أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

اللَّوالَب الرحميّة

حسب

Frances E. Casey

, MD, MPH, Virginia Commonwealth University Medical Center

التنقيح/المراجعة الكاملة رمضان 1441
موارد الموضوعات

اللولب intrauterine devices هُوَ أداة بلاستيكية صغيرة ومرنة على شكل حرف T يجري إدخالها في الرحم،

ويُترك اللولب في مكانه لمدة 3 أو 5 أو 10 سنوات، وذلك استنادًا إلى نوعه، أو يُترَك إلى أن ترغب المرأة في إزالته.ينبغي إدخال اللولب وإزالته من قبل طبيب أو ممارس رعاية صحية آخر،ويستغرق الإدخال بضع دقائق فقط،كما أن إزالته سريعة أيضًا وتُسبب الحدّ الأدنى من الانزعاج عادةً.

يعمل اللولب الرحمي على الوِقاية من الحمل عن طريق:

  • قتل أو تثبيت حركة النطاف

  • منع الحيوانات المنوية من إخصاب البويضة

  • إحدَاث تفاعل التهابي داخل الرحم يكُون سميًا للنطاف

فهم اللوالِب الرحميَّة

يجري إدخال اللوالِب الرحميَّة من قِبل الطبيب إلى داخل الرَّحِم عبر المهبل،تُصنع وسائل منع الحمل داخل الرحم من البلاستيك المصبوب.يحرر اثنان من وسائل منع الحمل داخل الرحم شكلاً من البروجستين يُسمَّى ليفونورجستريل.يكون النوع الآخر بشكل حرف T ومزودًا بسلك نحاسيّ ملفوف حول القاعدة وعلى ذراعي الحرف T.يحتوي اللولب الرحمي على خيطٍ بلاستيكي مربوط فيه،ويُساعد هذا الخيط المرأةَ على التأكُّد من أنَّ اللولب ما يزال في مكانه كما يُساعد الطبيب على إزالته بسهولة.

فهم اللوالِب الرحميَّة

في الولايات المتحدة، تستخدم حوالى 12٪ من النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل اللوالبَ.يزداد عدد النساء اللواتي يستخدمن اللولبَ وذلك بسبب مزاياه بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الفموية:

  • اللولب فعَّال جداً.

  • لا يُؤدي اللولب إلى تأثيرات عامَّة جهازية.

  • تحتاج المرأة إلى اتخاذ قرار واحد فقط لمنع الحمل كل 3 أو 5 أو 10 سنوات.

هناك 5 أنواع من اللوالب متوفرة حاليًا في الولايات المتحدة،

أربعة منها يطلقون البروجستين (الليفونورجيستريل levonorgestrel)،ونوع واحد منها فعاّل لمدة 3 سنوات، والبقية فعَّالة لمدة 5 سنوات على الأقل.وخلال هذا الوقت، تصبح نسبة 0.9 في المائة فقط من النساء حوامل مع استخدَام اللولب الرحمي لمدة 3 سنوات، ويُصبِح ما يتراوح بين نحو 0.7 إلى 1.5 في المائة من النساء حوامل مع استخدام اللولب لمدة 5 سنوات.

بالنسبة إلى النوع الخامس الذي يحتوي على النحاس، يكون فعّالاً لمدة 10 سنوات على الأقل،وعند تركه في مكانه لمدة 12 عامًا، تقل نسبة اللواتي يُصبحن حوامل عن 2 في المائة.

بعد عام واحد من إزالة اللولب، تتمكن نسبة تتراوح بين 80 إلى 90% من النساء اللواتي يحاولن الحمل من تحقيق هذا الأمر،

ويمكن لمعظم النساء، بمن فيهن اللواتي لم يُنجبنَ والمراهقات، استخدام اللولب،ولكن لا ينبغي استخدام اللولب عندما تكون الحالات التالية موجودة:

لا يتعارض استخدام اللولب مع المعتقدات الدينية التي تُحرِّمُ الإجهاض، وذلك لأنَّ اللولب لا يحول دون حدوث الحمل عن طريق التسبب في إسقاط البويضة،ولكن عند استخدام اللولب النحاسيّ على أنه وسيلة طارئة لمنع الحمل منع الحمل الطارئ يجري استخدام طرائق منع الحمل الطارئة من بعد الجماع من دون وقاية أو بعد فشل إحدى طرائق منع الحمل (عندما يتمزق الواقي الذكري مثلاً). تُقلل طرائق منع الحمل الطارئة من فرصة الحمل بعد مرةٍ واحدةٍ... قراءة المزيد بعد ممارسة الجنس من دُون وقاية، قد يحول دُون انغراس البويضة المخصبة في الرحم.

يمكن إدخال اللولب في أي وقت في أثناء الطمث إذا لم تمارس المرأة الجنس من دون وقاية منذ آخر طمث؛أما إذا مارست الجنس من دون وقاية، ينبغي أن تخضع إلى اختبار الحمل قبل إدخال اللولب، وينصحها الطبيب باستخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل إلى أن يجري الاختبار.ينبغي استبعاد الحمل قبل إدخال اللولب إلا إذا رغبت المرأة في استخدام اللولب كوسيلة طارئة لمنع الحمل من بعد ممارسة الجنس من دون وقاية.في مثل هذه الحالات، قد يجري إدخال اللولب النحاسي للوقاية من الحمل غير المرغوب فيه،وإذا جرى إدخاله في غضون 5 أيام بعد ممارسة الجنس من دون وقاية، فإن اللولب النحاسي يكون فعالاً بنسبة 100٪ تقريبًا كوسيلة طارئة لمنع الحمل،ومن ثمَّ ونزولاً عند رغبة المرأة، قد يبقى اللولب في مكانه لتنظيم النسل على المدى الطويل.لا يجري استخدام اللولب الذي يطلق الليفونورجيستريل كوسيلة طارئة لمنع الحمل، وينبغي استبعاد الحمل قبل إدخال اللولب.

قبل إدخال اللولب، قد يوصي الأطباء بإجراء اختبار للأمراض المنقولة عن طريق الجنس استنادًا إلى عوامل الخطر عند المرأة،ولكنَّ لا يحتاجُ الأطباءُ إلى انتظار نتائج اختبار الأمراض المنقولة عن طريق الجنس قبل إدخال اللولب الرحمي.إذا كانت النتائج إيجابية، تجري مُعالجة المرض الذي ينتقل عن طريق الجنس، ويترك اللولب في مكانه.إذا كانت لدى المرأة مفرزات تحتوي على قيح، لا يجري إدخال اللولب.وفي مثل هذه الحالات، يُجرى اختبارٌ للأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، ويجري البدء باستعمال المضادَّات الحيوية على الفور ومن دون انتظار نتائج الاختبار.

يمكن إدخال اللولب فوراً بعد الإسقاط أو الإجهاض الذي يحدث خلال الثلث الأول أو الثاني من الحمل، ومبُاشرةً بعد خروج المشيمة بعد الولادة القيصرية.

يتلوث الرحم لفترة وجيزة بالبكتيريا في وقت إدخال اللولب، ولكن نادرًا ما تنجم عدوى.لا تستطيع البكتيريا الدخول إلى الرحم عن طريق خيوط اللولب،ويزيد اللولب من خطر العدوى في الحوض فقط في أثناء الشهر الأول من الاستخدام،وإذا حدثت عدوى، تجري مُعالجتها بالمضادَّات الحيوية.يمكن ترك اللولب في مكانه ما لم تستمر العدوى من بعد المُعالَجة.

المشاكل المُحتملة

النزف والألم هما السببان الرئيسيان اللذان يدفعان بالمرأة إلى إزالة اللولب، حيث يعود أكثر من نصف جميع حالات إزالة اللولب قبل الموعد الاعتيادي للاستبدال إليهما.يزيد اللولب النحاسي من كمية الطمث وقد يسبب المغصَ،ويُمكن التخفيف من المغص عن طريق استخدام مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية عادةً.يُقلل اللولب الذي يُطلق الليفونورجيستريل من كمية نزف الطمث، وبعد عام واحد يتوقف نزف الطمث تمامًا عند حوالى 6٪ من النساء اللواتي يستخدمن اللولب لمدة 3 سنوات، وعند 20٪ من النساء اللواتي يستخدمن اللولب لمدة 5 سنوات.

وعادةً، تخرج اللوالب من مكانها عند أقل من 5% من النساء في أثناء العام الأوَّل من بعد إدخالها، وغالبًا في أثناء الأسابيع الأولى القليلة.وفي بعض الأحيان لا تلاحظ المرأة خروج اللولب من مكانه.هناك خيوط بلاستيكية موصول باللولب بحيث تتمكن المرأة نزولًا عند رغبتها من التأكُّد بين الفينة والأخرى من أن اللولب لا يزال في مكانه.ولكن عادةً ما يحدث نزف عند النساء أو ألم في حال خرج اللولب من مكانه أو كان في موضعٍ خاطئ.إذا جَرَى إدخال لولب آخر بعد خروج اللولب الأول من مكانه، فإنه يبقى في مكانه عادةً.إذا اشتبه الأطباء في أنَّ اللولب خرج من مكانه، ينبغي على النساء استخدام شكلٍ آخر من أشكال تنظيم النسل إلى أن تُحلَّ المشكلة.

في حالاتٍ نادرةٍ، يتمزق (ينثَقِبُ) الرحم في أثناء إدخال اللولب،ولا يُسبب الانثقاب أعراضاً عادةً،ويجري اكتشاف الانثقاب عندما لا تستطيع للمرأة العثور على الخيوط البلاستيكية ويظهر التصوير بالموجات الصوتية أو بالأشعة السِّينية أنَّ اللولب يتوضع خارج الرحم.ينبغي إزالة اللولب الذي يثقب الرحم ويمرإلى داخل التجويف البطني جِراحيًا، وذلك عن طريق تنظير البطن تنظيرُ البطن يُوصي الأطباء بإجراء فحوصات التَّحَرِّي في بعض الأحيان، وهي فُحوصات للتحري عن اضطراباتٍ عند الأشخاص الذين ليست لديهم أيَّة أعراض.إذا كان لدى النساء أعراض مرتبطةٍ بالجهاز التناسلي (أعراض نسائية)... قراءة المزيد تنظيرُ البطن عادةً وبهدف الحيلولة دون أن يُؤدي إلى إصابة أو تندُّب في الامعاء.

إذا حدث حمل عند النساء ولديهن لولب في مكانه، فهُّنَّ أكثر ميلًا لأن يكون الحمل لديهنَّ منتبذًا.ومع ذلك، يكون الخطر الإجمالي للحمل المُنتبذ أقل بكثير بالنسبة للنساء اللواتي يستخدمن اللوالب بالمقارنة مع اللواتي لا يستخدمنَ وسائل منع الحمل، وذلك لأن اللوالب تحول بشكلٍ فعال دُون حدوث الحمل.

الفوائد المحتملة

كما أنَّ اللوالب التي تطلق الليفونورجيستريل لمدة 5 سنوات هِيَ علاج فعال أيضًا للنساء اللواتي يُعانين من غزارة الطمث.

يمكن أن يوفر اللولب النحاسي وسيلة فعالةً لمنع عندَ النساءِ اللواتي لا يستطعن استخدام الطرائق الهرمونية.

أعلى الصفحة