السادّ الخلقي

(السادّ الطفليّ)

حسبLeila M. Khazaeni, MD, Loma Linda University School of Medicine
تمت مراجعته رجب 1443

السادّ الخلقي congenital cataract هُو تغيًُّم غير مؤلم لعدسة العين يكون موجوداً عندَ الوِلادة أو بعدَ الولادة بفترةٍ قصيرةٍ.

(انظر أيضًا السادّ عند البالغين).

هُناك أسباب عديدة للسادّ الخلقي،فقد تكون الحالة وراثيَّة (اضطراب جينيّ أو صبغيّ مُتعدِّد)، أو مرتبطة باضطرابات عملية الاستقلاب (مثل الغالاكتوزيميَّة galactosemia)، أو ناجمة عن حالات العدوى التي يلتقطها الجنين في الرحم (مثل الحصبة الالمانية)، أو عن طريق مرض آخر من الأم في أثناء الحمل.

قَد يُصيب السادُ الخلقيّ عينًا واحدةً فقط أو الاثنتين معًا،مثلما هي الحال بالنسبة إلى الأنواع الأخرى من السادّ، يُؤدِّي تغيُّم عدسة العين إلى حجب الرؤية أحيانًا.

يُؤدِّي بعض أنواع السادّ إلى تغطية جزء من العين فقط (السادّ الجزئيّ)، ويبدأ تغيُّم الرؤية في أثناء السنوات العشر الأولى من الحياة.تكُون الرؤية أفضل في العينين عندما يكون السادّ فيهما جزئيًا.

تشخيص الساد الخلقي

  • فحُوصات العين

يتحرَّى الأطباء عن الساد العيني في أثناء فحص العين الروتيني الذي يُجرى عند الولادة، ومرة أخرى في الزيارات الروتينية الصحية للطفل.في حال الاشتباه بالساد العيني، ينبغي تقييم الأطفال من قِبل طبيب اختصاصيٍّ في تقييم ومُعالَجة جميع أنواع اضطرابات العين دائمًا (طبيب العيون).ينبغي إجراء الفحص عند طبيب العيون على الفور لأنه ينبغي علاج الساد في غضون 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة.يجري طبيب العيون فحصًا عينيًا وقد يُجري تصويرًا بالأمواج فوق الصوتية للعين لتأكيد تشخيص الساد العيني، وتحري أية مشاكل في الشبكية.

علاج السادّ الخلقي

  • الاستئصال الجراحي للساد العيني

  • زرع عدسة اصطناعية في بعض الأحيان

  • مُعالَجة الغمش إذا كان موجودًا

إذا لزم الأمر، يقوم أطباء العيون بإزالة كامل العدسة التي تحتوي على السادّ من خلال شقّ جراحي صغير في العين.في بعض الأحيان، وكما هي الحال في جراحة الساد عند البالغين، يمكن للأطباء زراعة عدسة بلاستيكية أو سيليكونية في نفس الوقت (عدسة داخل الحجاج).ولكن لدى الكثير من الأطفال، يقوم الأطباء بزرع العدسة بعد أن يبلغ الطفل من العمر 6 أشهر.وحتى ذلك الحين، يرتدي الطفل عدسات لاصقة قاسية لتصحيح الرؤية.

مع وجود ساد في إحدى العينين، تكون جودة الصورة في العين المصابة أقل من العين الأخرى (على افتراض أن العين الأخرى طبيعية).ونظرًا إلى أنَّ الدِّماغ يُفضِّل العين الطبيعيَّة، يقوم بكبح الصورة ذات النوعية السيئة، وقد يحدث الغَمش عند الأطفال (نقص في الرؤية ناجم عن تجاهل الدِّماغ للصورة التي يتلقاها من إحدى العينين).وبالتالي، حتى بعد إزالة الساد العيني، غالبًا ما يرغم الأطباء الطفل على استخدام العين المعالجة عن طريق وضع رقعة على العين السليمة أو استخدام قطرات عينية تسبب تغيّم الرؤية فيها.ويُساعِدُ استخدام اللصاقة أو قطرات العين في العين السليمة على عودة الرؤية الطبيعية إلى العين المُعالَجة.

بعدَ إزالة السادّ من العينين معًا، تُصبِح الرؤية متساويةً في كلتا العينين عند الأطفال الذين كانت نوعية الصورة لديهم متشابهةً في العينين معًا في أغلب الأحيان.

للمزيد من المعلومات

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. Children's Eye Foundation of AAPOS: معلومات عمليَّة حول الوقاية، والكشف، والبحث، والتثقيف لحماية الرؤية عند الأطفال

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID