عوز فيتامين D

(الكساح أو الرخد؛ تلين العظام)

حسبLarry E. Johnson, MD, PhD, University of Arkansas for Medical Sciences
تمت مراجعته ربيع الثاني 1444

ينجم عوز الفيتامين D في معظم الأحيان عن عدم التعرّض لأشعة الشمس.كما يمكن لبعض الاضطرابات أن تُسبب النقص.

  • يُعدُّ عدمُ التعرض لأشعة الشمس السببَ الأكثر شيوعًا، وكذلك عدم احتواء النظام الغذائي على فيتامين D، ولكن يمكن لبعض الاضطرابات أن تُسبِّب النقص أيضًا.

  • يؤدي عدمُ تناول كمية كافية من فيتامين D إلى إضعاف العضلات والعظام والشعور بالألم.

  • يحدث الكُساح عند الرضع: حيث تصبح الجمجمة لينةً وتنمو العظام بشكلٍ غير طبيعي، ويصبح جلوس وزحف الرُّضَّع بطيئًا.

  • تَجرِي اختبارات الدَّم وصورة بالأشعَّة السِّينية أحيَانًا لتأكيد التشخيص.

  • يجب إعطاءُ الرُّضَّع الذين يتغذُّون من خلال الرضاعة الطبيعية مكمِّلات فيتامين D منذ الولادة لاحتواء حليب الأمّ على القليل من فيتامين D .

  • تؤدي مكملات فيتامين D التي تُستَعملُ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن إلى الشفاء الكامل عادةً.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن الفيتامينات).

يوجد شكلان من فيتامين D ضروريَّان للتغذية:

  • فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): يُنتَج هذا الشكل من النباتات ومن طلائع الخميرة.كما أنَّه الشكلُ المُستَعمل عادةً في المُكمِّلات ذات الجرعة المرتفعة.

  • فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول): هذا الشكل هو الشكل الأكثر نشاطًا من أشكال فيتامين D.يتكوَّن في الجلد عندَ التعرُّض لأشعة الشمس المباشرة.وتُعدُّ الأطعمةُ المُدعَّمة هي المصدر الغذائي الأكثر شيوعًا لهذا الفيتامين، لاسيّما الحبوب ومشتقَّات الألبان.كما يوجد فيتامين D3 في زيوت كبد السمك والأسماك الدهنية ومحّ اليض والكبد.

يجري تخزين فيتامين D بشكل رئيسي في الكبد.فيتامين D2 و D3 غير فعَّالين في الجسم.لذلك يجب معالجة كِلا الشكلين (استقلابهما) في الكبد والكلى إلى الشكل الفعَّال الذي هو فيتامين D أو كالسيتريول.يُعزِّز هذا الشكل الفعَّال امتصاصَ الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء.يندمج معدنا الكالسيوم والفوسفور مع العظام لزيادة قوَّتها وكثافتها (تسمَّى هذه العملية التَّمعدُن mineralization).وبذلك، يُعدُّ الكالسيتريول ضروريًّا لتشكيل ونموِّ وإصلاح العظام.

قد يُستخدم فيتامين D في علاج الصدفية، وقصور الدُّريقات، والحَثَلٌ العَظمِيٌّ كُلويُّ المَنشَأ.لم يثبت أن الفيتامين د يقي من ابيضاض الدم وسرطانات الثدي، والبروستات، والقولون، أو أي سرطانات أخرى.لا تُساعد مكملات الفيتامين D على علاج الاكتئاب أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الوقاية من أي منهما بشكل فعال، كما أنها لا تمنع حدوث الكسور أو السقوط.ولكن، تشير بعض الأدلة إلى أن الحصول على الوارد اليومي الموصى به من كلٍّ من فيتامين D والكالسيوم يُقلِّل من خطر الإصابة بالكسور والسقوط عند الأشخاص الذين يعانون من عوز الفيتامين D.

تزداد الحاجة إلى فيتامين D مع تقدُّم الأشخاص بالعمر.

يُصنَّففيتامين D، مثل الفيتامينات (A، E، K)، من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، حيث يذوب في الدهون ويجري امتصاصه بشكلٍ أفضل عند تزامن استعماله مع تناول بعض الدهون.

تُعدُّ الإصابة بنقص فيتامين D من الحالات الشائعة.يقوم الجسمُ بامتصاص كميةٍ أقل من الكالسيوم والفوسفورعند وجود نقصٍ في فيتامين D.ونتيجةً لعدم توفّر ما يكفي من الكالسيوم والفوسفات للحفاظ على صحَّة العظام، فقد يؤدي نقص فيتامين D إلى حدوث اضطرابٍ في العظام يسمى الكُساح أو الرخد rickets عندَ الأطفال أو تليُّن العظام osteomalacia عندَ البالغين.عند الإصابة بتليُّن العظام، لا يقوم الجسم بدمج ما يكفي من الكالسيوم والمعادن الأخرى مع العظام، ممَّا يؤدِّي إلى ضَعفها.

أمَّا عند المرأة الحامل، فيؤدي عوز الفيتامين D إلى حدوث النقص عند الجنين، مع وجود خطرٍ كبير لإصابة المولود الجديد بالكُساح.وتكون شدَّة النقص كافيةً في بعض الأحيان لتسبِّبَ تلين العظام عند المرأة.يؤدي عوز فيتامين D إلى تفاقم هشاشة العظام.

ويؤدي عوز فيتامين D إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.قد يُنتجُ الجسمُ كميةًً أكبر من هرمون جارات الغُدَّة الدرقية، في محاولةٍ لزيادة مستوى الكالسيوم المنخفض.إلَّا أنَّه ومع ارتفاع مستوى هرمون جارات الغُدَّة الدرقية (تُسمَّى الحالة فرط الدُريقات) يقوم الهرمون بسحب الكالسيوم من العظام لزيادة مستواه في الدم.كما يؤدي هرمونُ جارات الغُدَّة الدرقية إلى طرح المزيد من الفوسفات في البول.يُعدُّ كلّ من الكالسيوم والفوسفات ضروريين للحفاظ على صحة العظام.وبذلك، تَضعفُ العظام.

هل تعلم...

  • عدم التعرُّض لأشعة الشمس قد يُسبِّبُ نقصًا في فيتامين D.

أسباب عوز الفيتامين D

يحدث نقص فيتامين D عادةًً عندَ الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس، والذين لا يتناولون ما يكفي من فيتامين D في نظامهم الغذائي.نادرًا ما تستطيع الأطعمة الطبيعية (غير المُدعَّمة) لوحدها توفير ما يكفي من فيتامين D للوقاية من حدوث النقص.وقد تساعد الأطعمة المُدعَّمة بـ فيتامين D ومُكملات فيتامين D على الوقاية من حدوث النقص عندما تكون فترة التعرُّض لأشعة الشمس غير كافية.

التعرُّضُ غير الكافي لأشعة الشمس

السبب الأكثر شُيُوعًا لعوز الفيتامين D هو

  • التعرُّض غير الكافي لأشعة الشمس

ويذلك، يحدث نقص فيتامين D بشكلٍ رئيسي عندَ الأشخاص الذين لا يقضون الكثير من الوقت في الهواء الطلق: مثل كبار السنّ والأشخاص الذين يعيشون في مؤسّسات مثل دار رعاية المسنّين.كما يمكن أن يحدثَ النقص خلال فصل الشتاء عندَ سكان مناطق خطوط العرض الشمالية والجنوبية أو عندَ الذين يغطّون أجسامهم، مثل النساء المسلمات.

ونتيجةً لعدم احتواء حليب الأم إلَّا على كمياتٍ صغيرةٍ من فيتامين D، يكون الرُّضع الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً ولا تكون مدّة تعرُّضهم لأشعة الشمس كافية؛ معرَّضين لخطر حدوث النقص و الإصابة بالكساح.

يوصي بعضُ الخبراء بتعريض الذراعين والساقين أو الوجه والذراعين واليدين لأشعة الشمس المباشرة لمدة 5 - 15 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع، ولكن قد يحتاج بعضُ الأشخاص، مثل أصحاب البشرة الداكنة أو كبار السن، إلى زيادة فترة تعرُّضهم لأشعة الشمس.ولكن، لا يوصي الكثيرُ من اختصاصيي الأمراض الجلدية بزيادة فترة التعرض لأشعة الشمس بسبب زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

أسباب أخرى

عندما يتعرَّض الجلدُ بشكلٍ كافٍ إلى أشعة الشمس، يقوم الجسم بإنتاج ما يكفيه من فيتامين D عادةً.ولكن توجد بعضُ الحالات التي تزيد من خطر حدوث نقص فيتامين D رغم تعرُّض الشخص الكافي لأشعة الشمس:

  • يقوم الجلدُ بإنتاج كميةٍ أقل من فيتامين D عند تعرُّضه لأشعة الشمس، وذلك عند مجموعاتٍ معيَّنة من الأشخاص.وهي تشتمل على الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة وكبار السنّ والأشخاص الذين يُطبِّقون الواقيات الشمسيَّة.

  • قد يكون الجسم عاجزًا عن امتصاص حاجته منفيتامين D من الطعام.يعجز الأشخاص المصابون باضطرابات سوء الامتصاص عن امتصاص الدهون بشكل طبيعي.كما لا يمكنهم امتصاص فيتامين D لأنَّه قابلٌ للذوبان في الدهون، حيثُ يُمتصُّ مع الدهون في الأمعاء الدقيقة عادةً.تتناقص كمية فيتامين D التي يمكن امتصاصها من الأمعاء مع التقدُّم بالعمر.

  • قد يكون الجسم عاجزًا عن تحويل فيتامين D إلى الشكل الفعَّال.تتداخل بعضُ اضطرابات الكلى والكبد وعدد من الاضطرابات الوراثيَّة النادرة (مثل الكساح ناقص فوسفات الدم hypophosphatemic rickets) مع هذا التحويل، وكذلك تتداخل بعض الأدوية، مثل بعض الأدوية المضادة للصرع والريفامبين.

أعراض عوز الفيتامين D

يمكن أن يُسبِّبَ نقص فيتامين D أوجاعًا في العضلات وضعفًا وألمًا في العظام عند الأشخاص من جميع الأعمار.

قد تكون التشنجاتُ العضليَّة (التكزز) أولى علامات الكُساح أو الرخد عند الرضع.وهي ناجمةٌ عن انخفاض مستوى كالسيوم الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ شديدٍ في فيتامين D.إذا كان لدى النساء الحوامل نقصٌ في فيتامين D، قد يُعاني مواليدهن حديثو الولادة من تشنجات عضليَّة.قد تحدث التشنجات في الوجه واليدين والقدمين.إذا كانت التشنجات شديدةً، فإنها قد تُسبِّبُ اختلاجات.

وقد تكون الجمجمة بأكملها رخوةًًً أو ليّنة عند صغار الرُّضَّع المصابين بالكساح.

يمكن أن يتأخَّرَ جلوس وزحف الرُّضَّع الأكبرَ سنًّا، وقد يتأخَّر إغلاق المسافات بين عظام الجمجمة (اليوافيخ).

عنَد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات ، قد يكون نمو العظام غير طبيعي، مما يتسبّب في انحناء غير طبيعي في العمود الفقري (الجنف) و تقوّس الساقين أو رَوَح الركبتين .يمكن أن تتأخَّر بداية المشي عند هؤلاء الأطفال.

يكون المشي مؤلمًا عند الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين.يمكن للعوز الشديد في فيتامين D أن يُسبب تقوس الساقين أو الركب الروحاء.قد تتسطَّح عظامُ الحوض، وتضيق قناة الولادة عند المراهقات.

تضعُفُ العظام عندَ البالغين، وخصوصًا عظام العمود الفقري والحوض والساق.يمكن أن تكون المناطق المتضررة مؤلمةٌ عند لمسها، وقد تحدث كسور.

يمكن أن تحدث كسور العظام عند كبار السن، وخصوصًا كسور الورك التي قد تنجم عن تعثُّر طفيف أو سقوطٍ بسيط.

تشخيص عوز الفيتامين D

  • اختبارات الدم

  • الأشعَّة السِّينية أحيانًا

يشتبه الأطباءُ بوجود نقصٍ في فيتامين D عند الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يتَّبعون نظامًا غذائيًّا ناقصًا أو يكون تعرُّضهم لأشعة الشمس غيرَ كافٍ

  • حديثو الولادة الذين يعانون من تكزز (نوع من التشنجات العضلية)

  • الأطفال الذين تظهر لديهم علامات الكُساح

  • كبار السنّ، وخصوصًا الذين يعانون من نقص كثافة العظام (مثل، هشاشة العظام) أو كسور العظام

يمكن لاختبارات الدَّم التي تُجرى لقياس مستوى فيتامين D أن تُؤكِّدَ وجود النقص.يجري قياسُ مستويات الكالسيوم والفوسفات.ويمكن قياسُ مستويات المواد الأخرى لاستبعاد الأسباب الأخرى لانخفاض كثافة العظام.

كما يمكن إجراء صورةٍ بالأشعَّة السِّينية.يمكن تمييزُ تغيُّرات تحدث في العظام في صور الأشعَّة السِّينية قبل ظهور الأعراض.

يعتمد تشخيصُ الكساح أو الرخد أو تليُّن العظام الناتج عن نقص فيتامين D على الأعراض وعلى المظهر المميَّز للعظام في صور الأشعَّة السِّينية وعلى انخفاض مستوى فيتامين D في الدم.

الوقاية من عوز الفيتامين D

يحتاج الكثيرُ من الأشخاص إلى استعمال مكمِّلات فيتامين D.قد يكون تأمينُ الظروف المناسبة للتعرُّض الكافي لأشعة الشمس صعبًا، وخصوصًا ضرورة حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس.محتوى الأطعمة العاديَّة من فيتامين D لا يكفي للتعويض عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس إلَّا في حالاتٍ نادرة.

تعدُّ مكملات فيتامين D ضروريًّا للأشخاص المعرضين للخطر (مثل كبار السن أو الملازمين للمنزل أو نزلاء دور رعاية المسنّين).يجب أن يعتاد كبارُ السن على تناول 20 ميكروغرام يوميًا [800 وحدة] من فيتامين D بشكل مكملات غذائيَّة، وذلك لتفادي حدوث العوز.ونادرًا ما تكون هناك حاجة إلى جرعات أعلى.

يُدعَم الحليب قبلَ بيعه (لا يُدعَم الجبن أو اللبن) بفيتامين D في الولايات المتحدة وكندا.لا تقوم الكثير من البلدان بتدعيم الحليب بإضافة فيتامين D.كما يمكن دعم الحبوب التي يجري تناولها في وجبة الإفطار.

يجب البدءُ بمكملات فيتامين D عند الرضَّع المعتمدين على الإرضاع الطبيعي منذ ولادتهم نظرًا لاحتواء حليب الأمِّ على كميةٍ قليلةٍ منه.ينبغي الاستمرارُ في استعمال المكملات الغذائية حتى بلوغ الرضيع شهره السادس، حيث يبدأ في اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ أكثر تنوُّعًا.بينما تحتوي المستحضراتُ الجاهزة للتراكيب الغذائيَّة التي يستعملها الرُّضَّع على كمية كافيةٍ من فيتامين D.

علاج عوز الفيتامين D

  • مُكمِّلات فيتامين D

  • مكملات الكالسيوم والفوسفات أحيانًا

تنطوي معالجة نقص فيتامين D على استعمال جرعاتٍ يوميَّةٍ من فيتامين D عن طريق الفم عادةً، وذلك لحوالي شهر.وتُخفَّض الجرعة تدريجيًّا إلى أدنى جرعة فعَّالة موصى بها بعد شهر.

كما تُستعمل مُكمِّلاتُ الكالسيوم عندَ المعاناة من تشنُّجات عضليَّة أو عند الاعتقاد بوجود نقص في الكالسيوم.تُستَعمل مُكمِّلات الفوسفات عند اكتشاف وجود نقصٍ فيه.تؤدي هذه المعالجة إلى الشفاء الكامل من هذه الحالة عادةً.

قد يحتاج المصابون باضطراباتٍ كبديَّة أو كلويَّة مزمنة إلى استعمال تركيبات خاصة من مكملات فيتامين D.

أضواء على الشيخوخة: نقص فيتامين D

يكون كبار السنّ أكثرَ عُرضةً للإصابة بنقص فيتامين D للأسباب التالية:

  • مُتطلباتهم من هذا الفيتامين أعلى من متطلّبات الشباب.

  • يميلون إلى قضاء وقتٍ أقل في الهواء الطلق، وبذلك تكون فترة تعرُّضهم لأشعة الشمس غير كافية.

  • قد تكون فترة تعرُّضهم لأشعة الشمس غير كافية لأنهم يُلازمون منازلهم أو يعيشون في مؤسّسات الرعاية أو يحتاجون إلى البقاء في المستشفى لمدة طويلة.

  • إنتاج الجلد لكميةٍ قليلة من فيتامين D عندَ التعرُّض إلى أشعة الشمس.

  • تناول كميةً زهيدة من فيتامين D في نظامهم الغذائي مع استعمال جرعاتٍ منخفضة من مكملات فيتامين D (مثل 10 ميكروغرام يوميًا [400 وحدة]) لا يكفي للوقاية من حدوث العوز.

  • قد يُعانون من اضطراباتٍ أو أنَّهم يستعملونَ أدويةً تتداخل مع معالجة فيتامين D.

يجب أن يستعملَ كبارُ السنِّ 20 ميكروغرام يوميًا [800 وحدة] من فيتامين D يوميًّا للمحافظة على صحَّة عظامهم.

لا يبدو أنَّ فيتامين D يقي من السرطان أو من غيره الاضطرابات، أو من حوادث السقوط في المسنّين.ويتواصل البحثُ عن فوائدَ أخرى لفيتامين D.

يجب إجراءُ اختبارات دمٍ دوريَّة لكبار السن الذين يستعملون جرعاتٍ مرتفعة من مكملات فيتامين D للتحقق من مستويات الكالسيوم وفيتامين D وهرمون جارات الغُدَّة الدرقية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID