سرطان الفم والحلق

(سرطان الفم، سرطان البلعوم الأنفي)

حسبBradley A. Schiff, MD, Montefiore Medical Center, The University Hospital of Albert Einstein College of Medicine
تمت مراجعته جمادى الأولى 1444

سرطانات الفم والحلق هي سرطانات تنشأ على الشفاه، وسقف الفم، وجوانب قاع الفم، واللسان، واللوزتين، والجزء الخلفي من الحلق.

  • قد تبدو سرطانات الفم والحلق مثل القروح المفتوحة، أو الكتل، أو المناطق متبدلة اللون في الفم.

  • يقوم الأطباء بأخذ خزعات لتشخيص سرطانات الفم والحلق.

  • كما تُستخدم تقنيات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب CT والتصوير بالرنين المغناطيسي MRI، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET، لتحديد حجم السرطان، و مدى انتشاره.

  • تعتمد المُعالجة على موضع، وحجم ومدى انتشار السرطان، ويمكن أن تشتمل على الجراحة، والمُعالجة الشعاعيَّة، والمُعالجة الكِيميائيَّة.

كان هناك ما يقدر بنحو 53,000 حالة جديدة من سرطانات الفم والحلق في الولايات المتحدة في العام 2020.على الرغم من ازدياد معدلات الإصابة بسرطان الفم والحلق، إلا أن معدلات الشفاء تتحسن أيضًا.

(انظر أيضاً لمحة عامة عن سرطانات الفم، والأنف، والحلق)

أنواع السرطانات التي تصيب الفم والحلق

سرطان الخلايا الحرشفية، والذي يعني بأن السرطان يتطور في الخلايا الحرشفية التي تبطّن التجويف الفموي والحلق، وهو النوع الأكثر شُيُوعًا من سرطانات الفم.أما الأنواع الأخرى من السرطانات، مثل السرطان الثؤلولي، والكارسينوما، والورم الميلاني الخبيث، وساركومة كابوسي، فتكون أقل شُيُوعًا بكثير.

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم والحلق

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم والحلق هي

  • تعاطي التبغ

  • تناول المشروبات الكحولية

  • العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

يُسبب تعاطي التبغ الكثير من سرطانات الفم والحلق.يشتمل استخدام التبغ على تدخين السجائر، أو السيجار، أو الغليون؛ ومضغ التبغ أو مضغة التنبول betel quid (وهي مزيج من المواد أحدها التبغ، والذي يُسمّى أيضًا بان paan)في الولايات المتحدة، يُعدُّ تدخين السجائر (وخصوصًا أكثر من عبوتين في اليوم) عامل الخطر الرئيسيّ المرتبط بالتبغ لسرطان الفم والحلق.كما يمكن لتدخين السيجار أن يزيد من هذا الخطر أيضًا.يزيد تدخين الغليون من خطر الإصابة بالسرطان في جزء الشفتين اللتين تلمسان جذع الغليون.يزيد مضغ التبغ أو السعوط (العاطوس) من خطر الإصابة بالسرطان في الخدين، واللثة، والسطح الداخلي للشفتين بنسبة 50%، وذلك في المواضع التي تلامس التبغ بشكل أعظمي.

كما يزيد الإدمان المزمن أو الشديد على الكحول من خطر الاصابة بسرطانات الفم والحلق.تتناسب الزيادة في الخطر مع كمية الكحول المستهلكة.كما تتوفر بعض الأدلة على أن الكحول الموجود في بعض أنواع الغسول الفموية قد يساهم في الإصابة بسرطان الفم عند استخدامه بشكل متكرر على مدى فترة طويلة من الزمن.

ولعل الخطر الأعظمي يكون عند الإدمان المفرط على كل من التدخين والكحول معًا، والذي يزيد من خطر السرطان بمعدل ضعفين أو ثلاثة أضعاف عن خطر الإصابة بالسرطان عند الإدمان على واحدٍ منهما.يزيد هذا الإدمان المشترك من خطر الاصابة بسرطان الفم بنسبة 100 ضعفًأ عند النساء و38 ضعفاً عند الرجال، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق بمعدل 30 ضعفًا.أما المرضى الذين يستمرون في استخدام التبغ والكحول بعد الإصابة بسرطان الفم أو الحلق فيزداد لديهم خطر الإصابة بسرطانٍ آخر في الفم أوالحلق بأكثر من ضعفين.

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، هو الفيروس المُسبِّب للثآليل التناسلية وقد تنتقل العدوى به إلى الفم في أثناء ممارسة الجنس الفموي، وهو ما يرتبط بالإصابة بسرطان الفم والحلق.تزداد معدلات الإصابة بسرطان الفم والحلق المرتبط بفيروس HPV، ولاسيَّما بين الشباب في أمريكا الشمالية وأوروبا الشمالية.تزيد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بسرطان الحلق بمعدل 16 ضعفًا، ويسبب فيروس الورم الحليمي البشري 60٪ من سرطانات الحلق.يُعدُّ عدد الشركاء الجنسيين ومدى تكرار ممارسة الجنس الفموي من عوامل الخطر الهامة.تؤهب سلالات معينة من هذا الفيروس للإصابة بسرطان الحلق، وبدرجة أقل، سرطان الفم.

وبما أنَّ عددًا أكبر من الأشخاص باتوا يحصلون على اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، فمن المتوقع أن تتراجع معدلات الإصابة بسرطانات الحلق الناجمة عن فيروس HPV في المستقبل.ولكن، نظرًا إلى أنَّ سرطان الحلق يحتاج إلى سنوات عديدة قبل أن يتطور، فإنَّ هذا التراجع في معدلات الإصابة سوف يستغرق سنوات ليصبح واضحًا.

يُعد الجنس (كون الشخص ذكرًا أو أنثى) أحد عوامل الخطورة.تحدث حوالى ثلاثة أرباع سرطانات الفم والحلق عند الرجال.

وكما هيَ الحال مع معظم أنواع السرطانات، فإن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة.

ونذكر من العَوامِل الأخرى التي تزيد من خطر سرطان الفم، التخريش المتكرر من الحواف الحادة للأسنان المكسورة أو الحشوات أو النخور أو التعويضات السنية التي لا تنطبق بشكل مثالي في الفم (مثل بدلات الأسنان).بالإضافة إلى التعرض السابق للأشعة السِّينية في الرأس والرقبة، وداء المبيضات المزمن، وسوء العناية الفموية.كما إن التعرض لأشعة الشمس القوية قد يُسبب سرطان الشفة.

أعراض سرطان الفم والحلق

تتباين أَعرَاض سرطان الفم والحلق بحسب موقع السرطان.

عادةً ما يبقى سرطان الفم غير مؤلم لفترة طويلة من الزمن، إلا أنه يُسبب الألم في نهاية المطاف مع نمو السرطان.عندما يبدأ الألم، فعادة ما يترافق حدوثه مع البلع، كما هي الحال مع التهاب الحلق.قد يواجه المرضى صعوبة في الكلام.غالبًا ما تبدو سرطانات الخلايا الحرشفية في الفم مثل القروح المفتوحة، وتميل إلى النمو في الأنسجة الباطنية.يمكن للقروح أن تكون مسطحة أو بشكل بقع مرتفعة قليلاً، أو ذات لون أحمر (طلاوة حمراء) أو ذات لون أبيض (طلاوة بيضاء).

غالبًا ما تبدو سرطانات الشفاه والأجزاء الأخرى من الفم صلبة وقاسية ومرتبطة بالأنسجة الباطنية.تكون معظم الكتل غير السرطانية في هذه المناطق متحركة.يمكن للمناطق متبدلة اللون على اللثة، أو اللسان، أو بطانة الفم أن تكون علامات على الإصابة بالسرطان.ويمكن أن يشير تلون منطقة في الفم بلون بني أو داكن إلى الإصابة بالورم الميلاني (الميلانوما).يمكن في بعض الأحيان أن تتطور منطقة بنية مسطحة تشبه النمش في الموضع الذي اعتاد المريض فيه على وضع السجائر أو الغليون (بين الشفتين).

غالبًا ما يُسبب سرطان الحلق ألمًا في الحلق يزداد مع البلع، ويترافق مع صعوبة في البلع والكلام، وآلام في الأذن.يمكن للكتل في الرقبة أن تكون في بعض الأحيان العلامة الأولى على سرطان الحلق.

في معظم أنواع سرطانات الفم والحلق، حالما تظهر الأَعرَاض يُصبح من الصعب على الشخص تناول الطعام، مما يؤدي إلى تراجع وزنه.

تشخيص سرطان الفم والحلق

  • التنظير الداخلي

  • الخزعة

  • اختبارات التصوير الشعاعي لتحديد المرحلة

لتشخيص سرطانات الفم والحلق، غالبًا ما يقوم الطبيب بأخذ خزعة (استئصال عينة من النسج للفحص تحت المجهر) لأي نسيج يبدو غير طبيعي في أثناء الفحص السريري.وحدها الخزعة التي تمكّن من معرفة ما إذا كانت المنطقة المشبوهة سرطانية أو لا.إذا لم يتمكن الطبيب من رؤية نمو غير طبيعي في فم الشخص الذين يشكو من أعراض، فسوف يقوم بفحص حلقه باستخدام مرآة خاصة و/أو أنبوب معاينة مرن (المنظار).وسيقوم الطبيب بأخذ خزعة لأي نسيج لا يبدو طبيعيًا في أثناء هذا الفحص.

إذا أظهرت الخزعة وجود سرطان، فسوف يطلب الطبيب بعد ذلك إجراء اختبارات التصوير، لتحديد مرحلة الإصابة بالسرطان.

تُجرى هذه الاختبارات التصويرية لمساعدة الأطباء على تحديد حجم وموقع السرطان، وما إذا كان انتشر إلى البنى التشريحية المجاورة، أو انتشر إلى العُقَد اللِّمفِية في الرقبة.كما يستخدم الأطباء المنظار الدَّاخلي أيضًا لتفحُّص الفم والحلق ومعاينة السرطان في البنى التشريحية المجاورة.يقوم الأطباء بتنظير الحنجرة (لرؤية ما هو داخل الحنجرة)، وتنظير القصبات (لرؤية ما هو داخل المسالك الهوائية)، وتنظير المريء (لرؤية ما هو داخل المريء).

التحرّي والاستقصاء

بما أن الكشف المبكر عن السرطان يحسن بشكل كبير من فرص العلاج، ينبغي على الأطباء وأطباء الأسنان فحص الفم والحلق بشكل شامل في أثناء الفحوص الدورية.ينبغي أن يشمل الفحص المنطقة تحت اللسان، حيث لا يلاحظ الأشخاص عادة وجود نمو غير طبيعي في تلك المنطقة ما لم يصبح كبيرًا جدًّا.

مآل سرطان الفم والحلق

تتباين معدلات البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يعانون من سرطان الفم والحلق اعتمادًا على

  • الموقع الأصلي للورم

  • مدى انتشار الورم (المرحلة)

  • السبب

تكون نسبة الشفاء لكارسينومة الخلايا الحرشفية في الفم مرتفعة إذا جرى استئصال السرطان بأكمله بالإضافة إلى الأنسجة السليمة المحيطة به قبل أن يصل إلى العُقَد اللِّمفِية.في المتوسط، يتمكن أكثر من 75٪ من الأشخاص المصابين بسرطان في اللسان لم ينتشر إلى العُقَد اللِّمفِية من البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل بعد التَّشخيص.يتمكن حَوالى 75٪ من الأشخاص الذين يعانون من سرطان غير منتشر في قاع الفم من البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل بعد التَّشخيص.ولكن إذا انتشر السرطان إلى العقد اللِّمفَاوية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات ينخفض بحوالي النصف.يتمكن حَوالى 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من كارسينومة الشفة السفلى البقاء على قيد الحياة لفترة لا تقل عن 5 سنوات، ونادرًا ما تنتشر هذه الكارسينومة.أما كارسينومة الشفة العليا فتميل إلى أن تكون أكثر عدوانية وتنتشر.

في المتوسط، يتمكن 60٪ من الأشخاص الذين يعانون من سرطان الحلق من البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل بعد التَّشخيص.ويرتفع المعدل إلى أكثر من 75٪ إذا كان السبب هو عدوى فيروس الورم الحليمي البشري HPV، ويصل إلى أقل من 50٪ إذا كان السبب هو شيء آخر.

الوقاية من سرطان الفم والحلق

يمكن لتجنب الإفراط في تعاطي الكحول والتبغ أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق.كما إن تنعيم الحواف الخشنة للأسنان المكسورة أو الحشوات يُعد تدبيرًا وقائيًا آخر.كما يساعد البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي شمسي على تقليل خطر الإصابة بسرطان الشفاه.إذا كان الضرر الناجم عن التعرض لأشعة الشمس يغطي مساحة واسعة من الشفاه، فقد يلجأ الأطباء إلى ما يُسمى بحلاقة الشفة، حيث تَجرِي إزالة السطح الخارجي للشفة بأكمله إما بالجراحة التقليدية أو الجراحة الليزرية، وهو ما قد يمنع من تطور الحالة إلى سرطان.

يمكن للقاحات الفيروس الورم الحليمي البشري المتوفرة حاليًا أن تستهدف بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المسببة لسرطان الحلق، ولذلك فإن التطعيم قد يمنع الإصابة ببعض هذه السرطانات.

علاج سرطان الفم والحلق

  • الجراحة

  • المُعالجة الشعاعيَّة، والتي يمكن مشاركتها مع المُعالجة الكِيميائيَّة أحيانًا (المعالجة الشعاعية الكيميائية chemoradiation)

إن الدعائم الأساسية لعلاج سرطان الفم والحلق هي الاستئصال الجراحي والمُعالجة الشعاعيَّة.يقوم الأطباء باختيار العلاج بناءً على حجم وموقع السرطان.

عادةً ما تكون الجراحة هي العلاج الأول لسرطان الفم.يقوم الطبيب باستئصال الورم، وقد يقوم أحيانًا باستئصال العقد اللمفية أسفل وخلف الفك السفلي وعلى امتداد العنق.وبالتالي يمكن لجراحة سرطان الفم أن تكون مُشوِّهة وصادمة نفسيًا للمريض.يمكن لتقنيات الجراحة الترميمية الحديثة والتي تُجرى في أثناء العملية الجراحية الأوَّلية أن تحسن من الوظيفة وتساعد المريض على استعادة مظهره الطبيعي.يمكن التعويض عن الأجزاء المفقودة من الفك والأسنان بأجهزة تعويضية.قد يحتاج المريض للخضوع لمعالجة نطق وبلع بعد العمليات الجراحية الكبرى.قد تُقدم المعالجة الشعاعية أو المعالجة الشعاعية الكيميائية بعد الاستئصال الجراحي إذا كان السرطان متقدمًا.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية جراحية، تكون المُعالجة الشعاعيَّة هي المعالجة الأولى البديلة.لا تُستخدم المُعالجة الكِيميائيَّة عادةً كخط علاج أولي، ولكن يُنصح بها بالمشاركة مع المُعالجَة الشعاعيَّة للأشخاص الذين انتشر السرطان لديهم إلى العديد من العُقَد اللِّمفِية.

يستخدم الأطباء الجراحة كخط علاج أولي لسرطان الحلق في كثير من الأحيان.وتتوفر تقنيات علاجية أحدث تسمح للأطباء بإجراء العمل الجراحي من خلال الفم، وليس من خلال شق في الرقبة.تستخدم بعض التقنيات منظارًا لتوجيه شعاع الليزر في العمليات الجراحية.كما تعتمد تقنيات أخرى على استخدام الروبوت الجراحي.يقوم الطبيب الجراح بالتحكم بذراع الروبوت من خلال مقصورة خاصة ويشاهد العملية بواسطة كاميرا مرتبطة بمنظار يمكن إدخاله في فم الشخص.

يمكن استخدام المُعالجة الشعاعيَّة، أو في بعض الأحيان المعالجة الشعاعية الكيميائية، إمّا بعد الجراحة أو كخط علاجٍي أولي.عادةً ما يلجأ الأطباء إلى المعالجة الشعاعية في المراحل المبكرة من السرطان، ويضيفون إليها المُعالجة الكِيميائيَّة إذا كان السرطان في مرحلة أكثر تقدمًا.هناك نوع خاص من المُعالجَة الشعاعيَّة يسمى المُعالجة الشعاعيَّة ذات الشدّة المُعدّلة IMRT، وهو يسمح للأطباء بتوجيه الأشعة إلى منطقة محددة جدًّا، مما قد يقلل من الآثار الجانبية للمعالجة.

الآثار الجانبية للمعالجة

تُسبب المُعالجة الشعاعيَّة للفم والحلق العديد من الآثار الجانبية، مثل

  • تخريب الغدد اللعابية، الذي يؤدي إلى جفاف فم الشخص والتسبب بالنخور السنية وغير ذلك من مشاكل الأسنان

  • تراجع قدرة عظام الفكين على التعافي بعد المشاكل أو الإصابات في الأسنان

  • يُشير مصطلح النخر العظمي إشعاعي المنشأ osteoradionecrosis إلى فقدان النسج العظميَّة والنسج الرخوة المحيطة بالمنطقة التي عُولجت بالأشعة.

  • تغيرات في الجلد، إذا جَرَى تطبيق إشعاع على الرقبة

  • تغيرات في الصوت وصعوبة في البلع، إذا جرى تطبيق إشعاع على الحلق أو الحنجرة

وبسبب هذه التأثيرات الجانبية، ينبغي مُعالجة مشاكل الأسنان الموجودة مسبقًا قبل البدء بالمعالجة الشعاعية.تجري إزالة أيّة أسنان يُحتمل أن تُسبب المشاكل مستقبلاً، ويُمنح العظم الوقت الكافي لكي يتعافى قبل البدء بالمعالجة الشعاعية.

وبالمثل، يُعد تأمين صحة جيدة للفم والأسنان أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص بعد المُعالجَة الشعاعيَّة، وذلك لأن الفم لا يتعافى بسهولة بعد التعرض الأشعة إذا استدعت الحاجة مستقبلاً لإجراء عملية جراحية سنية، مثل قلع أحد الأسنان.تشتمل صحة الفم والأسنان الجيدة على الفحص المنتظم لها عند طبيب الأسنان، والعناية بنظافتها في المنزل، بما في ذلك التطبيق اليومي لمستحضرات الفلوريد.إذا اضطر الشخص لاحقًا لقلع أحد الأسنان، فقد يُساعد العلاج بالأكسجين مفرط الضغط على شفاء الفك وتجنب حدوث تنخر في العظم.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. American Cancer Society: التجويف الفموي وسرطان البلعوم الفموي

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID