أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

التهابُ عُنُق الرحم Cervicitis

حسب

Oluwatosin Goje

, MD, MSCR, Cleveland Clinic, Lerner College of Medicine of Case Western Reserve University

تمت مراجعته شعبان 1442

التهابُ عنق الرحم cervicitis هو التهاب في الجزء السفلي، الضيِّق من الرحم الذي يفتح في المهبل.وقد يكون ناجمًا عن عَدوَى أو حالة أخرى.

  • وغالبًا ما يكون التهابُ عنق الرحم ناجمًا عن العدوى المنتقلة بالجنس، ولكن قد ينجم عن حالاتٍ أخرى.

  • الأَعرَاض الأكثر شُيُوعًا هي مُفرَزات غير مَألوفَة من المهبل، والنزف المهبلي بين فترات الحيض أو بعدَ الجماع، ولكن قد لا يكون لدى المرأة أيّ أعراض.

  • إذا كانت الأَعرَاضُ تشير إلى عَدوَى عنق الرحم، يلجأ الأطباء إلى استخدام مسحة للحصول على عَيِّنَة من عنق الرحم، لفحصها بالنسبة للكائنات الدقيقة التي يمكن أن تسبِّب العَدوَى.

  • وغالبًا ما تُعطَى النساء المضادَّات الحيوية التي تكون فعَّالة ضد الالتهابات بالكلاميديا والسَّيَلان (الأَسبَاب الأكثر شيوعًا).

أسباب التهاب عُنق الرحم

إذا ظهر التهابُ عنق الرحم فجأة، يكون سببه العَدوَى عادة.أمَّا إذا كان موجودًا لفترة طويلة (مزمن)، فإنه لا يكون بسبب العَدوَى عادة.

يمكن أن تسبِّب حالات أخرى غير العَدوَى التهابَ عنق الرحم.وهي تشتمل على

  • الإجراءات النسائيَّة

  • الأجسام (مثل الحُجُب المهبليَّة) التي تُترَك في المهبل وقتًا طويلًا

  • المواد الكيميائية في الدوشات أو رُهيمات منع الحمل

  • إذا كانت النساءُ لديهن حساسية من اللاتكس، الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس

أعراض التهاب عنق الرحم

قد لا يسبِّب التهابُ عنق الرحم أيَّ أعراض.ولكن، عندما يسبِّب ذلك، فالأكثر شُيُوعًا هي المفرزاتُ غير المَألوفَة (تكون بلون أصفر أو أخضر وشبيهة بالقيح أحيَانًا) من المهبل والنزف المهبلي بين فترات الحيض أو بعدَ الجماع.وبعضُ النساء يكون لديهنّ ألم في أثناء الجماع، أو التبوّل، أو في كليهما.قد تكون المنطقةُ المحيطة بالفتحة إلى المهبل حمراء ومتهيِّجة، كما قد يكون المهبل كذلك.

وتتكرّر هذه العدوى بشكلٍ شائع عندَ النساء،

تشخيص التهاب عنق الرحم

  • تقييم الطبيب

  • اختبارات على عَيِّنَة مأخوذة من عنق الرحم

يجب على المرأة أن تزورَ طبيبها إذا كان لديها مُفرَزاتٌ مهبلية مستمرة وغير مَألوفَة، أو نزف مهبلي خارج فترات الحيض، أو ألم في أثناء الجماع.ولكن، بما أنَّ التهابَ عنق الرحم لا يسبِّب أي أعراض غالبًا، فإنَّه يمكن تشخيصه خلال فحص الحوض الروتيني.

عندما تشير الأَعرَاضُ إلى التهاب عنق الرحم، يقوم الأطباء بفحص الحوض الفحصُ النسائي لرعاية أمراض النساء، ينبغي على المرأة أن تختار ممارس رعاية صحية تستطيع معه مناقشة مواضيعَ حسَّاسة بشكل مريح، مثل الجنس ومنع الحمل والحمل والمشاكل المُتعلِّقة بسن اليأس.قد يكون الممارس طبيبًا... قراءة المزيد .ويتحقَّقون من وجود مفرزات من عنق الرحم، ويتفحَّصون عنق الرحم بمسحة لمعرفة ما إذا كان ينزف بسهولة.إذا كانت المفرزاتُ قيحية الشكل، وكان عنق الرحم ينزف بسهولة، من المرجَّح أن يكونَ هناك التهابٌ في عنق الرحم.

أمَّا إذا كانت الأَعرَاضُ تشير إلى الدَّاء الالتهابي الحَوضيّ، فيستخدم الأطباء مسحة للحصول على عَيِّنَة من عنق الرحم لفحصها بالنسبة للكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبِّب العدوى المنتقلة بالجنس (مثل السَّيَلان أو الكلاميديا أو العَدوَى بالمشعَّرات) أو التهاب المهبل البكتيري.

علاج التهاب عنق الرحم

  • المضادَّات الحيوية في البداية عادة

  • إذا تسبَّبت العَدوَى عن فيروس الهربس البسيط، تُعطى الأدوية المُضادَّة للفيروسات

إذا ظهر التهابُ عنق الرحم فجأة، يَجرِي إعطاء معظم النساء المضادَّات الحيوية التي تكون فعَّالة ضد الالتهابات الكلاميديَّة والسَّيَلان، لاسيَّما إذا كان لديهن عوامل خطر للعدوى المنتقلة بالجنس (مثل كونهنّ بعمر أصغر من 25 سنة، أو بوجود عدة شركاء جنسيين أو شركاء جدُد، أو عندَ عدم استخدام الحماية في أثناء ممارسة الجنس).

تقوم معالجة التهاب عنق الرحم على ما يلي:

  • للعَدوَى بالكلاميديا: أزيثروميسين أو دوكسيسيكلين، يُؤخذان عن طريق الفم إلى حين توفّر نتائج الاختبار

  • للسيلان: سيفترياكسون، مرَّة واحدة عن طريق الحقن في العضل، بالإضافة إلى أزيثروميسين، يُؤخَذ مرَّة واحدة عن طريق الفم

وبمجرَّد تحديد السبب، يضبط الأطباء الأدوية وفقًا لذلك.

إذا كان السببُ عدوى منتقلة بالجنس تسبِّبها البكتيريا (مثل عدوى الكلاميديا والسيلان)، فينبغي اختبار الشركاء الجنسيين ومعالجتهم في وقتٍ واحد.وينبغي للمرأة أن تمتنعَ عن الاتصال الجنسي حتى القضاء على العَدوَى لديها ولدى شركائها الجنسيين.

أمَّا إذا كان السببُ هو فيروس الهربس البسيط، فالعَدوَى تستمر مدى الحياة عادة.يمكن أن تسيطر الأدوية المُضادَّة للفيروسات عليها، ولكن لا تشفي من هذه العدوى.

بعدَ المعالجة مدَّة 3 إلى 6 أشهر، يَجرِي اختبارُ جميع النساء مَرَّةً أخرى لتحديد ما إذا كان قد جَرَى استئصال العَدوَى أو أصبحت تحت السيطرة.

أعلى الصفحة