المتلازمة السابقة للطمث

(اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث)

حسبJoAnn V. Pinkerton, MD, University of Virginia Health System
تمت مراجعته رجب 1444

المُتلازمة السَّابقة للطمث هي مجموعة من الأَعرَاض الجَّسديَّة والنفسيَّة التي تبدأ قبل عدَّة أيام من بدء الدورة الطمثية وتنتهي عادةً بعد بضع ساعات من اليوم الأول للدورة الطمثية.اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث هو أحد أشكال المُتلازمة السَّابقة للطمث الذي تكون فيه الأَعرَاض شديدةً لدرجة أنَّها تؤثِّر في العمل أو النَّشاطات والعلاقات الاجتماعية.

  • تشتمل المُتلازمة السَّابقة للحيض على أيِّ توليفةٍ من الأعراض التالية: تصبح المرأة مُتهيِّجةً أو قلقةً أو مزاجيَّةً أو مكتئبة أو تُعاني من الصُّداع أو من وجعٍ وتَورُّمٍ في الثديين.

  • يعتمد الأطباء في تشخيصهم على الأعراض، التي يُطلب عادةً من المرأة تسجيلها بشكل يومي.

  • قد يساعد تناول كمياتٍ أقل من السُّكر والملح والكافيين وممارسة الرِّياضة على تخفيف شدَّة الأعراض، وكذلك تناول مسكنات الألم، أو أقراص منع الحمل (أحيانًا)، أو مضادَّات الاكتئاب، أو مكملات غذائية معينة.

ولأنَّ الكثير من الأعراض مثل المزاج السيئ والتَّهيُّج والتَّطبُّل والشُّعور بالإيلام في الثدي يمكن أن تُعزى إلى المُتلازمة السابقة للحيض، فإنَّ تحديد ومعرفة هذه المتلازمة قد يكون صعبًا.

تتراوح نسبة النِّساء اللواتي في سنِّ الإنجاب ويُعانين من المتلازمة السَّابقة للحيض بين 20-50%.تُعاني حوالى 5٪ من الشَّكل الشَّديد من المتلازمة السَّابقة للحيض والذي يسمَّى اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث.

أسباب المتلازمة السابقة للطمث

يمكن أن تحدثَ المتلازمة السَّابقة للحيض بشكلٍ جزئيٍّ نتيجة العوامل التالية:

  • تقلُّب مستويات الإِسترُوجين والبروجسترون خلال فترة الحيض.تكون بعض النِّساء أكثرَ حساسيَّةً لهذه التقلُّبات.

  • قد تكون لدى بعض النِّساء تركيبةٌ وراثيَّةٌ تجعلهنَّ أكثرَ عرضةً لحدوث المتلازمة السَّابقة للحيض.

  • تميل مستويات السيروتونين serotonin إلى أن تكون منخفضة عند النساء اللواتي يُعانين من المتلازمة السَّابقة للحيض.السيروتونين هو مادة تساعد الخلايا العصبيَّة على التواصل (ناقل عصبي) ويُعتقد أنَّها تساعد على تنظيم المزاج.

  • قد يُسهِمُ نقصُ المغنيزيوم أو الكالسيوم.

يمكن أن تؤثِّر تقلُّبات الإِستروجين والبروجسترون في الهرمونات الأخرى، مثل الألدوستيرون، الذي يساعد على تنظيم توازن الملح والماء.يمكن أن يتسبَّب الألدوستيرون الزَّائد في حدوث احتباسٍ للسوائل وتطبُّل.

أعراض المتلازمة السابقة للطمث

يختلف نوع وشدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض من امرأةٍ إلى أخرى ومن شهرٍ إلى آخر عند نفس المرأة.يمكن للأعراض الجسديَّة والنَّفسيَّة المختلفة للمتلازمة السَّابقة للحيض أن نُفسِدَ ترتيب حياة المرأة بشكلٍ مؤقت.

يمكن أن تبدأ الأَعرَاض قبل بضع ساعات وتصل إلى حوالى 5 أيام من بَدء فترة الحيض، وهي تزول بشكلٍ كاملٍ بعد بضع ساعات من بَدء الحيض غالبًا.قد تستمر الأعراض من بضع ساعات إلى 10 أيام في بعض الأحيان أو أكثر.قد تعاني النساء في السنوات قبل انقطاع الطمث من أعراضٌ تظهر خلال فترة الحيض وبعدها (تُسمى الفترة حول سنّ اليأس).يمكن أن تصبح الأَعرَاض أكثرَ شِدَّةً في أثناء الإجهاد أو في أثناء الفترة حول سن اليأس.يمكن أن يتبع أعراض المتلازمة السابقة للحيض شهريًّا حدوث فترة حيضٍ مؤلمة (تشنُّجات أو عُسر الحيض)، لاسيَّما عند المراهقات.

الأَعرَاض الأكثر شُيُوعًا هي التهيُّج والقلق والهياج والغضب والأرق وصعوبة التركيز والخمول والاكتئاب والتَّعب الشديد.قد تشعر المرأة بالتطبُّل ويزداد وزنها بشكل مؤقت.قد تشعر المرأة بالامتلاء والألم في الثديين.قد تشعر المرأة بالثقل أو الضغط في الجزء السُّفلي من البطن.

قد تتفاقم اضطراباتٌ أخرى كلَّما ظهرت أعراض المتلازمة السابقة للحيض.وهي تتضمَّن ما يلي:

  • اضطرابات جلديَّة

  • مشاكل عينية، مثل التهاب الملتحمة

  • اضطرابات الاختلاج، حيث تحدث مزيدٌ من الاختِلاجَات أكثرَ من المعتاد

  • اضطرابات النَّسيج الضَّام، مثل الذِّئبة الحماميَّة المجموعيَّة (الذِّئبة الحماميَّة المجموعيَّة أو الذئبة) أو التهاب المَفاصِل الرُّوماتويدي، مع تَهيُّجها.

  • اضطرابات السَّبيل التنفُّسي، مثل حساسية واحتقان الأنف والمسالك الهوائيَّة

  • الصُّدَاع النِّصفي

  • اضطرابات المِزاج، مثل الاكتئاب أو القلق

  • اضطرابات النوم، مثل الإفراط في النَّوم أو عدم النَّوم لفترة كافية.

يمكن أن تُسبِّبَ اضطرابات المزاج أعراضًا مشابهة، وقد تتفاقم هذه الأعراض قبل بداية فترة الحيض مباشرةً، حتى عند النساء اللواتي لا يُعانين من المتلازمة السَّابقة للحيض أو من اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث.

تكون الأعراض السَّابقة للحيض في اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث شديدةً جدًّا بحيث تؤثِّر في العمل أو النشاطات والعلاقات الاجتماعية.يتراجع الاهتمام بالنشاطات اليوميَّة بشكلٍ كبير، إلى درجة أن يصبح لبعض النِّساء ميولٌ انتحاريَّة.تحدث الأَعرَاض بانتظام قبل بَدء فترات الحيض ونهايتها عندما تبدأ فترات الحيض أو بعدها بمدَّةٍ قصيرة.قد تفقد المرأة الاهتمام في نشاطاتها المعتادة وقد تراودها أفكار انتحارية.

الأَعرَاض التي يمكن أن تحدث في المتلازمة السابقة للطمث

جسديَّة

  • الشُّعور بضربات القلب (الخفقان)

  • وجع الظهر

  • التَّطبُّل

  • امتلاء وألم الثدي

  • تغيرُّات في الشهية والرَّغبة الشديدة في تناول أطعمة مُعيَّنة

  • الإمساك

  • الشعور بتشنُّجات أو بثِقَل أو بضغط في الجزء السُّفلي من البطن

  • الدَّوخة بما في ذلك الدُّوار

  • سهولة حدوث الكدمات

  • الإغماء

  • التعب

  • الصداع

  • الهبَّات السَّاخنة

  • الأرق، بما في ذلك صعوبة الاستغراق في النَّوم أو الاستمرار فيه خلال اللَّيل.

  • الشعور بألم في العضلات والمَفاصِل

  • نقص الطاقة

  • الغثيان والتقيّؤ

  • الإحساس بدبابيس أو إبر في اليدين والقدمين

  • حدوث مشاكل جلديَّة، مثل حبُّ الشباب والتهاب الجلد الحاكِّ المُتوضِّع

  • تورُّم اليدين والقدمين

  • زيادة الوزن

نفسي

  • الهِياج

  • القلق

  • تَخليط ذهنيّ

  • نوبات البكاء

  • الاكتئاب

  • صعوبة التركيز،

  • فرط حساسيَّة انفعالي

  • النسيان أو فقد الذاكرة

  • التهيج

  • تقلُّبات المزاج أو تفاقم اضطرابات المزاج الموجودة بالفعل

  • العَصبيَّة

  • سهولة الغضب والانفعال

  • انسحاب إجتماعي

تشخيص المتلازمة السابقة للطمث

  • يجري تشخيص المتلازمة السَّابقة للحيض من خلال تَقيِيم الطَّبيب

  • اختبارات معيارية للاكتئاب في بعض الأحيان

  • يُشخَّص اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث من خلال مبادئ توجيهيَّة مُحدَّدة

يعتمد تشخيص المتلازمة السَّابقة للحيض على الأَعرَاض.ولكشف المتلازمة السَّابقة للحيض، يُوصي الأطبَّاء بأن تحتفظ المرأة بِسجلًّ يوميٍّ لأعراضها.يساعد هذا السِّجلُّ المرأة على أن تكون على درايةٍ بالتَّغيُّرات الحاصلة في جسمها ومزاجها ويساعد الأطباء على الاطِّلاع على أيِّ أعراضٍ منتظمة وتحديد أفضل معالجة.

إذا كان لدى النِّساء أعراض الاكتئاب، فقد يجري إخضاعُهُنَّ لاختبارات مُعيَّرة للاكتئاب أو إحالتهُنَّ إلى مُقدِّم الرِّعاية الصِّحيَّة النَّفسيَّة.إلَّا أنَّه يمكن للأطباء عادةً تمييز المتلازمة السابقة للطمث أو اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث عن اضطرابات المزاج اعتمادًا على عوامل مثل توقيت ظهور الأعراض.فإذا كانت الأَعرَاض تزول بعد بَدء فترة الحيض مباشرةً، فإنَّها تكون ناجمةً على الأرجح عن المتلازمة السَّابقة للحيض أو عن اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث.

اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث

يتعذَّر تشخيص اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث مالم تُسجَّل المرأة أعراضها في دورتي حيض على الأقل.يعتمد الأطباء في التَّشخيص على دلائل إرشاديَّة مُحدَّدة.تنصُّ الدَّلائل الإرشاديَّة على أنَّه يجب أن يكون لدى المرأة ما لا يقلُّ عن خمسةٍ من الأعراض التي تحدث غالبًا عند النِّساء اللواتي يُعانين من المتلازمة السَّابقة للطمث (مع وجود عَرَضٍ واحدٍ على الأقل من كلِّ قائمةٍ من القائمتين اللَّاحقتين).

يجب أن تنطوي الأَعرَاض على عَرضٍ واحدٍ على الأقل من الأعراض التَّالية:

  • وجود حالات مزاجيَّة متقلِّبة (مثل، شعور مفاجئ بالحزن وسيلان الدُّموع)

  • الشعور بالتَّهيُّج أو بالغضب الشَّديدين أو مواجهة المَزيد من الصِّراعات مع الآخرين

  • الشُّعور بالاكتئاب أو باليأس الشَّديدين أو بالإحراج الشَّديد من الذَّات

  • الشُّعور بالقلق أو بالتَّوتُّر أو بالانفعال

كما يجب أن تتضمَّن الأَعرَاضُ واحدًا على الأقل من الأعراض التَّالية:

  • تراجع الاهتمام بالنَّشاطات المعتادة

  • صعوبة التَّركيز

  • نقص الطَّاقة أو التَّعب

  • تغيُّرات ملحوظة في الشَّهيَّة أو الإفراط في تناول الطعام أو الرَّغبة الشَّديدة في تناول أحد أنواع الطعام.

  • مشاكل النَّوم (وجود مشاكل في الاستغراق في النَّوم أو الاستمرار فيه أو الإفراط في النَّوم).

  • الشُّعور بالهزيمة أو بالخروج عن نطاق السَّيطرة

  • الأَعرَاض الجَّسديَّة التي تحدث غالبًا عند النِّساء المُصابات بالمتلازمة السَّابقة للحيض (مثل الشُّعور بالإيلام في الثديين)

كما ينبغي أن تكون الأعراض قد حدثت خلال معظم الأشهر 12 السَّابقة، ويجب أن تكون شديدةً بما يكفي لأن تؤثِّر في النَّشاطات والوظائف اليوميَّة.

علاج المتلازمة السابقة للطمث

  • النوم الجيد، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي

  • استعمال الأدوية في بعض الأحيان بما في ذلك الهرمونات أو مضادَّات الاكتئاب

قد يكون من الصَّعب علاج المتلازمة السَّابقة للحيض.لا يوجد علاجٌ واحدٌ فعَّال لجميع النِّساء، وقليلٌ من النِّساء يَشعُرنَ بالرَّاحة الكاملة عند استعمال أحد أنواع العلاج.

التَّدابير العامَّة

يمكن للنِّساء محاولة القيام بالإجراءات التَّالية للمساعدة على تخفيف أعراض المتلازمة السَّابقة للحيض:

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الرَّاحة والنَّوم (سبع ساعاتٍ على الأقل كلَّ ليلة)

  • ممارسة الرِّياضة بانتظام، والتي قد تساعد على خفض شِدَّة التَّطبُّل وكذلك التَّهيُّج والقلق والأرق. تجد بعض النِّساء فائدةً في ممارسة رياضة اليوغا والتاي تشي.

  • استعمال تقنيات للحَدِّ من الإجهاد (التأمُّل أو تمارين الاسترخاء).

  • تجنُّب النَّشاطات المُجهِدة.

  • تناول المزيد من البروتين وكميَّة أقل من السُّكَّر والكافيين (بما في ذلك في الشوكولاته).

  • تناول المزيد من الفواكه والخضراوات والحليب والكربوهيدرات المُعقَّدة (مثل، الخبز والمعكرونة والفاصولياء والخضروات الجِذريَّة) والأطعمة الغنيَّة بالألياف واللحوم قليلة الدَّسم والأطعمة الغنيَّة بالكالسيوم وفيتامين D

  • تناول كميَّات أقل من الملح، ممَّا يَحُدُّ غالبًا من احتباس السوائل وتخفيف التَّطبُّل.

  • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات (مثل الكولا، والقهوة، والنقانق، ورقائق البطاطس، والأطعمة المعلبة)

قد يؤدي استعمال بعض المُكمِّلات الغذائيَّة إلى خفض شدَّة أعراض المتلازمة السَّابقة للحيض إلى حدٍّ ما.وتشتمل هذه المُكمِّلات الغذائية على خُلاصة التُّوت الأزرق من فاكهة كفُّ مريم وفيتامين (B6) وفيتامين E.يجب على النِّساء التحدث إلى الطبيب قبل استعمال أيِّّ مُكمِّلات غذائية ولاسيَّما فيتامين B6 الذي قد يكون ضارًّا إذا جرى استعماله بجرعاتٍ مرتفعة.يمكن لجرعة ضئيلة يومية من فيتامين B6 أن تُلحقَ ضررًا بالأعصاب حتى لو كانت 100 ملغ يوميًّا.قد تُحسن مكملات الكالسيوم من المزاج وتقلل من الأعراض الجسدية.

قد يكون العلاج المعرفي السلوكي مفيدًا إذا كانت الحالة المزاجية مصدرًا للقلق، بما في ذلك عند النساء اللواتي يعانين من اضطراب تعكر المزاج قبل الطمث.كما قد يكون الارتجاع البيولوجي والخيال الموجَّه مفيدين.يمكن للعلاج النفسي أن يساعد المرأة على تعلم كيفية التعامل مع الأعراض بطريقة أفضل.يمكن للحدّ من الإجهاد وتقنيات الاسترخاء و التأمل أن تساعد على تخفيف التوتر والشدة النفسية.

هل تعلم...

  • يؤدي استعمال أقراص منع الحمل إلى تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للطمث في بعض الأحيان ولكنَّه يؤدي إلى تفاقمها أحيانًا، ولاسيَّما خلال الأسابيع 6 الأولى بعد البداية.

الأدوية

قد يساعد استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة على تخفيف شدَّة الصُّداع والألم النَّاجم عن التشنُّجات البطنيَّة وألم المَفاصِل.ولخفض شدة الصُّدَاع أو التَّشنُّجات، يمكن للمرأة البدءُ في استعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية قبل أيامٍ قليلة من بَدء فترة الحيض.

يمكن أن تستفيد النساء اللواتي يُعانين من أعراضٍ أكثر شدَّةً للمتلازمة السَّابقة للطمث أو لاضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث من استعمال مضادَّات الاكتئاب التي تُسمى مثبطات تحرير السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل سيتالورام، أو فلوكستين، أو باروكسيتين، أو سيرترالين.تُعد هذه الأدوية الخيار الأول لتخفيف القلق، والتهيج، وغير ذلك من الأعراض النفسية، لاسيَّما إذا لم يكن بالإمكان تجنُّب الشدَّة أو الإجهاد.وهي تُستَعملُ لمنع ظهور الأعراض، ولكي تكون فعالة لا بد من استعمالها قبل بَدء الأعراض، أو عند بعض النساء المصابات بالمتلازمة السابقة للحيض، تُستعمل يوميًا في الأسبوعين اللذين يسبقا بدء الدورة الطمثية.إن استعمال هذه الأدوية بعد ظهور الأعراض لا يخفف شدتها عادةً.تعدُّ هذه الأدوية الأكثر فعاليةً في الحَدِّ من التَّهيُّج، والاكتئاب، وألم الثدي عند الجس، وتغيرات الشهية.

يمكن أن يكون العلاج الهرموني مفيدًا.تنطوي الخيارات على ما يلي:

  • أقراص منع الحمل

  • التحاميل المهبليَّة المُحتوية على بروجسترون

  • أقراص بروجسترون

  • حقن بروجستين مديد المفعول (شكل اصطناعي من الهرمون الأنثوي بروجسترون) كلَّ 2 أو 3 أشهر.

قد يكون استعمال وسائل منع الحمل الفمويَّة التي تؤدي إلى حدوث فترات حيضٍ أقصرَ مدَّةً أو التي تزيد المدَّة الفاصلة بين فترات الحيض إلى 3 أشهر؛ مفيدًا لبعض النِّساء.

يتوفر بريكسانولون، الذي يُعطى عن طريق الوريد، حاليًا لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة على وجه التحديد، وقد يكون مفيدًا بشكل خاص إذا كانت الأدوية الفموية غير فعالة.

إذا تسبَّب احتباس السوائل في حدوث مشكلة، فقد يصف الأطبَّاء استعمال المُدر البولي سبيرونولاكتون spironolactone (الذي يساعد الكُلى على طرح الملح والماء من الجَّسم).

قد يُوصي الأطبَّاء المرأة بالاستمرارَ في الاحتفاظ بِسِجِلٍّ لأعراضها حتى يتمكنُّوا من الحكم على فعاليَّة معالجة المتلازمة السَّابقة للحيض.

بالنسبة للنِّساء اللَّواتي يُعانين من اضطراب تعكُّر المزاج قبل الطمث الذي يستمرُّ رغم استعمال علاجاتٍ أخرى، فقد يساعد حقن ناهضة الهرمون المُنبِّه الموجِّه للغدد التناسليَّة المشيميَّة البشريَّة (GnRH) (مثل ليوبروليد leuprolide أو غوسيريلين goserelin) على تخفيف شدَّة الأَعرَاض.الهرمونات المُنبِّهة الموجِّهة للغدد التناسليَّة المشيميَّة البشريَّة هي شكلٌ اصطناعي من هرمونٍ يُنتجه الجسم.تتسبَّبُ الهرمونات المُنبِّهة الموجِّهة للغدد التناسليَّة المشيميَّة البشريَّة في إنتاج المَبيضين لكميَّةٍ أقل منالإِستروجين والبروجسترون.وبالتالي، فإنَّها تساعد على ضبط التََّقلُّبات السَّريعة في مستويات الهرمون التي تحدث قبل فترات الحيض والتي تُسهِمُ في ظهور الأَعرَاض.كما تُعطى النساء عادةً الإِسترُوجين بالإضافة إلى البروجستين، والذي يُستَعملُ في جرعةٍ منخفضةٍ عن طريق الفم أو كلُصاقة.

الجِّراحة

يمكن أن يلجأ الأطبَّاء إلى المعالجة الجراحيَّة وذلك كملاذٍ أخيرٍ للنساء اللواتي يُعانين من أعراضٍ شديدة لا يمكن السيطرة عليها بالمعالجات الأخرى.يؤدي استئصال المَبيضين إلى التخلص من الدورات الطمثية، وبالتالي التخلص من أعراض المتلازمة السَّابقة للحيض.ولكنَّ استئصال المبيضين يؤدي إلى ظهور نفسِ تأثيرات حدوث انقطاع الحيض، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وغيره من المشاكل المُرتبطة بانقطاع الحيض.ولخفض شدَّة بعض هذه التأثيرات أو لمنع حدوثها، يُوصي الأطباء عادةً بأن تستعمل هؤلاء النساء العلاج الهرموني الذي يحتوي على هرمون الإستروجين والبروجستين أو البروجسترون حتى يصلن إلى متوسط سنِّ انقطاع الحيض (حوالى سن 51).

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID