أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

الغَمَش

(العين الكَسُولَة)

حسب

Leila M. Khazaeni

, MD, Loma Linda University School of Medicine

التنقيح/المراجعة الكاملة ذو القعدة 1441

الغَمَش amblyopia، وهو سبب شائع لضعف الرؤية عندَ الأطفال، هو تراجُع في الرؤية ينجم عن تجاهل الدِّماغ للصورةَ التي يتلقَّاها من إحدى العينين.قد يكُون ضعف الرؤية دائمًا إذا لم يَجرِ تشخيص الاضطراب ومعالجته قبل أن يبلغ الطفل 8 سنوات من العُمر.

  • يمكن أن ينجُم الغمشُ عن مشاكل التركيز (أخطاء الانكسار) أو سُوء تراصف العينين (الحول strabismus) أو الزَّرَق glaucoma أو السادّ cataracts أو مشاكل أخرى في العين.

  • وقد لا تظهر أيَّة أعرَاض عند الأطفال أو تظهر أعرَاض تنطوي على الحول squinting أو غشاوة على عين واحدة، أو أن يكون النظر من عين واحدة في اتجاهٍ مختلف عن العين الأخرى.

  • ويستنِدُ التشخيصُ إلى نتائج اختبارات الرؤية؛

  • وإذا جَرَى تشخيصُ الغمش ومُعالجته مُبكِّرًا، يُمكن تصحيحه.

  • تنطوي المُعالَجةُ على النظارات، أو العدسات اللاصقة، أو اللصاقات العينية، أو القطرات العينية، أو مزيج من كل ذلك.

يُصِيبُ الغمش نَحو 2 إلى 3% من الأطفال، وهو يحدُث قبل العام الثاني من العُمر عادةً،ولكن يُمكن أن يُصيب أيّ طفلٍ دُون العام الثامن من العمر تقريباً.

أسباب الغمش

يكون تخلُّق السُّبُل البصرية غير كامل عند الولادة،ويحتاج جهازُ الرؤية والدِّماغ إلى تحريضهما عن طريق صُور واضحة ومركَّزة ومُتراصفة ومُتداخلة بشكلٍ صحيح من العينين معًا حتى يحدث نمو بشكلٍ طبيعيّ.يحدُث هذا النموّ بشكلٍ رئيسيٍّ في السنوات الثلاث الأولى من الحياة، ولكنه لا يكتَملُ إلى أن يبلغ الطفل العام الثامن من العمر تقريبًا.إذا لم يتلقَّ الدِّماغ تحريضًا بصريًا مناسبًا من عينٍ في أثناء فترة النموّ، سيتعلَّم تجاهُل (كبح أو تثبيط) الصورة من هذه العين، ممَّا يُؤدِّي إلى ضعفٍ في الرؤية؛وإذا استمرَّ الكبح لفترةٍ طويلةٍ بما يكفي، يُمكن أن يكون ضعفُ الرؤية دائمًا؛ويسمَّى هذا الضعف الدائم في الرؤية الغمش amblyopia.هناك عدَّة أسباب لقلَّة التحريض البصري المناسب، ويُمكن أن يُؤدِّي كل منها إلى نوع من الغمَش:

  • سُوء تراصُف العينين (الحَوَل)

  • مشاكل التركيز (أخطاء الانكسار)

  • انسداد الرؤية

الغَمش الناجم عن الحوَل

يُمكن أن يُؤدِّي سُوء تراصف العينين (الحول الحوَل الحوَلُ هُو سوء تراصُف مُتقطِّع أو مستمر في العين بحيث لا يتوجَّه خط الرؤية فيها نحوَ نفس الجسم مثل العين الأخرى.إذا لم تجرِ مُعالَجة الحول، يُمكن أن يُؤدِّي إلى الغمش (تراجُع في الرؤية) وضعف... قراءة المزيد الحوَل ) إلى الغَمش أيضًا.تُنتِجُ العينان صورتين - واحدة من كل عين - تتَّحِدَان بشكلٍ طبيعيٍّ في صورةٍ واحدةٍ في الدِّماغ، ومن ثمَّ تندمجان لُتنتِجا صورًا ثلاثية الأبعاد ومستويات عالية من إدراك العُمق.تحدث القدرة على دمج الصور في أثناء الطفولة المبكِّرَة،وإذا كان هناك سوء تراصف كبير في الصورتين بحيث لا يُمكنهما الاندماج مع بعضهما بعضًا، يقوم الدماغ بكبح أو تثبيط الصورة ويتجاهل ما يأتيه من تلك العين.لا يُدرك الدماغ الصورة من العين المُصابة، حتى إن كانت بنية العين طبيعيةً.بالنسبة إلى البالغين، تكون السبل البصرية مكتملة النموّ، ولذلك تُؤدِّي رؤية صورتين مختلفتين إلى الرؤية المُزدَوَجة الرؤية المزدوجة الرؤية المزدوجة هي رؤية صورتين لجسم واحد.قد تحدث الرؤية المزدوجة عند فتح عين واحدة فقط (ازدواج بصر أحادي)، أو بشكل أكثر شيوعًا، عندما فتح كلتا العينين (ازدواج بصر ثنائي).تختفي الرؤية المزدوجة... قراءة المزيد (الشفع diplopia) بدلا من ضعف الرؤية.

الغَمَش الناجم عن أخطاء انكسارية

قد ينجم الغمش عن أخطاء انكسارية الاضطراباتُ الانكساريَّة عندَ الأطفال بالنسبة إلى الاضطرابات الانكسارية، لا تستطيع العينُ تركيز الصور على الشبكية بشكلٍ مناسبٍ، ممَّا يُؤدِّي إلى تغيُّم الرؤية، وتُؤدِّي هذه الاضطراباتُ إلى تغيُّم الرؤية، وقد لا يتمكَّن الأطفال... قراءة المزيد غير متساوية، وعادة ما تكون مدّ البصر (عَدم القدرة على رؤية الأجسام القريبة بشكلٍ واضحٍ)، أو قصر النظر (عَدم القُدرة على رؤية الأجسام البعيدة بشكلٍ واضحٍ)، أو اللابُؤرِيَّة (انحناء لامُنتظَم للسطوح البؤريَّة للعين).يؤدي الخطأ الانكساري إلى تشوش الصورة أو الصور الواصلة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى اختلاف كبير في التركيز بين العينين.قد تحدث الأخطاء في عينٍ واحدةٍ أو في العينين معًا.

الغَمشُ الناجم عن لجم أو ضعف الرؤية

هل تعلم...

  • يكون المعلم أو ممرضة المدرسة أحيَانًا هُما أوَّل من يُلاحظ أن الطفل يُعاني من اضطرابٍ في العينين.

أعراض الغمش

قد لا يُلاحظ الأطفال الذين يُعانون من الغمش أنَّ الرؤية لديهم في عين واحدة تختلف عن الأخرى، أو قد لا يستطيعون وصف الأعراض لديهم بسبب صغر سنّهم؛وقد يقوم هؤلاء الأطفال بإغماض العين بشكلٍ جزئيّ حتى يتمكَّنوا من الرؤية أو يقومون بتغطية العين، أو يكون اتجاه البصر في عين مُختلفًا عن الأخرى، وقد تُشير جميع هذه العلامات إلى مشكلة تحتاج إلى تفحُّصها.قد يحدث الساد من دُون أن تجري مُلاحظته،وقَد يُفيدُ بعض الأطفال الأكبر سناً عن ضعف في الرؤية في العين المُصابة أو يكون إدراك العمق ضعيفًا لديهم؛ولكن لا يبدو أنَّ الأطفال لديهم مشكلة غالبًا.إذا كانت الرؤية في عينٍ واحدةٍ جيِّدةً بينما لا تكون على هذا النحو في العين الأخرى، يقوم الأطفال بالتعويض عن هذا الضعف في الرؤية بشكلٍ جيدٍ ولا يبدو أنَّ الأداء لديهم يختلف عن بقية أقرانهم.

تشخيص الغمش

  • فحوصات الرؤية

للتحرِّي عن المشاكل في نماء البصر، ينبغي البدء بفُحوصات الرؤية لجميع الأطفال في أثناء فُحوصات رعاية الأطفال زيارات الرعاية الصحية الوقائية للأطفال تزود زياراتُ الطبيب الدورية (تُسمى أيضًا الزيارات التفقدية للطفل السليم) الآباءَ والأمهاتِ بمعلوماتٍ عن نمو طفلهم وتطوره.يمكن لمثل هذه الزيارات أن تمنح الآباء الفرصة لطرح أسئلة على الطبيب وتلقي... قراءة المزيد زيارات الرعاية الصحية الوقائية للأطفال المُبكِّرة، ومن المُفضَّل أن تبدأ قبل عمر ثلاث سنوات، وتستمر طوال مرحلة الطفولة.في بعض المناطق، يجري فحصُ الأطفال دُون سنّ المدرسة من قِبَل مُتطوعين ووكالات محلية وإقليميَّة؛

وعندما يبلغ الأطفال عُمر الالتحاق بالدراسة، تجري الفحوصات أيضًا في المدرسة من قِبَل ممارسي الرعاية الصحَّية.إذا جرى العثور على مشكلة في أثناء الفحص، ينبغي تفحُّص الطفل من قبل طبيب عيون قد يكُون إما اختصاصي عيون (طبيب متخصص في تقييم وعلاج جميع أنواع اضطرابات العين)، أو اختصاصي بصريات (ممارس رعاية صحية متخصص في تشخيص ومُعالجة مشاكل الرؤية أو الانكسار).

مآل الغمش

كلَّما جَرَى الكشفُ عن الغمش أو عوامل الخطر مُبكرًا، ازداد الميل إلى إمكانية الوِقاية من هذا الاضطراب أو تصحيحه.قد يُصبِحُ الغمشُ غير قابل للمُعالَجة إذا لم يَجرِ تشخيصه ومُعالجته قبل العام الثامن من العُمر، وهو العامُ الذي يُصبح فيه جهاز الرؤية ناضجاً غالبًا.يزيد التشخيص والعلاج المُبكِّرين من الميل نحو شفاء الرؤية بشكلٍ كامل.وفي ظروف معينة، يُمكن أن تُؤدِّي المُعالجة إلى شيءٍ من التحسُّن في الرؤية عند الأطفال الأكبر سنًا الذين يُعانون من الغمش.قد يؤدي الفشل في مُعالَجَة الغمَش بشكل فعال إلى ضعف دائمٍ في البصر في العين المُصابة؛ولهذه الأسباب، ينبغي دعم برامج تحري الرؤية عند الأطفال من قبل المجتمع المحلي.

علاج الغمش

  • النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة

  • اللصاقات أو قطرات العين

  • مُعالَجة الحوَل إن كان موجودًا

  • إزالة السادّ

تنطوي مُعالَجةُ الغمَش على إجبار الدماغ على استخدام الصور البصريَّة من العين المُصابة،ويَجرِي ذلك أحيانًا عن طريق تصحيح الأخطاء الانكسارية باستخدام النظارات النظارات الطبية يمكن تصحيح أخطاء الانكسار بالعدسات الزجاجية أو البلاستيكية المثبتة ضمن إطار (النظارات) أو باستخدام عدسة صغيرة مصنوعة من البلاستيك توضع فوق القرنية مباشرةً (العدسات اللاصقة).من الممكن تصحيح الرؤية... قراءة المزيد أو العَدسات اللاصقة العدسات اللاصقة يمكن تصحيح أخطاء الانكسار بالعدسات الزجاجية أو البلاستيكية المثبتة ضمن إطار (النظارات) أو باستخدام عدسة صغيرة مصنوعة من البلاستيك توضع فوق القرنية مباشرةً (العدسات اللاصقة).من الممكن تصحيح الرؤية... قراءة المزيد ببساطة.يقُوم الأطباء أحيَانًا الأطباء بإرغام الطفل على استخدام العين الأضعف عن طريق وضع لصاقة فوق العين السليمة أو باستخدام قطرات للعين لتتغيُّم الرؤية فيها.يسمح استخدام اللصاقة أو قطرات العين في العين السليمة بأن تُصبِح العين الأضعف أقوى.في بعض الأحيان يبدأ استعمال القطرات أو اللصاقات العينية عند عدم القدرة على تصحيح الأخطاء الانكسارية باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.

قد يتطلب الساد أو العتامة الأخرى في العين مُعالجةً جراحيَّةً.

للمزيد من المعلومات حول الغمش

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

أعلى الصفحة