشرةً): يُمكن أن تُسبب الأورام المُتوضعة هُنا الرأرأة nystagmus (حركات سريعة للعينين في اتجاهٍ واحدٍ يتبعها انزياح للخلف أبطأ نحو الموضع الأصلي)، وعدم التنسيق وعدم الثبات عند المشي وضعفًا في السمع والدوار أحيانًا؛ويُمكنها أن تُؤدِّي إلى انسداد في تصريف السَّائِل النخاعيّ وتجعله يتراكم في الأحياز داخل الدِّماغ (البُطينات)،ونتيجة لذلك، تتضخَّم البطينات (حالة تُسمَّى استسقاء أو مَوَه الرأس)، ويزداد الضغطُ في داخل الجمجمة.تنطوي الأَعرَاضُ على الصُّدَاع والغثيان والتقيُّؤ وصعوبة تحويل النظر إلى الأعلى ومشاكل في الرؤية (مثل الرؤية المزدوجة) والخمول،وبالنسبة إلى الرضَّع، يتضخَّم الرأس.يُمكن أن تُؤدِّي الزيادة الكبيرة في الضغط إلى انفتاق الدماغ، ممَّا يُمكن أن ينجم عنه غيبوبة ووفاة.

يُشخص الأطباء الأورام الدبقية استنادًا إلى نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي والخزعة.يُوفِّر التصوير بالرنين المغناطيسي نتائج أفضل إذا جَرَى استخدام عامل تباين (غادولينيوم) لتسهيل رؤية البنى، وبالنسبة إلى الخزعة ، قد يأخذ الأطباء عيِّنة من نسيج الورم قبل أو في أثناء الجراحة.وإذا جرى أخذها قبل الجراحة، يُحفر ثقب صغير في الجمجمة وتُدخَل إبرة لاستئصال العيِّنة.يجري تحليل العينة لتحديد نوع الورم بشكل دقيق.كما يجرِي اختبار العينة للتَّحرِّي عن الطفرات الجينية التي تؤثِّر في نمو الورم.يمكن لهذه المعلومات أن تساعد على توجيه الخطة العلاجية.

يختلف المآل بشكل كبير استنادًا إلى نوع الورم الدبقي، وموضعه، والطفرات الجينية الموجودة، ومدى انتشار الورم.

الأورام الأَرومِية النُخاعِيّة

تُصِيبُ الأورام الأرومية النخاعيَّة الأطفالَ والبالغين اليافعين بشكلٍ رئيسيّ؛وهي تحدُث في المخيخ (يتموضع في الجزء الخلفي من الرأس فوق العُنق مباشرةً).وهكذا، يُمكنها أن تُؤدِّي إلى انسداد في تصريف السَّائِل النخاعيّ من الأحياز في داخل الدِّماغ (البُطينات)،ولذلك، يمكن أن يتجمَّع السَّائِل في البطينات، ممَّا يؤدِّي إلى تضخمها (يسمى مَوَه الرَّأس hydrocephalus)،ونتيجة لهذا، يزداد الضغطُ على الدماغ؛يُمكن لهذه الأورام أن تُؤدِّي للرأرأة (حركة سريعة للعين في اتجاهٍ واحدٍ يتبعها انزياح للخلف أبطأ نحو الموضع الأصلي) وإلى ضعف التنسيق وعدم الثبات عند المشي.

قد تنتشر الأورام الأروميَّة النخاعية Medulloblastomas عبر السائل الدماغي الشوكي (السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي)، فوقَ المُخيخ وتحت الحبل الشوكيّ.

تعتمد معالجة الأورام الأرومية النخاعية، على نوع الورم الأرومي النخاعي، وعمر الشخص، ومدى انتشار الورم.بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يقوم الأطباء عادةً باستئصال أكبر قدر ممكن من الورم بأمان.ثم تُستخدَم المُعالجة الكِيميائيَّة، ويتبعها المُعالجة الشعاعيَّة إذا كان ذلك ضروريًا.يُعطى الأطفال الصغار جدًّا العديد من أدوية المعالجة الكِيميائيَّة بعد الجراحة لمُحاولة تأجيل أو تجنُّب المُعالجة الشعاعيَّة.(تكون بعض الأنسجة أكثر حساسية للأشعة عند الأطفال مما هو عليه الحال عند البالغين)عند البالغين، تُستخدم المعالجة الشعاعية بعد المُعالجة الجراحية.يمكن لإضافة المُعالجة الكِيميائيَّة أن تُحسن من معدل النجاة.

مع العلاج، تتباين النسبة المئوية للأشخاص الذين يبقون على قيد الحياة بعد 5 سنوات بحسب العمر (معدل البقاء على قيد الحياة).بشكل عام، تكون تلك النسب حوالى

  • 50% أو أكثر بعمر 5 سنوات

  • 40٪ بعد عمر 10 سنوات

الأورَام السحائية

الأورام السحائية هي من بين أكثر أورام الدِّماغ شُيُوعًا،وهي غيرُ سرطانية عادةً، ولكنها قد تعود من بعدَ استئصالها.

الأورام السحائية هي الورم الوحيد في الدِّماغ الذي يكُون أكثر شُيوعًا عندَ النِّساء.وهي تحدث عادةً عند الأشخاص في عمر يتراوح بين 40 إلى 60 عامًا؛ ولكن يُمكن أن تبدأ بالنموّ في أثناء الطفولة أو في مرحلةٍ لاحقة من الحياة.لا تغزو هذه الأورامُ الدماغ مباشرةً ولكنها قد تضغط عليه أو على الأعصاب القحفيَّة وتحول دُون امتصاص السَّائِل النخاعيّ أو تفعل الأمرين معًا.كما يمكن أن تنمو الأورام السحائية إلى عظام في الرأس، ممَّا يتسبب أحيانًا في حدوث تغيُّرات مرئية ويُؤثِّر في الرؤية والسمع.

تستنِدُ أَعرَاضُ الأورام السحائية إلى موضع حدوث الورم.ويمكن أن تنطوي على ضعف أو اخدرارٍ أو نوباتٍ صرعيَّةٍ، وضعفٍ في حاسة الشمّ، وتغيُّرات في الرؤية، والصداع، واضطراب في الوظيفة الذهنيَّة.بالنسبة إلى كبار السنّ، قد يُؤدِّي الورمُ السحائيّ إلى الخَرَف.

يستند تَّشخيصُ الأورام السحائية عادةً إلى نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام عامل تباين لجعل البنى أسهل للمشاهدة.

إذا لم تسبِّب الأورام السحائية أعراضًا وكانت صغيرةً، فإنَّ المعالجة تنطوي على التصوير المنتظم لمراقبتها.إذا سببت الأورام السحائية أعراضًا، أو كانت متضخمة، أو كانت موجودة في مناطق معينة خطيرة من الدماغ، يقوم الأطباء باستئصالها إن أمكن، باستخدام الجراحة الشعاعية أحيانًا، حيث لا تتطلب الجراحة الشعاعية إجراء شق جراحي.وبدلاً من ذلك، يستخدم الإشعاع المركز لتخريب الورم.

الأورام الصنوبَرية

يُمكن أن تحدُث الأورام الصنوبرية في الغدة الصنوبرية، وهِيَ بُنية صغيرة عميقة في داخل الدِّماغ.تحدُث الأورامُ الصنوبريَّة في أثناء الطفولة عادةً، وتُؤدِّي إلى بلوغ مُبكِّرٍ غالبًا؛ خُصوصًا عند الأولاد.ويُمكنها أن تحول دون تصريف السَّائِل النخاعيّ حول الدماغ، ممَّا يُؤدِّي إلى استسقاء أو مَوَه الرأس (تراكُم السائل في بُطينات الدِّماغ مما يُؤدِّي إلى تضخمها).ونتيجة لهذا، يزداد الضغطُ على الدماغ؛

يُعدُّ ورمُ الخلية الإنتاشية النوعَ الأكثر شُيُوعًا للأورَام الصنوبريَّة،(تنشأ أورام الخلية الإنتاشية في الخلايا التي تتطور إلى الجهاز التناسلي عند الذكور والإناث. تُسمى هذه الخلايا بالخلايا الإنتاشية germ cells).

تنطوي أعراض الأورام الصنوبريَّة على عدم القدرة على النظر نحو الأعلى وتغير في وضعية الجفن.قد لا تكُون العينان قادرتين على التلاؤم مع التغيُّرات في الضوء.

ينطوي تشخيص الأورام الصنوبرية عادةً على التصوير بالرنين المغناطيسي متبوعًا بإجراء خزعة.كما يمكن إجراء بعض الاختبارات الدموية أحيانًا.

تُستَعمل المُعالجات الشعاعيَّة، والكِيميائيَّة، والجراحية الشعاعيَّة، والجراحية بشكل إفرادي أو مجتمع.تكون أورام الخلايا الإنتاشية شديدة الحساسية للعلاج الإشعاعي، وغالبًا ما تشفى.

أورام الغُدَّة النخامية

تعملُ الغدَّة النخامية، وهي تتموضع في قاعدة الدماغ، على ضبط الكثير من وظائف الجهاز الصماويّ (الهرمون) في الجسم.تكُون أغلب أورام الغُدَّة النخامية هِيَ أورام غدِّية نُخامية pituitary ،adenomas وهِيَ غيرَ سرطانية عادةً.قد تُفرِزُ الأورام الغدية النخاميَّة كمياتٍ كبيرةٍ غير طبيعية من الهرمونات النخامية، أو تحول دُون إنتاج الهرمونات.عندما يجري إفراز كميات كبيرة من الهرمونات، تختلِفُ التأثيرات استنادًا إلى نوع الهرمون الذي تأثَّر بالورم.

يُمكن أن تحُولَ أورام الغدَّة النخامية دُون إنتاج الهرمونات عن طريق تخريب النُّسُج في الغدَّة النخامية والتي تُفرز الهرمونات، وتُؤدِّي في نهاية المطاف إلى مستويات غير كافية من تلك الهرمونات في الجسم.

من الشائع حُدوثُ الصُّدَاع.قد تتأثر الرؤية إذا ضغط الورم على العصب البصري.في حالاتٍ نادرةٍ يحدُث نزف إلى داخل الورم، ويؤدي إلى صُداعٍ مُفاجئ وضعف في الرؤية.

يشتبه الأطباء بأورام الغُدَّة النُّخامِيَّة عند الأشخاص الذين يعانون من صداع غير مفسر، أو مشاكل بصرية مميزة، أو مشاكل ناجمة عن اضطراب في إنتاج الهرمونات.يعتمد التَّشخيصُ عادةً على التصوير بالرنين المغناطيسي والاختبارات الدَّموية لقياس مستويات الهرمونات التي تنتجها أورام الغُدَّة النُّخامِيَّة.

العلاج

  • الجراحة أو الأدوية

تعتمد مُعالَجَة أورام الغُدَّة النُّخامِيَّة على نوع الهرمون الذي يتم إنتاجه بشكل مفرط.على سبيل المثال، يمكن استئصال الأورام النخامية التي تُنتج هرمون النمو.تُستطب المعالجة الشعاعية في بعض الأحيان، وخاصة إذا تعذَّر استئصال الورم جراحيًا أو إذا تأثرت كمية كبيرة من الأنسجة.

تُعالج الأورام الغدية التي تفرز هرمون البرولاكتين بكميات مفرطة بأدوية تعمل عمل الدوبامين، وهو الهرمون في الدماغ الذي يثبط إنتاج البرولاكتين.تعمل هذه الأدوية (مثل بروموكريبتين bromocriptine، وبيرغولايد pergolide، وكابيرغولين capergoline) على خفض مستويات البرولاكتين في الدَّم وغالبًا ما تقلص من حجم الورم.عادةً ما تكون المُعالجتان الجراحية والشعاعيَّة غير ضروريتان.

أعلى الصفحة