تجرثم الدم الخفي

تمت مراجعته ربيع الأول 1445

ما هو تَجَرثُمُ الدَّم الخَفي؟

وهكذا، فإن تجرثم الدم الخفي هو الحالة التي تتواجد فيها البكتيريا في الدَّم، دون أن تسبِّب مرضًا بعد، أو تترك أعراضًا سوى الحمَّى.

يحدث تجرثم الدم الخفي عند الرُّضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات.أما بعدَ هذا العُمر، فيكون تجرثم الدم واضحًا ومسببًا للأعراض.

  • في حالة تجرثم الدم الخفي، يعاني الرضيع أو الطفل من حمَّى، إلا أنه فيما عدا ذلك يبدو بصحة جيدة.

  • يُجري الأطباء اختبارات الدَّم للتَّحرِّي عن تجرثم الدم الخفي

  • كما تساعد اللقاحات على الوقاية من تجرثم الدم الخفي (اللقاحات هي الحقن التي تُعطى للأطفال الأصحاء للمساعدة على وقايتهم من العديد من أنواع العدوى)

  • يُعالِجُ الأطباء تجرثم الدم الخفي بالمضادات الحيوية

  • في حال عدم معالجته، قد يتفاقم تجرثم الدم الخفي إلى حالة خطيرة

ما الذي يُسبب تجرثم الدم الخفي؟

يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تسبب تجرثم الدم الخفي.عادةً ما يكون الأطفال الذين تلقوا جميع لقاحاتهم في مأمنٍ من الإصابة بتجرثم الدم الخفي.

يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بتجرثم الدم الخفي في الحالات التالية:

ما هي أعراض تجرثم الدم الخفي؟

إن العَرَض الوحيد هو:

  • الحُمَّى (التي تزيد عن 38.9° درجة مئوية)

إذا كانت لدى الرضيع أو الطفل أعراض أخرى (مثل السعال أو التهاب الحلق أو سيلان الأنف) فيكون مُصابًا بعدوى فعلية، وليس تجرثم الدم الخفي.

كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان الطفل مُصابًا بتجرثم الدم الخفي؟

لتحري الإصابة بتجرثم الدم الخفي، يقوم الأطباء بما يلي:

  • اختبارات دموية

كما قد يوصي الأطبَّاء بإجراء اختباراتٍ إضافية للتَّحرِّي عن أشكال أخرى من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل:

  • الاختبارات البولية

  • البزل النخاعي (البزل القطني) حيث يستخدم الطبيب إبرة لجمع عَيِّنَة من السَّائِل الشوكي المحيط بالحبل الشوكي

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

  • أخذ مسحة من الأنف لتحري العدوى الفيروسية

يُعد عمر الطفل عاملاً مهمًا.قد يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر إلى المزيد من الاختبارات أو حتى البقاء في المستشفى في أثناء الاختبار.لا يمكن للأطباء دومًا معرفة ما إذا كان الطفل الصغير جدًا يُعاني من تجرثم الدم الخفي أو عدوى بكتيرية خطيرة.

كيف يُعالج الأطباء تجرثم الدم الخفي؟

يُعالِجُ الأطباء تجرثم الدم الخفي بالمضادات الحيوية.كما قد يُعطى الطفل أدوية لخفض درجة الحرارة، مثل أسيتامينوفين.إذا كان عمر الطفل يقل عن 3 أشهر، وقد أُعيد إلى المنزل وهو يُعاني من حُمى، فينبغي عرضه مجددًا على الطبيب في غضون 24 إلى 48 ساعة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID