لمحة عامة عن الغدتين الكظريَّتين

حسبAshley B. Grossman, MD, University of Oxford; Fellow, Green-Templeton College
تمت مراجعته شوّال 1443

    يحتوي الجسمُ على غدَّتين كُظريتين، تتوضَّع كلُّ واحدةٍ منهما قريبةً من قمَّة كلِّ كلية،وهي الغدد الصمَّاء التي تُفرِزُ هرموناتٍ في مجرى الدَّم. هرموناتها في مجرى الدم مباشرةً.تنقسم كل غدَّة كظرية إلى جزأين:

    • اللُّب Medulla: وهو الجزء الداخلي الذي يُنتج الهرمونات، مثل الأدرينالين (إبينفيرين)، ويُساعدُ على ضبط ضغط الدَّم ومعدَّل ضربات القلب والتَّعرُّق ونشاطات أخرى ينظِّمها الجهاز العصبي الوُدِّي أيضًا.

    • القشرة Cortex: وهو الجزء الخارجي الذي يُنتِجُ هرمونات مختلفة، بما فيها الستيرويدات القشريَّة (هورمونات تشبه الكورتيزُون، مثل الكورتيزول) والقِشرانِيَّاتُ المَعدِنِيَّة mineralocorticoids (خُصوصًا الألدوستيرون الذي يضبط ضغط الدَّم ومستويات الملح [كلوريد الصوديوم] والبوتاسيوم في الجسم).كما تقوم قشرة الكظر بإنتاج كمياتٍ صغيرةٍ من هرمونات مُنشِّطة للجنس عند الذكور (التستوستيرون وهرمونات مُشابهة) أيضًا.

    نظرة عن كثب على الغدتين الكظريتين

    يقوم الدِّماغ بضبط الغدتين الكُظريَّتين بشكلٍ جزئي.يُنتِجُ الوِطاء hypothalamus، وهو منطقة صغيرة من الدماغ تشارك في التنظيم الهرموني، الهُرمون المُطلِق للمُوَجِّهَةِ القِشرية CRH والفازوبريسين (المعروف باسم الهرمون المُضاد لإدرار البول).يقوم الهُرمونُ المُطلِقُ لمُوَجِّهَةِ القِشرَة والفازوبريسين بتنبيه الغدَّة النُّخاميَّة لإنتاج الموجِّهة القشريَّة (والتي تُعرَف أيضًا بالهُرمون المُوَجِّه لقِشرَةِ الكُظر أو ACTH) التي تُنبِّهُ الغدتين الكُظريَّتين لإنتاج الستيرويدات القشريَّة.تعمل جُملَة الرِّينين والأَنجيوتِنسين والألدوستيرون، التي يجري تنظيمها عن طريق الكُلى غالبًا، على أن تُنتج الغدتان الكظريتان المزيد أو القليل من الألدوستيرون (انظر الشكل تنظيم ضغط الدم).

    يقوم الجسم بضبط مستويات الستيرويدات القشريَّة بحسب الحاجة،وتميل المستويات إلى أن تكون أعلى بكثير في الصباح الباكر مقارنةً بمستوياتها في وقتٍ لاحقٍ من اليوم.على سبيل المثال، عندما يكون الجسم مجهدًأ بسبب المرض تزداد مستويات الستيرويدات القشريَّة بشكلٍ كبيرٍ.

    اضطراباتُ الغُدَّة الكظرية

    يمكن أن تنطوي اضطرابات الغدتان الكظريتان على إنتاجٍ زهيدٍ أو مفرطٍ للهرمون.

    وقد يكون الإنتاج الزهيد للهرمون ناجمًا عن مشكلة في الغدتين الكظريتين نفسهما (اضطراب أوَّلي، مثل داء أديسون)؛أو قد يكون ناجمًا عن مشكلةٍ في مكان آخر من الجسم، مثل الغُدَّة النُّخامِيَّة أو الوطاء؛فمثلًا، يُمكن أن يعني وجود مشكلة في الغُدَّة النُّخامية أنَّه لم يجرِ تنبيه الغدتين الكظريتين لإنتاج الهرمونات.

    عندما يجري إفراز كمية كبيرة من الهرمون، يعتمد الاضطراب الذي ينجُم هنا على الهرمون:

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID