المواد المخدرة الأخرى التي تشيع معاقرتها

تُسرع مدرات البول من طرح الملح والماء عن طريق الكلى، وتُستعمل لمُعالَجة مجموعة متنوعة من الاضطرابات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدَّم وفشل القلب.ولكن يأخذ بعض الأشخاص، مثل الرياضيين والأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الأكل مثل القهم العصابيّ anorexia nervosa، مدرَّات البول لمساعدتهم على إنقاص الوزن بسرعة.قد يُؤدِّي الاستخدام غير المناسب لمُدرات البول إلى التجفاف والشذوذات الشديدة في الكهارل مثل نقص البوتاسيوم.ويمكن أن يؤدي مثل هذا النقص إلى المرضِ الشديد أو الوفاة.

إريثروبويتين هو هرمون تُنتِجه الكلى،وهُوَ يحفز نِقي العَظم على إنتاج كريات الدَّم الحمراء.كما يجري تصنيعه كدواءٍ أيضًا.داربيبويتين هو دواء يُشبه إريثروبويتين.ويجري استخدامهما معًا لزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء عند أشخاص أنواع معيَّنة من فقر الدَّم.قد يستعمل الرياضيون إرثروبويتين أو داربيبوتين لأنهم يعتقدون أنه مع المزيد من خلايا الدَّم الحمراء، يُمكن أن تحصل العضلات على المزيد من الأكسجين، ممَّا يُمكنهم من الأداء بشكلٍ أفضل.

قَد يُؤدِّي استخدام الإريثروبويتين أو الداربيبويتين من دُون سبب طبِّي إلى تغيير تنظيم الجسم لإنتاج كريات الدم الحمراء، وبذلك ينخفض عدد هذه الكريات فجأةً عندما يجري التوقف عن استخدام هذين الدواءين.

يجري إنتاج هرمون النمو في الغُدَّة النُّخامِيَّة لمساعدة الجسم على ضبط استخدام البروتينات والكربوهيدرات والدهون لتحفيز النمو.كما يجري أيضًا تصنيع هرمون النمو كدواء ويُعطى أحيانًا للأطفال قصيري القامة عندما لا تتمكن أجسادهم من صنع ما يكفي من هذا الهرمون.يُعاقر بعض الرياضيين هرمون النموّ لأنَّهم يعتقدون أنَّه يزيد من نمو وقوَّة العضلات بينما يعمل على إنقاص دهون الجسم.

يُمكن أن يُؤدِّي استخدام هرمون النمو من دُون حاجةٍ طبيةٍ ولفترةٍ طويلةٍ إلى زيادة مستويات الدهون في الدم والسكَّري وزيادة في حجم القلب، ممَّا قد يُسبب فشل القلب.

لا تتوافر فحوصات مخبرية روتينية للتعرُّف إلى هرمون النموّ الذي لا يُنتجه جسم الشخص ذاته.

يُستعمل شراب عرق الذهب لتحفيز التقيُّؤ.ويُستَخدم أحيانًا لمُعالَجة الأطفال الذين ابتلعوا موادّ كيميائية أو سُموم،ولكن كثيرًا ما يستعمل الأشخاص المصابون باضطرابات الأكل، مثل القهم العصابيّ، شراب عرق الذهب للمساعدة على إنقاص الوزن.قد يُؤدِّي الاستخدام غير المناسب لشراب عرق الذهب إلى الإسهَال، وعوز الكهارل الشديد، والضعف، واضطراب نظم القلب، وفشل القلب.

تُسرع المُليِّنات مُرورَ المواد عبر السبيل الهضمي وتُستعمل لمُعالجة الإمسَاك.ولكن يقوم الأشخاص الذين يعتقدون بشكلٍ خاطئٍ أنَّه ينبغي عليهم التبرُّز بشكلٍ متكررٍ كجزء من كونهم بصحةٍ جيدة، بتعاطي المليِّنات غالبًا.بالإضافة إلى ذلك، يأخذ أشخاص اضطرابات الأكل، مثل القهم العصابيّ، المُليِّنات أحيانًا لأنَّهم يعتقدون أن فعل هذا يُمكن أن يُساعدهم على إنقاص الوزن.

قد يُسبب استخدام المليِّنات بشكلٍ متكرر ومن دون حاجةٍ طبيةٍ التجفاف والنقص الشديد في الكهارل.كما يُمكن أن يُؤثِّر الاستخدام المنتظم للمُليِّنات في امتصاص أدويةٍ أخرى أيضًا، ويوقِف فعَّاليتها.يُمكن أن يُؤدِّي الاستخدام غير المناسب للمليِّنات لفترات طويلة إلى ضَرَر في طبقات عضلات المعى الغليظ،وقد ينجم عن هذا إمساك شديد واضطرابات معوية أخرى (مثل داء الرتوج diverticulosis).

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

1. المعهد الوطني الخاص بإساءة استعمال العقاقير (NIDA): وكالة اتحادية تدعم الأبحاث العلمية حول تعاطي المخدرات وعواقبها، وتوفر المعلومات حول العقاقير شائعة الاستخدام، وأولويات الأبحاث وتقدمها، والموارد السريرية، وفرص المنح والتمويل.

2. إدارة خدمات الصحة النفسية وإساءة استعمال العقاقير (SAMHSA): وكالة تابعة لوزارة الصحة الأمريكية، تقود جهود الصحة العامة لتحسين الصحة السُّلُوكية، وتوفر الموارد، بما في ذلك مواقع العلاج، وخط المساعدة المجاني، وأدوات تدريب الممارسين، والإحصائيات، والمنشورات حول مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بالمواد.