الورم الشفاني الدهليزي

(ورم الليف العصبي السمعي؛ ورم العصب السمعي، ورم العصب الثامن)

حسبLawrence R. Lustig, MD, Columbia University Medical Center and New York Presbyterian Hospital
تمت مراجعته شوّال 1444

الورم الشفاني الدهليزي (vestibular schwannom) (ويُسمى أيضًأ ورم العصب السمعي) هو ورم غير سرطاني (حميد) ينشأ من الخلايا التي تلتف حول العصب الدهليزي (خلايا شوان Schwann cells).

تبدأ الأورام الشفانية الدهليزية في الفرع الدهليزي من العصب الدهليزي القوقعي (العصب القحفي الثامن)، مما يساعد في الحفاظ على التوازن.أما الفرع الآخر، العصب القوقعي (السمعي) فهو فرع العصب الدهليزي القوقعي، الذي يحمل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.ينمو الورم ويضغط على العصب السمعي، مما يسبب نقص السمع في أذن واحدة والذي عادة ما يتفاقم ببطء.

( انظر أيضاً لمحة عامة عن الأذن الداخلية)

أعراض الورم الشفاني الدهليزي

تشمل الأَعرَاض المبكرة للورم الشفاني الدهليزي على

  • نقص السمع المترقي ببطء في أذن واحدة

  • الضجيج أو الرنين في الأذن (الطنين)

  • الصداع

  • شعور بالضغط أو الامتلاء في الأذن

  • ألم الأذن

  • عدم التوازن أو عدم الثبات عندما يلتفت الشخص بسرعة

يحدث نقص السمع بشكل مفاجئ أحيانًا.يتباين نقص السمع في شدته.

إذا ازداد حجم الورم وضغط على أجزاء أخرى من الدماغ، مثل العصب الوجهي (العصب القحفي السابع) أو العصب مثلث التوائم (العصب القحفي الخامس)، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف (تدلي وجهي) أو ألم أو خدر في الوجه.

تشخيص الورم الشفاني الدهليزي

  • اختبارات السمع

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

لتشخيص الورم الشفاني الدهليزي عادةً ما يجري الأطباء تخطيطًا للسمع أولًا (اختبار سمعي).إذا كان فقدان السمع في أذن واحدة فقط، فمن الأفضل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ذلك، ويُفضل أن يكون التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالغادولينيوم.

تشتمل الاختبارات السمعية الأخرى التي من الممكن إجراؤها على قياس الطبل tympanometry (وهو اختبار يُظهر كفاءة مرور الصوت عبر طبلة الأذن والأذن الوسطى)، واختبار الاستجابة السمعية لجذع الدماغ (وهو اختبار يقيس النبضات العصبية التي تتولد في جذع الدماغ كاستجابة للإشارات الصوتية القادمة من الأذنين).

علاج الورم الشفاني الدهليزي

  • المعالجة الجراحية أو الشعاعيَّة في بعض الأحيان

لا تتطلب الأورام الصغيرة التي لا تنمو أو لا تسبب أعراضًا أية معالجة.في حين تُستأصل الأورام التي تبدأ بالنمو أو تسبب أعراضًا بالجراحة أو تجري السيطرة عليها بالمُعالجة الشعاعيَّة.يمكن إجراء الجراحة باستخدام المجهر (جراحة مجهرية) لتجنب إلحاق الضرر بالعصب الوجهي، وقد يفيد ذلك أحيانًا في الحفاظ على السمع.يمكن إجراء المعالجة الشعاعية باستخدام تقنية دقيقة جدًّا (تسمى المُعالجَة الشعاعيَّة بالتوضيع التجسيمي stereotactic radiation therapy) بحيث يتأثر فقط الورم.يعتمد الخيار العلاجي (سواءً بالجراحة أو بالمعالجة الشعاعية بالتوضعي التجسيمي) على عدد من العَوامِل، بما في ذلك عمر الشخص، ومدى صحته، ومقدار نقص السمع لديه، وحجم الورم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID